Uncategorized

رواية لعنة جمالك الفصل العاشر 10 بقلم منة هشام

 رواية لعنة جمالك الفصل العاشر 10 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل العاشر 10 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل العاشر 10 بقلم منة هشام

في شركات الزيني 
في مكتب أماندا … نجدها تجلس ويجلس علي قدمها ريكس وتلاعبه 
أماندا : كدا ي ريكس تخوفني عليك .. لو كان جرالك حاجة كنت هموت فيها 
قام ريكس بالنُباح فرحاً بما قالته و اثناء ذلك كان آصف علي وشك دخول مكتبة فسمع نُباح الكلب … فطرق باب مكتب أماندا ودخل 
أماندا : في حاجة 
آصف : سمعت صوت نُباح كلب 
أماندا : كلب .. وايه هيجيب كلب هنا 
آصف : بقولك سمعت صوتة يبقي في حد جايب كلب معاه 
أماندا : اكيد بيتهيألك 
آصف : لا مش بيتهيألي.. انا متأكد اني سمعته 
فجأة حدث ما جعل أفواههم تُفتح من الصدمة 
عندما شعر ريكس بصوت آصف العالي خرج من الخزانة وانقض عليه 
آصف : كلب .. ابعدي الكلب دا عني بسرعة 
كانت أماندا مستمتعة بما يفعلة ريكس مع آصف حيث اوقعة ارضاً وأخذ يلحس في وجهه ولكنها انتبهت الي الخوف الظاهر في عيون آصف اتجاه ريكس فشعرت بالذنب
أماندا : stop  ريكس 
توقف ريكس عن ما كان يفعلة 
أماندا : come here ريكس … bad dog  
توقف ريكس بجانب أماندا حزين لانها غاضبة منه ..( الكلاب اكثر الحيوانات وفاءً لصاحبها … فهي تحزن لحزنة وتفرح لفرحة ) 
مدت أماندا يدها ل آصف لكي يقف : أنا آسفة جداً 
أمسك آصف يدها حتي ينهض : احب اعرف الكلب دا هنا ليه 
عندما تلامست يداهم شعر كلاً منهم برجفه تسري في أوصالة وشعور يدغدغ القلب 
أماندا وهي تسحب يدها سريعاً من يده : اولا مسموش كلب … ثانياً كان تعبان جداً وممكن يموت وكان لازم اخدة للبيطري يكشف عليه .. ومعرفش اسيبه في الفيلا لوحدة وهو تعبان فقولت هجيبة معايا 
آصف : وإيه يعني اما يموت … انتِ متعرفيش ان قوانين الشركة بتمنع انك تجيبي اي حيوان اليف هنا 
أماندا بصدمة : يعني ايه … كنت عايزني اسيبه يموت عشان قوانين الزفتة دي بتمنع اني اجيب اليفي هنا … عايزني اسيبه يموت ..ايه ي اخي معندكش قلب
آصف : دا مجرد كلب .. مش اخوكِ هو 
أماندا بحب وهي تحتضن ريكس  : بالنسبالك انت هو مجرد كلب .. لكن بالنسبة ليا هو صديقي .. انيس وحدتي … اكتر حاجة كانت بتهون عليا تعبي … لما سافرت شوية تعب .. تخيل انه تعب لغياني بس .. تفتكر سهل عليا اشوفة تعبان … دا انا افدية بحياتي زي ما هو زمان فداني بحياتة …. تخيل بقا ريكس اللي بتقولي ما يموت عادي دا أخد رصاصة مكاني .. أنقذ حياتي وانا مقدرش أعيش من غيرة 
آصف : هايل كلام عظيم ومشاعر تحترم … بس بردوا الكلب دا يخرج من هنا 
أماندا : الكلب دا لو خرج من هنا هيموت
آصف بلامباله : وايه يعني لما يموت 
أماندا بزعيق  : انتَ ايه ي بني ادم انت … شيطان مش بشر 
في هذه اللحظة دخل جاسم 
جاسم : ايه الصوت العالي دا 
آصف : اتفضل ي سيدي الهانم جايبة كلب الشركة 
أماندا بضيق : بس متقولش كلب … اسمه ريكس 
جاسم : اهدي ي آصف … أكيد متعرفش قوانين الشركة … متنساش انك عينتها من غير ما تديها قوانين الشركة 
آصف : ماشي ي سيدي … أنا غلطان .. بس بردوا الكلب دا يمشي من هنا 
جاسم : خلاص هاخدة مكتبي ي سيدي اهدي كدا ودخل مكتبك 
أماندا : ليه تاخده مكتبك .. ما يفضل معايا 
جاسم : خلينا نحل المشكلة … اعمليله فنجان قهوة يمكن يهدي 
أماندا : اوك 
دخل جاسم و آصف مكتبة 
جاسم : اهدي ي عم هي متعرفش القوانين … وكمان كدا هتشك انك بتخاف من الكلاب 
آصف بسخرية : هتشك … دي خلاص اتأكدت ي بابا 
جاسم : مش فاهم خوفك منهم دا ليه 
آصف : انتَ عارف السبب … مش عايز افتكر اي حاجة 
جاسم : لحد امته … هااااا … لحد امته هتفضل دافن نفسك في الماضي … انتَ كدا عملت ليها اللي هي عايزاة … كدا هتفضل مسيطرة عليك طول العمر 
آصف : بس بقا… مش قولتلك متفتحش الموضوع دا تاني 
جاسم : عايزك تتغلب ع خوفك 
آصف : الخوف دا شئ بقا موجود فيا … ملازمني من زمان وعمره ما هينهزم بسهولة … لازم حد يواجهه معايا 
جاسم : نواجهه سوا 
آصف : مش هينفع … اقفل ع الموضوع دا بقا وسيبة للزمن 
جاسم : براحتك 
طرقت أماندا الباب 
آصف : ادخل 
أماندا : القهوة ي فندم … وكمان الملفات اللي محتاجة تتراجع والملفات اللي محتاجة امضتك .. وهتلاقي جدول بمواعيد النهاردة … والمنبه اللي ع المكتب دا مضبوط انه يرن قبل المعاد بعشر دقايق عشان ينبهك 
آصف  بإنبهار : عملتي كل دا امته وازاي … وانت مش مركزة غير مع كلبك 
أماندا : وجود ريكس عمرة ما هيمنعني اشوف شغلي بالعكس دا بيحفزني علي الشغل اسرع 
آصف : وهل الكلب محفز لدرجة انك تراجعي الملفات وتضبطي المكتب و يجهزي جدول مواعيدي والمنبه كمان ؟! 
أماندا : أولاً قولت مسموش كلب .. اسمه ريكس .. ثانياً انا متعودة اني أنجز مهام كتيرة في وقت قصير .. ولو حضرتك كنت تكرمت و قرأت ال cv  بتاعي كنت هتعرف كدا 
آصف : بصراحة مندهش من قدراتك 
جاسم : ي ابني لو شوفت الcv  بتاعها مش هتصدق نفسك اصلاً … حاجة كدا واو 
آصف : هشوفه .. عشان بقي عندي فضول اعرف قدراتها واصلة ل فين 
أماندا : استأذن انا عشان ريكس لواحدة 
جاسم : جاي معاكِ عشان اخدة 
أماندا : تمام 
نسيبهم بقا ونروح شركات الهلالي 
سُديم وصلت الشركة وقامت بترتيب المكتب ووضع الملفات بالترتيب حسب اهميتها و قامت بإعداد القهوة و وضعها علي المكتب واثناء خروجها إصتدمت ب غياث 
غياث : آسف .. مأخدتش بالي .. مش متعود علي وجود السكرتيرة .. إنتِ كويسه 
سُديم : حصل خير … انا كويسة 
غياث : اعمليلي قهوة مظبوط 
سُديم : لسه حطاها ع مكتبك ي فندم 
غياث باستغراب : وعرفتي منين اني بشربها مضبوطة 
سُديم : من عمو اللي واقف في البوفيه 
غياث بضحك : حلوة عمو اللي واقف في البوفيه دي … اسمه عم فتحي 
سُديم : اياً كان اسمه .. فأنا عرفت منه 
غياث : تسلمي .. الملفات 
سُديم مقاطعة اياه : الملفات كلها علي مكتب حضرتك بالترتيب حسب الاهمية 
غياث : تمام 
دخل غياث مكتبة فوجدة منظم جداً .. وذكرة هذا التنظيم بتنظيم أماندا 
غياث في هاتف المكتب : سُديم .. تعالي عايزك 
سُديم : تمام ي فندم 
استأذنت سُديم وسمح لها غياث بالدخول 
غياث : مين نظم المكتب 
سُديم: أنا ي فندم 
غياث : انتِ مريضة ocd 
سُديم : لا … بس كان عندي رفيقة مريضة ocd  وهي اللي علمتني ارتب هيك .. لإنها كتير منظمة 
غياث : صاحبتك دي اسمها أماندا 
سُديم : اي 
غياث : تعرفي اني اخوها 
سُديم : اي بعرف .. هي قالتلي ان الشركة تبعكم طالبة سكرتيرة ل خايها .. لهيك قالتلي اقدم ع الوظيفة معك 
غياث : تمام … اتفضلي كملي شغلك 
نسيبهم بقا ونرح باريس مدينة العُشاق 
في غرفة زين ولينا 
لينا : زين حبيبي .. اصحي هتتأخر علي شغلك 
زين : صباح الجمال والسعادة 
لينا : صباح الجمال 
زين : كتير علي الواحد يصحي من النوم يشوف الجمال دا كله 
لينا : بس بقا .. بتكسفني 
زين : بعد كل السنين دي ولسه بتتكسفي مني 
لينا : 
قطع كلامهم طرق الباب 
زين : مين 
راكان : هيكون مين ي خويا … انجزوا عشان لو منزلتوش دلوقتي يامن هيطلعلكم … انا منعتة عنكم بالعافية 
زين : نازلين اهو 
ضحكت لينا بشدة علي والدها الغيور  الذي يغار عليها من زوجها 
زين : اضحكي يختي اضحكي … قومي لمي هدومنا وتعالي نقعد في فندق 
لينا بضحك : حبيبي بابا غيور متلك .. متل ما بتغار ع بنتك هو بيغار ع بنته 
زين : محدش يغير علي مراتي غيري 
لينا : نتناقش في الموضوع دا بعدين لحسن نلاقيه طالعلنا 
زين : وسعي كدا البس حاكم ابوكِ ما هيصدق اصلاً 
لينا بضحك : هجهزلك هدومك ي حبيبي علي ما تاخد شاور 
زين : تسلميلي ي قلبي 
بعد مدة ليست بقصيرة او طويلة نزل زين و لينا وهو يحتضن كفها بكفه 
يامن : ما لسه بدري ي خويا .. سيب البت كدا   
زين : مراتي .. والله العظيم مراتي .. اجبلك قسيمه الجواز عشان تصدق 
يامن : والله لو طلعتلي ابوك من التربة يحلفلي انها مراتك ما هقتنع بردوا 
زين وهو يحدف لينا علي والدها : خدها ايه .. انا هغور في داهية وسيبهالك 
لينا وهي تحاول كتم ضحكتها : مش هتاكل ي حبيبي 
زين : مش طافح .. انا هغور في داهية عشان ابوكِ يرتاح 
يامن : ايه ابوكِ دي يلا 
زين : انا ماشي احسن ما اتجلط 
خرج زين من الفيلا وهو غاضب من حماه وغيرته التي تعكر صفو حياته 
في داخل الفيلا 
حور : انت زودتها اوي معاه ي يامن … هي بنتك اه بس مراته وعاشت معاه اكتر ما عاشت في بيتك 
راكان : ماما معاها حق ي بابا .. حضرتك زودت العيار اوي 
يامن : خلاص بقيت انا اللي وحش وشرير 
حور : مقصدش ي حبيبي ..  بس بقولك خف ع جوز بنتك شوية .. مش كل ما يجي هنا تنكد عليه وتمشية زعلان 
يامن : ها وانتِ ي ختي مش عايزة تقولي حاجة 
لينا : العفو ي بابا … حضرتك تعمل اللي تحبه .. بس حضرتك خف عليه عشان ممكن في مرة يقولي هننزل في فندق مش هروح عن والدك تاني 
يامن : عندكم حق .. انا حاسس اني زودتها شويه معاه 
راكان : شويه بس 
يامن : جرا ايه ي ابن الكلب انتَ ما خلاص 
راكان : الظاهر اني بتهزق .. فهقوم اروح العيادة بكرمتي احسن 
لينا : انا بقول كدا بردوا 
خرج راكان حيث عيادتة الخاصة وأثناء سيرة بالسيارة علي الطريق اصطدمت سيارتة بسيارة آخري 
تفتكروا إيه سبب خوف آصف من الكلاب ..؟! ومين اللي كان بيتكلم عليها جاسم ..؟! وهل زين هيتقبل غيرة يامن ولا لأ ..؟! وإيه هيحصل مع راكان …؟! 
يتبع..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!