روايات

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الفصل السادس عشر 16 بقلم سارة أحمد

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الفصل السادس عشر 16 بقلم سارة أحمد

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ البارت السادس عشر

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الجزء السادس عشر

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الحلقة السادسة عشر

تتمختر بقليس بدلال واغواء امام يونس المتعجب من فعلتها ويرفع
حاجبيه بدهشه محدقا بيها بعدم مبالاه لكن بداخله
يشعر بي ارتباك من طريقه سيرها بي دلال ورشقه الغزال لكنه يعرف جيدا
كيف يتحكم بي انفعالاته ظلت بلقيس تتقدم صوبه وهي تبتسم بمكر ومع ادعاء البراءه وعلي حين
غره تقف بجانب الاريكه التي يجلس عليها يونس المحدق بيها متابع كل
حركاتها وكل ما تفعله فعيناه لم تفراقها لمحه فتشعر بلقيس بتوتر
وارتباك يونس من قربها رغم براعته في اخفاء هذا خلف جمود ملامحه لكن
بلقيس قد شعرت بي هذا من لمعه عينيه التي تشع كلما نظرت اليه فتضيق
عينيها محدقه اليه بعبث وتنحني بجذعها العلوي بي شكل مثير جاعله من يونس يبتلع الخصه التي
في حلقه ويخرج لسانه كل براهه يبلل شفتيه التي جفت من كثرت ارتباكه فتتسع ابتسامتها الاعوب
وتنحني اكثر امامه مدعيه انها تريد ان تأخذ حبه فراوله من الوعاء الذي بين
كفاه وترفع وجهها بي بطئ شديد تتطلع الي ملامح
يونس مخرجه لسانها تلعق شفتيها بكل اثاره ثم تضع الفرواله علي طرف شفتيها
تمررها عليها تتلذذ بيها ثم تلتهمها بي كل شراسه ونهم وبعدها تلعق شفتيها بي اثاره حينها يفقد يونس كل قدرته علي السيطره علي ذاته فيضع وعاء الفراوله علي الطاوله التي خلف الاريكه وينقض علي بلقيس
جاذبا ايها من خصرها
مقربها اليه بحده جاعلا منها تسقط علي فخذياه
مطوق خصرها من بي كل تملك بي يد واليد الاخري يجذب بيها رأسها حتي
يتمكن من تقبيلها بكل شراسه وشغف حينها
اصبحت بلقيس جامده لي لحظه من المفاجأه جحظت العين وفجأه تستعيد زمام امرها
وتسعي الي تنفيذ انتقامها فجذبت من خلفه يونس
المنهمك في تقبيلها غير مدرك لما تفعله فقد جذبت صندوق صغيره لونه اسود
وقامت بي فتحه و عينيها تلمع بي سعاده ومكر والابتسامه تتسع علي
شفتيها بعد ان حرارها يونس ودفن وجهه في عنقها ينثر قبلاته الحاره
علي طول عنقها فتجذب بقليس ذاك الصندوق وتفتحه وتسكب محتواه
علي راس يونس الذي يصيح بفزع من بروده تلك الماده الازجه التي سكبتها
بلقيس عليه فينتفض مبتعد عنها يقفز في الهواء وهو يتأوه من بروده تلك
الماده فتعتدل بلقيس في جلوسها رافعه قدماها الي الاريكه ثم تثنيها وتتكئ
عليها تسند باقي جسدها عليها تراقب يونس الذي يتراقص ويقفز في الهواء محاول نزع قميصه حتي يرتاح من تلك البروده ظلت بلقيس تراقبه وهي سعيده متهللت الوجهه تصفق بي كلتا يداها بي حماسه علي عذاب يونس هاتفا بي تشفي قائله
بلقيس: هييييااا احسن عشان تبقي تلقح عليه بي الكلام وكمان عشان تحرم تقرب مني تاني…
يرفع يونس عيناه محدقا اليها بحده وغضب قائلا
يونس:انتي يا كارثه حياتي اتنيلتي ودلقتي عليه ايه؟
ده انا هطلع عينك بس صبرك عليه
تبتسم بلقيس بغرور وتتحدث بي عدم مبالاه قائله
بلقيس:ما تتحرق والا في دماغي والا دلقته عليك يا
ديك يا رومي يا خرع ده مجرد مياه متلجه فيها
عصاره ديدان خضراء لازقه منقوعه فيها شراب متعفن جدا مع قشر بيض
فاسد مع بعض المواد السريه ده مزيج كنت مجهزاه عشان اقدمه تحيه لي ثناء ولؤلؤ بس ديكي اولي من الغريب
تنهي حديثها بي بسمه بريئه مثل الاطفال فبمجرد
رؤيه بسمتها تلك يتبدل حال يونس في لحظه من
الغضب الي المكر وفي لحظه كان قد نزع قميصه
والقي بيه بعيدا مهرولا الي بلقيس مبغتها بحملها بين
ذراعاه جاعلا منها تشهق بفرع وبدون ادراك تطوق عنقه وهي تصيح وتقهقه بي بصوتا مستمتعا
ويونس يدور بيها حول نفسه بي شكل دائري مطلق ضحكات عاليه هاتفا بدون وعي منه قائلا
يونس:بلقيييس يا احلي كارثه داخلت حياتي بحبك
ترد عليه بلقيس بدون وعي قائله
بلقيس:وانا بعشقك يا احلي ديك رومي في الدنيا….
الي هنا يتوقف يونس عن الدوران ويقف محدقا بي
عمق الي بلقيس وهو يلهث يحاول ان يلتقط انفاسه
والحروف تعجز عن الخروج من فمه وحال
بلقيس لا يختلف عنه بل اسوء انفاسها متلحقه غير منتظمه تعارك الهواء حتي تتنفسه وجهها متورد من
شده خجلها وعينيه تصرخ بي اسم ويونس وشفتيها ترتجف تتوسل شفتي يونس ان ترويها بي حنانه
والعرق يكسو الوجوه وقبل ان يفرق يونس شفتيه حتي ينطق يجد الباب
يفتح بدون طرق ويندفع منه جسد صغير يرتجف مهرولا صوب يونس متمسك بي ساقه تتشبث بيه بقوي تغمر وجهها بي ساقه تبكي بفزع وخوف وهي تردد كلمات بصوت مرتجف قائله
براءه: بابي انا خايفه ومش عاوزه انام عند خالتو وميض انا عاوزه انا في حضنك انت ومامي عشان الرجل الوحش الا بحلم بيه يخاف منك ويهرب علي طول عشان انت قوي
قالت هذا ما بين شهقاتها بنبره باكيه متوسله ان يبقيها معه هو وبلقيس
يخفق قلباه يونس وبلقيس حزنا علي خوف وهلع براءه تنظر بلقيس الي يونس ان يتركها تضم براءه فيأبي يونس ان ينزلها فتعبس بلقيس اعتراضا علي رفضه انازلها يبتسم يونس الي براءه التي يطلب منها بكل حنان ورقه ان تسبقه الي الفراش قائلا
يونس:لا تبكي يا عيون البابا انتي دموعك لؤلؤ غالي عليه اوي ومتخفيش من حد البابا بتاعك قوي ومحدش هيقدر يمسك وحاضر يا برائتي يلا جري علي السرير عشان ننام كلنا الليله دي في حضن بعض
ينهي حديثه بغمزه من طرف عينه موجهه صوب
بلقيس المصدومه وظلت تتوعد اليه وتحاول ان تحرر نفسها منه لكنه ظل يحملها ولم يتركها واستدار بيها يخطو صوب الفراش لكنه تجمد مكانه حين سمع صوت يصيح بحده فيتجهم وجهه يونس ويتمتم بكلمات غير مفهومه فتبتسم بلقيس بشماته فيحدق اليها يونس
بتوعد لكن مازال هذا الصوت الصياح يزعجه وما كانت المقتحمه لي غرفه يونس الا وميض ابنه عمته لؤلؤ وكانت تلهث بشده وكأنها كانت تتسابق هاتفا بي انفاس متقطعه قائله
وميض:احلقني يا ابيه يونس انا مش لقيه براءه انا يدوب روحت الحمام وهي كانت نايمه خرجت ملقتهاش قلبت عليها القصر والجنينه بس ملهاش اثر و….
لم تكمل حديثها لي ان يونس قد استدار اليها فتجحظ عينيها بصدمه وتتجمد مكانها مما تري فتلك اول مره تري يونس يحمل احدا لا ويبتسم ايضا حين سمع قهقه براءه من حال وميض فتهمس وميض بتعجب قائله
وميض: هو فيه حد ضربني علي دماغي وانا في غيبوبه صح معقول ده ابيه يونس الكشري الخنقه بيضحك لا وكمان شايل بنت وهو عريان من غير تشيرت مستحيل يونس جد يبقي رومانسي
حين تسمع وتري بلقيس حال وميض وزهولها تنفجر في موجه من الضحك الهستري فيكشر يونس عن انيابه ويصيح بعنف مبوخا وميض جاعلا منها تفر من امامه بلمح البصر لي درجه انها كادت ان تتعثر فتبتلع بلقيس الخصه التي بي حلقها وتدعو الله ان ينجيها من براثم يونس فيهمس اليها يونس بي شئ جعلها تشحب فيبتسم يونس بسخريه ويتجه بيها الي الفراش ويضعها بكل حنان ويذهب حتي يتحمم وينظف نفسه من تلك الرائحه الكريهه التي تغطيه
اما بلقيس فقد استغلتها فرصه ودثرت نفسها في الفراش جيدا وجذبت براءه الي احضانها وشرعت في سرد قصه لها حتي تنام
🍭🍭🍭🍭🍭🍭
في مكان خفي داخل القصر دار هذا الحديث
ثناء:ماما انا بجد خايفه من سامر ده مجنون ومتهور وانتي عارفه عمل ايه في نهر وازاي عذبها رغم هوسه بيها وجنونه في عشقها بس انت السبب في كل الا حصل زمان كله بسبب الطمع في السلطه والنفوذ وكمان كل ده عشان عمي كرم الا رفض يساعدك بعد ما اكتشف انك مش بتحبيه ليه يا ماما كل الحقد ده انا مش فاهمه انتي عاوزه ايه ؟ وليه عملتي كده في نهر وشجعتي صابرينا انها تغدر بي اختها بجد مش فهماكي
تلتفت اليها لؤلؤ بغضب وحقد كبير وتجذبها من شعرها فتأين ثناء الما وتحاول ان تحرر نفسها منها وهي تصيح بي بدموع وقهر
ثناء:حرام عليكي انتي مستحيل تكوني ام دمرتي حياتي وضيعتي عمري في وهم اسمه حب يونس ودمرتي وميض بنتك وانتي عارفه انها بتعشق حسن واستغلتي ده عشان تنفذي مخططتك الشيطاني انا بكرهك ….
تجذب لؤلؤ ثناء من شعرها وترفع وجهها تجبرها علي النظر اليها فتحدق ثناء بيها بكل حقد وكراهيه فتتالم لؤلؤ وقبل ان تنطق يفتح باب السرداب السري وتدخل صابرينا وهي تبتسم بمكر قائله
صابرينا:اخص عليكم انتوا مجتمعين من غيري بجد انا زعلانه منك يا انطي لؤلؤ مش انا زي بناتك برده بس انا هوريكي كل دروسك صح وهخليكي تفرحي بيه وكل الا حصل زمان وانتي كنتي السبب فيه هتتحسبي عليه يا انطي لؤلؤ وهتصقفي لي تلميذتك صابرينا الشاطره
يشحب وجهه لؤلؤ حين تري نظرات الشر والكراهيه في عيونها فترتجف مكانها وتترك ثناء المرتعبه وتتوجهه صوب صابرينا وتخطو حتي تصبح امامها العين في العين شرار ينبئ بي حرب جبار….
في القاهره
يدخل عمر الي بيته لي يجد فرودس في انتظار والغضب بادي عليها فيتنهد بهم ويلوج الي بهو البيت ويلقي بجسده علي اقرب مقعد ويرجع راسه الي الخلف ويغمض عينيه حتي يريح نفسه قليلا فتنهض فردوس وتقف امامه عاقده يديها الي صدرها متجهمت الوجهه تتحدث بحده قائله
فردوس:كنت فين؟ وليه مش بدور علي بلقيس انا عاوزه اعرف بنتي راحت فين؟ وكمان سالي حاله متشقلب الايام دي ومعرفش بتخرج بتروح فين؟ وحضرتك سايب كل ده ومختفي وحالك متغير
رد عليه يا عمر مالك فيك ايه؟
يجيب عمر بي كلمه واحده قائلا
عمر:رجعت
تعقد حاجبيها باستفهام وتقول
فردوس:مين؟
يتنهد عمر ويرجع رأسه الي الامام قائلا
عمر:صابرينا
تصعق فردوس وكأنها رأت شيطان قائله
فردوس:مستحيل كده كل اسرار الماضي هتتكشف وهخسر بلقيس الي الابدا
وحين كادت سالي ان تصعد الي غرفتها بعد ما دخلت من الباب دون ان تصدر صوت تتسمر مكانها وهي تسمع ما تفوهت بيه فردوس فتبتسم بشر وتقترب حتي تسمع ما يقال وهي تقول في نفسها
سالي:والله نهايتك قربت وهشوف عذابك وحرقت وقهرتك يا اختي العزيزه وكل الظروف بتخدمني عشان ادمرك….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى