روايات

رواية لن أسامح الفصل الثامن عشر 18 بقلم يارا محمد

رواية لن أسامح الفصل الثامن عشر 18 بقلم يارا محمد

رواية لن أسامح الجزء الثامن عشر

رواية لن أسامح البارت الثامن عشر

رواية لن أسامح
رواية لن أسامح

رواية لن أسامح الحلقة الثامنة عشر

سهيله: أيده اخيرا شفتك كده مش كنت متخيله اني هحس بالسعادة لما اشوف منظرك ده سمعت أن مي سابت”ك اكيد مش وصلت للي هي عايزاه طلعت غدا”رة مش زيي مش قدرت النعمه اللي معاك ورحت للي مش تس”وي حاجه واديك اهو قاعد بين أربع حيطان مذل”ول ومفيش حد سائل فيك.
سامر: انتي جايه تشوفيني مذل”ول ولا ايه لا يا سهيله مش أنا اللي اجي عندك واطلب السماح.
سهيله: بتعن”د مع نفسك وخلاص استسلم خلاص يا سامر اللعبه انتهت وانت جاي معتقد اني هتن”ازل عن القض”يه طيب أنا موافقه اتن”ازل.
سامر: بسعاده بجد هتت”نازلي.
سهيله: اه ليه لا ف النهايه انت كنت جوزي وبينا عشرة صح هي عشرة سو”دا زي معرفتك بي هتن”ازل ف المحك”مه.
مشيت سهيله وهي مبسوطه وهي بتخطط لحاجه وسامر كان مبسوط أنه هيخرج من هنا وهينت”قم منها ويرجع مي لعص”مته بعد ما خلته يطلق”ها غص”ب.
فلاش باك
العسكري: قوم يا مت”هم معايا ف زيارة ليك.
سامر :مين
العسكري: مراتك.

 

 

سامر فرح أن مي زارته وكمان هيخليها تنفذ باقي خط”ته.
العسكري وده سامر اوضه الزيارة اللي كانت مي موجودة فيها اول ما شافها سامر جري عليها حضنها.
سامر: مي كويس انك جيتي انتي اللي هتكملي خطه انتقام”ي وانا هبقي اتابع معاكي ماشي اسمعيني.
مي: بمقاط”عة اسمعني انت خلاص أنا مش بقيت عايزاك تطلق”ني يا سامر.
سامر: بص”دمه مي انتي بتقولي ايه.
مي: اللي سمعته انت خلاص مش ليك فائده ف حياتي انا اتجوزتك علشان فلوسك بس سهيله غفلتك ورجعت الأملاك تاني بس باسم مامتك وانا كنت متجوزاك علشان فلوسك وانت اسج”نت يبقي من حقي اعيش حياتي.
سامر: وانا مستحيل اطلق”ك فاهمه.
مي: ماشي براحتك خش يا مولانا.
المأذون بدأ ف الإجراءات وسامر طل”ق مي بالعافيه وهي مشيت وسابته ورجع زنزان”ته مصدوم.
باك.
سهيله روحت البيت دخلت شافت زين ف وشها.
زين: هي الهانم كانت بتعمل اي عند سامر.
سهيله: انت بتراقبني طيب أنا مش هرد عليك ولا هسمعلك لاني مش فايقه ليك.
زين: مسك دراعها اسمعي يا سهيله انتي.
سهيله: بعص”بيه نزل ايدك مش ليك حك”م عليا ومش تنسي المحض”ر اللي عملته ض”دك.
زين: بب”رود بس انتي معملتيش محض”ر عدم تع”رض يا سهيله اتاكدت بنفسي وطلع مش فيه محاض”ر جديدة اتعملت.
سهيله مش ردت عليه وبصتله بغض”ب ومشيت من قدامه.
بعد اسبوعين.
سهيله كانت متجنبه زين وهو مش بيديلها اهتمام من تصرفاتها لغايه محاكم”ه سامر
ف المحك”مه.
القاضي سئل سامر عن الته”م الموجهة ليه.

 

 

القاضي: ايه رايك في التهم الموجهة ليك يا سامر.
سامر: أنا مش عملت حاجه وبعدين طليق”تي قالت إنها هتت”نازل عن القض”يه دي أنا مستنيها.
القاضي: فين المدعوة سهيله عابد المحمدي.
سهيله: أنا اهو اسفه للتأخير.
القاضي: صحيح انك جيتي لسامر وقولتي ليه انك هتتن”ازلي عن القض”يه.
سهيله: لا مش قولت كده انا مش زرته ابدا ف الايام اللي فاتت هو اه بعتلي مامته علشان ازوره بس مش رضيت.
القاضي: هو اللي خط”فك وسبب ليكي جرو”ح.
سهيله: اه حصل.
القاضي: انتي السبب ورا إفل”اسه.
سهيله: لا مش حصل سامر اصلا فاش”ل ف مجال الشركات اصلا.
القاضي: الحك”م بعد المداولة.
كل ده و سامر مص”دوم من اللي قالته هو ده اللي وعدته بيه كده جابتله مؤب*د وسهيله راحت قعدت وبصت لسامر بصه بمعني عجبتك المفاجاه.
محكمه القاضي خرج علشان يعلن صدور الحك”م.
القاضي: حكم*ت المحك*مه حضوريا علي سامر العيساوي بالاع*دام شنق*ا.
سامر: بص*راخ لااا ليه كده يا سهيله وعدتني انك هطلعيني.
سهيله: ههه لا أنا مش وعدتك بحاجه انت دوس*ت عليا اكتر من مرة وده رد فعلي علي كل حاجه سلام وسابته يص”رخ وكل ده وغاليه مصدوم*ه ووقع”ت من طولها.
ف حين أن زين وعابد مصدومي*ن بس مش اتكلمت وهيفيد بايه الكلام دلوقتي معاها.
بعد اليوم ده سهيله طورت من نفسها وبقت جديه ومهتمه بشغل ابوها بس لسه بتفكر في زين اللي بتشوفه قدامها كل يوم وبتحبه وهو مش حاسس بيها لانه مركز مع ورد اكتر.
أما سامر ف بقي ندم*ان وعرف قيمه سهيله بس هيفيد بايه ندم*ه دلوقتي ومش استحمل وض*عه في السج*ن وانتح*ر.
أما غاليه ف بقت مشل*وله بعد ما عرفت ب انتح*ار حمزة ف السج*ن.
بعد اسبوعين سهيله كانت ف أوضتها نايمه بس صحيت علي صوت دوشه كبيرة نزلت تحت ولقيت عمال وزينه وشافت باباها وسئلته.
سهيله: بابا ايه الدوشه دي ف اي ومين دول.
عابد: بنجهز لفرح ورد وزين هنعمله ف الجنينه قالوا بعد المحاكم*ه واهو بنجهز ليه
سهيله سمعت الكلام ده وقلبها اتكس*ر وحست بقه*ر كبير ومش مصدقه أن زين هيعمل فرحه ومش حاسس بيها حست انها هتبك*ي استئذنت من ابوها وطلعت فوق قفلت اوضتها عليها وبكي*ت بك*ت كتير اوي ثواني وباب اوضتها خبط
مسحت دموع*ها ولقته زين.

 

 

زين بص عليها بب*رود وعرف أنها بتعي*ط وبب*رود كلمها.
زين: بب*رود اظن انك عرفتي أن النهاردة فرحي وانتي بارعه ف التزيين ومش في حد هيزين الزينه غيرك.
سهيله بصتله بدم*وع وقه*ر وصرخ*ت فيها واشتغلت تض*ربه .
سهيله: بدم*وع انت ازاي كده ها ازاي تعمل فيا كده وبكل بب*رود تقولي هتزيني ليا الفرح وانت عارف اني بحبك ليه بتعمل فيا كده ها رد عليا
زين: لو خلصتي الشو بتاعك ده انزلي علشان تزيني الجنينه وسابها ومشي.
سهيله بعد ما مشي زين اشتغلت بك*اء ووقع*ت علي الأرض من كتر القه*ر وصرخ*ت باعلي صوت.
الفرح بدأ و ورد كانت جميله بفستانها المحتشم وطرحتها الي أدت الفستان منظر حلو وزين ببدلته الكلاسيكية.
وسهيله كانت بتبص عليهم وبتبك*ي وهي شايفاهم مبسوطين مع بعض وفرحانين وهي بتتح*رق من جواها ثواني وقعد جنبها شخص مش شافته قبل كده.
سهيله:, انت مين.
الشخص: أنا عمر الورداني ظابط صديق زين كنت ماسك قضيت*ك بس مش شفتيني لانك مش رضيتي اخد اقوالك.
سهيله: اه وعايز ايه بقي.
عمر: انا بصراحه حبيتك من اول مرة وبصراحه أنا عايز تكوني مراتي بطلب ايدك يعني.
سهيله: بزعي*ق سمع الموجودين وانا مطل*قه هتقبل علي نفسك واحده مطل*قه غير انك صديق زين ومش عايزة رجاله تاني ف حياتي اطلع برة.
عابد: في يا بنتي.
سهيله: البيه صاحب زين عايز يتجوزني.
زين: وفيها ايه اهو تترحم*ي من لقب مطل*قه اللي طلع عليكي.
عابد: خلاص يا زين اسكت انت.
زين: مش قلت حاجه غل*ط دي الحقيقه انا بصراحه موافق بدل ما انتي قاعدة كده ومتعمليش مشاك*ل النهاردة فرحي يالا يا ورد.

 

 

زين و ورد سابوها وعابد بصلها ومشي لانها مش هترضي تتجوز تاني وعارف أن بنته عندي*ه
سهيله: ببك*اء بصت لعمر اطلع منها أنا مش متجوزة حد.
عمر يصلها بشف*قه وسابها وخرج بعد ما سلم علي زين.
زين و ورد بعد الفرح رجعوا استراليا واستقروا هناك ومبسوطين وأخبارهم بتوصل اول باول لعابد اللي مبسوط بيهم.
أما سهيله عاشت وحي*ده وحزي*نه وكاره*ه الحياه وبتزور غاليه كل فترة يمكن حزن*ها يخ*ف بس حزنها بيزيد وخصوصا وهي بتسمع اخبار زين و ورد وهما مبسوطين وهي عايشه ف س*راب حب زين سهيله عاشت وحي*دة ومش ليها حد .
تمت

الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن أسامح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!