Uncategorized

رواية عنيدة ولكن الفصل العاشر 10 والأخير بقلم هند الحجار

 رواية عنيدة ولكن الفصل العاشر 10 بقلم هند الحجار

رواية عنيدة ولكن الفصل العاشر 10 بقلم هند الحجار

رواية عنيدة ولكن الفصل العاشر 10 والأخير بقلم هند الحجار

-براحة طيب ليطقلك عرق نظرت جانبها للذى يتحدث وكان كارم 
رفعت سببتها فى وجهه 
= بص بقاا بقولك اى انا محدش عمره كلمنى كداا ميجيش واحد زيك ويكلمنى بالطريقة دى 
تمتم كارم 
– واحد زيى امممم واحد زيى ….. دار حولها قال 
= وماله اللى زيى ي ست ليان 
توترت ليان قليلا 
– ملوش 
اقترب كارم من اذنيها حتى أصبحت انفاسه تلفح عنقها همس 
– اللى زيى بيحبك وقريب اوى هيتجوزك 
قلب ليان دق فى لحظة اقترابه منها فكانت دقات وضربات قلبها مسموعة وفجأة انتبهت لنفسها صرخت وقالت 
– لاااااااااااا 
ابتعد كارم عنها ونظر لها بأستغراب 
= لا اى 
– لا مش هتجوزك لا انا مبحبكش 
نظر لها كارم بغضب ملحوظ وهو يقول 
– يعنى اى مش هتتجوزينى ليان بطلى عندك ده متخلنيش اعمل معاكى حاجة غصب عنك 
اقتربت منه ليان 
– ي كارم افهمنى انا مبحبكش مش حاساك كداا يعنى بعتبرك زى اخويا مش شايفاك اكتر 
= اخوكى اللى هو ازاى 
 تحدثت ليان بثقة 
– يعنى مينفعش اتجوزك هو فى اخوات بيتجوزوا 
امسكها من زراعيها بقوة وتحدث بحدة 
– انا مش اخوكى ي ليان مش اخوكى 
تحدثت ليان بعند وهى تنظر فى عينينه 
= وانا معتبراك كداا 
ظل كارم ينظر فى عينيها ثم دفعها بعيدا وخرج من الباب 
وأما ليان كانت تنظر بتحدى 
                     ***********************
فى مكتب سيف 
– ي مروان كلمها انا والله عرفت غلطى انا غلطت استاهل كل حاجة انا حياتى ضلمة من غيرها 
نظر له مروان بحزن 
= لو عاوز تصالحها ي سيف يبقا انت اللى تتكلم مش انا 
تحدث سيف وهو يجلس على الكرسى بتعب فك اول ازرار قميصه بتعب 
– هو انا بشوفها حتى واحنا بنطلق منة مشوفتهاش شوفتها بس واحنا بنكتب الكتاب هى اللى فتحتلى بعدين اختفت 
= هتعرف توصلها صدقنى وبعدين مين خبرتى كداا فى عنيها شوق ليك وطول الوقت حزينة 
– هحاول وفجأة قام من على المكتب 
– انا ماشى انا سلام  … خرج من مكتبه واغلقه بعد خمس دقايق وجد مروان طرقات على الباب 
– ده مين المؤدب ده ادخل
دخلت هى أما هو فكان ينظر فى اوراقه كانت تنظر اليه ولم تنطق بحرف واحد فجأة ترك الاوراق ونظر امامه ليرى من الذى دخل عليه انفرجت اساريره وابتسم 
=قمر اقعدى واقفة لى 
– مستنية حضرتك تطلب منى كداا 
= ده انتى اللى تطلبى وانا انفذ تحدثت قمر 
– افندم انتبه مروان لما قاله حمحم قليلا ثم هتف
– كنتى جاية لى  
= مش حضرتك قولتلى ابقى تعاليلى على مكتبى 
تذكر مروان 
– اه فعلا اه اه ….. نظرت له قمر بأستغراب لتوتره وكلامه المتكرر تحدث مروان فى نفسه 
-الله يخربيتى هتفتكرنى اهبل ما انا كنت كويس مالى فى اى 
وفجأة تحدث 
= بصى بدون مقدمات انا بحبك وعاوزة اتجوزك حددلى ميعاد مع باباكى وانا اجيب ماما واخويا واجى 
نظرت قمر غير مستوعبة لما قاله احمرت وجنيهتها فأزدادت جمالا 
– هو هو حضرتك بتتكلم بجد 
= وهى الحاجات دى فيها هزار وبعدين أسمى مروان هبقا جوزك خلاص …. وفجأة غمز بعينيه لها وهنا دخل كارم عليهما وقال
– اوعااااا اللى بيغمز … انحرجت قمر وخرجت على الفور 
أما مروان نظر لكارم بغضب 
= انت اى اللى جابك 
تحدث كارم وعلى وجهه ابتسامة عريضة 
– جيت اشوفك وانت بتغمز مكنتش اعرف انك شقى كداا تربيتى 
= بس بقاا ي كارم هاا صالحت ماما 
– اه صالحتها 
= ومنة كلمتها 
– ايوا كلمتها 
= وليان عملت معاها اى 
– خلاص براحتها بعدت عنها 
– ومها 
= اتكلمت معاها فى موضوع سيف ومش عاوزة ترجع وطالبة الطلاق … فجأة سيف اتى 
-مش هطلق مش هطلقها 
تحدث كارم 
-اهدى بس هى هتخلعك مدايقش نفسك 
فجأة مروان ضحك مقهقها وكارم أيضاً 
تحدث سيف بغضب 
– والله لا رجعها وهتشوفوا انتوا الاتنين هااا سلاااام … تركهم تحدث كارم وهو يضحك 
– هيموت 
رد عليه مروان 
= اممممم سيبه بكرة يبقا احسن المهم عاوزك تيجى معايا عاشان هخطب قمر 
– اشطا ي عم مروان الف مبروك ابتسم مروان 
             ****************************
فى الخطوبة التى مقامة فى فيلا مروان وكارم 
– مش ناوى تفرحنى بيك ي كارم بقاا اخوك الصغير خطب اهو … كانت ليان تستمع لهما نظر لها كارم وتحدث لوالدته 
= قريب ي امى قريب هتفرحى بيا 
جاءت منة عليهما بمرح 
-مين هااا مين 
تحدثت كريمة بصوت منخفض 
– اقعدى ي منة كفاية أن حصلك اجهاض اول امبارح ي بنتى اقعدى وارتاحى, 
تحدثت منة بحزن 
– انا بقيت كويسة ي ماما وده من كرم ربنا عليا أن اللى فى بطنى معاشش 
كارم تحدث بحدة 
= على الله نتعلم ي ست منة 
– غلطة واتعلمنا خلاص 
عند مها بجانب ليان جاء سيف من وراءها 
– وحشتينى  
نظرت مهاا خلفها … رأت ليان الوضع ابتعدت عنهم فتركت لاختها حرية الاختيار 
نظرت له مها بعتاب 
– وانا عند كلامى ومستنية تطلقنى …. وجاءت أن تمشى امسكها سيف 
= مها انا بحبك انا تعبان من غيرك 
دفعت مها يديه وتحدثت بصوت منخفض كى لا يسمعه المعازيم 
– وانا حبك موته فى قلبى عارف من امتاا ي سيف من ساعة ما كل يوم كنت انام موجوعة وانت مبتفكرش تيجى فى يوم تقولى انا مقصر معاكى من ساعة ما كنت كل يوم ترجعلى متأخر وتخترعلى حجج انساا ي سيف انك ترجعلى لان خلاص 
وذهبت من امامه نمر سيف بحزن جاء عليه كارم 
– سبها شوية بكرة تهدى 
لم يرد عليه وذهب من الفرح 
أما مروان وقمر يجلسان بفرح تحدث مروان 
– مبسوطة 
اكتفت قمر بهز رأسها وهى تبتسم 
= ما تفكى كداا ياقمر 
– افك ازاى يعنى 
= يخربيت رقتك وجمالك جايباهم منين 
– منك 
= لا ده انتى بتعرفى تقولى كلام حلو اهو براحة عليا طيب انا مش قدك 
– تعرف انى كنت بحبك من اول ما اشتغلت عندكم وانت ولا كنت واخد بالك 
= حمار ومبفهمش
– لا متقولش على نفسك كداا  
جاء ان يرد عليها ولكن كارم افسد اللحظة كعادته 
– مش هنلبس الشبكة ولا اى ي عريس 
ظل مروان يشتمه فى سره 
 تحدث كارم 
– سامعك بس حسابنا بعدين وضحك
ارتدوا الشبكة واعتلت اصوات الموسيقى فكان كلهم فى فرحة 
ليان كانت تقف فى داخلها غيظ من كارم فهو لم يعايرها اى انتباه فهى اعتادت على ملاحقته بهاا ولكن كفى لمتى سيظل كذلك 
                 ***********************
صباح يوم جديد مها نائمة فى غرفتها فجأة استيقظت افتحت عيونها العسلية نظرت حولها ووجدت الذى يجلس بجانبها 
قامت مها بفزع 
– سيف انت انت اى اللى جابك هنا 
= جاى اشوف مراتى اللى سايبانى بقالى شهر 
– مراتك اه عادى عندك البديل 
= طلقتها من ساعة ما سبتينى ي مها انا بحبك والإنسان بيغلط وربنا بيسامح وانتى كمان سامحينى 
قامت مها لتفتح الباب وتخرج 
وجدته مغلق بالمفتاح 
– افتح الباب 
= لا انا حالف انى مش هخرج من هنا الا وانتى مصالحانى واخدك على بيتنا 
ضحكت بسخرية وقالت
فى الاحلام 
= لا ده واقع …. نظر لها ولجسدها وبما ترتديه لاحظت مها نظراته لها 
– اى فى اى 
اقترب سيف منها 
= مفيش اقفلى زراير البتاع ده مفتوحة 
اغلقتها مها بتوتر 
– اخرج برة طيب ونتفاهم تحت 
= لا وماله هنا … اقترب اكثر 
– سيف انا مش مش هرجعلك 
= هش هش …. وفجأة حملها همس فى اذنيها وحشتينى 
– نزلنى ي سيف 
= بطلى مكابرة بقاا شايف فى عينك اشتيقاك ليا 
– ي سيف نزلنى 
لم يستمع لها وذهب بها قاومت لمساته فى البداية ولكن بعد ذلك استسلم للمساته لها وفجأة طرق كارم ومروان على الباب 
– افتح ي عم سيف افتح 
ابتعد سيف عنها 
= يلهوى اتفضحت 
نظر لها سيف 
– اى ي بت انتى هبلة ولا اى انتى مراتى قومى البسى يلا عاشان اخدك ونتفاهم فى البيت براحتنا 
– لا مش مروحة معاك 
نظر لها سيف بغضب واعتلت نبرته
= بت قومى البسى واسمعى الكلااااااااااااام 
استمعت مها له فتح سيف الباب
– اى ي رخمااا عاوزين اى 
تحدث كارم 
– اتفاقنا انك تصالحها فى خمس دقايق وبقالوا قد اى ي مروان 
تحدث مروان بغمزة 
– نص ساعة
= وانتوا مالكم  مراتى وانا حر وفجأة خرجت مها بتوتر 
اخذها سيف وتركهم 
مروان نظر لكارم 
– كداا مفاضلش الا انت وعندى حتة خطة 
جاءت منة  من وراءهم 
– خطة اى 
تحدث مروان وهو يضع يديه على كتفها 
– نخلى ليان وكارم يتجوزوا 
جاءت كريمة بعدما سمعتهم 
– وانا معاكوا يولاد 
مروان هتف 
– ي ماما هتضحكى فوسط الكلام خليها احنا التلاتة بس 
خبطت كريمة مروان على رأسه 
– جراا اى يواد ده انا امك حتى قولوا ومش هضحك أما هروح اقولها 
– خلاص خلاص 
وحكى لهم ما يفعلونه    
                       ********************** 
كانوا جميعهم على السفرة ليفطروا هبطت ليان على الدرج والقت الصباح ردوا عليها جميعهم وبدأوا فى الاكل تحدثت كريمة بفرحة
– مش هتقولى هتخطب مين بقاا ي كارم 
نظرت ليان لها ونظرت لكارم تحدث كارم متجاهل نظرات ليان 
= واحدة صحبتى هى مديرة شركة بس اى قمر هبقا اجبها تتعرف عليكى 
تحدثت منة 
– عااااا هنعمل فرح كمان ايوااا بقاا 
مروان تحدث 
– اه البت اللى انت حكتلى عنها اه كنت انت قولتلى انك بتحبها مش كداا 
= بعشقها ي بنى وهى بتحبنى  بكرة هخطبها وهى هتيجى النهاردة عاشان تشوفيها ي ماما 
– تحدثت كريمة بفرحة 
تنور ي حبيىى ….. كانت ليان تشرب وفجأة شرقت وتركت الطعام وذهبت من امامهم 
فجأة ضحكوا الجميع 
تحدث مروان 
– شوفت انها بتحبك كنت متأكد 
 ابتسم كارم بنصر 
ذهب لغرفته وفجأة وجد طرقات على الباب فكانت ليان دخلت وهى تقول 
– هو انت بجد هتخطب 
 تحدث دون النظر اليها 
– عندك مانع …. سكتت ليان ثم قالت
– هو انت متغير معايا لى 
= مش انتى اللى عاوزة كداا اصلل احنا اخوات 
نظرت له وقالت 
– اه طبعاً اخوات والف مبروك وفجأة دموعها سقطت 
وهنا نمر لها كارم بعدم اهتمام 
– الله يبارك فيكى اعبالك 
نظرت له ليان بغل 
– هو انت بتعمل كداا لى بتعمل كدااااا لى 
=بطلى عند وانا ابطل كل ده 
جاءت ان تخرج 
امسكها من يديها 
– بحبك والله العظيم بحبك 
= هو انت مش هتخطب بتقولى كداا لى 
– دى خطة مفيش حاجة من الكلام ده انا اتغيرت عاشان خاطرك وعاشان كان نفسى ابقاا انسان كويس 
نظرت له صامته 
– ي بت اعترفى انك بتحبيني بطلى دماغك الناشفة والعند والمطالبة دى 
= لا 
 – ليان 
لم ترد عليها 
= ي ليان 
 نظرت لعينيه 
– ي ليان
ضربته على كتفه وقالت 
– بحبك ارتحت 
= اخييييييييييييييييييرا
 ابتسمت وجاءت أن تخرج امسكها وقال 
– من صغرك وانتى عنيدة ولكن احببتها 
تمت….
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

‫9 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى