Uncategorized

رواية سجينته للأبد الفصل الأول 1 بقلم ماهي أحمد

 رواية سجينته للأبد الفصل الأول 1 بقلم ماهي أحمد

رواية سجينته للأبد الفصل الأول 1 بقلم ماهي أحمد

رواية سجينته للأبد الفصل الأول 1 بقلم ماهي أحمد

 خلاص خلاص يازين والله ما هعمل كده تاني سيبني حرام عليك مش قادره
زين : لاء المره دي انا جيبت أخرى منك خلاص مش هعديها يانادره زي كل مره
نادره : المره دي وبس.. أه.. أه.. شعري حرام عليك هيطلع في ايدك
(وقتها دخلني الاوضه اللي في الجراج وقفل عليا زي ما بيعمل مع الخدامين ودي كانت أول مره يبقى قاسي عليا اوي كده ممكن عشان غلطي كان كبير المره دي ومش قادر يسامحني زي كل مره)
زين : جدتي البت دي ما تطلعش من هنا خالص الا لما تتعلم الادب واللي هيطلعها من هنا هحطه مكانها انتي فاهمه
جدتي : حاضر يابني بس هدي نفسك انت بس دي مهما كانت ضيفه عندنا ومش واخده على عادتنا وتقاليدنا
انا قولت كلمه واحده ياجدتي وعهد الله لو ما اتنفذت مش هيحصلكم كويس وادي المفتاح هيبقى في جيبي عشان محدش لا يدخلها اكل ولا مايه
انا ماشي ياجدتي مش عايزه حاجه قالتله مش هتاكل يابني انت مكلتش حاجه من ساعه اللي حصل
لا ياجدتي ماليش نفس.. أنا ماشي
ودي آخر حاجه سمعت زين بيقولها لجدتي بره وانا هنا محبوسه في الاوضه
وبعدها جدتي مشيت بقيت انادي عليها وأقولها جدتي ماتسبنيش انا خايفه.. جدتي حرام عليكي الدنيا هنا ضلمه اوي وانا بعيط ومش قادره.. قالتلي (ما اقدرش اكسر كلامه يابنتي) انتي عرفاه ممكن يعمل فينا كلنا ايه انتي السبب انتي اللي خلتيه يوصل معاكي لكده وسابتني ومشيت 
قعدت في ركن وانا مستنيه النهار يطلع عشان يبقى في اي نور داخل الاوضه
وبقيت اقول وانا بعيط ربنا يسامحك يا بابا مطرح ما انت موجود دلوقتي انت اللي جيبتني هنا انا مكاني عمره ما كان هنا ليه عملت فيا كده حرام عليك
وابتديت افتكر وانا قاعده في الاوضه الضلمه دي كل اللي حصل من وقت ما جيت
(Flash back)
انا نادره عندي ١٨ سنه كنت عايشه في كندا  مع والدي مامتي ماتت وانا عندي ١٠ سنين في حادثه عربيه وبابا هو اللي رباني من وقتها بابا سافر وهو صغير  كندا عشان يشتغل وقابل والدتي هناك كانت غنيه وجميله وبعد محاولات كتير من والدي وماما اخيرا اتجوزوا.. وجيت انا على الدنيا.. بعد ما ماما ماتت بابا استلم ميراثها وشغله صح وبقي من أصحاب المصانع والشركات وبقي من أهم رجال الأعمال في كندا مكنتش بعرف عنه حاجه ابدا كنت كل يوم الاقيه مع ست مختلفه بس اول ما يطلع النهار ماشوفش وش الست دي تاني..
كبرت على كده لا عمري عرفت يعني اي صوم ولا صلاه كنت مع صحابي دايما اربعه وعشرين ساعه بركب العربيه اللي نفسي فيها وعايشه في منطقه كويسه جدا بلبس اللي انا عايزاه وبعمل اي حاجه في اي وقت استايلي ممكن يكون مجنون شويه بس انا بحب جدا الألوان المطرقعه المجنونه في كل حاجه
 بحط البرسينج في كل حته في جسمي في مناخيري وسرتي ولساني وعلى شفايفي بحبه جدا
بعشق حاجه اسمها تاتو بس دي الحاجه الوحيده اللي لما كنت اجي اعملها بابا ما يرضاش ابدا ويقولي بلاش تبوظي خلقه ربنا
  ..علاقتي ببابا صفر تقريبا مع اننا عايشين في بيت واحد بس ما بنشوفش بعض ابدا غير في المناسبات حياتي كانت ماشيه perfect تقريبا لحد اليوم المشؤوم ده اللي قررت فيه اني افقد عذريتي واكون زي صحابي انا خلاص هكمل ١٨ سنه كمان شهرين ولسه virgin صحابي بيتريقوا عليا حرفيا ان لسه مافيش حد في حياتي.. فقررت ان ماينفعش ابدا افضل virgin (عذراء) كل ده روحت حفله لواحد صحبي وكان فيه بنات وولاد كتير هناك اخترت واحد كان so hot وكمان popular عندنا في الhigh school ودخلنا الاوضه سوا مش هكذب اني كنت خايفه جدا وقتها بس كان لازم ابقى زي صحابي واعيش حياتي وجرب الحياه الجنسيه زيهم ولسه بيقرب مني 
سمعنا صوت عربيه البوليس جرينا بسرعه انا وهو بره والحفل كلها باظت بس انا مستسلمتش وقالي هنعمل اي دلوقتي خليها وقت تاني كنت فرحانه جدا انه محصلش كده بس في لحظه جه في بالي ضحك اصحابي عليا لو عرفوا اني معملتهاش النهارده قولتله تعالي عندي البيت كده كده بابا دايما مش موجود.. وافق طبعا ودخلت اوضتي انا وهو وجيبنا الشمبانيا وشربنا اول كاسين وابتدي يقرب مني ومع اول first kiss ليا منه بابا دخل علينا يادي النيله هو انا مش هجرب ابدا ال first kissing دي هتبقى عامله ازاي بصيت لبابا بكل بجاحه وقولتله انت ازاي تدخل عليا من غير ما تخبط على الباب وقتها فصل يزعق ويشخط فيا جدا وازاي اني اجيب ولد اوضه نومي عرفته اني خلاص كبرت ودي حاجه من حقي الولد اللي كان معايا مسك التي شيرت بتاعه ومشي وبابا مكنش مصدق اني خلاص كبرت وواقفه قدامه لا وكمان بقوله انا بعمل زيك بالظبط زي ما انت بتعمل كل يوم مع ست جديده انا من حقي اتمتع بحياتي.. وقتها بابا ضربني بالقلم وفضل يضرب فيا ومش مصدق ان بنته كبرت بلغت عنه البوليس وكان هيتحبس بس جه اترجاني اني اتنازل عن البلاغ اللي قدمته قولتله بس بشرط مالكش دعوه بحياتي الشخصيه وافق فورا وابتدي من بعدها يقرب مني شويه وقبل ما اكمل ال ١٨ سنه بأسبوعين قالي ان والدته بتموت ولازم نرجع مصر عشان نشوفها طبعا مارضيتش وقولتله ارجع معاك مصر ازاي انا معرفش حد هناك وهنا حياتي وصحابي ودنيتي كلها قالي ده هو اسبوع واحد جدتك هتموت وتشوفك وفضل يتحايل عليا كتير اوي لحد ما وافقت وخصوصا اني لسه مكملتش ١٨ سنه انا لسه تحت وصايته ضمني على باسبوره وسافرنا السفر كان مرهق جدا جدا ولما وصلنا القاهره افتكرت ان احنا كده خلاص وصلنا طلع ان احنا لسه هنسافر بلد تانيه اسمها الصعيد وبابا اهله هناك
 روحنا هناك البلد كانت بالنسبالي غريبه جدا وكل حاجه متغيره البيوت من دور واحد والناس ماشيه ولابسين لبس يضحك اوي بالنسبالي واول ما روحنا دخلنا بيت كبير وناس مستنيانا وبيدبحوا عجل صوت لاقيت في واحده خدتني بسرعه من الباب اللي ورا ودخلتني البيت قبل ما حد ياخد باله مني قولتلها انتي بتعملي ايه في الاول مفهمتنيش وبعدها ابتديت اتكلم عربي وفهمتني وقالتلي ماكانش ينفع ابدا تظهري قدام الرجاله باللبس ده ومنظرك ده.. قولتلها انتي ازاي تكلميني بالطريقه دي
لاقيت بابا جه بسرعه وقالي معلش ياحبيبتي هي مش قصدها ادخلي اوضتك دلوقتي وبعدين نتكلم دخلت الاوضه وانا مش طايقه نفسي طلعت اللاب بتاعي وحطيت الpets في وداني عشان افصل من الدنيا دي وبقيت اتشات مع صحابي واي حد يخبط على الباب مكنتش بفتح لحد ما بقينا نص الليل ومابقيتش اسمع اي صوت بره وبعدها حسيت بالجوع طلعت بره عشان اجيب اي حاجه أكلها بس الدنيا كلها كانت ضلمه النور كان خفيف اوي والكل كان نايم
دخلت المطبخ عشان اشوف التلاجه فين وانا داخله رجلي خبطت في سن حديد كده تقريبا بتاع جردل زباله  بقيت توجعني اوي وتنزل دم بقيت اعرج عليها واقول اه رجلي مش قادره, لاقيت واحد طلعلي في الضلمه وبيقولي مال رجلك خفت منه رجعت ورا وبقي يقرب مني قولتله انت مين قالي بقولك مالك هبطت في الحيطه وفتحت النور وأول ما شفته اترعبت لاقيته ????????
يتبع ..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية الخادمة والأمير للكاتب محمود حماد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!