روايات

رواية عناق سام الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية عناق سام الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية عناق سام الجزء العاشر

رواية عناق سام البارت العاشر

رواية عناق سام الحلقة العاشرة

نزلها كل هدومها لتحت وسابها بأخر قطعه لابساها من فوق وراح جاب ميه وبدأ ينضف الجرح ف كان مقرب منها جامد لحد ما فجأة جه حد من وراه وضر.به ضر.به قوية ع رأسه فقدته الو.عي في الحال فوقع في حض.ن سندرا مغ.مي عليه
– ‏بنبرة غريبة ” هما دول!؟
– بغضب ” أيوا ي أبوي الوس”خ ساحب واحدة وجاي بيها لحد أهنه علشان يعمل حاجة عفشة معاها ع الجزيرة وفي بيتنا كمان لازم يتقت.لوا ويكونوا عبرة لغيرهم
– بهدوء مُرعب ” قفلي كل الأبواب وهاتلي حب’ل وربطهملي
– شد سام من ع سندرا فبتفاجئ” ‏أبوي البنت متصابه!
– ‏وه دا جر’حها واعر قوي بقولك ايه خد الجدع دا ع البيت إلا في أخر الجزيرة من غير ما حد يعرف عنه حاجة سامع ي صالح وربطه زين لحد ما أعرف عمل أيه في البنية دي وحكايتهم أيه علشان لو طلع إلا في بالي يبقي قبل ما يشوفوا الشمس هنبقي بنترحم عليهم

 

 

” شال صالح سام ع كتفه وخرج بسرعه ع برا من غير أي كشاف مشي في طريقه وكأنه حافظه زي أسمه دخله بيت قديم رماه ع الأرض وكتفه ” باين عليك من إلا بييجوا يتمسخ’روا في وسط البحر مع الصبايا بس لو كان دا إلا حُصل فعلا يبقي هتقابل ربك بوساخ’تك دي قريب قوي
” في بيت أبو صالح”
– دخلت البيت بنت صوتها كصوت الاطفال بس جسمها جسم بنت ١٨ سنة بطنها كبيرة شويه ” وه لقيتوها فين دي ي عمي
– ‏سيبك من الحديت دا دلوقت ومسكيها زين لجل ما خرج منها الطل’قة
– ‏الله دي حلوة قوي ي عمي مين إلا ممكن يص’يب بنت زي القمر أكده
– ‏حط الراجل سن السكي’نة الحامية ع جر’ح سندرا إلا اتشنجت بأ’لم أول ما لمسها
– ‏أعجني الاعشاب دي ودهنيهم ع جرحها ي فرحة وبعدين خيطيه وسبيها لطلعه النهار وإلا ربك يأذن بيه هيتم
– ‏بس ي عمي أنت خابر لو الريس جابر عرف أن فيه أغراب عنا ومخبيين هتبقي واقعه سودة
– ‏أسمعي الحديت وأكتمي بلاها طولة لسانك دي خليكي جنب البنيه وأنا هروح لولدي صالح نعرفوا أيه أصل الحكاية دي
– ‏الا تؤمر بيه ي عمي
أييح الله شعرك جميل قوي قوي تعالي هعملك ضفيره حلوة كيف بتاعتي
– أيه لسه ما فاقش الكل. ب ده
– ‏لسه ي بوي شكله خرع قوي مستحملش الضر’بة ووقع طوالي
– ‏هات ميه وكبها عليه لازم نعرف مين دول وبسرعه قبل ما جابر يشم خبر بوجودهم أهنه
” رمي صالح جردل ميه ساقعه ع سام إلا أتنفض بفزع وهو بياخد نفسه بسرعه بص حوليه بقلق ” سندرا فين ودتوها فييين انطقوا
– لغتك مصرية يعني المفروض ميبقاش ليك في المسخ.رة وقلة الرباية دي وبتصون عرض البنات كيف أخواتك تمام تبقي عملت أكده ليه!
– ‏رد علياااا سندرا هي فييين لازم أشوفها فكوني
– ‏جيتوا أهنه كيف ؟ وكيف تستجرأ تدخل البيت من غير أذن وتعمل عملتك في البنيه أكده وتتهج’م عليها
– ‏أتهج’م ع ميين أنت بتقول أييه!
– ‏وه كمان هتكدبنا واحنا داخلين عليك وأنت بتشل.حها كل لبسها ولازق فيها كيف الجراد!!
– ‏دي مرااتي ومضرو’بة بالنار بقالي ساعتين ماشي في الجزيرة دي مش لاقي فيها مخلوق لحد ما لقيت البيت دخلت بسرعه علشان ادور ع اي حاجه أسعفها أنتم طلعتولي منين وأزاي؟
– ‏مفيش أغراب بتحط رجليها في الجزيرة دي وبيطلعوا منها أحياء كيف أنتم أهنه من ساعتين ومحدش حس بيكم! وايه جابكم أنطق

 

 

– ‏بتهيدة ” كنا مسافرين لبنان أنا وصاحبي وزوجاتنا وبعدين مراتي تعبت فضطرينا ننزل ع الجزيرة لحد ما ترتاح وبعدها نرجع نكمل لقينا نفسنا محاصرين وعمال السفينة إلا كنا راكبينها مسل’حين و بيضر’بوا علينا نا’ر لو خلصتوا تحقيق بقي فكوني وخلولي أشوف مرااتي
– ‏بص صالح لابوه ” نزلوا في الجهة الغربية ي بوي كيف الرجالة مبلغتش عن وجود أغراب!
– ‏أكيد قبضوهم ي ولدي أنت عارف مرسي زين كل.ب فلوس سمحلهم ينزلوا ع الجزيرة يقت’لوا المسافرين ويقسم معاهم الفلوس من ورا الريس جابر
خلي مرسي عليا أنا هعرف كيف أدفعه تمن إلا عمله دا صُح بس دلوقتي الغريب دا ضيف عندنا هاتله لبس من عندك وأكله وميطلعش برا واصل لحد ما نسمع بكرا الأخبار ونشوف ايه إلا هيتم وكلامه دا صح بس ولا بيضحك علينا
– ‏بستغراب بصلهم سام ” لهجتكم مألوفه بالنسبة ليا هو أنتم مصريين صعايدة؟!
– ‏بوي أصله صعيدي بس كان عايش فترة في القاهرة قبل ما ييجي أهنه وأنا أتعلمت منه اللهجة دي من حبه فيها
– ‏وايه إلا جابكم ل هنا!؟
– ‏ملكش صالح هم معايا لأجل ما خليك تتحمم وتلبس لبس نضيف جسمك كله د.م
– ‏قال بتلقائية لما شاف الد’م ع جسمه ” سندرا! سندراا فين هي كويسة؟!!
– ‏متقلقش فرحة معاها وعم تداويها وربك هو الشافي
– فرحة مين؟
– مرات أخوي
– طب صاحبي ومراته هنلاقيهم فين أنا خا’يف ليكون حصلهم حاجة
– ‏ فكر في نفسك دلوقت وخليك في روحك أنت لحد دلوقت منجيتش من المو.ت أصلك مش عارف أنت واقع مع مين ي حزين يالا قووم
– ‏بستغراب ” مش فاهم قصدك أيه ؟!
– ‏الريس جابر لو أي غريب نزل الجزيرة مبيطلعوش منها بالساهل فيه نوعين من الاغراب وكل واحد وله تعامله لو طلع الغريب دا حرامي ولا ضمن عصابة قرا’صنة بيق’تله ويف’صل رأ’سه عن جسمه ويبعته في مركبه تاني لأجل يوصلهم رسالة أنه قوي ومحدش يقدر يتعدي ع الجزيرة بدون أذنه
– ‏بستغراب ” وليه الوح’شية دي البلد فيها حكومة أنتم تبع المياه الإقليمية لسه مطلعتوش برا حدود البلد ليه متبلغوش عنهم وياخدوا جزائهم بالعدل!

 

 

– ‏ما أنا لسه مكملتلكش النوع التاني بقي من الاغراب هما رجالة الحكومة لو طلع ع الجزيرة ظباط ولا حاولوا يحاصروا الجزيرة فدي أوعر وأوعر لأن ع الأقل العصابات والقراصنة بيرحولهم جث’ث أهلهم يدفنوها وياخدوا عزاهم أنما رجال الحكومة بيتق’طعوا ويترموا طعم للسمك
– ‏بلع سام ريقه بصعوبة وهو مش قادر يستوعب إلا بيسمعه وقال بصوت خافت ” و وهو بيعمل كدا ليه؟
– ‏سؤالك ده هتعرف أجابته لو فكرت ولقيت جواب ع سؤالين كيف عايشين ع الجزيرة دي وليه ولو وصلت للإجابة هتعرف هو بيعمل أكده ليه
” تاني يوم بالليل في مكان ما بالقاهرة ”
سمير ورجالته واقفين باصين في الأرض
– أنت بتقوول أيييه ي زف’ت راجعلي بإيد ورا وأيد قدام ؟!!
– ‏ي باشا هربوا مننا في الجزيرة فضلنا ندور عليهم ملقناش ليهم أثر ومعادنا نمشي من هناك قبل ١٢ بالليل وإلا هنمو.ت دا كان اتفاقنا مع إلا حامي الجزء الغربي للجزيرة
– ‏قام عز وبأقوي ما عنده قبض إيده بالخاتم الكبير إلا في صباعه وضر’ب سمير بالبو’كس في وشه وقعه في الأرض بتعب فضل يكح د’م من بؤقه ”
– عز بجن’ون ” أنا مشغل معايااا شويه عيااال فرصة زي دي جتلنا ع طبق من دهب مش هتتكرر تاني وبغبائكم ضيعتوها ي أغبيييياااااه
– ‏بصوت مجهد وهو بيمسح بؤقه ف كمه ” ي باشا كدا كدا هيمو.توا دول في جزيرة كبير القرا’صنة وبمجرد ما هيمسكوهم هنقرأ عليهم الفاتحة
– ‏قبض ع إيده بقوة وهو شارد ” كان نفسي أشوفلهم فديو وهما زي الكلاا.ب مستنيين رصاصة الرحمة بأمري و أشفي غليلي منهم وهما بيتعذبوا ألف مرة قبل ما يمو.توا بس بسبب غبا.ئكم دااا ولحمكم الطري قدروا عيلين ميسووش يضيعوا تعب التخطيط دا كله
– ‏أوعدك ي باشا أنك هتسمع خبرهم قريب
– ‏مسك مسدسه وبغيظ ” لما نسمع خبر أنت الاول ي حيو.ان
” في ثواني كان ضار’به تلات رصا’صات في قلبه فوقع سمير وما.ت في الحال ”
– أتفو.وو ي شويه كسر رجاله أنا بإشاره مني وبأوس.خ رصاص أعمل فيكم زي ما عملت فيه بس لأنه هو إلا كان القائد بتاعكم فهكتفي بموته هو وبس أمشوا من وشي دلوقتي غوو”وروا
طلعوا كلهم بسرعه بر’عب وكل واحد فيهم المشهد دا محفور في دماغه
– هدي أعصابك ي باشا كل.ب وراح
– ‏أنا دمي مش هيبرد غير لما يرجعوا وأنا إلا اقت”لهم بنفسي ي حسام
– ‏ بحدة ” والبت إلا كانت معانا ي باشا ؟

 

 

– ‏ جز ع سنانه بغيظ ” الوس”خة بنت ال*** دي كنت عارف من البداية أن مصيرها هتستسلم للشملول ؛ من أول يوم جبناها هنا وانا عارف أنها بتحبه ووافقت بس علشان نساعدها تتجوزه وبعدها تبيعنا ليه هو وإلا معاه علشان كدا قولتلك خلي أي واحد من رجالتك يغتص”بها يوم ما شربوا العصير هي وكريم إلا فيه المنو”م علشان يصحي يلاقها نايمة جمبو وتقنعه أنها حا’مل بعدين وتمشي الخطة زي ما رسمناها هه بس العبي’طة متعرفش هي وقعت مع مين هي فاكرة أن المنو”م كان في عصيره هو بس متعرفش أنها هي كمان غابت عن الو”عي يوم كامل وبعد ما فاقت كنا ظبطنا كل حاجة و أقنعناها أننا رشينا عليها شويه بنج بس علشان لما تفوق تكون جمبه ميبنش أنها بتمثل ومن سذ’اجتها صدقت
– ‏بصراحة ي باشا وقتها مكنش حد فاهمك أنت ليه عملت كدا وخصوصا انها كانت موافقانا في كل حاجة طلع ليك نظرة مستقبلية مفيش حد يتوقعها
– بإبتسامة عريضة ” علشان كدا ي حسام كنت منبه ع الك’لب سمير يأكد عليها أن الزف’.ت سام ميقربلهاش لحد ما ناخد كل إلا أحنا عاوزينه وبكدا نضمن أنها تفضل معانا وتحت طوعنا أنما لو فكرت تقل بعقلها فهتكون هي ضيعت نفسها بإيديها وواحد زي سام دا بألا جمعناه عنه وحكاية أمه أنا متأكد أنه بمثابة ما يكتشف أنها مش بنت وكمان يسمع صوت الريكورد الجامد إلا سجلناه للحلوة وهي بتقنع كريم وبتعيط وتقوله أنها حامل منه وصورتين حلوين وهما واقفين مع بعض فهو مش هيتردد ثانية واحدة أنه يق.’تلها أنا واثق من دا علشان كدا لازم يبقوا تحت إيدي وأشوف المشهد دا بعنيا وهو بيسمع ويشوف حقيقة الوس.’خة إلا حبها ساعتها هيم’وت ألف مرة قبل ما أقت’.له
– ‏بص حسام حوليه وبصوت خافت ” أنا كل مرة فاكر أني وصلت ل نهاية وسا”ختك بكتشف أنها البداية
” في الجزيرة ”
في بيت أبو صالح
دخل صالح بسرعه وهو بينهج ” بوي في أخبار جديد
– وقف سام بسرعه بعد ما نزل رأس سندرا من ع رجله وطلعلهم ” مسكوا حد من المس”لحين!؟
– ‏لا ملهمش أثر بس فيه راجل وست أغراب عند الريس جابر مرسي قال أنه لقاهم في الجهة الغربية النهاردة قبل الغروب كانوا مغمي عليهم وسط الأشجار
– ‏بتلقائية ” دا أكيد جين وزينة صحابي إلا قولتلك عليهم أنا لازم أروحلهم
– ‏أهدي ي وِلد جابر لو مسكك أنت كمان هيق.”تلك معاهم
– بعصبية ‏أنا ميهمنيش جابر بتاعكم دا هو فاكر نفسه ايه علشان يتحكم فينا ويقول مين يعيش ومين يمو”.ت أنا رايحله وإلا يحصل يحصل
– ‏طلع صالح سلا’.ح من جيبه وصوبه ع رأس سام ” إلا يقولوا أبوي لازم يتنفذ أنت بخروجك من أهنه هتعملنا مشاكل معاك وهيقولوا أننا كنا مخبيينك عنيهم وهيقت”.لونا معاكم
” في الوقت دا سندرا كانت بدأت تفوق فبصوت خافت ضعيف ” أش أشرب
– جري عليها سام وبفرحة كبيرة حضنها ورفع رأسها شربها ” الحمد لله على سلامتك ي حببتي
– ‏س ساام

 

 

– ‏ششش متتعبيش نفسك أرتاحي دلوقتي ولما تشدي حيلك هنبقي نتكلم
– ‏ملست ع إيده فشبك صوابعه في إيديها وباس.ها ” أنا كنت همو.ت من قلقي عليكي أنتي عارفه لو كنتي سبتيني لوحدي كنت عملت فيكي أييه!
– ‏بعد الشر عليك بصت حوليها ” أحنا فين وفين زينة وجين
– ‏ارتاحي أنتي وشدي حيلك ع طول علشان نتجمع كلنا تاني هروح أجيبلك حاجة تاكليها
– ‏م مش عاوزة حاجة هما فين قولي؟
– ‏دخلت فرحة بصنية أكل ” وه كيف يعني معوزاش الجرح عاوز غِزة يالا
– ‏بص سام وسندرا بستغراب من صوت فرحة الطفولي بالنسبة لحجم جسمها بس متكلموش ف بصوا ع الأكل بتفاجئ معرفوش ولا نوع أكل منهم فبستغراب بصوا لبعض وبشمئزاز ” أيه دا ي فرحة !!؟
– ‏شكلكم مكسوفين ولا أيه دا أنا طبخالكم دا كله مخصوص ليكم لوحدكم
– ‏قرب سام من الاكل وبدأ يمسك الأصناف بإيده فعرف أن دا كله أسماك نية مخلوطة بأعشاب وورق شجر عريض يشبه ورق العنب
– ‏أحم هو والله أنا لو عليا شوفت الأكل شبعت أسبوع قدام بس يالا ي حببتي أنتي لازم تاكلي أنا هسيبلك الأكل دا كله ليكي لوحدك
– ‏برقتله بصدمة فقال ” هسبلك أنتي المهمة دي ي فرحة متسبهاش غير ما تاكل عن أذنكم
– ‏بتلقائية ” سام رايح فين!
– ‏هرجعلك تاني متخفيش ” باس رأسها وطلع ”
– ‏مسكت فرحة ورقه شجر وحطت عليها بإيديها خلطة السمك بالتوابل وبرمتهم زي صباع المحشي ” يالا بسم الله
– حطت سندرا إيديها ع بؤقها وشاورت بمعني لأ
– فقالت فرحة بحزن ” أكده معجبكيش أكلي طب لقمة واحدة
– ‏حست سندرا أنها زعلت فخدت من إيديها وهي بتغمض عينيها وخدتها شمتها قرفت وحطتها ع الصنية بسرعه ” الله تسلم إيدك د دي حلوة أوي خلاص شبعت
– ‏طب هطعمالك بيدي أفتحي خشمك
– ‏لا لاااا
– ‏لوت بوزها ببراءة الاطفال ” علشان خاطري هتزعليني
– ‏فتحت سندرا بؤقها وكلتها غصب عنها بس اتفاجئت بطعمها كانت جميلة أوي حاجة كدا شبه السيفود بس التوابل إلا عليه مخلياه أجمل كمان بغض النظر عن ريحته الغريبة فبتسمت واتعدلت وهي بتشمر إيديها علشان تاكل ” تسلم ايدك ي فرحة الأكل طلع بجد حلو اوي الحمد لله أنه مكلش علشان أكل كل دا لوحدي
– ‏أبتهجت وبسعادة ” بجد والله عجبك
– ‏وهي بتتكلم وبؤقها مليان أكل ” أوي أوي قوليلي بقي أنتي حامل في الشهر الكام ؟
– ‏حطت إيديها ع بطنها وبتوتر خفي إبتسامتها ” مش عارفه
– ‏بستغراب ” يعني ايه مش عارفه ؟

 

 

– أصل ‏دي أول مرة بطني تكبر كدا ولما سألتهم قالولي وقت ما تحسي بتعب جامد يبقي خلاص كدا هتولدي
‏أتفاجئت من طريقة كلامها إلا ع قد ما كانت راكب ع صوتها الطفولي بس مش لايقة أبدا ع جسمها البا.لغ
– ‏أنتي أزاي واحدة في سنك دا و يبقي تفكيرها كدا؟!
أنتي عندك كام سنة ؟
– بإبتسامة ” كتيرر
فضلت تعد ع إيديها وبمرح” ١١ سنة
– ‏شرقت سندرا بصدمة ” نعم!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عناق سام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى