روايات

رواية فرصة تانية الفصل العاشر 10 بقلم زينب أحمد

رواية فرصة تانية الفصل العاشر 10 بقلم زينب أحمد

رواية فرصة تانية البارت العاشر

رواية فرصة تانية الجزء العاشر

رواية فرصة تانية
رواية فرصة تانية

رواية فرصة تانية الحلقة العاشرة

عبد الرحيم: وهو يمسك ذراعها بعنف: الهانم مدمنه من امتا
تنزع ليلي ذراعها منه: انت اتجننت؟
سامح: جن لما ياخدك… اي البجاحه دى
ليلي: بجاحه؟؟
والله يااستاذ سامح البجاحه هي ان افضل سنين معرفش عن اختي حااجه ولما الاقي شريط زى ده في اوضتها مسالهاش بتاعك ولا لا… اقولها انتي مدمنه
عبد الرحيم بزعيق: بطلي الفلسفه الكدابه بتاعتك دى
ردى علي سؤالي
ليلي: سؤال اي انا معرفش حااجه عن الحاجات دى
سامح: امال مين الي يعرف مااهي يابتاعتك يابتاعه ادم
توجه انظارها لادم
ادم: اي الكلام الفارغ ده لا بتاعتي ولا بتاعتها شوفوا مين بيدخل البيت هنا واكيد هو الي حطها
سامح: محدش بيدخل البيت غريب
ليلي توجه انظارها لوالدتها: قولي حاجه ياماما
انتي مصدقه ان الحاجه دى بتاعتي بجد؟؟
تسنيم: لقوها في اوضتك
ليلي تقف امامها: ولو مخرجينها من جيبي مش من اوضتي انتي اكتر واحده عارفاني وعارفه اني معملش كده تدافعي عني ده انا بنتك وتربيتك
تسنيم: الظاهر ان معرفتش اربي
ليلي بصدمه: اي
عبد الرحيم: من بكرا هاوديكي مصحه تتعالجي من الارف ده والي يسال عليكي هانقول مسافره
ليلي: انتوا اي مبتسمعوش قولتلكوا مش بتاعي مش حاجتي
عبد الرحيم: انتي ليكي عين تردى كمان
سامح: لو مدخلتيش المصحه يبقي تمشي ومنشوفش وشك وهانعتبرك موتي
ليلي بصدمه: اي… انت بتقول اي… بتطردني من بيت ابويا
تسنيم بخوف وهي تمسك بذراع ليلي: لا ياسامح هي هاتدخل المصحه وهاتخف وترجع زى الاول
تنزع ليلي يدها منها وتقول بصدمه: انتي بتقولي اي
تسنيم: انا عارفه انك كنتي مضغوطه من بعد وفاه ابوكي ممكن كنتي بتاخديه كمهدا وادمنتيه انا عارفه اني كنت ضاغطاكي طول السنين الي فاتت.. اسمعي كلام اخواتك
عبد الرحيم: انت تعرف حااجه ياادم عن الموضوع ده
ادم: موضوع اي مفيش موضوع اصلا استحاله ماما تكون بتاخد الحاجات دى
تدخل ليلي لغرفتها تضع حقيبه لها علي السرير وتفتح الدولاب وتخرج بعض ملابسها وتقوم بوضعها في الشنطه
تدخل امها وادم خلفها
تسنيم: انتي بتعملي اي
ادم بصدمة: انتي هاتمشي وتسيبي البيت
ليلي دون ان تنظر لهم: مش ده الي انتوا عاوزينه
تسنيم تمسك بذراعها وتقول بصوت مهزوز: لا متمشيش وتسبيني صدقيني اخواتك خايفين عليكي
ليلي: اخواتي مبيخافوش غير علي نفسهم وبس
انهت ليلي ترتيب حقيبتها
وحملتها وخرجت امامهم
وخرجت خلفها تسنيم وادم
تسنيم بصوت باكي: لا ياليلي متمشيش
ادم بزعيق: عاجبكو الي عملتوه ده
سامح بسخريه: ده مجرد كلام عشان نرجع في راينا
وهي ليها مكان غير هنا
وصلت لباب الشقه وبجانبها حقيبتها
ثم التفتت ونظرت لهم
ليلي تنظر لادم: خلي بالك من جدتك ياادم ومتزعلهاش
ثم تنظر لسامح: كنت اتمني تكون حنين ياسامح وتاخدني في حضنك ولو لمره واحده بعد وفاه ابوك يمكن كانت حاجات كتير اتغيرت
يدير سامح وجهه للجهه الاخرى
تنظر لعبد الرحيم: كنت اتمني تكون اخ كبير وتشتال مسئوليتنا مش تسيبنا لوحدنا وتمشي ومتفكرش غير في نفسك
عبد الرحيم بحده: تقصدى اي اني اناني
لم ترد عليه ليلي ونظرت لوالدتها: انتي عارفه كان نفسي تسمعيني زى ماكل ام بتسمع بنتها
ثم تكمل بصوت مهزوز انتي عارفه ان برغم كل حاجه عاوزه احضنك عاوزه احس بحنانك ثم تكمل بخنقه بس انتي بنيتي جوايا جدار من الكسره والخذلان صعب انو يتهد
ثم التفتت للباب وحملت حقيبتها
ادم: لا ياماما متمشيش ده بيتك انتي
لم ترد عليه بل خرجت وهو ذهب ورائها
ومع خروجهم انهارت تسنيم علي الارض باكيه
بسبب ولادها فقدت ابنتها
لا بسبب ظلمها لها فقدتها
سامح تركها وصعد لشقته
عبد الرحيم ساعد تسنيم علي الوقوف والدخول لغرفتها
وهو يحاول طمانتها بانها ستعود
………………………………………………
في بيت مصطفي
جلسوا في الصالون بعد رجوعهم من المستشفي
نرجس: لا قومي ادخلي ارتاحي في اوضتك ياليل
ميرنا: ايوه ماما عندها حق ادخلي جوا
كادت ان ترد عليها ولكن قاطعهم جرس الباب
مصطفي: مين ياوهيبه
وهيبه: ده استاذ موسي
التفت مصطفي وجد موسي يدخل من الباب
موسي وهو يتحاشي النظر لمصطفي: عم راضي قالي ان انسه ليل تعبانه جيت اسال عليها
مصطفي (والد ليل) ببرود: هي كويسه
نرجس: تعالي يابني اتفضل
ليل وهي تقف بابتسامه: انا كويسه
مصطفي (ابن نرجس) يمسكها من ذراعها: اقعدى ياليل هاتتعبي استني احطلك المخده ورا ضهرك
ليل: اي يابني الحنيه الي نزلت عليك مره واحده كده
مصطفي (ابن نرجس) : انا طول عمرى حنين علي فكره بس مدكن
ليل بغمزه: يااجامد
نرجس: تشرب اي يااستاذ موسي
موسي وهو ينظر لمصطفي: لا ولا حاجه انا كنت جايه اطمن عليها وخلاص هامشي واه صح ياليل
ليل تنظر له: ايوا
موسي: ابقي كلمي نور طمنيها لان افتكرتك معاها واتصلت عليها عشان اطمن عليكي
ليل: اه صح انا سايبه موبايلي جوا
مصطفي ( ابن عمتها) : استني انا هاجيبهولك
ارتاحي ومتتحركيش
موسي بضيق وقد شعر مدى قرب مصطفي من ليل : طب انا هامشي انا عن اذنكوا
مصطفي (والد ليل) : شكرا علي الزياره.. مع السلامه
…………………………………………………….
كانت تجلس تقرا تسبح علي يدها بعد الصلاه
سمعت خبط علي الباب من سياتي لها في هذه الساعه اهي احد بناتها
فتحت الباب
لتنصدم
مليكه: ليلي!
ليلي بابتسامه باهته : ممكن اقعد معاكي يومين
مليكه: انتي بتقولي اي ده بيتك ادخلي ادخلي
بعد ان دخلت ووضعت شنطتها
مليكه تيقنت ان هناك مشكله كبيره
ولكن لم تسالها
مليكه: استني هاحضر عشا سريع
مسكت ليلي يدها: انا مش جعانه
مليكه وهي تمسك وجهها بكفيها: مالك ياليلي فيكي اي ياحبيبتي انت وكانك شايله هموم الدنيا كلها
اترمت ليلي في حضنها وانهارت في البكاء
لم تفعل مليكه شي سوى ضمها اليها واخذت تربت علي ضهرها ولم تتحدث بشي
ظلوا هكذا دقيقتين
الا ان هدات ليلي قليلا
ليلي تركت حضنها
ليلي: انا محتاجه انام ممكن ادخل انام
مليكه: ادخلي خدى دش وغيرى هدومك عما اعملك كوبايه ينسون
ليلي بهدوء: حااضر
…………………………………………..
في مكان اخر في غرفه ليل
كانت تجلس نرجس بجانب ليل علي السرير
نرجس: انتي مش عاوزه تعملي العمليه ليه
ليل: اخوكي عارف
نرجس بعد ان جمعت الخيوط مع بعضها
نرجس: انتي حاطه جوازه شرط انك تعملي العمليه
ليل دون ان تنظر اليها: اها
مصطفي يدخل الغرفه: انتي اي علاقتك بموسي
ليل: اصدقاء عادى يعني
مصطفي: وده من امتا
ليل: هاتفرق في اي مش فاهمه
مصطفي بحزم: تقطعي علاقتك بيه
ليل بهدوء: عمتو ممكن تخرجي وتطفي النور عاوزه انام
نرجس: حااضر ياحبيبتي نامي وارتاحي
تعالي معايا يامصطفي
مصطفي: شايفه البت المستفزه
نرجس: تعالي بس معايا وسيبها تنام
…………………………………………………
في بيت مليكه
في احد الغرف
كانوا يجلسون علي السرير
مليكه: ها حاسه نفسك احسن
ليلي بهدوء: ايوه… معلش هازعجك واقعد معاكي يومين بس عما الاقي مكان
مليكه: عيب الي انتي بتقوليه ده ياليلي ربنا يعلم غلاوتك من غلاوه بناتي كفايه الي عملتيه معاهم ده لولا الفلوس بتاعتك لا كنت عرفت اجهزهم ولا حاجه
ثم تكمل بنبره العتاب: الي عرفت بعدين انها فلوس جهازك
ليلي بصدمه: عرفتي منين انا مقولتلكيش
مليكه: كنت في يوم جايه اشوفك وسمعت وانا علي الباب خناقك مع اخوكي
ليلي: ااه فهمت
مليكه: ليه عملتي كده ياليلي ده فلوس جهازك طب افرضي جه نصيبك دلوقتي هاتجهزى نفسك منين
ليلي بهدوء: متشليش همي
مليكه بحزن: لسه معتبراني غريبه ياليلي
تمسك ليلي يدها: لا طبعا لو بعتبرك غريبه مكنتش جيتلك في اسوا اوقاتي
مليكه: طب تعالي في حضنى اما ارقيكي
ظلت مليكه بجانبها الا ان غفت ليلي ونامت
…………………………………………….
في بيت مصطفي في الصاله
نرجس: انت عجبك بنتك وهي تعبانه كده
مصطفي: يعني اعمل اي حاولت معاها كتير مش راضيه تعمل العمليه
نرجس: راسها ناشفه طالعالك ده غير الي مريت بيه اي حد مكانها هايخاف يدخل العمليه لازم تقدر خوفها
مصطفي: انا فاهم ده بس اعمل اي طيب انا مش عاوزاها تروح مني انتي عارفه ليل حياتي كلها برغم انها مطلعه عيني بس بحسها روحي والنفس الي بتنفسه
نرجس: مبتقولهاش الكلام ده ليه مبتطمنهاش ليه
مصطفي: لا رد
نرجس: بلاش دى هي حطت جوازك من ليلي قصاد انها تعمل العمليه ليه رافض
مصطفي: انتي اكتر واحده عارفه انا ليه رافض
نرجس: حتي لو كانت ليلي؟
مصطفي: انتي عارفه بقا هي ليلي مين انتوا متفقين من ورايا
نرجس: رد علي سؤالي حتي لو ليلي؟
مصكفي بحزن: خلاص مبقاش ينفع لا هي ليلي بتاعه زمان ولا انا كمان حاجات كتير اتغيرت
نرجس بهدوء: القلب عمره مايتغير يامصطفي
مصطفي بحده: انتي عاوزاني اتجوز بعد ملك
نرجس: ليه لا
مصطفي بخنقه: انتي عارفه ان ملك ماتت بسببي وعارفه ان ليل قضت حياتها يتيمه الام بسببي انتي عارفه ده بيعمل فيا اي… عارفه ان مبعرفش انام
عارفه ان شعور الذنب ورايا في كل مكان
عارفه ان جالي تهديدات علي ليل وكل يوم وانا نازل حاطط ايدى علي قلبي ليحصلها نفس الي حصل لامها ساعتها مش هاستحمل هاموت وراها
انتي فاهمه يعني اي اكون سبب في موت ملك واروح اتجوز واعيش حياتي عااادى
كادت ان ترد عليه نرجس ولكن صوت من ورائها
ليل بصدمة: انت السبب في موت ماما؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصة تانية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!