Uncategorized

رواية نغم حياتي الحلقة العاشرة 10 بقلم هدى سامح

 رواية نغم حياتي الحلقة العاشرة 10 بقلم هدى سامح

رواية نغم حياتي الحلقة العاشرة 10 بقلم هدى سامح

رواية نغم حياتي الحلقة العاشرة 10 بقلم هدى سامح

كان يارا وحمزه وماجده فاتحين فاهما لان نغم منذ وقت طويل لم تلهو وترقص هاكذا والأكثر ضحك هذه النغم الصغيره التى تقلدها فى كل الحركات وتتمايل مثلها تماما 

..

دخل حمزه عليهم وهوا يرسم الجديه يقول بطريقه مسرحيه : الله الله انا مشش مصدق نفسسى انا مثدوم مثدوم اووى حتى شوفو الصدمه باينه اووى ازاى.

نغم الكبيره: اى دا انت جيت .

حمزه بضحك : لا هاجى بعد ربع ساعه .

نغم الصغيره: اى دا ي حمثه انت اى إلى جابك ليه قطعت علينا اليقصه(الرقصه) انتا فيصي (فصيل) اووى.

حمزه بطريقه مسرحيه:اى دا زكيه بيبى تتحدث اول مره اشوف بيبى يتحدث .

توجهت نغم لقفل الاغانى .

حمزه بغضب مصطنع: مين سمحلك تقفلى الصاب 

نغم بضحك: اومااال داخل حامى علينا كده ليه ي حمبوزو هههههههه ثم ظلو يرقصون وعلو الاغانى وظلو يرقصون ويضحكون ……..

 حمزه ونغم يرقصون بصغب : ووواااااللللع وووااالللللع قلبى لممما ششششافههها وللللع كككان مررروح بسسس حالف لهيييرج راااح ولقهااا ممماااشيه بتتدلع قلههها حاتى رقمك لو ييينفع ضحححكت رحت مببين ابتسسسسامه غممممزت قمت ضااااحك ضحك يامه قولتلللها انا يخرررربيت ماما علششششان جابت بنت زعاما ……

كانت يارا تنظر لهما بصدمه وضحك :لااا بجد مش معقول هوا فى كده ثم اتجه إليها حمزه وجعلها ترقص معهم .

…………

  عند مراد و زياد 

كان مراد شارد فى مجنونته ومعزبه قلبه كان حزينا لحزنها ويونب نفسه على ما فعله بها وأنه من وصلها لهذه الطريقه 

…..

اما زياد كان يجلس بجانب ولده مراد(عايده) ويأكل بشراسه

زياد وهوا ياكل: الله عليييكى ي دودى ي عسسسسل دا انتيييى عليكى محشى يجنن ثم اكل المزيد.

نظر إليه مراد باشمئزاز:بطل طفح بقا يلااا خلصت الحله .

زياد بضحك: بس ياض انا عريس ولااازم اتغزا كوويس ثم غمز له فى اخر جمله .

عايده : هههههههههه ههههههه يلا عليك ي واد ي زياد دمك عسل .

مراد بغيظ : تتغزااا وللهى شكلك هتكسفنا .

زياد وهوا ياكل: عيييب عليك ي مراميره بس يارب الشهر دا يخلص انا حاسس ان البت شاكه فيا ….ثم قال بحزن تخيل تخيل قالتلى النهرده ي خويا وللهى كنت هطلع انا وهيا فى المسامح كريم النهرده     .

مراد وهوا يضحك عليه: هههههههه حالتك صعبه ي ضناياا ههههههههه .

عايده بمزاح: بس ي واد ي مراد متزعلش زيزو سيبو ياكل كل ي حبيبى انت عريس .

 زياد : حببتاااااى وللهى انتى إلى مصبرانى على الضرب إلى بخده من ابنك ههههههه وبعدين ي دودو انا ومراد هنتجوز فى نفس اليوم ههههه دا عهد بنا .

عايد ه ب فرحه عارمه: بجد ي زياد دا يوووم المنى لما افرح بيكو كده ي حبيبى ثم قالت بخبث وكمان العروسه انا بحبها اووى .

مراد باهتمام: اى دا ي ماما انتى عارفه .

عايده: طبعا عارفه وكلنا عارفين ان انت ونغم بتحبو بعض وبندعلكو انا ماجده تبقو لبعض بس نغم اتغيرت بعد ما انتا سافرت وسبتها .

مراد بحزن : عارف ي ماما عارف انى غلط فى حقها كتيير  .

 بس انا عايزها تدينى فرصه اعوضها ثم احتضنها: انا بحبها اووى ي ماما ومش هعرف اعيش من غيرها ….ادعيلى ي ماما ادعيلى يحببتى انها تحن عليا وتدينى فرصه .

زياد ربت على كتفه: ي صاحبى كله هتبقا تمام وبعدين نغم بتحبك وباينه اووى انو هيا واقعه يعنى تستخدم سحرك على البنات اى ي مراميره دا مفيش بنت تفلت من ايدك ههههههه

عايده انا هتصل  بماجده اعزمها بكره ونتجمع كلنا ووتتكلم معاها .

زياد بضحك: الللللوووووه دودى لجلببب الحبيب ههههههه

امك تفكيرها الماظ ههههه

مراد : احترم نفسك ياض

عايده تمسك :بيرن اهو يولاد 

كان زياد ومراد ينصتون اليها بطريقه مضحكه 

عايد ه: ردت ردت 

مراد : بخفوت افتحى لاسبيكر فتحته عايد ه 

عايده :ا الو اذيك ي ماجده ي حببتى عامله اى.

ماجده : بخير ي حببتى الحمد الله 

عايد ه:  يارب دايما  ا ا ابقولك ي ماجده انتى وحشتينى اووى انتى والولاد وكمان مراد جيه أمبارح وعايزه أعزمكم 

ماجده بخبث:اي دا هوا مراد رجع .

عايده :ايوا ي ….. هوا اى الصوت العالى دا ي ماجده عندكم فرح ولا اى

ماجده:دا نغم بنتى وبنت حمزه ابنى عمالين يرقصو وجيه حمزه كمل معاهم وللهى ي عايده جالى صداع منهم هههههه مش عارفه اعمل اى الجيران هيطلعو يشتكو. 

كان مراد وزياد مصدومين وخاصه مراد لم يسطيع ان يتوقع

ما يدور برأسها هيا فعلا طفله ويعشقها حد النخاع 

 ولكن عندما تذكر حمزه اهوا يراها وهوا ترقص وتضحك سوف اجعلكى تندمين ي طفلتى ولكن الصبر 

عايده : ماشى ي حببتى نتقابل بكره بقا 

مراد بخبث يتحدث فى سره:سوف اريكى سوف اجعلكى تندمي وتعترفى بحبك لى ي طفلتى

………

فى اليوم الثانى كان هناك فتاه جميله طويله جسدها ممشوق شعرها اسود حريرى بشره بيضاء وعيون جميله حد الفتنه 

كانت تسير بثقه كان هناك شاب يناديها .

الشاب : امنيييييه ي امنيييييه 

توقفت امنيه: استغفر الله العظيم ليه كده يارب البلاوي إلى بتتحدف على النفر دياااات .

ثم التفت إليه:  نعم نعم عايز اى من زفته.

 الشاب: انا بنادى عليكى كتير ليه مش بتردى عليا.

امنيه بسخريه: كنت واقعه على ودنى لما كنت صغيره ليك شوق فى حاجه.

الشاب بحرج:ا ا ااا انا عايزه اقولك حاجه انا معجب بيكى اووى واتمنى تكونى من نصيبى  وانا اتشجعت علشان اقولك انا قد اى بحبك و….

امنيه: بااااس اى دا يشاطر مش غلط عليك الحجات دى سورى يعنى فى الفظ بس انت عيل اووى انت اخرك تقعد عند بوابه الكليه وتشقط هناك .

الشاب: بس انا بحبك بجد

امنيه بعصبيه:حببككك برررص اجرب ي بعيد مش ناقصاك هيا واببعد عن طرييقى ماشششى ي قطه ثم رحلت 

 وجدت اصدقأها  وظلت تضحك معهم.

الفتاه: يلا ي امنيه الدكتور يوسف بيزعق إلى بيخش المحاضره متاخر 

وفى نفس الوقت كان يوسف ذاهب الى المدرج ولكن سمعهم وهم يتحدثون 

امنيه :دكككتور يوسف ميين بس دا هتلاااقيه كبيير ومكحكح هههههه وبكرش وعنده تمنين سنه وكحيان كده دا المفروض يدخل دار المسنين هههههههه

كان الفتيات فى صدمه 

يوسف من الخلف: نعم ؟

امنيه بخضه:اى يعم مالك قطعت الخلف .

كان يوسف شارد فى عيونها الفاتنتين ثم رجع إلى وعيه بسرعه: اسف ثم رحل إلى المدرج.

امنيه بهيام:اى الوااد المووز دا هيا امه كانت بتتوحم على كراميل ولا نوتيلا .

كان صديقاتها يضحكون عليها .

امنيه : يلا ي بنات ثم ذهبوا إلى المدرج .

………

دخلو المدرج وتفاجأت امنيه انهو الشاب الذى تحدثت معه وبلعت ريقها بصعوبه : مين دا 

شذا : دا دكتور يوسف .

امنيه: احلفى.

شذا: ههههه وللهى

امنيه:دا خازوق من المريخ انا كده مقيمه فى الكليه .

يوسف رآها فحاول كبت ضحكته على منظرها المضحك وقال بجديه: اى ي انسه هتفضلى متنحه كتير كده 

امنيه:ا انا اسفه ي دكتور هقعد اهو ثم جلست 

وشرح يوسف المحاضرا ويحاول عدم النظر  إليها.

………………..

فى وقت الغدا فى مطعم الجامعه

كانت امنيه صامته طول الوقت لا تتحدث وهذا على عكس طبيعتها 

شذا: امنيييييييه مالك

امنيه:اى ي خرراا على دماغك.

شذا:رحتى فين

امنيه بغضب:لااا ابدن رحت السوبر ماركت .

شذا :بطلى رخامه بقا.

كادت تتحدث ولكن تفجأت بدخول يوسف المطعم وجلس على الطاوله مقابله لها.

امنيه بهيام:هوا فى كده .

شذا:هههههههههه دا انتى واقعه خالص ههههههه

امنيه:بس يبت انتى خلينى مركزه مع القمر دا 

اما عند يوسف فكان يتجنب النظر إليها حتى يسحر بعيونها

فهوا ينتظر نغم من أجل خطتهم 

عند امنيه:اى دا انا لازم الفت نظره ثم وقفت 

شذا بخوف من أفعال صديقتها المجنونه : هتعملى اى ي مجنونه هههههه

امنيه بخبث: ملكيش دعوا اتفرجى بس .        

 وقفت وذهبت إلى الكنتيليه وطلبت قهوا فأخذتها ولفت حول طاوله يوسف ولكنه لم يلتفت لها ابدن 

شذا: اقعدى ي حببتى ربنا يهديكى

امنيه بغضب:بس يبت لجرجرك من شعرك مش نقصاكى

ثم وقفت وذهبت إلى الكنتيليه وطلبت اثنين آخرين واخذتهم وذهبت عند طاولته واوقعتهم على الأرض ولكن لم يلتفت لها حتى: 

امنيه بغضب جامح واخذت الصينيه من على لارض: هوا أطرش ولا اى.

ثم ذهبت إلى الطاوله تجلس بإحباط 

كان يوسف يكتم ضحكته: انها فعلن مجنونه .

ثم ذهب إلى طاولتهم:

امنيه كانت تضع وجهها بين يديها بإحباط

يوسف: احم احم انسه امنيه

التفتت اليه امنيه بصدمه:ا انت نديت اسمى .

يوسف بضحك:ههههه ايو انتى ليه وقعتى القهوا

امنيه بعفويه: علشان الفت نظرك ليا.

نظر إليها بصدمه من جراتها : نعم؟

امنيه :هاااا عكيت .لا قصدى يعنى علشان اعتذر لحضرتك على الصبح وكده انا اسفه بجد.

يوسف بأبتسامه ساحره: لا عاادى ولا يهمك هههه بس مينفعش اتقولى على الدكاتره بتوعك كده

امنيه بمزاح:ههههههععههههه دا احنا بنقول اكتتر من كده وللهى ي دكتور ههههههه

يوسف بنفس لابتسامه: دا انتى مصيبه ههههه

امنيه بهيام: ضحكتك تجنن 

يوسف : هاا

ثم شرد فى عيونها ولكن قاطعتهم نغم 

فكانت نغم فى غايه الجمال ولاناقه 

نغم بخبث: احم احم ي ضاااكتور يوسف مش عيب تسيب خطيبتك الحلوا لوحدها كده فى وسط الشوباب تتشقط

التفت إليه كلاهما يوسف بتوتر: ا ا نغم جيتى أمته قصدى اذيك تعالى يلا نخرج ثم التفت إلى امنيه المصدومه سلام ي انسه امنيه ثم رحلا اما امنيه فنزلت الدموع من عينيها ولا تعرف السبب… . .

يتبع..

لقراءة الحلقة الحادية عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية عشقت ملاكي للكاتبة اسراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!