Uncategorized

رواية أحببتها رغماً عني الفصل السابع 7 بقلم هند خالد

  رواية أحببتها رغماً عني الفصل السابع 7 بقلم هند خالد

 رواية أحببتها رغماً عني الفصل السابع 7 بقلم هند خالد

 رواية أحببتها رغماً عني الفصل السابع 7 بقلم هند خالد

محمد في مكتب ماا في الشركه 
محمد : اهلا اهلا بالبشمهندسه المحترمه اللي مش بتئذي حد في الشركه فيه  ..ايه اللي انتي عملتيه مع مرفت دة انطقي
: نعم فيه ايه يا محمد
محمد بعصبية: اولا انا البشمهندس محمد فاهمه محمد دي في بيتكم يا ريم هانم
ري بخبث : طب ايه اللي حصل ومالها ميرفت يعني
محمد : انتي بتستعبطي انا شوفت كل حاجه في الكاميرا قولي عملتي كدا ليه 
ريم بتوتر : كاميرات ايه وانت بتتكلم عن ايه اصلا انا معملتش حاجه 
محمد : بصي يابت انتي اولا انا مش طايقك من البداية ولو لا ماما انا مكنتش خليتك تشتغلي هنا أصلا
“فلاش باك “
محمد وهو قاعد يفطر 
ناديه مامت محمد : يا محمد ريم بنت طنط نوال اتخرجت السنه اللي فاتت وكنت عايزه تشتغل معاك في الشركه
محمد : بس حضرتك احنا مش محتاجين موظفين تاني في الشركة 
محمود : اه يا ماما وبعدين احنا الشهر اللي فات وظفنا ناس هي مجتش تقدم على شغل ليه 
نادية : معرفش بقى المهم خليها تشتغل معاك انا يا محمود 
محمود : بس يا ماما انا..
نادية : مفيش بس وهتشتغل معاك فاهم ولا لا 
محمد : خلاص ماشي نبقى نعملها اختبار ونشوف هتنفع في الشغل ولا لا 
نادية : مش لازم يا حبيبي هي شاطره يلا همشي انا علشان رايحه النادي سلام
محمد ومحمود : سلام 
محمد : انا مبحبش شغل الواسطه دا وانت عارف كدا كويس 
محمود : والله وانا كمان وبعيدا عن الشغل انا مش بحب البت دي دمه تقيل 
محمد : ههه عندك حق وعلشان كدا هتشتغل في التيم بتاعك 
محمود : ايوا ايوااا هو انا ناقص يا عم ما تشتغل معاك انت انا مش عايز حد تاني انا معايا ميرفت بيهم كلهم 
محمد : نعم بتقول ايه عيد تاني كدا 
محمود ؛ ايه بقول الصراحه هي بتمسك اغلب الشغل وشاطره جدا وقمر جدا 
محمد : يابني انت عارف انت بتقول ايه 
محمود : بص بقى انا مش هخبي عليكي دانت زي اخويا برضو بصراحه كدا يعني
محمد : قول يا جايب المصائب
محمود : هو انا بصراحه  قلبي بيدق اول ما اتكلم معاه ويبقى مبسوط اوي ودا شعور اول مرة احس بيه يعني 
محمد : بص هقولك كلمتين لحكم خبرتي في الحياة ميرفت بابن عليها انها بنت محترمه ومش بتاعت كلام الحب دا فا لو انت واثق من انك بتحبها يبقى ادخل البيت من بابه احسن
محمود : لا بص هو انا ليه مش متأكد انو حب اللي عندي شعور متلغبط كدا بس انا مش هقولها حاجه غير لم اتاكد
محمد : ماشي يا حبيب يلا بقى على الشغل 
محمود : اوكيشن يلا 
وهم الاثنين مخدوش بالهم ان فيه حد بيسمعهم
ناديه : بقى انا ابني بحب موظفه عنده دا استحاله اكيد من طبقه فقيره بس انا مش هخليه يفكر فيها اصلا هرن على ريم اشوفها 
نادية : الو يا ريم فينك يا حببتي
ريم : في النادي يا طنط فيه حاجه 
نادية بصي يا ريم انا سمعت محمود بيقول 
………….فا انتي لازم تلفتي انتباه محمود من بكرا 
ريم : استحاله اخليه بفكر فيها 
“نرجع من الفلاش باك”
ريم بمياعه : بس مش شغال عندك اصلا انا بشتغل مع حوده 
محمد : بت انتي اتعدلي وانتي بتتكلمي 
ريم : تؤ تؤ دي طريقتي
محمد : تعرفي انت عمري ما مديت ايدي على بنت بس شكلي همدها دلوقتي 
ريم : كنت اقطعهالك 
محمد بدأ يقرب منها وهيضربها : والله 
ريم : اعااااااا بس يا مجنون انت
محمود : في ايه مااالك…محمد في ايه 
ريم بخبث : عايز يضرني معرفش ليه 
محمود : في ايه يا محمد مالها دي 
محمد : تعال ورايا على المكتب يا محمود بسرعه
محمود بتعجب : حاضر …فيه ايه بس فهمني ؟!
محمد : انت لم عليا صوتك على الانسه ميرفت وهزقتها قدام الكل كنت متأكد من أن هي مجبتش الورق
محمود : اكيد ايوا لأن الورق معاها وهي لو جالت الورق الشركه هيكون فين يعني 
محمد : منباقش تظلم الناس بدون سبب يا محمود المفروض تدرس الأمور وبعدين تتعصب زي مانت عايز
محمود : ايز يعني ايه اللي حصل فهمني
محمد : الانسه ميرفت جابت الورق الشركه فعلا وسابته على المكتب ولغاية ما رجعت ملقتش الورق
محمود بماقطعته : وانت صدقتها بقى 
محمد : أن صدقتها لأنها جابتلي دليل وهو الكاميرات اللي في المكتب وعرفنا مين اللي أخد الورق وكانت ريم 
محمود : ايه ازاي يعني وليه أخدت الورق ؟
محمد : ما دا اللي كنت بحاول اعرفه منها 
محمود : يعني انا كدا ظلمت ميرفت 
محمد : والمفروض تصلح غلطك دا وتعتذرلها وتروح تشوف الهانم التانيا وتجيب منها الورق
محمود : تمام هروح لها 
°°في مكتب عائشة°°
ميرفت : طب هي ليه عملت كدا دا انا معملتلهاش حاجه
عائشة : ممكن تكون غيرانه منك لانك شاطره ومحمود معتمد عليكي انتي في الشغل 
ميرفت : دا مش سبب حرام عليها بحد خلتني اتهزقت قدام الكل والله انا كنت خلاص هعيط
عائشة : اي دا بقى مش انتي استرونج يا بت 
ميرفت : اه انا استرونج بس عيوطه 
عائشه : هههه لا جديد دي 
ميرفت : والتاني البااارد العصبي دا بتعصب عليا من غير ما يكون معاه دليل ماشي دا عايز يتربى من جديد 
عائشة : ميرفت بس
ميرفت : لا سبيني اطلع اللي جواي هو علشان مز وطويل وحليوه يتعصب عليا كدا 
عائشة : اسكتي دلوقتي طيب بالله
ميرفت : مش قادر هطرقع منو دا انسان غريب واكيد مش هيعتذر على اللي عمله و…
قاطعه صوت محمود : انا اسف على اللي عملته
ميرفت وهي بتبص تشوف مين : لا أكيد بيتهيائلي صح يا عائشة
عائشة وهي بتكتم الضحك : أمال اقولك اسكتي وانتي مش راضيه 
ميرفت : بص هو انا مكنش قصدي والله بس انا كنت متعصبه شويه 
محمود : انا عارف وانا غلطان والله مكنتش اعرف ان ريم اللي عملت كدا انا اسف 
ميرفت : اهااا خلاص ماشي بس مكنش ليه داعي التهزيق قدام الموظفين كان ممكن تتكلم بهدوء
محمد : طب بصي زي ما اتعصبت عليكي قدام الموظفين هتاسف ليكي قدامهم وكدا نبقى خالصين 
ميرفت : لا لا خلاص عادي يكفي انك عرفت غلطك مش لازم بقى
محمود : يعني صافيه لبن يا بشمهندسه
ميرفت : اه خلاص صافيه لبن 
محمد : طب استأذن انا بقى 
ميرفت: تمام 
محمود هو على الباب : اه على فكره انا متعصبتش علشان مز وطويل خالص انا اتعصبت علشان الشغل ههه
ميرفت وشها احمر : ينهار ابيض سمعني سمعني 
عائشة : احسن تستاهلي مانتي لو كنتي سكتي من اول ما قلتلك
ميرفت : ماهو لساني دا هو اللي جايبلي المصائب بس انا مكذبتش هو حليوه يعني 
عائشة : بنت ايه اللي انتي بتقولي دا عيب انتي عايزه تضربي تدري ليش لانك ما بتغضي بصرك
ميرفت : اغض بصري ازاي وانا بشتغل معاه 
عائشة : نظره عن نظره تفرق يا أخت
ميرفت : حاااااضر
عائشة : بت انا جعانه وعايزه أكل ما تيجي نجيب أكل 
ميرفت : وانا والله يلا 
°°عند ريم°°
ريم بتكلم شخص في التلفون 
ريم : يا طنط انا مش عارفه اعمل ايه دلوقتي واكيد محمد قال لمحمود كل حاجه 
ناديه : ياربي احنا نسينا حكاية الكاميرا دي خالص
ريم : طب انا اعمل ايه دلوقتي انا خايف جدا والله 
ناديه : بصي هقولك تعملي ايه …………. فهمتي
ريم : والله يا طنط انتي دماغك عظمه جدا ايه الأفكار التحفه دي
ناديه : طبعا يا حببتي وكل دا علشان تبقى لمحمود 
ريم : يارب يارب يا طنط 
نادية : طب يلا هقفل انا دلوقتي وانتي نفذي كل اللي قلتلك عليه ماشي
ريم : اوك يا طنط سلام 
وقفلت ريم مع ناديه وبعدها على طول دخل محمود 
محمود : لا وقاعده تشربي قهوة كأنك معملتيش حاجه خالص دا ايه البرود دا
ريم بدلع : اي يا حوده هو انت صدقت كل اللي قالولك عليا دا 
محمود : اولا ابعدي عني كدا ، ثانيا انتي ليه عايزه تئذي ميرفت بدون سبب
ريم : يا محمود انا كنت بس يشيل الورق علشان احطه في مكان آمن علشان لو جه حد ينضف ميرميش الورق 
محمود : اه وانا المفروض اصدق بقى ، افرضي انك عملتي كدا لم اتصبت ميرفت على أساس أنها ضيعة الورق مقولتيش ليه أن هو معاكي
ريم بتوتر ملحوظ : ماهو انا انا كنت خايفه انك تتعصب عليا انا كمان فا مرضتش اقول 
محمود : بصي يا بت انتي انا مستحملك بس علشان ماما غير كدا اقسم بالله كنت رفدتك من الشغل ومخلكيش تقعدي يوم واحد في الشغل 
ريم : والله مش هعمل كدا تاني خلاص 
محمود : اه واللبس اللي انتي جايه بيه دا يتغير احنا هنا في شركة محترمه مش كباريه
ريم : حاضر 
مشي محمود من عند ريم 
ريم لنفسها : ماشي والله لواريكي يا ميرفت بقى انا تخلي محمود بتعصب عليا كدا ماشي هتشوفي اللي هيحصلك مني دانتي متعرفيش مين ريم 
**عند ميرفت و عائشة**
عائشة : يا بنتي خلاص بطلي أكل هتتخني 
ميرفت : اهو انا كدا لم بكون مضايقه باكل كتير 
عائشة : لا انتي في كل الاوقات يا حببتي بتاكلي كتير فرحانه بتاكلي زعلانه بتاكلي شويه كمان وتبقى خرتيت
ميرفت : نينينيني 
عائشة :طب خلصي يلا عايزه اروح علي الشغل اللي عليا وفيه ورق عايزه اصوره ورايا شغل كتير
ميرفت : طب سبيني أكل وانا هروح اصورلم الورق اقعدي بقى
عائشة : ماشي ياختي اهو دا الورق اللي هيتصور صوريه ثلاث نسخ ألوان تمام 
ميرفت : تمام حاجه تانيا يا فندم
عائشة : لا ياختي يلا روحي صوريه 
ميرفت كانت رايحه تصور الورق 
ميرفت : اي دا الاسانسير مقفول خلاص هروح من على السلم وامري لله 
ميرفت وهي بتحط رجلها على السلام : اعااااااااااااا
عائشة بخضة : ميرررفت في ايه …ونزلت تجري على السلالم انتي كويسه ميرفت ردي
وبدأت عائشة تنده على اي حد 
محمود : في ايه مين بيزعق 
عائشة بصوت عالي : اي حد يجي يودينا مستشفى بسرررعه 
محمود : فيه ايه مالها ميرفت 
عائشة : و وقعت من على السلم وأغظى عليها ممكن تودينا المستشفى
محمود: يلا بسرعه طيب 
وسندو ميرفت لغاية العربيه
عائشة : يااارب تكون بخيرر ..ردي عليا يا ميرفت 
محمد هو بيخفي قلقه : أن شاء الله هتكون بخير متقلقيش
عائشة  : ياارب يارب 
وصلو المستشفى ومحمود جاب كرسي متحرك وقعد عليه ميرفت ودخلوها لجوا
محمود : اي دكتور هنا بسرعه لو سمحتوو
شخص ما: وطي صوتك في مرضى هنا 
محمود : بقولك عايز دكتور بسرعه انت مش بتفهم 
دكتور : ايوا فيه مالها 
محمود : شوفها بسرعه هي وقعت من على السلم وأغمى عليها وحاولنا نفوقها بس مفيش فايده 
دكتور : تمام خليكم انتو هنا وانا هشوفها
بعد ربع ساعه خرج الدكتور 
عائشة : خير يا دكتور حصلها ايه طمني بالله
الدكتور : مفيش اي حاجه اطمني 
محمود : طيب هي اغمى عليها لي
الدكتور : اغمى عليها من الخبطه مش اكتر هي بس حصلها كسر بسيط في رجلها بس أن شاء هتبقى تمام
محمود : كسر كسر ازاي يعني طب ممكن ادخل أشوفها
الدكتور : اه عادي اتفضلو 
محمود وعائشه دخلو بسرعه علشان يطمنو على ميرفت
محمود بلهفه : ميرفت انتي كويسه طمنيني عامله ايه دلوقتي 
ميرفت بصوت واطي : بخير الحمد لله 
عائشة : الحمد لله يا قلبي قلقتيني عليكي 
محمود : اه والله دا انا قلبي اتخلع 
عائشة : نعم ؟!
محمود : لا قصدي من صوت الزعيق بتاعك مش اكتر
عائشة : اه معلش اصلي كنت خايفه على ميرفت ليكون حصلها حاجه 
ميرفت : لا خلاص انا بقيت كويس شكرا جدا يا بشمهندس 
محمود : عفوا على ايه بس دا واجبي 
ميرفت : تسلم اعااا
عائشة : مالك يا قلبي فيه ايه 
ميرفت : لا بس رجلي وجعتني شويه …مش هنمشي بقى انا مبحبش المستشفيات
محمود : طب هروح اشوف أجرت الخروج لغاية ما تجهزي نفسك 
بعد ما مشي محمود 
عائشة : دا الواد شكله وااااقع فيكي يا جميل 
ميرفت : ليه يعني
عائشة : دا انتي مشوفتيش شكله اول لم شافك مغمى عليكي كان عامل زي المجنون يعيني ولا اللغبطه اللي اتلغبطها دلوقتي في الكلام
ميرفت بكسوف : لا لا أكيد يهيائلك حاجات 
عائشة : طيب بكرا نقعد على الحيطه ونسمع الزيطه
ميرفت : بت يا عائشة 
*نعم 
ميرفت : الواقعه اللي وقعتها دي فيها أنه
عائشة : ازاي يعني مش فاهمه
ميرفت : انا لم خرجت من المكتب وكنت رايحه اصور الورق لقيت ريم جايه من ناحية السلم وبتضحك بس انا قولت عادي 
عائشة : قصدك أن هي ممكن تكون حطت حاجه على السلم علشان تقعي 
ميرفت : بالظبط كدا فا انا عايزه اخليها تقع بلسانها وتقول كدا علشان اكيد مفيش حد هيصدقتي من غير دليل 
عائشة : طب ناويه تعملي ايه 
ميرفت : هقولك …….
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية غرام الوتين للكاتبة سمسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!