Uncategorized

رواية أجبرت علي زوجة أخي الفصل العاشر 10 بقلم دعاء زينة

  رواية أجبرت علي زوجة أخي الفصل العاشر 10 بقلم دعاء زينة

رواية أجبرت علي زوجة أخي الفصل العاشر 10 بقلم دعاء زينة

رواية أجبرت علي زوجة أخي الفصل العاشر 10 بقلم دعاء زينة

سليم بحدة:مرا ااتى
ليرن صدى كلمته على أذن الجميع وتحل الصدمة على ملامحهم
مريم بصدمة:يا نهار أمك وأبوكى أسود
سليم:كلامك يبقى معايا ممكن وياريت فضلاً مدخليش أمها وأبوها فى الموضوع
زين:الكلام ده بجد يا كارما
كارما فى حالة من اللاوعى مش عارفة ترد تقول ايه ولكن حسم سليم الأمر بشده ليها 
سليم:حبيبتى اطلعى شوفى الحاجة اللى كنتى محتاجاها ويتحرك بها فى وسط ذهول الجميع وغيرة البعض أيضاً وأول ما يصل لمدخل البيت
تنزل كارما يده منه
كارما:أنت اتجننت ايه اللى قولته ده
سليم:أنتى مسمعتيش هما كان بيقولوا عليكى ايه
كارما بحسرة داخلية: أنت مالك أنا واخدة على كده ويعرف أتصرف معاهم كويس
سليم قرب منها بهدوء: مش يمكن جه الوقت اللى ترتاحى فيه 
كارما الجرح شد عليها: أنت تعرفنى 
سليم:لا
كارما:تعرف اللى حصل معايا فى الفندق ايه
سليم:أحب أعرف
كارما بجمود وكأن هذا الأمر اعتاده: صاحب عمرى باعنى لواحد زبالة وبقيت غصب متجوزها
سليم بصدمة من تجمدها: ايه
كارما: زى ماسمعت واحد 
سليم بثبات رغم الانفعالات التى لا يفهم سببها فى داخله: ازاى الكلام ده 
كارما:معرفش معرفش أى حاجه غير أنى لقيت خانة الوكيل كان هو
سليم: أنتى مضيتى ليه عالتوكيل قبل كده
كارما:معرفش بس انا كنت بمضى ورق كتير وأنا مش قرأها
سليم:اممممم طيب مين الشخص ده
كارما:مازن مازن نصر
سليم: تمام اطلعى هاتى هدومك عشان تمشى معايا 
كارما بعصبية:نعاااام أنت اتجننت ولا هبت منك
سليم:ممكن تسمعى للأخر دلوقتي الكل عرف أنك مراتى فمش هينفع تفضلى هنا. انا مشوفتش فى عينهم خير من ناحيتك
كارما: عادى مفيش جديد ثم انا مينفعش اجى معاك لأنى مش مراتك فمش هينفع أروح بيتك
سليم بثقة:هتبقى حوارك ده هخلصه فى ليلة وبعدين أنت هتقعدى مع أختى ديجا واعتبرى نفسك فى مستشفى انتى كده كده محتاجه حد يخلى باله منك وديجا دكتورة هتعمل ده كويس جدا
كارما : أنسى أنت هوبا طايرة منك اتكل على الله من هنا 
سليم يمسك يدها ونبرة صوته قد تغيرت تماماً تجبر من أمامه أن يسمع له وأن كان رغماً عنه:ماهو أنتى لو مجتيش معايا بالأدب والذوق هجيبك بالعافية وأنتى متعرفنيش
ولكن هيهات فهى كارما: والله عافية ازاى بقى يا حضرة
سليم ببرود ونبرة جليدية بحتة: بسيطة هخرج دلوقتي لأهلك وهكدب كل اللى قولته وهقول الحقيقة 
كارما:ميفرقش معايا مش أنا اللى يهمنى نظرة الناس ليا ده أخر همى ياحضرة
سليم بثقة:اممم واضح ده عليكى بس تخيلى معايا كده لما أخرج اقول قدام أهلك أنك كنت فى فندق مع واحد غريب ولقتك مرمية على الأرض مضروبة بسكينة 
كارما صامتة وكأن على رأسها دعونا نقول الحق نبرته معاها فى البداية ووقفه أمام جدتها جعلها تشعر أنه يوجد من يهتم لأمرها بعض الشئ ،ولكن سرعان ماتغيرت نبرته لتسترجع مع حدث معها من ساعات ليست بكثيرة  فقد خانها من ظنت أنه رفيق المحن وصديق بهئية أخ ليكمل سليم
سليم:طب أقولك بلاش كده تخيلى لما يعرفوا أنك كنتى فى بيت سليم الزناتى اممم بس أقولك كل ده ميفرقش معاكى أنا عارف بس عالاغلب هيفرق مع أختك مثلاً اللى انتى بالنسبة ليها مثل أعلى وقدوة هيفرق فى نظرة الناس ليها هى
كارما قررت تتخلى عن صمتها وبنبرة فى بحة حزن:ليه أنا وبتعمل معايا كده
سليم:مش شغلك اعتبرى أنى محتاجاكى فترة معايا اعلمك الأدب مزاج اى حاجه وفى مقابل ده هخلصك من مازن وهيجبلك حقك من صاحبك
كارما:……
               *********************
نارولين بحقد :بقى معقول سليم الزناتى يبص لدى
زين:اسكتى يانارو
مريم:هتسكت ليه ياسى زين ولا أنت زى ابوك 
ماجدة:اخرسوا كلكوا 
يتبع…
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!