Uncategorized

رواية أحببته الفصل العاشر 10 بقلم مي علي

 رواية أحببته الفصل العاشر 10 بقلم مي علي

رواية أحببته الفصل العاشر 10 بقلم مي علي

رواية أحببته الفصل العاشر 10 بقلم مي علي

صابرين كانت بتغلي بسبب اللي حصل
والوضع مكنش مطمئن خالص
بليل والوقت كان متأخر والباب خبط
فتح زين والمفاجأة كانت ف الشخص اللي قدام الباب
زين تنح اوي
صابرين …
مين يا واد
رد اللي واقف قدام الباب …
اي مش هتقولي ادخل يا زين
– ها اتفضل يا خالي اتفضل
دخل وهو بيقول …
يارب يا ساتر
خرجت صابرين وهي بتقول …
مين ياض يا زين
رد الراجل الغريب وقال …
تعالي يا صابرين محدش غريب
خرجت صابرين وهي بتحط الطرحه علي رأسها
واتصدمت ..
عبد الجليل
كات هنا
طبعا انتو نسيتو الاخ الرابع ليهم اخو صابرين من نفس الام
عبدالجليل واللي كان معاديهم ومقاطعهم من بعد ما ابوهم مات عشان حكايه الورث
نرجع تاني
عبدالجليل …
جرا اي ياختي مالك تنحتي ليه
– والله زمان يا عبجليل
اي اللي فكرك بينا
– جرا اي يا صابرين
قعدتك وياهم نستك الأصول ولا اي
مش تضايفيني حتي
كوباية شاي ولا قهوه ولا حتي كوباية ميه
– تشرب اي ؟!
– اي حاجه من ايدك زي العسل
– روحي ياهبه اعملي لخالك كوباية قهوه
– والله وكبرتي ياهبه وبقيتي عروسه حلوه
– خشي يابت اعملي اللي قولتلك عليه
دخلت هبه عملت القهوه
وقدمتها
صابرين …
يلا خشو كل واحد علي اوضته
دخلو كلهم
عبدالجليل …
استني يا هبه تعالي عاوزك انتي وامك ف كلمتين
خرجت هبه قعدت وسطيهم والباقي دخلو اواضهم
وزين فضل واقف عاوز يسمع هيقول اي
صابرين …
اي اللي فكرك بينا يا عبدالجليل
– اباي عليكي انتي ناسيه أن انا وانتي اخوات من أب وأم واحده ياختي
– لا انا منستش انت اللي نسيت توك ما فتكرتني
– قولتلك ابعدي عنهم وخليكي معاي حكمتي راسك وقولتي لأ وعشمتي نفسك بالهوا وذليتي روحك وبنتك
– معاش ولا كان اللي يذلني
– واللي حوصل النهارده ده كان ايه
انا سمعت كديه طراطيش كلام أن نوح ولد عبدالرحيم بجي العمده
وكمان هيتجوز بنت اخوه
– قطعت وقطع سريتها
– ناويه تعملي اي بعد اللي حوصل ده
ومع الوجت مهيبجلكيش الحق حتي تروحي تزوري هناك
البيت كله هيبجي تحت يد نوح ومرته
– بس متجولش مرته
ده علي جثتي ده انا اجتلها ولا انها تتجوزه
– استهدي بالله وشيلي الفكره دي من دماغك
كل حاجه وليها حل
– حل ايه مخلاص كل حاجه راحت
– طب اي رايك بقي ف اللي يبوظلك الچوازه دي
وكمان يخلي نوح يتجوز بنتك
– بتجول اييييه ازاي بس
– سهله والله ياخيتي
– ده انا اشيله فوق راسي من فوج
مش عارفه اعمل اي ساعتها
– انا مستعد ارجع حقي وحقك بس تحطي يدك في يدي ومش هتندمي
– فيه ايه ف راسك
– كل خير ياخيتي كل خير
المهم مدي يدك نتعاهد
وتسمعي كل اللي هجوله بالحرف الواحد
وتنفذيه وانتي بالذات يا هبه
هبه …
وانا هعمل اي يا عمي يعني
– ده انتي هتعملي كل حاجه
انا عاوزك بس تحكيلي كل اللي حصل مع البت دي من وهيا صغيره لحد دلوكت
وفعلا حكوله كل حاجه
بص بخبث وقال …
يعني هيا بتحب واحد تاني
طب حلو اوي
ده نخليه للأخر بس متعرفوش عنوانه فين
– لا الصراحه منعرفش
– طيب انا ليا صرفه
المهم دلوكت انا عاوزك تقربي منها يا هبه وتزوريها وهنستغل انها مش طيجاهم وانتي تعشميها انك هتخلصيها منهم وتساعديها تهرب
– الله عليك ياخوي
– اصطبري بس اما اكمل
وهتمهديلها زي ما هفهمك
ولما تهرب هكون انا مظبط ناس ياخدوها أو الحل التاني هنعملهم فضيحه تتحدث عنها البلد كولتها
– بس ده هيرجعلنا فلوسنا كيف
– اصطبري بس ده لسه اللعب هيحلو
وفضلو يخططو ويتخابثو
وخرج عبد الجليل من البيت قرب الفجر
زين خرج لهم ف الصاله وقال …
متسمعوش كلامه ولا حد يحط كلمه من اللي قالها ده مبيدورش غير علي مصلحته وهيودينا كلنا ف داهيه
امه …
وانت مالك انت بتتصنط علينا ليه امشي انجر علي اوضتك
– طب انا حذرتكم وانتو حورين
وفعلا بدأت هبه ترتب لخططها
وراحت من الصبح
وساهتهم وطلعت لخديجه
اللي كانت خلاص قربت تنهار
وهتموت من الرعب
دخلتها هبه وقفلت الباب وراها …
ازيك يا بنت عمي
– اطلعي بره مش عاوزه اشوف حد امشي
– وه وه وه ده انتي عيارك فلت ع الاخر انا حاسه بلي بيكي
– محدش حاسس بيا
امشي اطلعي بره بقولك
– طب ماتهدي كديه وتسمعيني
– مش هسمع امشي
– كده طيب براحتك انا كنت جايه اساعدك تخرجي من هنا
بس انتي
يلا مش مهم
وراحت ناحية الباب
خديجه …
استني
استني بس انتي قولتي تخرجيني من هنا
– ايوه
– ابوس ايدك بتتكلمي جد
– وحياتك يا غاليه
– ازاي بس
– سهل خالص بس تسمعي كلامي
وانا هخرجكك من هنا زي الشعرا من العجينه
انا عوزاكي بس تسايسي امورك وياهم
عشان ميحسوش بحاجه
– دول عاوزين يجوزنوني لنوح
– عارفه وعشان كده ههربك
– طب وانتي اي مصلحتك من انك تهربيني
– نوح ابن عمي يبقي ليا
طول عمره بيحبني بس انتي السبب ف أنه يصد عني كديه
– تمام اشبعي بيه بس خلصيني من هنا
– هتسمعي كل اللي اجولك عليه بالحرف الواحد
– هسمع
ساعتها دخل نوح عليهم
ووشه وحش
– اي اللي مقعدك هنا يا هبه
– كنت جايه اطمن عليها يانوح فيها حاجه دي
– لا والله فيكي الخير طب انزلي يلا عشان
امك عوزاكي
– حاضر
وقامت وخرجت وقفلت الباب
نوح بعصبيه …
كانت بتتحدث معاكي ف اي
– وانت مالك
قرب منها ف اترعشت وخافت لان شكله كان فظيع
– كانت بتقولك اي ؟!
– قولت وانت مالك
مسك وشها وضمه بأيديه جامد …
انا هعلمك تنطقي الكلام بحساب يا قليله الربايه
وزقها وقعت ع الأرض
– انت بتعمل كده ليه
– انا لسه عملت حاجه ده انا هوريكي ايام سوده
– انت ناقص وانا بكرهك بكرهك
قرب منها نوح وهو غضبان
حطت أيدها علي رأسها وغمضت عينيها خوفا لا يضربها
ولما لقاها كده بصلها وقال …
ليكي روقه
وسابها وخرج
ولمده يومين محبوسه ف اوضتها
يدخلولها الاكل ويخشو يشيلوه
وهي كانت بتاكل فتافيت بس تقويها تقف
متعرفش اي حاجه عن بره
وهبه ملهاش أثر
لحد ما فيوم
طلعت مرات عمها صالحه
ومعاها زهره
قالت …
يلا بينا يا عروسه
– عروسة اي وبينا علي فين
– هننزل البلد نشتريلك شوية حاجات
لزوم الفرح
– فرح اي وبتاع اي
ده علي جثتي انا مش هتجوز ووروني هتعملو اي انا هموت نفسي اهونلي
دخل نوح علي كلامهم
في اي ياما
– مفيش حاجه يا ولدي
يلا يا زهره
وخرجت هي وبنتها
بصلها نوح بغل لانه كان سمع الكلام
وقرب عليها ببطئ
مدت أيدها بسرعه ناحية صنية الاكل ومسكت سكينه كانت محطوطه علي الصنيه
وحطتها ناحية قلبها وهي بتقول …
لو قربت مني اقسم بالله لموت نفسي
انا بكرهك ولا يمكن اعيش معاك
نوح ولا كأنه سامعها
فضل يقرب منها وهو مبتسم
الكاتبه مي علي
– ابعد بقولك ابعد
قرب نوح ولوا دراعها وهو بيحاول يمسك منها السكينه
وهي متبته فيها
وحرف السكينه عور صباعينها اللي ف النص وهو بيحاول يشدها منها
صرخت لما صوابعها اتعورت
ورمت السكينه ع الأرض وهي ماسكه أيدها وبتعيط
هو حس بحزن واتخض عليها وحاول يقرب
لكن صرخت بعزم ما فيها …
امشي بره برااااا براااااا
الكاتبه مي علي
خرج نوح واخد السكينه معاه
وقفل الباب جامد وفضلت هيا تعيط بحرقه وبتدعي ربنا يخلصها من اللي هيا فيه
خرج يزعق …
انتو ازاي سايبين معاها سكينه ف الاوضه
– يابني وفيها اي كات مع الوكل
– ياما انتي مش عارفاها مجنونه ممكن تعمل في نفسها حاجه
الكاتبه مي علي
– خايف عليها يانوح
– لا بس ممكن تعملنا مصيبه هنا
واحنا ملزومين نحافظ عليها
انا عاوزكم تتابعوها كل خمس دقايق تدخلولها احسن دي مجنونه ع الاخر
الكاتبه مي علي
– حاضر يا ولدي
– انا هروح اشوف اوضة النوم خلصت ولا لسه
وراح نوح
اللي كان بيجهز اوضته
اللي كان بيرمح فيها الخيل
عشان يتجوزو فيها
وخلال يومين كانت كل حاجه خلصانه
وبيجهزو الفرح
يوم الفرح الصبح
دخلت صابرين وصباح وورده وزهره وهبه
وكانت صالحه معاها الفستان بتاعها
وصابرين مبينه انها فرحانه
الكاتبه مي علي
دخلو لخديجه …
الف مبروك يا عروسه
انا چبتلك الفستان شيعنا نچيبه من مصر علي الله يعجبك
صرخت خديجه …
شيلو البتاع ده من وشي واطلعوا بره انا هبلغ البوليس
حرام عليكم اتقو الله
ترضي يعملو كده ف بنتك ياشيخه
ياعالم يا ظالمه
حب اي اللي كنتو بتمثلوه علي ابويا
ده انتو لو فاكرينله اي حاجه عدله مكنتوش عملتو فيا كده
حسبي الله ونعم الوكيل فيكو حسبي الله ونعم الوكيل فيكو
صالحه قلبها اتقطع علي منظرها وزهره كمان
واخدو بعض وخرجو من سكات
هبه فضلت معاها ف الاوضه
الكاتبه مي علي
قفلت الباب اول ما خرجو
جريت خديجه عليها …
انتي مش قولتلي انك هتخلصيني
– منا عوزاكي تهدي انا عند وعدي
دلوقتي هما هيخرجو الكوافير وانا معاهم
هتلفي من الجنينه الورانيه
هي السكه طويله حبه
تجري ومتبوصيش وراكي انا هكون براقب قدام
لحد متوصلي لباب الجنينه الوراني
هتلاجيه مفتوح اتكسر القفل بتاعه
تطلعي ع الطريج الزراعي عدل
اول عربيه تقابلك تركبي فيها
وخدي دول قرشين خليهم معاكي
واياكي ترجعي بيتكم
لو لقوكي تاني هيقطعو من لحمك الحي انتي سامعه
يلا انا هنزل
وانتي تقفي جمب الشباك
تراقبي اول ما تلاقينا خارجين تنزلي من الباب الوراني طوالي ولو اتمسكتي علي الله تچيبي سيرتي انا بجولك اهه انا هساعدك واعمل اللي عليا الباقي بتاعك انتي
– ماشي
وخرجت هبه وف عينها نظرة شر وخديجه كانت مأمنه
الكاتبه مي علي
هي مهمتها كانت انتهت كده
والباقي علي عبدالجليل ورجالته
هيقتلوها يهتبقي فضيحه بجلاجل يوم الفرح
تبقي سيره نوح وابوه وأهله فيها علي كل لسان
وفعلا خديجه عملت باللي قالت عليه هبه
واول ما شافتهم خارجين
استنت شويه
وحطت الفلوس ف جيبها
وفتحت الباب براحه
وهي حافيه
ونزلت جري
من الباب الوراني ع الجنينه
وهاتك يا جري
فضلت تجري وهيا مرعوبه وبتبص وراها
خلاص فاضلها حاجات بسيطه وتوصل للباب
وهي بتبص وراها فجأه خبطت ف راجل جته طول بعرض ومعاه واحد جته زيه
الكاتبه مي علي
مسكوها وكمموها
واداها حقنه
محستش بنفسها بعدها
بعد مرور وقت فاقت
لقت نفسها متكممه وجوه حاجه زي ما يكون شوال
ورابطين أيدها وبوقها
بس عينها لا
فضلت تفرك ف الشوال وتحاول تطلع اي صوت
فركت بكل قوتها
وفجأه قرب حد وفك الشوال
بصعوبه قدرت تتنفس
ولقت نفسها ف مكان غريب وأوضه معفنه
والراجلين الجته دول واقفين قصادها
الكاتبه مي علي
جالها حالة هستريا مبرقه وعماله تتلفت
ومش عارفه تتحرك ابدا
وفجأة حد مسكها من شعرها جامد من ورا  وهو بيقول …
يتبع..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أنا وأمي للكاتبة كوكي سامح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!