روايات

رواية سحرتني كاتبة الفصل العاشر 10 بقلم ايسو ابراهيم

رواية سحرتني كاتبة الفصل العاشر 10 بقلم ايسو ابراهيم

رواية سحرتني كاتبة البارت العاشر

رواية سحرتني كاتبة الجزء العاشر

رواية سحرتني كاتبة
رواية سحرتني كاتبة

رواية سحرتني كاتبة الحلقة العاشرة

همس بصدمة من شكلها قالت: هدير إيه اللي عمل فيك كدا؟
هدير عيطت واترمت في حضنها وقالت: محمود جوزي ضربني
همس بصدمة أكتر: إيه؟
هدير: اها والله
همس: ليه؟
هدير: عشان روحت أشوف الشخص اللي اتصل عليا امبارح اللي عمل حادثة
همس بصدمة: بتهزري صح؟ أنتِ في وعيك يابنتي، فين هدير العاقلة اللي بتفكر وبتحسب حساب لكل خطوة هتاخدها وبتحسب نتيجتها ها؟
هدير بعياط: معرفش بجد ليه صممت ونزلت رغم إني عارفة إنه غلط بس ماكنتش متوقعة الموضوع هيبقى كبير كدا ويوصل لكدا
همس: غلطة كبيرة يا همس بس محمود عرف إزاي، ولا نزلتي إزاي من غير ما يعرف؟
هدير: أنا اللي قولتله لما جيت لقيته هنا، وبدأت تحكيلها من الأول خالص

 

 

همس: بس بردوا ماكنش لازم يضربك كدا يابنتي فين الرأفة والحنية والأمان؟
هدير: للأسف صدمني بردة فعله رغم إني عارفه إني غلطت، وفضلت تعيط
همس: طب مارنتيش عليا ليه طالما عايزه تعرفي مين دا؟
كنت هتصرف وأبعت أخويا أو بمعرفتي؟
هدير: قولت زمانك نمتي وأنتِ حامل وتعبانة، وبعدين خوفت يكون قريبنا ولا حاجة لأني كنت مضايقة وزعلانة عليه
همس: طب طلع مين دا؟ يعني شخص تعرفيه؟
بقلم إيسو إبراهيم
هدير: اها بس مش معرفة معرفة يعني هو بس حصل موقف ما بينا عند المواصلات، وبدأت تحكي لها
همس: اها طب العمل إيه؟ كدا مبقاش فيه ثقة ما بينكم خالص وطالما شك فيكي من دلوقتي يبقى حياتكم مش هتكون مستقرة هتكملي معاه إزاي؟
هدير: للأسف فعلا مابيثقش فيا، ودا أول مشكلة وكشفته ليا على حقيقته صراحة أنا كنت غبية كان في حاجات في فترة الخطوبة بتبينلي إنه مش مناسب ليا، لكن كنت بتغاضى عن الحاجات دي وأقول عادي رغم إن فترة الخطوبة اتعملت عشان كدا وللأسف كنت غبية
همس: طب هو فين؟
هدير: نزل
همس: خلاص هستناه وأتكلم معه
هدير بسرعة: لأ، والأحسن تمشي قبل ما يجي
همس باستغراب: ليه؟
هدير بتوتر: يعني عشان ممكن يضايق أكتر من وجودك
همس: ليه؟ في إيه مخبياه عني؟
هدير: بصراحة ضربته قلم عشانك
همس بصدمة أكتر: إيه؟ ليه؟
هدير: عشان قال يمكن هى كمان مغفلة جوزها وتعرف حد غيره
همس برقت وقالت: نعم؟ لا دا كدا كتير دا إنسان متخلف يا هدير وبجد ماكنتش أتخيل إنه كدا ويطعن في شرفنا
هدير: للأسف كلامه عصبني عشان اتهمك كدا ودا اللي خلاني أمد إيدي عليه، وبعدين ما صدق وضربني
همس: والله بجد ما أعرفه أقولك إيه؟ وللأسف مش هينفع تتطلقي لأن يعتبر النهارده صباحيتك، بس أهلك لما يجوا

 

 

ويشفوكي بالمنظر دا هتقولي إيه؟
هدير بتنهيدة: هيجوا بكرة عشان قولت لماما إن محمود سافر
همس: طب عرفت إنك روحتي المشوار دا؟
هدير: أكيد لأ، يعني هروح أقولها يا ماما جوزي سافر وأنا دلوقتي في المستشفى بشوف واحد يعرفني من غير ما أقول لجوزي والمفروض دا يوم صباحيتي وإني أصلا في المستشفى عنده من الساعة 1 الصبح!!!
صوت من وراها قال بصدمة: روحتي تشوفي واحد غريب بعد فرحك، وكمان جوزك ضربك!!!
همس وهدير بصوا لمصدر الصوت يتأكدوا منه ووقفوا بخوف
هدير بصدمة: ماما بابا

 

 

وهنا كان قلم من والدتها نزل على وشها
همس حطت إيدها على بوقها من اللي حصل
هدير بصت لمامتها بصدمة ودموع
ياترى أهلها هيتبروا منها وجوزها هيعمل معها إيه، وهيحصل معها إيه؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سحرتني كاتبة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى