روايات

رواية الهاكر العاشق الفصل السابع 7 بقلم سارة

رواية الهاكر العاشق الفصل السابع 7 بقلم سارة

رواية الهاكر العاشق البارت السابع

رواية الهاكر العاشق الجزء السابع

رواية الهاكر العاشق
رواية الهاكر العاشق

رواية الهاكر العاشق الحلقة السابعة

بعد أن أطفأ عماد الهاتف لم يستطع أن يرى نبيل أي شيء أو يبحث في الهاتف،عادا كلاهما إلى المنزل وأخبر نبيل لمياء أنه لم يجد قط ما قد يساعدهم في خطته..في صباح اليوم التالي شهدت كلية لمياء ضحكات ناحيتها،دخلت ياسمين إلى الكلية بدون مبالاة لوجوه التلاميذ حتى أتت صديقها إليها وهي تنظر لها بنظرات استغراب.
-سلمى لماذا تنظرين لي هكذا؟
-ألم تري صورك ؟أرت سلمى الصور لصديقتها..عرق يتصبب من جبينها،أفكار ومشاعر مختلطة! هي لم ترسل تلك الصور لأي شخص كيف هذا كيف!أغمي عليها ولم تستيقظ إلى وقد وجدت نفسها في غرفتها ووالدتها تبكي وتنوح في الغرفة الأخرى..كانت تشعر بحالة من التشتت والضياع، أهذه النهاية؟لا اعلم دائما ما شعرت بنقص كبير بي ودائما حاولت أن أنساه بالتنم*ر على زملائي..أهكذا تنتهي مكانتي..يالا البؤس..

 

من جهة أخرى كان يستمتع عماد بمنظر ياسمين في حاسوبه،فتح هاتفه ولمح أنه يتحرك ببطئ بعض الشيء، لم يكن غبيا لكي لا يعرف أن فيروسا ما في هاتفه ولكن تسائل من أين أتيت يا عزيزي.. بحث عماد مطولا في الهاتف حتى وجد أن أحدهم أرسل الفيروس عن طريق رسالة برقم مجهول ،استغرب من الموضوع فهو لا يدخل لأي رابط كان،حذف الفيروس ثم لم يعد نبيل يستطيع رؤية ما يفعله عماد..
في الجانب الآخر ذهبت لمياء لزيارة ياسمين لقد كان الكلام قليلا بينهما لكن على الأقل لم تتعرض لأي مضايقة منها..-مرحبا يا ياسمين كيف الحال؟
ياسمين بأعين حزينة :الحمد لله آخر شخص كنت أتوقع زيارته هو انت،شكرا على قدومك..
-أتيت لمساعدتك أعلم أن أحدا ما نشر صورك و..قاطعت ياسمين لمياء:لا اعلم من وكيف حصل هذا لكنني سأجتازه شكرا على قدومك يمكنك الذهاب لا أود الحديث في هذا الموضوع..
غادرت لمياء وهي عازمة على إثبات أن عماد هو من يفعل كل هذه الأمور..

 

في الجهة الأخرى كان عماد يبحث عن ضحية جديدة لقد شعر بالملل، يبدو أن ياسمين بعد يومين ستعود لحالتها العادية هو لا يحب أن تنتهي الأمور بهذا الوضع يحب أن يستمتع بعذاب*هم…قرر نبيل مع لمياء تعقب عماد في الواقع لقد فهما أن تتبعه عبر الهاتف فقط يكاد محال بسبب معرفته بالفيروسات،بعد ذهاب عماد إلى لمياء في المكتبة تتبع نبيل سيره نحو مقر عمله ومكان عيشه،في اليوم الموالي خطط نبيل ولمياء اقتحا*م محل عمل عماد، جلست لمياء تحاول إلهاء عماد في المكتبة بينما كان نبيل يفعل قصار جهده ليفتح الباب، استطاع فتح القفل ودخل وجد بابا آخر من الداخل يطلب الرقم السري، استغرب من هذا ماذا قد يكون! لم يحضر معداته لفتحه، أرسل رسالة للمياء يسأل عن تاريخ ميلاده.. أجابت بصعوبة 25/11 جرب الرمز لكنه خاطئ!رسالة تصل لعماد لكنه لم يلقي لها بالا.. رسالة أخرى من نبيل للمياء ما هو اليوم الذي أخذ فيه هاتفك؟ترد:18/10/2021 يجرب مرة أخرى إنه خاطئ! رسالة أخرى ولكن هاتف عماد يضيء باللون الأحمر لم ينتبه فهو منهمك في المحادثة.. فكر نبيل قليلا ثم قال:ماذا عن تاريخ ميلاد لمياء !أدخل الرمز واذا بالباب تفتح صوت يصم الأذنين يخرج من هاتف عماد، يرى هاتفه ينصدم أحدهم اخترق الغرفة!ترك لمياء وراح مسرعا !

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الهاكر العاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!