Uncategorized

رواية أنت الترياق والسم الفصل العاشر 10 بقلم أميرة حسن

 رواية أنت الترياق والسم الفصل العاشر 10 بقلم أميرة حسن

رواية أنت الترياق والسم الفصل العاشر 10 بقلم أميرة حسن

رواية أنت الترياق والسم الفصل العاشر 10 بقلم أميرة حسن

قالى : ابوكى بقا تحت ايدى ويومه قرب.
شهقت وقولتله: انت بتقول ايه؟بابا فين؟!
طول فى نظرته ليا وقالى: خطفته وهقتله.
قلبى وقع فى رجلى وانا بقوله بلجلجة : لا …لا انت مش ..مش هتعمل كدة …حرام عليك
زعق فيا وقالى: ابوكى لازم يموت لانه قتل ناس كتير ومن ضمنهم امك .
مش قادرة استوعب اللى قاله ضحكت بتوهان وانا مش عارفة انا بقول ايه: انت مجنون او مريض …اللى انت بتقوله دة مستحيل يامجنون روح اتعالج
لقيته طلع فونه من جيبه وسمعت صوت بابا متسجل وهو بيقول: انت مين ياكلب وعايز منى ايه؟
سمعت اسر بيقوله: عايز روحك
بابا: طب فُكنى وخلينا نشوف مين هياخد روح مين 
اسر: لو فكيتك هتبقى شبه الكلب السعران هتنهش فى كل حته شويه فاهخليك كدة اعذب فيك براحتى.
بابا: انت مش عارف انا مين ياكلب انا هنهيك من على وش الدنيا عشان فكرت تعمل حركة غبية زى دى.
ضحك اسر وقاله: متتعصبش اوى كدة دة انا بس رابطك زى الكلب امال لو علقتك من رجلك هتعمل ايه؟
بابا : عايز كام قول المبلغ اللى عايزه واكتبلك شيك بيه دلوقتى.
ضحك اسر تانى وقاله: كدة كدة فلوسك اتحولت لحسابى عشان اللى انت متعرفهوش يامُغفل ان انا ابقى اسر الكيلانى منافس لشركتك الخسرانة وكل منتجاتك انا صادرتها واسهمك بقت فى الارض وعن طريق المحامى الخاين بتاعك قدرت احول كل فلوسك لحسابى وبقيت على الحديدة ياحسن يامهدى.
بابا زعق فيه وقال: استحااااالة انا هبلغ عنك وهخليك تعفن فى السجن ياكدة يايبقا موتك على ايدى.
اسر: اهدى على نفسك بس دة التقيل لسة جاى ان انا برضه اللى خاطفت بنتك واتجوزتها رسمى .
رد بابا وقاله اللى صدمنى: خلينا فى المهم وقولى فلوسى فين ؟
اسر : وبالنسبة لبنتك!!!
بابا: اشبع بيها ،،دى تبقى بنت الخاينة مش بنتى ،،الخاينة اللى قتلتها بأيدى ولو لسة عايشة هقتلها تانى وتالت وعاشر ،،وهى متجوزانى كانت بتخونى مع عشيقها عشان كدة مش عايز اى حاجة من ريحتها.
اسر: بعد العمر دة كله جاى تتخلا عنها دلوقتى ،،ماسبتهاش ليه من الاول  .
بابا: مكنش ينفع كنت داخل على انتخابات وقتها ،،بس ودتها عند خالتها فى القاهرة وفضلت عايشة هناك معاها بعيد عنى ودخلت كُليتها وألتهت فيها،،وبتزورنا فى الاجازات ولسة السنادى بس اللى جت وقعدت عندنا ومكنتش عارف اتخلص منها ازاى لحد ماظهرت انت فى وشى ونشرت خبر وفاتها لما عرفت قرفها معاك.
اسر: دة انت اللى راجل و*** وبنتك خسارة فيك ،،وكل اللى قولتله دة هيخلينى اعذبك اكتر هخليك تتمنى الموت ومش هطوله.
بابا: ليه كنت مين عشا…..
قاطع كلامه: انا عزرئيل واستعد عشان هقتل مراتك وبنتك شهد قدام عينك 
بابا: لا ملكش دعوه بيهم هما ملهمش ذنب.
اسر: ومراتى وابنى اللى قتلتهم من غير شفقة كان زنبهم ايه؟
بابا: انا كنت بنفذ الاوامر.
اسر: اوامر مين؟……وشوية ولقيته زعق: ردددد عشان مخدش روحك دلوقتى.
بابا: عاصم الكحلاوى.
اسر: دة مين؟
بابا: دة اكبر موزع محضرات فى مصر وبرة مصر ولما عرف انك كشفت الصفقة بتاعتنا امر بقتل حد من اهلك وانا كنت عبد مؤمور.
اسر بكل صوته: كلاااااااااب كلكم هتموتو وانت اولهم
وبعدين سمعت صوت رصاص والتسجيل خلص بصتله وعينى كلها دموع وقلبى محروق ومش قادرة امسك اعصابى من اللى سمعته وعرفته قولتله بنهحان: ق…ق…قت…قتلته؟
بصلى جامد وقال: لسة خايفة عليه ؟
وقعت على الارض وصرخت بكل صوتى : اااااااااااااه يامااااااامااااااااااا
وفضلت اعيط بحُرقة وقهر واتمنيت ربنا ياخدنى ويخلصنى من العذاب دة صرخت تانى بكل صوتى عشان اطلع اللى جوايا وبنادى على ماما اللى كان نفسى اشوفها بابا حرمنى منها بابا خلانى يتيمة معقول انا بنت حرام ياااااااااااااااارب،،،فضلت اعيط بصوت عالى والنار اللى فى قلبى مش بتهدى ومكنتش شايفة من كتر الدموع اللى غرقت عينى لحد ماحسيت بملمس ايد زينة على خدى بتمسحلى دموعى وقالتى نفس الجمله اللى قولتلها لها: ماما سمعاكى وشيفاكى وبتحبك اوى.
فضلت تمسحلى دموعى وانا قاعدة فى الارض لا حول ليا ولا قوة وبعدين بصتله لقيته بيبصلى جامد فاقولتله: انت قتلتله رد عليا قتلته؟
شوفت نظرة غريبة في عينه وهو بيقولى: لا
قومت لعنده ومسكت ايده وقولتله: طب انا عايزة اشوفه.
بصلى بأستغراب وقالى: مش هينفع
قولت بسرعة ودموع: ليه؟صدقنى دة اخر طلب هطلبه منك .عايزة اشوفه لآخر مرة
قالى: ليه هتقتليه مثلا؟
قولتله بدموع وصوت موجوع: حاسة انى عايزة اعمل كدة اوى 
لقيته قرب عليا اوى ومسح بأيده دموعى وقالى بهدوء: هجبلك حقك.
مسكت ايده بترجى وقولتله: هو ليه حرمنى من كلمة ماما 
لمس شعرى ومسح دموعى وقرب اكتر وهو بيقولى : هيتحاسب ،،وحياه لا اله الا الله هيتحاسب على كل حاجة عملها وقالها
ومرة واحدة محستش بنفسى غير وانا بقع بين ايده فاقدة الوعى .
تانى يوم صحيت وكل الكلام اللى سمعته امبارح بيدور فى عقلى وفاجئة حسيت بملمس ايد زينة على وشى وبعدين نزلت على عينى وقالتى : ايه دة انتى صحيتى؟
بوست اديها وقولتلها: اه صباح الخير
ابتسمت وقالتلى : صباح حور …بابا لما بقوله صباح الخير يقولى صباح زينة عشان كدة قولتلك صباح حور
قولتلها: بس كدة الصباح هيبقا كله حزن انما انتى صباحك دايما حلو.
قالتلى: ليه دة حتى انتى اسمك حلو وأكلك حلو
ابتسمت وقولتلها : طب أكلتى؟
قالتلى: بابا قالى اصحيكى عشان نفطر سوا
قولتلها بأستغراب: هو لسة موجود؟
قالتلى: اه عمال بتكلم فى التليفون ومش معبرنى
سرحت شوية فى كلامة ليا امبارح وملمس ايده على وشى وبيقولى: هجبلك حقك
وفاجئة لقيته دخل الاوضة وهو ماسك الفون وبيقول: مش يلا بقا ولا ايه؟
زينة قالت بعفوية: بابا خلاص طنط حور صحيت ،،هناكل بقا ونتفسح زى ماقولتلى صح؟
قرب عندى على السرير واخد بنته على ايده وقالها بهدوء: طب ينفع يوم تانى عشان بابا مشغول اوى النهاردة 
قالتله بزعل طفولى: لأه انت كل يوم مشغول اوف بقا،،ماتقولى حاجة ياطنط حور
طولت فى نظرتى له لما لقيته بصلى ومنطقتش وبعدين باس اديها وقالها: طب يلا بينا وهنفطر برة كمان.
زينه بفرحة: هاااااااااااه واخيرا
ابتسمت على عفويتها ولما بصتله لقيته بيبصلى جامد ودى كانت نفس نظرة امبارح وسمعت زينه بتقول: خلى طنط حور تيجى معانا عشان شكلها لسة زعلانة يابابا.
رديت بسرعة ولجلجة: لا يا..لا ياحبيبتى انا كويسة روحو انتو وانبسطو.
قالى بأمر: قومى جهزى زينه وغيرى هدومك عشان نمشى 
لقيت زينه بفرحة: هااااااااااه يلا بينا
بصتله بعدم رضى بس هو تجاهلنى وحط زينه على السرير ومشى.
لَبست زينه وغيرت هدومى وبعدين اخدنا بعربيته و روحنا الملاهى ،كنت مبسوطة لفرحه زينه وابتسامتها الجميلة وكنت كل ماابص لأسر الاقيه بيبصلى وبعدين يعمل نفسه متجاهلنى.
ولما زينه ركبت مرجيحة الاطفال وفضلت انا وهو واقفين مستنينها وبتشاورلنا بأديها كأنها شيفانا ابتسمت وقولتله: انا سعات بشك انها شيفانا
رد عليا من غير مايبصلى: حاسة بينا والاحساس بيبقا اقوى من النظر بكتير.
طولت فى نظرتى ليه وانا بفكر هو ازاى متماسك كدة بعد كل اللى شافه فى حياتى قطع تفكيرى وقالى: تعرفى حد اسمه عاصم الكحلاوى او شوفتيه قبل كدة؟
قولتله بعد تفكير: اه كنت بسمع الاسم دة كتير من بابا
قالى: ازاى؟…….قولتله: هو ايه اللي ازاى؟
قالى : يعنى مشفتهوش ولا مرة ؟او كنتى بتسمعى اسمه فين؟
هزيت راسى برفض وبعدين قولتله: كنت بسمع بابا بيكلمه فى الفون لكن معرفش شكله ،،بس ليه؟
قالى بغروره المعتاد: انا بس اللى اسأل.
نفخت وقولتله: هو انت هتفضل كدة على طول؟
ابتسم وقالى: اذا كان عجبك
قولتله بنرفزة: هو انت كل يوم بحال ،،روح اكشف يمكن يكون عندك schizophrenia .
قالى ببرود: انا شايف انك اتجرأتى زيادة عن اللزوم ايه حبيتى الكلام معايا دلوقتى.
قولتله بنرفزة: ولا دلوقتى ولا بعدين كل اللى عيزاه تسبنى فى حالى .
قاطع كلامه دخول الست العجوزة وهى ماسكة ورد فى اديها وبتقول: خد منى وردة يابنى ربنا يخليكو لبعض.
قالها بضحك: اهو عشان الدعوة دى ياحجة مش هاخد منك حاجة.
قالتله : حد يبقا جمبه القمر دة ويقول كدة، هى مزعلاك ولا ايه؟
قالها ببرود: متقدرش
قالتله: طلاما بتحبك متقدرش تزعلك .. وجت عندى وقالتلى: خدى وردة منى وراضيه.
قولت فى سرى: اهو دة اللى ناقص كمان.
اخدت الوردة وهو دفعلها فلوس ولقيت زينه نزلت من المرجيحة فأخدها فى حضنه وقالها: مش كفاية كدة بقا ولا ايه؟
قالتله: لأه لأه اركبو معايا المرادى
قالها: بس دى اخر واحدة اتفقنا؟
قالتله : اتفقنا جدا
قولتله بصوت واطى: اركبو انتو هستناكو ت…
قاطعنى وقالى : يلا اركبى 
قولتله: متخفش مش ههرب
قالى: سمعتى قولتلك ايه؟
قولت بنرفزة: هو كل حاجة عافية 
لقيت زينه بتقول: يلا ياطنط حور تعالى جمبى
نفخت وركبت جمبها وهو جمبى وانا هفرقع من الغيظ واول ماالمرجيحة اشتغلت غصب عنى مسكت ايده لقيته بيقولى وهو باصص فى عينى: خايفة من ايه ياقطة المفروض تكونى اتعودتى على المرتفعات خلاص.
شلت ايدى بسرعة من على ايده وحضنت زينه وافتكرت لما كان هيوقعنى من التله فغمضت عينى والمرجيحة اشتغلت ،،ببص جمبى لقيته قاعد زى الصنم المرجيحة تيجى وتروح وهو مبيتحركش حتى تعابير وشه ثابته دة ولا كأنه مات،،وفاجئة لقيت نفسى بضحك من غير سبب وزينه ضحكت على ضحكتى ببص لقيته زى ماهو برضه بأختلاف انو بٓصلى .
لحد مانزلنا من المرجيحة واخد بنته على ايده وقال: عَجبتك اوى؟
قولتله بأستهزاء: كان لازم يخدو صورة لوشك وانت قاعد فوق ويحطوها على باب الملاهى ويكتبو عليها ” ممنوع الدخول حتى لا تصل الى تلك المرحلة من التبليم” 
قالى ببرود: المفروض اضحك
قولتله: لا المفروض نمشى
قالى: مش انتى اللى هتقولى امتى نمشى
نفخت بقوة ومبصتلهوش لحد مازينه قالت: خلصتو خناقة روحونى بقا.
بعد شويه وصلنا على البيت وبعد مازينه نامت جه تليفون لأسر وعرفت اللى مكنتش اتوقعه…
يتبع..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية طلب صداقة للكاتبة مي علي

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!