روايات

رواية ويشاء القدر الفصل الأول 1 بقلم شيماء

رواية ويشاء القدر الفصل الأول 1 بقلم شيماء

رواية ويشاء القدر الجزء الأول

رواية ويشاء القدر البارت الأول

رواية ويشاء القدر
رواية ويشاء القدر

رواية ويشاء القدر الحلقة الأولى

{روحي شوفي لي فسنك اتجوزوا ومعاهم عيلين تلاتة وانتي قاعدالي هنا غوري من وشي }

ابتسامتي اختفت جملة بسيطة رماها اخويا فوشي لما كنت برخم عليه كتمت دموعي رجعت لورا وجريت على اوضتي اقنعهم ازاي انو الجواز رزق لسه مارزقنيش بيه

ربنا هما محسسني دايما اني السبب .

{في حد متقدم لبنتنا وانا وافق}

قالها بابا فجأة كده لوالدتي واحنا ملمومين عالغدا

اطلقت الام زغرووطة عالية تعبر عن فرحتها

{اخيرا }

دي ماما لي ماصدقت خدت نفس مش هنكر فرحت بس متوترة جدا انا معنديش مشكلة بس لسه مش جاهزة ادخل في اي علاقة دلوقتي رفعت راسي ببص ليه وقلت بهدوء :

_الي تشوفه يا بابا .

{استني انتي زغرطتي لسه مش اكيد جايز البنت ماتوافقش}

سمعت ماما زعقت فجاة :

{بنت مين لي ماتوافقش هتقعد على ارابيزي اكتر من كده دي 32 سنة خلاص انا مصدقت حد عبرها اصلا سيبني افرح يا جلال }

{الحمد لله }

رميت الكلمتين دول ودخلت اوضتي دي ماما من لما وصلت سن 27 سنة وهي كده المهم اتنهدت بحاول ارتب افكاري

دعيت ربنا اوي يكتبلي الخير وانا دايما واثقة فيه ووكلت امري اليه هوافق حتى لو مش مناسب المهم ارتاح .

مرت الايام وانا بعد بالدقايق وبالثانية وجه اليوم لي هقابل فيه العريس عدلت من وضع حجابي سلمت على عمته وانا بقدم رجل وبأخر التانية محستش غير وانا وهو قاعدين لوحدنا واخويا مقابلنا اتجرأت ورفعت راسي ليه كان باين من ملامحه انه حزين ايه لي بيخلي واحد جاي يخطب عشان يختار شريكة حياته حزين كده .؟

صعب عليا الموضوع انا بطبعي خجولة جدا وهو بس ساكت مقلش حاجة اتعرفنا شوية بعد ماحاولت اسحب منه الكلام بالعافية من طريقة كلامه حسيتو كتوم جدا وماحاولتش اعرف عنه حاجات كتير !

بعد ماروحوا صليت استخارة واديت موافقتي لوالدي .

قربت من والدي قعدت قصاده وانا بفرك في ايدي حاوط كتافي بإيدو وابتسملي :

جلال :

{هتسيبينا خلاص كده والله كبرتي يا هبة وبقيتي عروسة قمر عايز اقولك حاجة سامر راجل بجد يا بنتي سيبك من كلام مامتك الدنيا جت عليه اوي بعد ما خسر اهله فسن صغير جدا .}

ركزت فكل كلمة كان بيقولها بحاول اعرف عنه اي حاجة اليومين دول بقا بيشغل تفكيري اوي جايز لانو اول راجل في حياتي فضلت بسمع لبابا وهو بيقول :

{والده اتوفى لما كان 15 سنة في حادثة وامه ماصبرتش كتير وراحت هي كمان وقف تعليمه وفضل يشتغل اي شغلانه لغاية اما لقى مطعم شيك واهو هناك بيشتغل عشان اخواته الاتنين اهمل نفسه وفضلهم هما وجهزهم واهو جوزهم واطمن عليهم وجه يشوف حاله}

خرجت للبلكونه بفكر فيه ياترى حياتي معاه هتكون ازاي !

قررت اختم ليلتي بالسؤال ده ورحت انام .

نامت هبة على امل تكون العلاقة دي بداية حياة جديدة ليها .؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ويشاء القدر) ‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى