روايات

رواية العنيد الفصل التاسع والستون 69 بقلم الشيماء محمد

رواية العنيد الفصل التاسع والستون 69 بقلم الشيماء محمد

رواية العنيد الجزء التاسع والستون

رواية العنيد البارت التاسع والستون

العنيد
العنيد

رواية العنيد الحلقة التاسعة والستون

خاتمه بمناسبه الفلانتين
ادهم : احنا بقالنا اسبوعين هنا .. عايزه تقعدي لامتي ؟
ليلي : انت زهقت ؟
ادهم : انا عمري ابدا ما ازهق منك يا قلبي بس العيال وحشوني مش اكتر
ليلي : انا عايزه افضل هنا العمر كله انا وانت وبس
ادهم ابتسم وحط ايده علي خدها بحب : وانا كمان بس كده هنفلس يا قلبي الا اذا ….
ليلي : الا اذا ايه ؟
ادهم : عملت للفندق الاغنيه الدعايه !!
ليلي خبطته علي صدره : تغني هاه ! لا يا حبيبي بيتنا اولى بينا قوم نروح
ادهم ضحك جامد منها : مش قد النيله بتتنيلو ليه !!
ليلي : المهم .. نروح الصبح ايه رأيك ؟
ادهم : اوك هقوم اشوف الحجز
ليلي مسكت ايده : ما تقومش خليك جنبي
ادهم ابتسم : خمس دقايق وجاي
ليلي : لا .. عايزه اسافر في عربيه انا وانت مش طيران
ادهم استغرب : نعم ! عربيه ! طيب ازاي ؟ احنا جايين طيران يبقي نرجع طيران او اتوبيس
ليلي : ولا طيران ولا اتوبيس انا وانت وبس في عربيه .. ده ما اجمل السفر مع حبيبك .. رحله علي الطريق .. نأزز لب ونشغل اغاني ونهزر طول الطريق
ادهم ضحك : هيا فكره حلوه .. طيب اديني ربع ساعه وارجعلك
ليلي كشرت : يعني انا ما رضيتش بدقيقتين تقولي ربع ساعه
ادهم : هروح اأجر عربيه نسافر بيها ولا هنسافر بايه ؟ انتي عبيطه يا بت
ليلي : طيب اجي معاك !
ادهم استغرب : تعالي بس الموضوع مش مستاهل
ليلي : بالنسبالي مستاهل
نزلوا الاتنين مع بعض وادهم اجر عربيه يسافرو بيها القاهره وهنا طالعين اوضتهم
ليلي وقفت : تعالي نتمشي في الفندق او نقعد علي البحر
ادهم : تعالي يا قلبي
اتمشوا وراحوا علي البحر وهناك قعدوا علي مرجيحه احبال .. ادهم رقد عليها وليلي استخبت في حضنه وباصيين للسما والنجوم الكتيره فيها والجو شاعري جدا وصمت غريب بينهم
ادهم : بتفكري في ايه ؟
ليلي : في اني عايزه احبسك معايا في مكان ما تخرجش منه ابدت ولا تبعد عني تاني
ادهم : وانا موافق ولا عايز اخرج ولا عايز ابعد يا قلبي عايز افضل معاكي طول الوقت
ليلي : انا تعبت قوي من غيرك يا ادهم ..
ادهم : معلش يا قلبي معلش .. بإذن الله مش هنبعد تاني ابدا
ليلي عدلت دماغها وبصتله : انت ازاي اتجوزت لورا ؟ ازاي قدرت تلمسها او تكون معاها !!
ادهم سكت كتير : مش عارف .. مش فاكر قوي ازاي اتجوزتها
بس كل اللي عارفه ان ماريان انقذتني وودتني عند اخوها اللي فتحلي بيته وعاملوني كويس وحسيت ان ده اللي مستنينه مني وبعدين انتي السبب وحبك السبب
ليلي باستغراب : أنا ؟ ازاي ؟
ادهم : حبك يا ليلي مالي كياني كله من غيره حسيت بفراغ رهيب .. فراغ بيقتلني .. ما تتخيليش قد ايه صعب انك تكوني مفتقده حاجه انتي مش عارفاها .. كنت هتجنن .. حاسس اني هموت من شوقي ولهفتي لحاجه مش عارفها … كنت محتاج اي حاجه تسد الفراغ ده باي شكل وهيا كانت قدامي ..
ليلي بعتاب : كنت بتقولي انك بتحبها
ادهم مسك وشها بايديه الاتنين : ولا حبيت ولا هحب حد في الكون كله غيرك انتي فاهمه ؟ انتي حبي الوحيد ؟؟ انتي عشقي وجنوني يا لوليتا .. انتي لوليتا قلبي
ليلي باست ايده اللي علي خدها بحب : طيب ازاي قدرت تلمسها ؟ لمستها زيي يا ادهم ؟ ضمتها لصدرك زيي ؟ قربت
قاطعها ادهم وحط ايده علي بوقها : ما تفكريش كده يا ليلي .. ما تفكريش كده .. انتي مفيش زيك ولا قبلك ولا بعدك ولا في اي حد ممكن يشاركك ابدا .. انا اخدت فتره طويله متجوزها بس مش قادر اكون معاها وعارفه يوم الفرح انا جتلي النوبه .. لورا كانت مستغربه منها ومعرفتش تفسرها .. بس كان قلبي بيعترض وانا بغبائي مسمعتلوش .. اعذريني وما تفكريش كده ارجوكي .. انا بحبك انتي وبس وده المهم
قعدوا للصبح علي المرجيحه وناموا فيها والصبح لموا حاجتهم وبدؤا رحله الرجوع للقاهره والطريق كان ضحك وهزار ولعب واخيرا وصلوا بيتهم وسط عيالهم اللي فرحوا بيهم جدا وخصوصا اسيا اللي اعترضت ان ابوها سابها وسافر بليلي
الصبح ادهم صحي بدري لانه مش متعود ينام كتير وطلع جري شويه ورجع بيته الهادي .. وشويه حس بآسيا نازله وراه وجت قعدت في حضنه
آسيا : غريبه
ادهم : ايه هو اللي غريب ؟
آسيا : انت صاحي ومامي نايمه
ادهم ضحك : انتي علي طول معترضه ! ما بيعجبكيش اي حال صح !
آسيا ضحكت : انا بس بسأل.
يوسف من وراهم : صباح الخير بابي
ادهم : صباح النور يا قلب بابي تعال اقعد
يوسف قعد جنبه : صاحي بدري ليه ؟
ادهم : انت كمان .. اقوم انام يعني ولا ايه ؟
يوسف : لا خلاص .. المهم انا جعان
ادهم : وحياتك وانا
يوسف : طيب ايه رأيك نعمل فطار ونفاجيء مامي
ادهم بصله ورفع حاجب : اه يا ابن مامتك .. ماشي قوم
يوسف ضحك ودخلوا كلهم يعملوا فطار وكان جو مرح .
ليلي صحيت مديت ايدها بس ملقيتش حد جنبها في للسرير فقامت وبصت حواليها .. سمعت صوت ضحكهم تحت وابتسمت ودعت من قلبها ان ربنا ما يحرمهاش ابدا من الاصوات دي .. صوت ضحك مالي البيت .. قامت ونزلت لتحت وشافتهم وابتسمت بتلقائيه ووقفت تتفرج عليهم لحد ما ادهم لمحها وابتسملها .. ازاي واحده متجوزه من سنين طويله ونظره وابتسامه جوزها بتخلي قلبها يدق بمنتهي العنف زي مراهقه بسيطه !! فطروا واتبسطوا ..
بعد فتره
ايمن : هتعمل ايه الاسبوع الجاي ؟
ادهم : اعمل ايه في ايه ؟
ايمن : الفلانتين
ادهم : يا راجل هو الاسبوع الجاي طيب كويس انك قلتلي .. انت ناوي تعمل ايه ؟
ايمن : مش عارف ممكن اشتريلها اي حاجه
ادهم : عايز نصيحتي ؟
ايمن : يا ريت
ادهم : خد ساره وسافر اسبوع في اي مكان لوحدكم بعيد عن العيال وضغطهم ومشاكلهم ودي اجمل هديه ممكن تقدمها
ايمن : بجد هتعجبها ؟ طيب والشغل ؟
ادهم زعق : يا اخي ملعون ابو الشغل اللي اهم من بيتك ده ؟ مراتك وسعادتك ولا الشغل وحبه فلوس زياده في البنك ؟
ايمن : خلاص ما تزوقش .. انت هتعمل ايه ؟
ادهم : مش عارف لسه هفكر في اي حاجه
فات الاسبوع بسرعه وليلي قامت الصبح مستنيه اي حاجه من ادهم وهو صحي عادي جدا صبح عليها عادي وقام
ليلي : ادهم
ادهم : ايه يا قلبي ؟ خير ؟
ليلي : انت ؟؟
ادهم : انا ايه ؟ مالك ؟
ليلي : ماليش ؟ انت رايح الشغل ؟
ادهم : اه رايح طبعا انتي مش رايحه ولا ايه ؟
ليلي بسرعه : لا رايحه طبعا رايحه
ادهم : عايزاني اوصلك ولا حاجه ؟
ليلي بابتسامه غيظ : لا شكرا
مشي خطوتين ويدوب هيقفل الباب كشر ورجع لليلي
ادهم : نسيت حاجه مهمه فعلا
رجع وليلي فرحت انه افتكر بس ادهم وقف قدامها وباسها في خدها : باي يا قلبي
ليلي احبطت جدا وراحت للشغل كل اصحابها مستنين هديه ادهم ايه هيا ؟ بس اتفاجؤا ان ادهم ما افتكرش ابدا
ميرا الصبح نازله مكتبها مأريفه ومتضايقه ان مصطفي كان بايت بره وفي الشغل طول الليل والنهارده اهو كل الشوارع مليانه ورود حمرا وكل اتنين مع بعض وهيا جوزها مقضي ليلته في الشغل ..
دخلت الشركه والبواب بصلها وابتسم قوي .. استغربت بس كملت عادي .. دخلت جوه لقت الارض مفروشه ورد وفي بلالين كتيره حمرا ومكتوب عليها بحبك وهابي فالنتين وكلام حب كتير وقلوب وهيا اتغاظت اكتر واكتر اكيد ايمن ولا حد عامل مفاجأه لخطيبته .. الكل بيبصلها وبيضحك وهيا حست ان الكل عارف ان جوزها بعيد وبيضحكوا عليها انها جايه الشغل في يوم زي ده بدال ما تكون مع حبيبها ..
( ماشي يا مصطفي الدوش انت علي رأي ادهم .. ماشي )
فتحت مكتبها واول ما فتحته اتفاجئت بكميه ورد غير طبيعيه ومصطفي جوه الورد ده
مصطفي : كل سنه وانتي حبيبتي ومعايا وليا
ميرا واقفه مش مصدقه عنيها ابدا .. بقي معقول كل ده ليها هيا
مصطفي واقف مش فاهم هيا مش بترمي نفسها في حضنه ليه وهو فاتح ايديه ليها
مصطفي بقلق : ميرو قلبي مالك ؟ في حاجه ؟
هنا هيا اتحركت وضمته وهو اتشاهد
مصطفي : حقك عليا يا قلبي اني كنت بعيد ليله امبارح اعذريني ممكن !
ميرا : بعداللي عملته ده ممكن !! بس كان نفسي تكون معايا
مصطفي : النهارده اليوم كله معاكي يا قلبي .. تعالي حضرتلك فطار ايه .. هيعجبك
قعدت واتفاجئت علي الترابيزه بعلبه صغيره بصتله وهو ابتسم ومد ايده مسكها وفتحها ووراهالها
ميرا : جميله قوي يا عمري
مصطفي طلع من العلبه سلسله فيها قلب مكتوب في النص مصطفي وميرا وهيا فرحت بيها جدا ولفتله ورفعت شعرها علشان يلبسهالها .. لبسها وباسها برقه في رقبتها
مصطفي : كل سنه وانتي في حضني .. والسنه الجايه يكون معانا بنوته قمره زي مامتها
ميرا : كل سنه وانتي حبيبي .. ان شاء الله يا قلبي
مصطفي : يالا يا قلبي افطري علشان محضرلك النهارده يوم خرافي اتمني يا روح قلبي يعجبك
ميرا : كفايه اننا مع بعض حبيبي
ليلي قاعده طول النهار دمها محروق وماسكه موبيلها وبصاله .. طيب يا ادهم طيب ابعت حتي رساله! ورده ! هديه ! اي حاجه لكن ما تفتكرش خالص ؟ طيب ازاي ؟مشفتش في الشارع اي حد ماسك دبدوب احمر او ورد احمر .. اخص عليك يا ادهم …
النهار كله قاعده متغاظه وبتبص لاي واحده معاها ورد بغيظ
وصاحباتها فرحوا فيها
@ اخيرا ادهمك بقي زي باقي الرجاله .. احسن انه معبركيش
£ هاردلك بقي يا … يا لوليتا
& معلش يا دكتوره تعيشي وتاخدي غيرها .. ادهمك بقي مصري ميه بالميه ..
ليلي : امشي يا بت انتي وهيا ادهمي مفيش منه وهتشوفوا
واخيرا مروحه البيت مليانه غيظ في غيظ في غيظ … ودخلت الفيلا وفتحت بابها وهنا وقفت عاجزه تماما عن حتي الحركه ..
ادهم بعد ما ليلي مشيت الصبح رجع علي البيت بسرعه ومعاه فريق تنظيم حفلات ..
المنظم : حضرتك عايز تعمل ايه بالظبط ؟
ادهم : اولا عايز الصاله دي كلها مفروده ورد احمر .. والسلالم لحد اوضه النوم فوق .. واوضه النوم كمان عايز السرير كله ورد
والارض كمان .. هنا عايز بلالين كتيره حمرا .. وعايز بلالين ماليه السقف تحط فيها هيليوم علشان تفضل طايره ونازل منها شرايط ذهبي في اخرها قلوب كلها .. كتير جدا .. طبعا عايز عشا وشموع وكمان الشموع تكون معطره وحمرا .. من الاخر عايز كل حاجه هنا تنطق باللون الاحمر
الموظف فاتح بوقه ومذبهل : حضرتك متخيل اننا ممكن نعمل الكلام ده في كام ساعه ؟ ده احنا محتاجين كام يوم نجهز بس الحاجات اللي طلبتها
ادهم : كل حاجه موجوده وجاهزه انا مجهز كل حاجه كل ما عليك بس تجهيزها .. حتي الاكل متفق مع المطعم اللي هيجيب الاكل انتو عليكم تحطوه بس بشكل حلو
الموظف : اه ان كان كده ماشي ..
ادهم : واه صح مش عايز اي حد من الرجاله اللي معاك يدخلو اوضه نومي .. اعتقد معاك بنات في فريقك !
الموظف : معايا بس ليه ده شغلنا عادي
ادهم قاطعه : وانا حر .. مش عايز
الموظف نادي علي واحده معاه : دي انسه نرمين هتكون مسؤله عن اوضه النوم تمام !
ادهم : تمام .. اه انسه نرمين في مفرش هتلاقيه فوق اذا تكرمتي ده اللي تحطيه .. احمر هو
نرمين : حاضر يا افندم
ادهم سابهم وساب الداده معاهم وهو خرج راح يشوف ايه اللي ناقص .. جاب يوسف وآسيا من مدارسهم واتفاجؤا انهم عند جدهم محمود اللي في شقه ابوهم القديمه
يوسف : بابا ليه ؟
ادهم وقف : لو مش حابب هنا اوديك عند جدك محمد هاه ؟ براحتك
يوسف : لا مش حكايه مش حابب بس بسأل ليه ؟
آسيا : انا عايزه هنا مع جدو ًمحمود .. قالي في تكتيك جديد هيعلمهولي
ادهم ضحك : اسمه تكنيك مش تكتيك ..
آسيا ضحكت : المهم انه هيعلمهولي
ادهم : ماشي يا ستي .. هاه يا يوسف يريحك ايه ؟
يوسف : حضرتك ما جاوبتنيش ليه الاول ؟
ادهم : اوكي يا سيدي النهارده الفلانتين اوكي وانا عايز اعمل مفاجأه لماما ..
آسيا : يا سلام وليه ما تعمليش انا مفاجأه للفلافيل دي ؟
ادهم : لايه ؟
آسيا : اهو اللي انت قولته ده
ادهم : ايوه ايه هو اللي انا قلته ؟
آسيا : بابي ما تغيرش الموضوع ليه مش بتعملي مفاجأه ؟
ادهم : طيب وهو انا لو عاملك مفاجأه وقولتلك عليها هتكون مفاجأه ؟ المفاحأه دي يا بيبي بتتفاجيء بيها
آسيا ضحكت : يعني انت عاملي مفاجأه ؟
ادهم ضحك : خليها مفاجأه
يوسف ضحك هو كمان : يالا بينا عند جدو
ادهم طلعهم وخبط وفتح محمود : يا اهلا بحبايب جدو اتفضلوا
ادهم : ادخلو يا عيال يالا
محمود بعد ما العيال دخلوا : انت رايح فين سيادتك ؟
ادهم : العيال هيباتوا معاك النهارده باي
ادهم يدوب هيمشي بس محمود خرج وراه : تعال هنا . انت مجنون ولا ايه ؟ انا عمري ما قعدت مع عيال تقولي يباتوا
ادهم : هو مش انت اللي اترجتني تكون جزء من حياتنا .. هو ده الجزء
محمود : ايوه جزء بس مش بيات وبعدين انت وراك ايه ولوليتك فين ؟
ادهم : النهارده الفلانتين
محمود باستغراب : ايوه وبعدين ؟
ادهم : عايز اعمل يوم اسبيشيال لليلي
محمود : تعمل يوم اسبيشيال وتورطني انا ؟
ادهم اتضايق : اورطك ؟ طيب سوري علي التوريطه يا سيدي انا ما ارضالكش تتورط .. يوسف .. آسيا
محمود : انت بتناديلهم ليه ؟ ادهم مش قصدي المعني اللي فهمته ده ؟ ومش قصدي اني مش عايزهم ؟
ادهم : امال قصدك ايه ؟
محمود : مش هعرف اتعامل معاهم .. اعمل ايه ؟ يعني ابسط حاجه لو حد فيهم عايز يدخل الحمام
ادهم تنح : العيال كبيره مش بيبيهات .. كل المطلوب منك تعشيهم ويناموا بالليل والصبح تفطرهم لحد ما اجي اخدهم
محمود : بس كده ؟
ادهم : امال متخيل ايه ؟ نونو هتغيرله وتديه الرضعه ؟ دول كبار
محمود : ربنا يسترها.. روح انت لمراتك يالا .. ادهم
ادهم وقف وبصله : نعم
محمود ابتسم : جبتلها هديه ايه ؟
ادهم : وانت مالك ؟
محمود : ماشي يا عم براحتك
ادهم رجع وطلع علبه من جيبه وفتحها : كان فيها خاتم سولتير فيه قلب ماس شكله يجنن
محمود : واو تحفه هيعجبها اكيد
ادهم : عارف طبعا انه هيعجبها
محمود : امشي وانت رخم زي ابوك ..
ادهم ماشي بس محمود وقفه تاني : هيا مامتك مبسوطه مع حسين ؟
ادهم : حسين واقف جنبها من اكتر من عشرين سنه وربالها عيالها واستحمل حالتها الصحيه لازم تكون مبسوطه
محمود سكت
ادهم : ليه بتسأل ؟
محمود : بس بطمن
ادهم اتردد : اوعي تكون حبيت ماريان ؟
محمود : طبعا لأ . هو انت لو استعملت واحده في اي مهمه بتحبها ؟
ادهم افتكر نيرفانا وابتسم : لا طبعا
محمود : تمام بس هو انا لو ارتبطت بحد ده يضايقك انت او اخواتك ؟
ادهم مط شفايفه : ما اعتقدش . انت من حقك تعيش بدال ما انت قاعد لوحدك زي قرد قطع
محمود : زي ايه ؟ انا قرد ؟
ادهم ضحك : قلت زي ما قلتش حضرتك !! شبهتك بس بحالته
محمود : ادخل ياد خد عيالك وروح
ادهم : خلاص يا عم حقك عليا .. يالا سلام هتأخر علي لوليتا
ادهم مشي وراح بسرعه علي البيت ودخل غير هدومه وحط فستان احمر خرافه علي السرير مستني صحبته تلبسه
ليلي دخلت البيت واتفاجئت والفرحه ثبتتها مكانها
طلعت موبيلها وصورت المنظر لمجرد تتأكد انها مش بتحلم
دخلت لقت بلونه متعلق عليها ورقه ومكتوب عليها
( امشي وري الورد الاصفر )
مشيت وراه لقت علي الصفره كوبايه عصير متغطيه مكتوب عليها (اشربيني ) ضحكت وشربتها لانها ديما بتكون راجعه عطشانه مشيت خطوه ولقت سهم بيشاور للسلم طلعت ومشيت لحد اوضه النوم فتحتها اتفاجئت بمنظرها ومفرش السرير عليها قلب كبير في النص وشفايف مرسومه عليه غير الورد واتفاحئت بعلبه عليه مكتوب عليها ( افتحيني ) فتحتها لقت فستان احمر فوق الرائع ومكتوب عليه ( البسيني )
غيرت هدومها وجهزت نفسها ولبست الفستان وعملت ميكب سريع بس كانت زي القمر .. لقت علي التسريحه ورقه
( بعد ما تخلصي الميكب ويارب ما تتاخريش انزلي تحت واطلعي التراس وامشي وري الورد الابيض والانوار الصغيره في الارض )
نزلت ومشيت في طريقها طبعا كل خطوه بتصورها بموبيلها ومستنيه المفاجأه الكبري وهيا انها تشوف حبيبها نفسه
اخيرا لقت تكعيبه صغيره معموله متحاوطه بانوار صغيره بتنور انوار كتيره بألوان جميله متغطيه كلها ورد في ورد وفي تربيزه في النص وعليها شموع حمرا جميله وانوار في الارض وموسيقي هاديه جميله وحبيبها واقف ببدله سودا وعاطيها ضهره ومنتظرها .. قربت ووقفت وراه مش عارفه تقول ايه
ليلي بهمس : حبيبي
ادهم سمعها وبصلها واتقابلت عنيهم في نظره طويله جدا
ادهم : كويس انك ما اتأخرتيش
ليلي : مقدرش أتأخر وانت مستني
ادهم مد ايده ليها ومسكت ايده ورفعها لشفايفه باسها بحب
هنا اشتغلت اغنيه سامو ( مش قادر ابعد عنك تاني حبيبي)
ورقص معاها سلو علي الاغنيه وفضلوا يراجعوا ذكريات فرحهم ورقصهم اول رقصه كان علي الاغنيه دي ..
ادهم بعد ما رقصوا : تعالي ناكل قبل الاكل ما يبرد
ليلي : اه ده انا واقعه وما اكلتش حاجه خالص النهارده
ادهم : ليه يا قلبي
ليلي : نفسي كانت مسدوده كنت فاكراك نسيت
ادهم بحب : ازاي انسي حبيبه عمري !!
ليلي : ما انت نسيتني !!
ادهم : قلبي كان فاكرك .. عقلي كان فاكرك بس كان غبي حبتين .. سامحيني بقي .. ممكن ؟
ليلي بحب : افكر .. اكلني الاول
ادهم ابتسم وقعد وقعدها جنبه وكشف الاكل وريحته كانت تجوع
ليلي : بما انك سيبتني النهار كله متغاظه لازم تعوضني
ادهم : اكتر من كده !! ماشي يا ستي شاوري وادهمك ينفذ
ليلي ابتسمت : تأكلني بايدك
ادهم : زي ليله فرحنا ؟
ليلي : زي ليله فرحنا
ادهم بيأكلها وهيا بتأكله وقضوا وقت حب في حب
ليلي : انا حاسه اني اسعد انسانه في الدنيا دي كلها
ادهم : وانا كمان اسعد راجل في الكون كله ..
ادهم طلع العلبه وفتحها ووراها الخاتم وهيا عنيها دمعت من فرحتها : رائع .. مجرد انه رائع
ادهم مسك ايدها وحط الخاتم : اعتبريه خاتم جواز جديد انا بتجوزك من تاني يا لوليتا .. بما ان الفتره اللي فاتت كانت صعبه فأتمني تقبلي تتجوزيني من تاني ونبدأ انا وانتي من تاني ومش هنفتح ابدا جروح الماضي ولا حتي نفتكرها .. ايه رأيك يا لوليتا قلبي ؟؟
ليلي ملقتش كلام فرمت نفسها بين ايديه وضمته قوي وهو ضمها لدرجه انه عايز يدخلها بين ضلوعه ..
بعدها عنه ومسك وشها بايديه الاتنين : ليلي انا بعشقك .. بحبك بجنون .. بحبك وبس . بحبك بحبك بحبك
ليلي باسته بحب مره وري مره : وانا بعشقك يا قلبي ويا عمري ويا راجلي وسندي في الدنيا دي .. انا مراتك بتاعتك انت وبس حبيبتك انت وبس .. عايزه كل يوم اكون معاك وكل لحظه معاك بحبك امبارح والنهارده وبكره وبحبك وهحبك عمري كله …
ادهم شالها وطلعوا اوضه نومهم يكملوا كلامهم بطريقه العشاق مجانين الحب …
نسيبهم بقي يحبوا في بعض ونرجع احنا للواقع بتاعنا … كل حب وانتو في حب .. بحبكم كلكم .. دي هديتي ليكم في عيد الحب .. خلو اجوازكم يقروها يمكن ربنا ينفخ في صورتهم ويفاجئوكوا بعيد حب …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العنيد )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى