روايات

رواية خادمتي البشعة الفصل السادس عشر 16 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية خادمتي البشعة الفصل السادس عشر 16 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية خادمتي البشعة الجزء السادس عشر

رواية خادمتي البشعة البارت السادس عشر

رواية خادمتي البشعة الحلقة السادسة عشر

تاني يوم في الجامعة، انتهي ياسين من محاضرته، ثم نده لمنار و هي خارجة
منار: نعم يا دكتر
ياسين: شايفك لوحدك أمال فين صحبتك
ابتسمت منار بخبث؛ متسأل عليها علطول
ياسين: مم غبية
منار : نعم؟
ياسين : حصليني علي المكتب
في مكتب ياسين ، طرقت منار الباب
ياسين اتفضلي
منار: علي فكرة أنا مش عارفة عنها أي حاجة ، و قلقانة جدا عليها
يمسح ياسين علي وجهه: أنت عاملة آيه
منار متفاجأة: نعم
ياسين: يا بنتي بطلي هطل، ثم أكمل بجدية ، تقبلي تتجوزيني، صدمت منار و لا تعرف ماذا تقول
منار: بس أنا كنت شايفة حضرتك مركز علي حياة
ياسين: عشانك، لما لقيتك ماشية معاها و مصاحباها و كنت ببصلها، عاوز أعرف هي كويسة و لا
منار: افتكرتك انبهرت بيها و بجمالها
ياسين: بيني و بينك فعلا أنا انبهرت بيها، هي فتنه.
منار وقفت: نعم؟
ضحك ياسين، هي بس جت متأخر، لأني كنت مشغول بيكي من زمان، من أول يوم شفتك فيه و انت بتيجي مع باباكي السنة اللي فاتت الكلية و كنت مستني بس تخلصي ثانوي و انا كلمت باباكي انهاردا قبل المحاضره و استأذنت منه اني أكلمك
اللهم صل علي محمد
منار بخجل و وجه يشتعل: حضرتك غازلت حياة قدامي
ياسين: أنا قلت الصراحة مكذبتش، بس أنا طلبتك انت، ها إيه رأيك
ازداد خجلها و لم تستطع التحدث
شعر بها ياسين : ممكن تبعتي الرد مع والدك، بس متتأخريش عليا عشان أنا كلمت ماما و أخويا
حركت منار رأسها بالإيجاب، و همت لتخرج
وقفت عندما قال ياسين: ياريت، بلاش تصاحبي البنت دي، صراحة مش مرتاح لها و كمان شفتها بتقف مع شباب
منار: والله حياة بنت كويسة جدا و
اقترب منها ياسين و طأطأ رأسه ليقترب من وجهها: و لو قلتلك عشان خاطري
جريت منار من أمامه للخارج و هي تشتعل خجلا و وجهها اصبح كالجمر
عند حياة استيقظت مبكرا و بدأت بعملها بتنظيف المنزل
نزلت مني و رأتها و هي تعد الفطار
مني: بتعملي ايه يا بنتي
جاء جاسر و جلس: مالكم في إيه
حياة: أنا خلاص بقيت كويسة و رجعت لشغلي إيه المشكلة
جاسر باستفهام: شغل إيه
مني: شغلها في الفيلا
جاسر بغضب: نعم، مرات جاسر الحديدي متشتغلش خدامة
ريهام: انت صدقت نفسك و لا إيه
جاسر: أيا كانت الظروف ، طول ما انت بتحملي اسمي و انت أمرك كله يخصني
حياة: و أنا مش حقبل اكون عالة علي حد
جاسر: يا ستي اعتبريه تعويض عن اللي حصلك بسببنا
حياة باصرار: عوضي علي الله، و انا مش حقبل اعيش كدا
جاسر: أمممم، طب طالما مصرة، حشغلك بس مش هنا، حتشتغلي عندي سكرتيرتي الخاصة، إيه رأيك؟
اللهم صل علي محمد
مني: حل كويس ، و بعدين انت طالبة جامعية، ودا أحسن ليكي
حياة : تمام ، موافقة.
مني: مش حتروحي الجامعة انهاردا
حياة: لا، حرجع من بكرة ان شاء الله
جاسر: تمام، تخلصي كلية ، و تيجي علي الشغل
حياة: أوك، عن اذنكم حطلع فوق
مني: بس انت مكلتيش حاجة
حياة: شبعت الحمد لله، و صعدت أعلي.
مني: أنا خايفة عليها، حساها تايهه
جاسر: صراحة ، أنا معجب بيها جدا، بنت مكافحة و عندها عزة نفس
مني: و إيه كمان
جاسر: و إيه يا خالتي ، متخليش دماغك تروح بعيد.
مني: اللي يشوف مناقرتك ليها، ميسمعكش دلوات
جاسر: طب والله اكتر حاجة بحبها فيها المناقرة دي.
مني: تيرا را را
ضحك جاسر: و بعدين يا خالتي، انت ممكن تتخيلي اني ممكن أحب واحدة بالشكل دا
مني: منجرب نعملها عملية تجميل، مش يمكن دا حرق قديم
جاسر: أنا شبعت، سلام يا أنتي
تاني يوم دخلت حياة الكلية، أول ما شافها منذر جي عليها: إيه يا بنتي كنتي فين
ابتسمت حياة: ازيك يا منذر ، عامل إيه.
منذر : الحمد لله، فينك غايبة كل دا
حياة: سألت باباك،
منذر: لأسف لسة، أصله مسافر
اللهم صل علي محمد
حياة: مسافر فرنسا؟
منذر بتعجب: عرفتي ازاي؟
حياة: باباك حيرد عليك. ياللا باي عندي محاضرة.
قابلت منار و لكن تجاهلتها، نادت عليها
منار بتأفف: نعم
حياة: في إيه مالك
منار: انت واقفة مع منذر ليه، صراحة كنت بدافع عنك، لكن شكلك فعلا بنت لعبية و تركتها و انصرفت.
اللهم صل علي محمد
نظرت حياة بسخرية، فقد، تعودت علي هذا، فجمالها يجعل البنات تبتعد عنها، لانها تأخذ الأنظار عنهم، غير الغيرة و الحقد من البعض، لم تبالي و دخلت المحاضرة، وجدت مكان في أول المدرج جلست به ، دون أن تحاول البحث عن منار
دخل ياسين و عندما رأي منار بعيدة عن حياة ابتسم لها و بدأ في الشرح
سأل سؤال أثناء المحاضرة
لم يجد أي أحد يعرف الإجابة، حياة في نفسها تعرف الإجابة، و لكن لديها شعور بالإحباط
تعجب ياسين أنها لم ترفع يديها رغم أنها دائما المتميزة منذ بداية الترم، حتي الطلبة كلهم تعجبوا لذلك.
اعطاهم ياسين بعض التهزيق و الزم، وعقاب باختبار مفاجئ في الغد و من يرسب به سيفقد درجات أعمال السنة كاملة
كل الطلبة شعروا بالخوف الا حياة لم تأبه فهي و رغم غيابها عندها ثقة أنها ستنجزه بنجاح
رجع ياسين لإكمال المحاضرة و أثناء الشرح خبط الباب و فتح و إذا به جاسر
لم تنتبه حياة منه فكانت عيناها مركزة علي اسكتشها و هي تدون بعض الملاحظات
و لكن جاسر مجرد أن دخل، انجذب كليا لها و نسي تماما كل من حوله و اتجه إليها، و لا يسمع حتي نداء ياسين و فهد الذي كان يصحبه..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمتي البشعة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى