Uncategorized

رواية زواج إجباري الفصل العاشر 10 بقلم حنان صلاح

 رواية زواج إجباري الفصل العاشر 10 بقلم حنان صلاح

رواية زواج إجباري الفصل العاشر 10 بقلم حنان صلاح

رواية زواج إجباري الفصل العاشر 10 بقلم حنان صلاح

وعد خافت من الرسايل وفتحت باب الغرفه وهي خايفه من جاسر يعمل ليها حاجه لقت العيله كلها جالسين حول السفره 
بصت يمنها ويساره وفوق وتحت بس ملكتش جاسر وبتقول في سرها الحمد لله مش هنا تلاقيه راح الشركه وفجاءه تلاقي ايد محطوطه علي كتفها من وراي وهي ايد جاسر 
وعد بخضه ججاسر جاسر بخوف 
جاسر بص ليها بهدوء واقترب منها وهمس بالكلامات مش هتطبطلي لعب العيال ده ولا اي 
وعد وهي تنظر للعيله التي تنظر لهم بخب وضحك وتبتسم ابتسامه خجل وبطفوله لا مش هبطل
جاسر اتاغظ من عمايلها وقال والله لوريكي يا وعد 
وعد بسخريه هتعمل اي يعني 
جاسر بس نسافر ونرجع بيتنا وهوريكي ايام سوده 
وعد بضيق ومين قالك اني هرجع معاك 
جاسر مش بمزاجك يا مدام وجه رايح لعند السفره 
وعد اتاغاظت من كلامه وراحت تقعد جنب عبير 
ام عبير بصوت عالي اي يا وعد روحي اقعدي جنب جوزك 
وعد بتردد 
ام عبير يله روحي يا بنتي 
وعد راحت قعدت جنب جاسر وهو فضل يبصلها من تحت لتحت 
جاسر همس بصوت هادي اهوو انتي اللي اجتيلي وقعدتي جنبي مش قادره علي بعدي 
وعد وبتحاول تتمالك ضحكته وجت خبطاه في رجله وقالت ايوه فعلآ مش قادره علي بعدك 
جاسر بالم حسبي رجلي 
وعد اوبس مخدتش بالي
عبير كانت واخده بالها منهم وبصوت هادي بص يا احمد وعد وجاسر بيحبو بعض قد اي 
ام عبير ربنا يسعدكم يا ولاد
توفيق وعلي بيبصو لبعض وبيضحكووو 
وعد في سرها بكره تتفاجاؤ لما نطلق من جاسر 
جاسر ببرود مش هيحصل 
وعد باستغراب سمع ازاي ده 
جاسر زي الناس
وعد بتعجب يالهوووي هو في اي 
جاسر ببرود في عيش وحلاوه وجبنه تخدي ????????
وعد نظرت ليه بتعجب شديد 
جاسر بص ليها وقال بطلي تفكري بصوت عالي 
وعد بصدمه اي  
توفيق اي يا ولاد هتفضلو ساكتين كده   كتير يله  افطر
وعد عشان متخليش حد يا خد باله ان هي وجاسر لسه زعلانين كانت بطعمه في بوقه 
جاسر بتظاهر بالحب بس بس ي حببتي
وعد بصتله بضيق  
جاسر ضحك في سره من رد فعلها 
عبير قطعتهم وقالت بقولك يا وعد اي رايك في الفستان ده للفرح
وعد الله جميل اوي 
جاسر خد باله من الفستان عاجب وعد وقال في سره هبقا اجيب واحد زيه لوعد
في فلة علاء 
رهف نعم يا ابيه 
علاء فرحك انتي ومازن بعد اسبوعين 
رهف بدموع لا انا مش عوزاه الفرح ده يتم
علاء باستغراب ليه 
رهف بضيق انا مش بحبه ومش عيزاه 
علاء مش بمزاجك انا خلاص اديت مازن كلمه 
رهف بدموع قلت لا ومش هتجوزه   بصوت عالي
علاء قال هتتجوزيه يعني هتتتجوزيه بعصبيه  وجه مديلها قلم علي وشها من شدته شفايفها جابت دم وخد باله من السلسه اللي هي لابسها وقال  بصوت عالي مين احمد ده انطقي 
رهف بدموع………؟… ده ده ده 
علاء ده مين انطقي 
رهف ده احمد زميلي في الجامعه بحبه وهو بيحبني ومش هاخد حد غيره 
علاء بعصبيه نعم وجه شددها من شعرها وقفل عليها الباب الغرفه وقال هتتجوزي مازن يعني هتتجوزيه وطبعآ خد منها الفون
وبعد مرور ساعه 
مازن ايوووه يا علاء فيه اي بخضه 
علاء جهز لفرحك انت ورهف بعد ما نخلص من جاسر 
مازن بفرحه حاضر يا علاء 
وعد وهي طالعه من الحمام وبتسرح شعرها وبدلق جسمها بارفيوم قدام المريه ولالبست فستان اصفر فاقع وحطط ميكب وخرجت عشان فرح عبير  جاسر دخل بس وعد مخدتش بالها منه فضل يتامل فيها ويقول بكره اعوضك عن كل حاجه شوفتيها يا وعد واصلح السؤ اللي بينا يا ملاكي 
وعد لسه بتلتفت لقت جاسر قدام الباب لسه هتخرج 
جاسر مسك ايديها برومانسيه وقربها لحضنه وقال انتي ليا انا يا وعد 
وعد بصت في عنيه وفضلت سرحانه وقلبها اذداد من الخوف وفجاءه قالت سبني اطلع يا جاسر 
جاسر ساب ايديها 
وعد طلعت من الاوضه وهي مبسوطه من اللي بيحصل مع كل اللي حصل بس هي بتحب جاسر
تحت في الفله 
ام عبير كانت فرحانه وبتستقبل المعازيم وعلي كان واقف مع الضيوف 
ام توفيق كان واقف مع ابن خالت عبير ظابط و اسمه براء وبيتكلمو في شغل 
وجاسر كان لابس بنطلون جنز وجاكت اسود  ومسرح شعره 
اما احمد كان مختلف كان مسرح وعامل استيل واتصل علي رهف اكتر من مره وتيليفونها مغلق
عبير كانت في غرفتها ولابسه فستان الفرح وبتجهز نفسها 
وعد دخلت عليها وباركت ليها وخدو بعض بالاحضان 
وقالت متقلقيش زمان محمد جاي ف الطريق 
عبير بتهدي نفسها اوك
ونزلت عبير ووعد 
جاسر اول ما شاف وعد انسحر بجمالها وكان مجهز مفاجاءه لوعد  ولقي نفسه رايح ليها وحط ايده في ايديها وبينزلها عشان يرقصووو مع بعض 
وتنطلق الاغاني ووتتراقص الاقدام ويتعالي صياح الخاضرين  
والفرقه الراقصه من حولهم يشعلون النيران المزينه والاضواء الخافته التي يصعب منها الرؤيه ويصفق الجميع وعد كانت فرحانه وبتبتسم  وينتهي الرقص وعنيهم في عين بعض
وبعد مرور سعتين 
الماذون العريس اتأخر ليه 
علي استنا بس اكيد علي وصول 
توافيق بتوتر حد يتصل عليه 
احمد بقلق اتصلت وقافل تيليفونه 
عبير في الوقت ده حست بتعب ووعد راحت وقفت جنبها تطمنها
والمعازيم كان مستغربين لان العريس مجاش 
جاسر دخل عليهم 
عبير بصوت مخنوق ها يا جاسر عرفت اتأخر ليه 
جاسر بحزن محمد ساب مصر وسافر مع مراته الجديده 
عبير محستش بنفسها وهي بتقول مراته ووقعت علي الارض من الصدمه 
احمد شالها ودها غرفتها والكل كان خايف عليها وحزين طلبو الدكتور 
الدكتور صدمه نفسيه انا اديتها مهديء ياريت هي تبعد عن اي حاجه تزعلها 
علي بخوف حاضر يا دكتور 
وعد راحت حضنت ام عبير اللي مبطلتش عياط علي بنتها 
احمد بغضب اشوفك بس يا محمد مش هرحمك 
توفيق متعرفش هو سافر راح فين يا جاسر 
جاسر بيهز راسه بحزن و بعدم المعرفه بالا بس هعرف وهجيبه
في شركة علاء 
علاء اعمل اللي قولتلك عليه 
مجهول حاضر
جاسر خرج من الفله وواقف قدام البحر  وهو يتأمل فيه ويقول بينا وعود مع زمن 
ادهم من وراي ضهره وانا عمري ما انسي وعودي يا صحبي 
جاسر بص لادهم بضيق وبعد كده ابتسم  وخده في حضنه وقال ها عملت اي 
ادهم بيرفع راسه بكبرياء عملت كل اللي انت قولت عليه يا صاحبي
جاسر كده حلو اوووي 
ادهم ده ورق فيه كل حاجه عن علاء قدرت اجيبه ببرعتي طبعأ والحيله دخلت علي علاء وصدق 
جاسر بص في الورق وقال نهيتك علي ايدي يا علاء 
وقال لولاك يا ادهم مكنتش عارف هيحصلي اي 
ادهم انا عمري ما ابيعك يا جاسر انت اخويا مش صخبي وكان لازم اجي واقولك اللي علاء طلبه مني وانت خططت 
وانا نفذت اللي قولت عليه يا صاحبي 
جاسر حضن ادهم وقال الورق ده لازم نديه للبوليس انا عندي براء ابن خالتي هيساعدنا في الموضوع ده 
احمد بيرن علي رهف مبتردش فقلق قال لنفسه يروح بيتها يشوف في اي وبسرعه راح 
علاء بضيق نعم الورق اتسرق دا فيه كل حاجه عن شغلنا 
مازن بخضه مين هيكون اتجريء وعملها 
علاء مش عارف مين اللي عمل كده وجاله فون رد الوووو 
جاسر عايز اشوفك دلوقتي بخصوص الورق 
علاء سحب مسدسه وركب عربيته وراح لعند جاسر 
جاسر ببرود جيت لما خلاص اعرفت انك  انتهيت 
علاء تقصد اي 
جاسر بيبص في الورق الفاضي المزيف اللي غيره  ويقول هو دا الورق اللي بدور عليه 
غلاء باستغراب انت اللي عملتها 
ادهم من وراه ويفاجاءه لا دا كان انا 
مازن واقف وبيحاول يفهم اللي بيحصل 
علاء بضيق يا ولاد ال 
وعد كانت  في غرفتها سمعت صوت الشباك بيتزق وبخضه وعد صوتت 
توفيق وعلي وام عبير راحووو يشوفو في اي وفتحو الباب لقو الكزاز الشباك مكسور ودم علي الارض وبص حواليهم اتفجاءؤ……………………….
علاء ههههه بيضحك بشر بس اهدي يا جاسر عشان مش تنصدم من اللي هيحصل
جاسر استغرب من ضحكته ومن كلامه
علاء انا كنت عارف يا جاسر عشان كده عملت احسابي 
جاسر مش فاهم اي حاجه 
علاء ببرود وكأنه لم يهتم  ركب عربيته انا مستنيك يا جاسر تجيلي وركب مازن وطلع بالعربيه
جاسر لسه بيحاول يفهم حاجه لقي تيليفونه رن 
توافيق بخضه الخق يا جاسر وعد……………
جاسر بخضه اي وعد………………..
ادهم في اي يا جاسر وعد مالها 
جاسر كان واقف مصدوم وبكل زعر ركب عربيته هو ادهم طريقه للفله 
علاء ها نفذت 
مجهول بيبص قدامه بضحك شر ايوووه يا باشا 
جاسر دخل الفله ولقي وضع الاوضه كده وقال بصوت مخنوق وعد…………وبعدين 
اظاهر ان التربيزه اتقلبت والمستخبي هيبان في البارت اللي جاي
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!