Uncategorized

رواية ال سايكو الفصل العاشر 10 بقلم مارينا مجدي

 رواية ال سايكو الفصل العاشر 10 بقلم مارينا مجدي

رواية ال سايكو الفصل العاشر 10 بقلم مارينا مجدي

رواية ال سايكو الفصل العاشر 10 بقلم مارينا مجدي

” وقف شويه عشان يسمع بس بعد فتره من الصمت مسمعش حاجه كمل مشى وسمع صوت زن وكأن حد بيعيط ( انين ) فضل ماشى ورا الصوت لحد ما الصوت كل مدى بيبقى اقوى
 واقوى ف فضل يمشى ويمد لحد ما وصل وال شافه خلاه متنح فتره …..
لاقى بنت قاعده ع كرسى ايديها مربوطه وبوقها كمان راسها  وبوقها بينزفو وعماله تعيط 
جرى بسرعه عشان يفكها وفك ايديها ولسه بيفك رجلها سمع صوت رجل حد فى المكان فك بوقها بسرعه ورجلها 
كان فى جردل دخلها فيه وادها موبايله وقالها افضلى رنى ع الرقم ده وخليهم يجو وادها الورقه ال مكتوب فيها العنوان وغطها بحيث متبنش 
وقالها: 
” متخفيش انتى هتعيشى .. حتى لو انا حصلى حاجه انتى مش هيحصلك .. قوللهم يجو بسرعه “
ومشى وسابها بس وهو ماشى وبعد شويه عن المكان ال هى استخبت فيه  
حد جه وخبطه ع دماغه 
ماجد وقع ع الارض وراسه بدأت تنزف شاف ال ضربه بس الدنيا كانت ليل ف مشفش وشه بوضوح 
بس ال كان واثق منه قبل ما يغمى عليه حاجتين 
 الحاجه الاولى انه شاف ع وشه ضحكه ساخره 
الحاجه التانيه انه سمع صوت عربيات البوليس وشافه وهو بيجرى و شاف مالك وشهاب جايين جرى عليه وشاور ع الناحيه ال فيها البنت وانه هو كده أنقذها 
بعدها فقد الوعى تماما 
……………………………..
بعد ما سمع صوت عربيات الشرطه جايه كان لازم هرب 
الظابط المغفل زي ماكان بيقول طلع اذكى منه وسابقه بخطوه 
طلع سيجارته وولعها وبص وع وشه ضحكة ساخره وفى دماغها انه هينتقم من الظابط ويخليه يندم ع ال عمله 
هيخليه يتكسر 
كمل شرب السيجاره وفضل يضحك 
………………………….
فى المستشفى 
مالك كان كلم ليلى وقالها بدل ما كانت تعرف من بره جات هى و نغم 
ليلى منهارة مسكت فى قميص مالك وهزيته جامد وبصريخ قالتله :
” حصل اى انطق … مين خبطه بقولك انطق … طب انتو كنتو فين رد عليا رد …….
نغم: اهدى يا ليلى وسبيه يتكلم 
مالك بدأ يحكى ال حصل ……..
” كنت قاعد فى الوحده بحقق مع المدير وبعدين خرجت وقعدت مع دانى بره 
حاولت اتصل ب ماجد ال مشى قبلى وقال انه رايح مشوار مهم مقاليش يا ليلى كان رايح فين مشى بسرعه بعد مكالمة تليفون هو كان مستنيها
المهم فضل موبايله يدينى غير متاح قلقت دى اول مره 
بعد اتصالات كتير قولت هستنى ربع ساعة واجرب تانى 
فجأه لاقيته بيرن 
رديت ….
مالك: الو اى يا بنى….. 
صوت بنت بتكلم بالعافيه:
” الو ارجوك ارجوك تعال بسرعه الظابط صاحب الموبببايل بيقولك تعال بسرعه ارررجوووك والعنوان اهو …………..
سمعت صوتها بيصرخ وبعدها قفلت الخط ……
لحسن الحظ ان الدنيا ليل والدنيا فاضيه 
وصلنا ولاقيته انا والرئيس مرمى ع الارض راسه بتنزف قاعد يشاور فى ناحيه معينه مشيت لاقيت برميل ولاقيت البنت ومعاها الموبايل بتاعه ومغمى عليا 
بس يا ليلى هو ده كل ال حصل 
ليلى بانهيار وقعت ع الارض وكملت وقالت: 
” يارب انا مليش غيره ارجوك احفظه ليا يارب مش هقدر اعيش من غيره …” 
هنا خرج الدكتور جرى مالك عليه 
مالك: ها طمنى يا دكتور
الدكتور: اطمنو عدى مرحلة الخطر وهننقله اوضه عاديه وشويه وهيفوق من البنج 
مالك: الحمد لله شكرا يا دكتور… سمعتى يا ليلى هو بخير اهو … 
مالك بص ناحية نغم ال بدورها هى كمان كان باين عليها الخوف والقلق جدااا وقالها: 
” اطمنى يا انسه نغم “
نغم: الحمد لله … اه صحيح هى البنت ال كانت هتبقى الضحيه فين اوضتها!؟ 
مالك: مش عارف … بتفكرى ف اى !؟
نغم: البنت دى مهمه جدااا دلوقت وشاهده لازم اتكلم معاها + انها خطر انها تفضل هنا … انا هخدها البيت عندى انا وليلى ونتكلم معاها بالراحه ومنها هى هتحس بأمان 
مالك: حلو اوى .. اسألى الدكتور وقوليله ان دى دواعى أمنيه وخليكى معاها .. عقبال م اطمن بس ع ماجد انه فاق وهجيلك تمام!
نغم: تمام 
فعلا راحت نغم ولاقت البنت منكمشه ع نفسها وخايفه اوى اوى 
قربت منها واقنعتها انها مش هتبقى بامان هنا ولو راحت معاها هتبقى فى امان اكتر 
+ عشان تبعد عن الصحافه والتصوير بما انها الضحيه الوحيده فى قواضى القتل ال بقت قضيه عامه فى البلد 
نجيت من تحت ايد القاتل 
ف لازم تستخبى 
بعد اقناع البنت وافقت فعلا ومن كلام نغم كا بنت وكا دكتوره 
البنت استريحت شويه وخوفها قل 
رجعت نغم وقالت لمالك وقالتله بلاش حد يعرف غيرهم هما الاربعه والبنت 
فضلو فى اوضة ال اتنقل ليها ماجد وبعد ساعه فاق 
ماجد بتوهان: اااه اااه دماغى … الحيوان الوحش ده خبطن … ااه البنت البنت فييين!!؟.. انا فين !؟
مالك: حمد الله على سلامتك يا صاحبى .. البنت بخير .. وانت كمان… انت فى المستشفى بعد ما اخينا ده ضربك بطوبه 
قولى شوفت وشه!!!!؟
ماجد مسك رأسه: لا لا للاسف الدنيا كانت ضلمه بس اقسملك انى شوفت ع وشه ضحكه غريبه
مالك: هنجيبه هنجيبه لو كان فى اخر الارض متقلقش 
ماجد قام من ع السرير 
ليلى: رايح فين انت لسه تعبان ارجوك استريح 
نغم: خطر انك تقوم دلوقت .. خليك 
ماجد: انا بخير اطمنو ( رغم ان دماغه بتوجعه بس هو خبى ) 
وكمل وقال : 
” ها هنعمل اى مع البنت !؟” 
قالو له ع الخطه ووافق عليها ودانى هيبقى يتناوب قدام البيت كل فتره والتانيه 
اتفقو وخرجو لقو دانى مستنيهم بالعربيه هما الخمسه ( بالبنت ) 
دانى اول ما شاف البنت استغرب وقالها : 
” وتر !!! … انتى بخير !!؟ .. هو انتى ال كنتى الضحيه!!؟ ” 
وتر بحركه تلقائيه منها جريت عليه وحضنته وفضلت تعيط 
كلهم استغربو جداااا منها ومن الموقف ومن دانى ال اتكسف اول ما وتر عملت كده 
ووصلو البيت ودخلو وتر تنام لانهاا تعبانه لازم تستريح 
وقاعدين هما الاربعه بصيين ل دانى 
دانى بخجل: ايه ايه يا جماعه!!؟ بتبصولى كده ليه !؟ 
ماجد: ده انت طلعت كازانوفا بقى … مالك: اه منك واحنا ال كنا فاكرينك طيب واهبل 
دانى: دى وتر كانت زميلتى فى الدراسه وحب ٥ سنين من طرفى انا بس مكنتش اعرف انها بتبادلنى الشعور لسه مكتشف من قريب  انها كانت بتحبنى بس مستنيانى اروح اقولها  
نغم: واهى جتلك الفرصه متضيعهاش بقى 
ماجد: احم ده رأيك يا نغم يعنى 
نغم: اه طبعا ال بيحب حد او معجب بحد لازم يقوله عشان ميرجعش يندم واصلا المشاعر لو استخبت يبقى مشاعر مش حقيقيه 
ماجد: منك نستفيد المهم محدش يعرف انها هنا غيرنا وطبعا دانى باشا .. ال هيجى يطل عليكو كل فتره والتانيه وانتى يا نغم اتكلمى معاها 
نغم: هيحصل طبعا 
ماجد: تمام هاخد مالك ونرجع الوحده دانى هيفضل بره شويه .. 
مالك: اه يلا لاحسن زمان چان بيشتم فينا دلوقت من الضغط ده 
دانى: قصدك زمانه كل المدير فى التحقيق معاه 
مالك: ع رأيك … يلا بينا 
رجع مالك وماجد الوحده وفضل دانى بره البيت شويه
…………………………..
فى الوحده …
ماجد: اى عملت اى يا چان !؟
چان: اهو يفندم اتكلم…. اييه ال فى دماغك ده حصل اى!!!؟ 
مالك: لا ده علامه لو تاه مننا ولا حاجه .. عملت اى
چان: مش هو ال عاملها .. بس اكيد هيتحاسب ع المضايقات والتهديدات بتاعت البنات
مالك: ده اكيد .. هيترحل بكره 
ماجد: اومال فين  شهاب باشا 
چان: روح البيت يريح شويه .. وقالى اقولك تكلمه لما ترجع 
ماجد مسك فونه وخرج عشان يتصل ب شهاب بس لقى ليلى بتتصل بيه 
ليلى: أنت كويس!؟ 
ماجد: اه يا حبيبتى انا تمام متقلقيش عليا المهم انتى
ليلى: لا انت مش كويس راسك بتوجعك .. أنت اه ال ربتنى وانت الكبير بس انا بحس بيك كويس وانت عارف 
ماجد ببتسامه مسك دماغه ال كانت بتوجعه فعلا بس قالها : 
 متقلقيش بقى صدقنى انا بخير المهم خلى بالك من نفسك انتى ونغم و وتر وحاولو تهدوها لان ال هى شافته كتير اوى 
ليلى: حاضر يا حبيبى .. خلى بالك من نفسك .. سلام 
ماجد: سلام 
…………………………..
واقف فى شقه فى الدور التانى فى منطقه جديده 
بيشرب سيجارته كالعاده وضحك وقال : 
” تصدق دى أول مره أقتل راجل .. بس عارف ليه بقتلك !!؟ ” 
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية غيث ومرام للكاتبة منار رضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!