روايات

رواية إسمي حياة الفصل العشرون 20 بقلم آلاء اسماعيل

رواية إسمي حياة الفصل العشرون 20 بقلم آلاء اسماعيل

رواية إسمي حياة الجزء العشرون

رواية إسمي حياة البارت العشرون

رواية إسمي حياة
رواية إسمي حياة

رواية إسمي حياة الحلقة العشرون

سند بحدة: حياة !! لو عايزاني اساعدك يبقى تحكيلي كل حاجة ماتخبيش عني حاجة .. الو،سخ كان قاصد مين بالكلام ده !!!
رديت للجلجة : أصل … قبل ما يتقدملي هو …كان فيه واحد متقدملي .. بس ابوه تعب اوي و مرضه طول …. و ابوك كان عايز يخلص مني بسرعة هو و مراته ..غصبني على الجواز من حمزة اللي كان عارف اني كنت مخطوبة قبله…
– هااا و بعدين ؟؟
– ولأنه معندوش ثقة في نفسه كان كل شوية يجيبلي ف سيرته مع أني مش عارفة حاجة عنه ولا هو يعرف اني حاجة من ساعة ما اتجوزت لحد دلوقت 😓
– بس كدة !!
– ايوة …بس كدة
مكنتش عايزة اعرف سند اي تفاصيل تانية عن حسام لأنه عصبي اوي و مش عايزة ادخل في مشاكل معاه …مش قبل ما اقوي علاقتي بيه الاول …عشان كدة موضوع حسام لازم يفضل سر دلوقت
سند بتفكير : ااااه فهمت…. في كل الحالات ما تفكريش في أي حاجة دلوقت …يا إما يوافق يطلقك من غير فضايح و يغور من حياتنا يا هأباشر في إجراءات الخلع ..المهم اني مش هأخليكي تفضلي على ذمة وا،طي زي ده
بص للساعة و قام : انا عندي مشوار ..أجيبلك حاجة من برا ؟؟
حياة : لا…بس ما تتأخرش ..عايزة اتكلم معاك …عندي حاجات كثير عايزة احكيهالك
سند: ماشي يا ستي ساعتين بس حلو كدة ….هيييمو !!
جات إلهام من المطبخ : اختي أمانة عندك
– اختك في عينيا الإثنين
باس راسها و راسي و طلع
مسكتني الهام بحب من ايديا : لو عايزة تحكي تقدري تحكيلي اللي انتي عايزاه ….اعتبريني امك و افتحيلي قلبك …
بصتلها بإستغراب
– ما تبصليش كدة …انا سمعتكم و انتو بتتكلمو …فيه حاجات مش هتقدري تحكيها لسند …بس انا موجودة ..ما تخليهاش في قلبك … حاساكي مضغوطة اوي و محتاجة تفضفضي ..و يا ستي اعتبريني مرايتك…كأنك بتكلمي نفسك بالضبط … هأسمعك و بس و ما اتكلمش خااالص لو ده يريحك .
ياااااه !! قد ايه كنت محتاجة حد يقولي كدة !! ده انا كأني ما صدقت انها طلبت ! بجد حنفية و اتفتحت
فضلت احكيلها و انا باعيط لساعات و هي حاضناني و بتعيط معاي …حكيتلها على كل حاجة ما عدا تفاصيل علاقتي انا و حسام و هدى
حكيلتها عن عماتي و موت جدتي و ظروف جوازي الغريبة و ليلة دخلتي الاغرب و معاملة حمزة و اهله …كل حاجة لحد ما هربت و جيتلهم
كانت طول الوقت ما بين شفقة و صدمة و حزن
– ياااااه يا بنتي !!! كل ده عدى عليكي و انتي حتى ما عدتيش 22 سنة !! البنات اللي ف سنك ما يعرفوش حاجة عن هموم الدنيا اصلا …ولا بيعرفوا معنى الألم غير لما يتكسر واحد من ظوافرهم …هي الناس اللي انتي كنتي عايشة معاهم عندهم بدل القلب حجر ولا ايه ؟؟انا شفت قسوة كثير و قليل في حياتي .. بس مشفتش زي كدة قسوة أبدا !!
طب و ابوكي !!! معندوش قلب !! طب بلاش قلب …معندوش دماغ يفكر بيه ؟؟ مكانش ممكن مثلا يسأل عنهم !!! ولا ما صدق عشان يخلص من زن صافيناز !!
فكٌرٍت شوية بعدين سألتني: طب و حسام ده !!
وشي اتخطف و رديت بتوتر و ايدي تلقائيا اتحطت على السلسلة : م…مااااله ؟؟
ابتسمت لي بخفة و غمزت : يا رب ما يكون مايل حاله 😉
افتكرت ان دي نفس الجملة اللي قالها لي حسام اول يوم عرفته سرحت في ذكراها و ابتسمت بحب تلقائيا
– هاااا يا بنتي !! وصلتي فين؟
قطعت لحظة شرودي : هااا ايه !!
– مش هتقولي ايه حكايته ؟؟
ما عرفتش ارد اقولها ايه ! فهمتني و ابتسمت بحنان
– ولا يهمك مش مستعجلة …أهم حاجة اننا نخلصك من النذ,ل ده
– مش عارفة من غيرك كنت عملت ايه …فتحتيلي بيتك و ذراعاتك مع اني بنت الراجل اللي كسر ظهرك
مسكت ايدي قالت بإصرار : اديكي قلتيها ..بنت الراجل اللي حطمني و كان عايز يحطمك انتي كمان …يعني مش ذنبك
و على فكرة انا كمان ما اتحطمتش …لاني طلعت من العلاقة الفاشلة دي بأعظم هدية : سندي …و اللي هيكون سندك انتي كمان …يالا انا رايحة أشوف الاكل .. هنشوف بعدها حكاية حسام ده ايه …و لو مش عايزة تتكلمي الايام الجاية كثير
غمزتلي و طلعت عالمطبخ .
في اللحظة دي رن تلفوني و كانت نيرة
ف مكان تاني
– ألو. ..ازيك يا شهيرة هانم
شهيرة باشمئزاز – خير؟ يا ترى ايه اللي فكرك بيا النهاردة ؟ مش اخذتي كل فلوسك ؟ يكونش لحقوا يخلصوا !!
– انا ما اتصلتش عشان فلوس …فيه مصيبة حصلت
– ايه تاني ؟؟ جوزك لقى الفلوس ؟
– لا ….حياة هربت
شهيرة بشهقة : اييييه !!!
– صفية هانم شاكة في المحروس ابنك بتقول مستحيل تهرب لو مكانش حد ساعدها ..و هي متعرفش حد غيره يمكن يعملها
– ايه الكلام الفارغ ده !! انا ابني ايه اللي يوديه هناك ؟ ماهي اتجوزت و خلاص و ابني من ساعتها و هو اما مرزوع في اوضته او عند بيتكم ما انتي كمان شايفاه كل يوم هناك
– ايوة عارفة …بس يمكن ليه يد كدة و لا كدة
– لا يا ستي ده ابني و أعرفه… مش بتاع الحركات الو،سخة دي روحي قوليلها تسأل في مكان تاني و تشوف هي هربت مع مين ؟ 😏
– لا بقى يا ست شهيرة اوعي تغلطي …انتي عارفة ان البنت اخلاقها عالية و بتحب ابنك و بس مش بتاع الحاجات دي
– الله !! من امتى الحنية و الحب ده كله للي ما تتسمى؟
– انا صحيح باكرهها لانها نسخة طبق الأصل من الست اللي خطفت قلب جوزي و عمره ما قدر يحب غيرها و مهما باعمل معاه مش قادرة اخليه ينساها .. بس ده مش معناه اغلط فيها و في اخلاقها ..
شهيرة بشك – طب ايه اللي يخليها تهرب من الأساس ؟؟!
صافيناز بتوتر :و انا ايشعرفني ؟؟
– لا انتي أكيد مخبية عني حاجة تانية !! ماهي مستحيل تهرب من غير سبب !!
ردت بلجلجة – مش عارفة ..المهم لو عرفتي اي خبر بلغيني
شهيرة في سرها : الست دي مخبية حاجة خطيرة….بنت جبانة زي حياة مستحيل تتحلى بالشجاعة لدرجة انها تهرب الا لو كان فيه سبب . وسبب قوي جدا كمان !!
فركت شعرها للحظة و شهقت : يا مصيبتي ؟ مادامت هربت يبقى أكيد اول حاجة هتعملها هتجي لحسام ؟؟! لازم اتصرف و ابعده …انا ما صدقت أنه بدأ يتعافى !!
نيرة- الو يا حياة …انتي فين الدنيا هنا مقلوبة فوقاني تحتاني
رديت بهدوء : انتي فين الاول ؟؟
-ما تخافيش انا طلعت من المدرسة وقاعدة في مكان عام دلوقت قلت اكلمك الاول بعدين اروح …و على فكرة مش انا اللي كنت باتصل عليكي ده بابا
-عارفة …عشان كدة مش بأرد
– طمنيني عليكي انتي فين !؟؟
– انا يا ستي تمام ..و قاعدة عند سند
– بجد !!! طب عرفتي مكانه ازاي ؟؟
– اللي يسأل ما يتوهش ..
– من لما هربتي و حمزة بيتصل ببابا و قالب الدنيا عليكي
بابا و ماما طلبوا مني رقمك و انا رفضت اديهولهم بس حمزة اداهم الرقم و من ساعتها و هوما مراقبين تلفوني و مش مبطلين رن عليكي..هاا طمنيني انتي كويسة ؟ ايه اللي حصلك و فينك كل ده ما اتصلتيش لي؟
– كنت تعبانة يا دوب حاسة نفسي كويسة
– طب و سند و مامته بيعاملوكي ازاي ؟
– سند اخوي أكيد هيعاملني كأخت بس إلهام كأنها أمي اللي ولدتني
– طب الحمد لله اني اتطمنت عليكي …كنت مرعوبة بجد
– ما تخافيش عليا …أهم حاجة اني خلصت من اللي ما يتسمى
– طب ناوية تعملي ايه
– مش انا اللي هأعمل …سند هو اللي هيتصرف
– ازاي
– هيخليه يطلقني يا إما نرفع عليه قضية خلع
– ربنا يسهلها يا قلبي ..
– نيرة ..انا محتاجة اطلب منك طلب
– تؤمري يا روحي ؟
– عايزة منك ……..
نيرة بدهشة : ليه ؟؟؟
– قريب هتعرفي …المهم تبعثهالي في اقرب وقت انا هأكتبلك العنوان في الواتس ..
نيرة : حاضر يا روحي …يالا انا رايحة البيت خلي بالك من نفسك .
قفلت مع نيرة و رحت أحضر الاكل مع طنط إلهام
– الووو فينك كل ده ؟ ساعة على ما تردي !
– آسفة يا صفية هانم ايدي كانت مشغولة
– عملتي ايه في اللي قلتلك عليه ؟؟
– هأعمل ايه يعني ؟ تلفونها كان مقفول طول الأسبوع لسة فاتحاه النهاردة و مش راضية ترد لا عليا ولا على ابوها
– البنت هربانة بقالها اسبوع يا صافيناز و اول ما تلفونها فتح يرد علينا راجل و يهزق ابني و يعايره ! قال انها معاه و مش هيسمحله يوصلها ..معنى كدة الموضوع هيتعرف
– طب ايه المطلوب مني؟
– لو ما ردتش عليكم هترد على اختها …و ساعتها تعرفيلي هي فين و مع مين؟؟
– احنا معانا تلفون نيرة طول الوقت و مش بترضى ترد عليها
– اسمعي يا ز،فتة…الموضوع ده يخلص بسرعة و في ظرف يومين عايزة البنت مقصوفة الرقبة دي قدامي …يا اما تخلصوا عليها انتو اول ما تلاقوها ….مش هتلاقي حجة احسن من دي عشان تقنعي بيها مراد …هربانة من بين جوزها لواحد محدش يعرفه ..محدش هيلوم عليه لما يغسل عاره ب ايده
و الا انتي عارفة اللي هيحصل فيكي …انا اللي هخليه يطلقك و هأرجعك بنفسي للشارع اللي لميتك منه فاهمة !!
صافيناز بخوف: فاااهمة يا صفية هانم…فاهمة 😓
بعد عدة أيام
كنت باشطف البيت و الهام في المطبخ لما رن جرس البيت بصيت من شق الباب لقته بتاع لبوسطة
– جواب لحياة مراد الصاوي
حياة بفرحة -انا هي …شكرا
إلهام من جوة : مين يا حياة !؟
– لا مفيش يا طنط …ده واحد غلطان في العنوان
اخذت الجواب و خبيته جوة هدومي
بعد شوية دخلت المطبخ
– انا عايزة اخرج شوية يا طنط من لما جيت هنا و انا محبوسة محتاجة اشم هوا
– طب يا حبيبتي استنيني شوية بس اخلص اللي في ايدي و نطلع سوا
– لا لا.. بلاش اتعبك معاي عايزة اشوف المنصورة لوحدي و ما تخافيش مش هأبعد .
– بس انتي امانة سند و لو حصلك حاجة …
– مش هيحصل …و مش هيعرف .. انا هأرجع قبل ما يجي
إلهام بقلة حيلة : حاضر …اللي يريحك
خرجت و انا بأتنفس هواء الحرية ….امشي بثقة و فرحة
بصيت يمين و شمال مش عارفة أروح فين! وقفت قدام واحد في الستينات من عمره بيبيع خضار شكله طيب :
-معلش يا عم ممكن سؤال
– اتفضلي يا بنتي
– الاقي فين واحد صايغ يكون أمين و ثقة أصل عايزة ابيع الخاتم بتاعي و مش عايزة اروح عند اي حد ليتنصب عليا .
– معاكي حق يا بنتي ولاد الحرام بقوم كثير ..بصي انتي هتكملي لحد ما توصلي لتاني شارع تلفي على يمينك هتلاقي عند الناصية واحد كاتب يافطة مجوهرات العروس المصرية
ده واحد بيعرف ربنا و مش هيخدعك أكيد
– متشكرة اوي يا حج ربنا يبارك لك في رزقك .
بعد مدة رجعت عالبيت
جري عليا سند و الهام
إلهام – أخيرا !!! احنا كنا هنموت من الرعب !
سند بحدة : انتي كنتي فين ؟؟ تلفونك مقفول طول الوقت
– كنت بشم هوا بس ! مالكم مرعوبين اوي كدة ؟
سند بغضب-انتي مش متخيلة كم السيناريوهات اللي عدت عليا ! مرة أقول بابا لقاكي و مرة أقول السافل عرف يوصلك
– ما تقلقش انا كويسة ..انا بس كنت محتاجة اشم هوا نظيف لوحدي …انا آسفة بجد حقك عليا كان لازم اقولك اني طالعة
– ماشي …بس اوعي تعملي كدة تاني فاهمة !! انا قلبي كان هيقف ف اي لحظة .
عدى اسبوع
– بقولك ايه يا حياة
– ايوة يا حبيبي .
– احنا هنروح بكرة عند ابوكي
حياة بدهشة : ايه ؟؟؟
– انا هأتصل بالگلب جوزك أخليه يجي بيتكم …مش عايزه يعرف مكاننا .
– طب و بعدين ؟؟
– هأخليه يطلقك باللي هي احسن …يا اما يطلقك بالطريقة التانية و بصراحة انا بحب التانية اكثر
– انا خايفة …مش عايزة ارجع هناك تاني يا سند
– حياة انا مش عايز اسمع منك كلمة خوف تاني !! المفروض وحدة زيك عاشت كل اللي عاشته و شافت اللي انتي شفتيه ما تنطقش كلمة خوف .. انتي أقوى من رجالة كثير انا اعرفهم ..جمدي قلبك و طول ما اخوكي معاكي مش هتخافي من اي حاجة تاني
– انا بس مش عايزة مواجهة مع بابا و مراته…..بلاش بيتنا يا سند ! ارجوك 😓
– بالعكس …ابوكي لازم يعرف الظلم اللي ظلمهولك هو و مراته
مش انتي اللي غلطتي … هوما اللي غلطوا و لازم هوما اللي يوطوا راسهم انتي لازم تطلعي من التجربة دي و راسك مرفوع …مش عايزين حد يقول عنك نص كلمة لازم يعرفوا الحقيقة .
في الواقع كلام سند كان بلسم بجد ..و معاه حق ..الحتة دي فيها كل ذكرياتي الحلوة و المرة …لازم اواجه مخاوفي عشان اكون أقوى و اقدر اسيبها وراي و امشي لقدام
اللي مكانش سند يعرفه هو اني كنت رافضة اروح لإني خايفة اشوف حسام و لو صدفة …مش هأقدر اواجهه بعد الاذى اللي سببتهوله .. مش عايزة أفتح في قلبه جراح يمكن تكون التئمت .
مسك سند التلفون بتاعي و اخذ رقم منه
– هتعمل ايه ؟؟
– هأكلم الوا’طي عشان نتقابل و انتي بكرة هتتصلي بأبوكي و تبلغيه اننا جايين …مش كلهم عايزين يعرفوا انتي فين و مع مين مش كدة ؟ ..جيه الوقت اللي يعرفوا
مسك تلفون و اتصل
– الوو ..حمزة
– ايوة هو ..مين معاي؟
– لحقت تنسى صوتي يا وا،طي ؟
حمزة بغضب – انت !! عايز ايه تاني ؟ لو راجل بجد قل لي انت فين و ساعتها هوريك مين الوا’طي
– لا بقولك ايه !! وفر مرجلتك الفش،نك دي لبكرة مش كنت عايز تشوفني !؟ اهو انا هأحققلك امنيتك .. جايين انا حياة بكرة بيت ابوها…لو عايزها قابلنا هناك الساعة وحدة الظهر
ضحك حمزة بخبث :مرجعها لينا ليه ؟ لحقت تزهق منها 😁! طبعا تلاقيك اخذت اللي انت عايزه خلاص 😂
كتم غضبه و ضحك بإستهزاء -ماهو لو كنت راجل كنت اخذته انت….مش كانت في اوضتك ثلاث اشهر بحالهم ؟! لو كنت انا مكانك كان زمان مراتي حامل في اربعة توائم 😂🙄
قفل سند الخط في وشه و قال بغٍلٌ- بكرة هوريك المرجلة على اصولها و هأطفحك د،م على كل حرف طلع من بوقك في حقها يا قذ،ر
بص لي و بص للساعة: انا ورايا مشوار اخلصه يالا سلام
اول ما طلع جريت على طنط الهام
– طنط إلهام ..سند بيقول مسافرين بكرة عند بابا … انا افتكرت حاجة مهمة اوي لازم اطلع اجيبها .
– مش قبل ما تبلغي سند ..انتي نسيتي آخر مرة طلعتي عمل ايه !
– مش هاتاخر ارجوووكي يا طنط انا مش عايزاه يعرف لاني عاملاها له مفاجأة ….أوعدك هارجع قبل ما يجي
– مفاجأة ايه دي !؟
– لما ارجع هتعرفي 🥰.
– ماشي يا بنتي ربنا يسترها معاكي.
ثاني يوم
– انا مش فاهم ايه لزمة التحاليل في لندن يا ماما !! الدكاترة هنا بيقولوا مفيش حاجة و كله تمام و خلاص بقى كويس !
– لا انا محتاجة اتأكد بنفسي عشان قلبي يرتاح …هوما الدكاترة اللي هنا يعرفوا ايه ؟؟ هو احنا عندنا اغلى من أبوك ؟
– بس انا مش عايز اسافر يا ماما ..انا لسة راجع شغلي من كام يوم بعد اجازة طويلة مش معقول اطلب اجازة تاني 😤
– هتكسر بخاطري يا حسام ؟ 😥
شهيرة ادعت البكاء و الانكسار …نفخ حسام بقلة حيلة
– خلاص يا ماما ..اللي تشوفيه 😓 هنسافر و امري لله 😓
انا هأطلع اضبط أموري و أحضر اوراقي عشان الحق احجز تذاكر الطيارة .
صافيناز بتساؤل : يعني ما قالتش جاية مع مين ؟؟
مراد بهدوء: لا….قالت انها جاية بس و طلبت مني ضروري استناها في البيت الساعة 12 ما قالتش حاجة تانية .
صافيناز بغضب – اما عينها قوية بصحيح !! يعني هربانة من بين جوزها و فاضحانا وسط الناس كلها و كمان بتطلب منك بكل بجاحة تستناها عشان تقابلك !!! انا لو منك كنت اشرب من د،مها على طول من غير ما اسمع منها كلمة وحدة حتى !!
مراد بلا مبالاة : اهي كلها نص ساعة و توصل و ساعتها نعرف ايه الحكاية
صافيناز بشك – يا برودك يا أخي !!! يعني لسة هتقعد و تسمعها بعد ما حطت راسك في الطين!
مراد : مش وقت زنك يا صافي روحي حضري لي قهوة
دخلت المطيخ و هي بتغلي
– و بعدين بقى !! خايفة الحكاية كلها تتكشف !! بروده ده مش طبيعي أبدا ! مهما حاولت اسخنه مفيش شعرة واحدة اتحركت منه ؟؟ يا ترى ايه حكايتك يا ست حياة ويا ترى مين اللي جاي معاكي ؟ لو مش حسام يبقى مين بس ؟
مراد قاعد في الصالة بشرود بيفتكر في المكالمة بينه و بين حياة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إسمي حياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!