Uncategorized

رواية غزل الفصل العاشر 10 بقلم ضحي خالد

 رواية غزل الفصل العاشر 10 بقلم ضحي خالد
رواية غزل الفصل العاشر 10 بقلم ضحي خالد

رواية غزل الفصل العاشر 10 بقلم ضحي خالد

في بحَر عينيك هامت كل أشواقي ياسيد الحُسن هل حان إغراقي……..❤️
يونس بحب : قمر ياعروسة البحر 
ابتسم غزل اكتفت بالصمت …..
خرجت دارين وعندما رآها كريم وكان الصمت من حده ونصيبه لايدرى ما يقول فهى فراشه متحركه على الأرض رقيقه وابتسامتها ارق 
لاحظت انهو لم يحرك عنيه من عليها فخجلت كثيرا واعاده النظر على ملابسها 
كانت ترتدى فستان ذو لون رقيق وحجاب …. لم يكن ضيق عليها كان مناسب إلى جسمها … ماذا به هذا الأبله …..
رقيه الحوريه الصغيره كانت ترتدى فستان بالون الاحمر وشعرها الاسود مندلس على كتفها …..
شغلت قلب حازم هذه الصغيره ……..
وصلو إلى القاعه كبيره 
 انبهرت بجمالها غزل كثيرا وأكثر شيى لفت انتباها اسمها المدون على كل ركن فى القاعه لا تدرى لها ولكن من الواضح أن يونس معتز بالاسم للغايه …..
يونس بهمس: عجبتك القاعه 
غزل : اوى اوى 
يونس بغرور: ذوقى جامد عارف  
ضحكت غزل على هذا المكتبر 
نظر بيعنه على الجالسين وجد كل كبير وصغير يتهامس عليها فشعر البالغيره تأكله 
يونس بغضب وهو يحدث نفسه: هو يعنى المفروض البسها ايه ما هو محتشم وحجاب مش باين منك شعره اه صح كنت نقبتها  يا واد يا يونس 
غزل: يونس انت بتكلم نفسك 
يونس بغضب: اه ليك فى 
غزل برفع على هذا المجنون كل دقيقه بحال : لاء ماليش فيه 
صمت يونس واشاح وجه فى الناحيه الآخر : غبى هى مالها هى قالت لحد بص على هم اللى ناس حشريه ورجاله خايبه العيب عليك كنت عملت فرح ليك انت وهى ورقيه وعم ابراهيم 
وكنت عزمت كريم وحازم ودارين  ومهاب وسومه بس  لاكن ازاى انا رايح اقول للناس كلها شفو مراتى حلوه ازاى … صمت قليل ثم أكمل : انا منى الله على اللى بعلمه ده 
ألتفت لها وجدها شارده ووجهها يخلو من علامات الفرحه 
يونس فى نفسه : منك لله يا يونس نكدت على عروسة البحر 
امسك يدها وعرفها على شفته وقبلها ….
 يونس بحنان: انا اسف يا غزل الكل عينه عليك وانا بغير انا واحد بغير اعمل ايه انا اسف انا اللى غلطان
غزل بزهق:ياخويا اقعد بقا 
يونس بدهشه: اخويا 
ثم أضاف بوقاحه: لما نروح نبقا نشوف موضوع اخوكى ده
نظرت لهو ابتسمت 
يونس وهو يقلد المبى : وانا اللى كنت فكرك مؤدبه
غزل بخجل : بس بقا يا يونس 
يونس : حاضر سكت اهو ………..
جاء بعض الأشخاص وباركو لهم 
رقيه جالسه لوحدها لسه معها أشخاص ف والدها ولدتها لم يأتو وليس لها صدقاء 
وسميه: ازيك يا حلوه 
رقيه بابتسامه: ازى حضرتك يا طنط 
سميه: ياختى حلوه شبه كلها يونس 
ساره : لا بس هى احلى 
كانت تنظر لهم بابتسامه: انتو عارفين يونس 
جلست بجانبها : ياختى أنا اللى مربياه 
رقيه بابتسامه: يبقا حضرتك طنط سومه 
سميه بضحك: اه ياحبيبى ده انا مشهوره على كده 
رقيه: طبعا ده يونس كان دائما يحكى عنك 
سميه : اهو حبيبى كبر وبقا عريس ربنا يهنى 
رقيه بصدق: يارب
ساره : واعبالك ياقمر 
رقيه بخجل : يارب …………..
كريم : ايه الفرح الناشف ده فين الحريم 
حازم: مش عارف هو تقريب يونس عملها عند فيك وعزم  كل المتجوزين والمخطوبين بس محدش جى لوحده 
كريم : دى رقيه معندهاش أصحاب جايه لوحدها  ودارين كمان ايه ده 
حازم بغيره : اه فعلا ………. 
الحفل يامر بأجواء من السعاده ….
يونس: ترقصى معى 
غزل: مش بعرف 
يونس: هعلمك 
قام واسمك يدها وضجت الحلفه بالسفيق.
وقفو فى المنتصف وهدء اضواء القاعه وأصبح الجو رومنسى ….
امسك يدها وضعها على كتفه ويده على خصرها وجذبها إليه برفق ومسك يدها  ونقابلت الاعين الذى طنق بعشقها للآخر 
واشتغلت عمرو دياب …..
يوم متقابلها اليوم ده هفضل مش ناسيه ????
انا انكتبلى احلى قصة حب فيه اول مشاعر حلوه قلبى حسها ولهفتى لمعاد اقبلك بعدها ???? 
انا بوعدك من ليلة هفضل معاك وهعمل اللى يحريك وهخاف عليك ???? 
انا بوعدك ياحبيبى يااجمل ملاك???? 
وضعت رأسها على صدره وهو ضمها إليه برفق 
همس لها بجانب أذنها 
يونس بحب: بحبك ياغزل 
نظرت لهو واتسمت بحب 
حازم بخجل: احم ترقصى معى 
رقيه هزت راسها بخجل 
فرح كثيرا ومسك يدها اتجه إلى مكان الرقص 
ساره : ياخويا هو انت مش بترقص على معيا ليه 
مهاب بغرور: لان الجامدين مش بيعرف يرقصو
ساره بسخريه: قصدك الخايبين 
سميه : قوم يالوح رقص البت 
مهاب: تعالى ياقلب اللوح نرقص 
تبقا كريم تلفت على شخص يود أن يرقص سموت أن لم يرقص فلم يجد أحد سواها تردد كثيرا ولاكنه سيحاول 
كريم : احم مساء الخير
دارين : مساء النور 
كريم : ماتجى ترقصى معى 
دارين بغضب : ارقص فين يالى ترقص على ارسك عقربه 
كريم : طول عمرى اسمع باستك حضنتك عقربه اما ترقص على ارسك عقربه دى جديده 
دارين بغرور: لانى بتاعت الجديد كلو 
كريم : خلاص انا غلطان 
دارين : خد 
كريم : نعم 
دارين: مش المفروض حضرتك تركع على رجلك وتمد ايدك وكده 
كريم: لييييه هرقص مع الاميره ديانا 
دارين : مش هرقص 
كريم : لا خالص ياستى وادى ايدى اخر الغنيه هتخلص انا بحبها 
دارين بخجل : وانا كمان 
كريم : يالهوى وقعده 
امسك يدها وتقدم بها إلى مكان الرقص 
(ونسبكم مع الاغنيه ) ……
لو عزت نجمه من السماء حجيبها ليك ????
كلمة بحبك اللى فعينيك قولتها ????
وفرحة اللى استنى يسمع ردها ????
انا حتى فاكر اتقبلنا ازاى وفين????
يونس بهمس: فاكره ياغزل 
غزل بابتسامه: فاكره ياحبيبى 
يونس بسعاده : انا سمعت صح 
غزل بخجل : اه حبيبى 
يونس : يارب صبرى على ما اروح 
غزل بخجل: بص يا قليل الادب
يونس: نبقا نشوف الموضوع قلة ادب ده بعدين 
عند حازم سعيد انها بين يده ويتمنى انهو لو مكان يونس الان … تنظر  داخل عنيه وتبتسم ببرائه تفقده صوابه …..
عند كريم 
تحاول الهرب من نظرات الذى يأكلها بيها تلعن نفسها انها قد وافقت على الرقص مع هذا المنحرف……..
عند مهاب 
مهاب بحب : بحبك يا ساره اوى ومستنى اليوم إللى هتكون فى معى 
ساره :هتشلنى فى عينك 
مهاب : وفى قلبى كمان انت حب عمرى يا سوسو 
ساره بضحك: هو قلب محمد هنيدي 
ضحك مهاب عليها ……….
وانتهى هذا اليوم السعيد المليئ بالكثير من المشاعر الدافئ ……….
ذهب الجميع إلى بيوتهم 
وبقت دارين كانت ستذهب لم تقل شيئ 
كريم : استنى هتروحى مع مين .
دارين برفع حاجب: وانت مالك 
كريم: هو ايه اللى وانا مالى 
دارين : هروح لوحدى ياعم اسكت بقا 
كريم بغضب: انت عارفه الساعه كام 
دارين : وايه يعنى 
كريم بغيره : طب امشى بقا علشان متهورش 
دارين بغرور: متقدرش 
كريم : امشى بس …………….
دلفو إلى غرفة نومهم وهو حاملها الغرفه كانت  مزينه بطريقه رائعه بالضواء والورد 
غزل بفرحه : كل ده علشانى 
يونس انزلها برقف  وقبل رأسها : وقليل عليك كمان 
غزل : ربنا ميحرمنى منك ابدا 
يونس بابتسامه: ولا منك 
انا هسيبك تغيرى براحتك خالص 
هنا قلب وجهها بالون الاحمر 
يونس بضحك : مش من اولها كده والبصى الاصدال علش
ان نصلى رقعتين 
خرج هو لتبديل الملابس فى مكان آخر لتكون هى على راحتها …..
وصلت دارين تحت بيتها 
كريم : ياقدره كنت عايزه تروحى كل ده لوحدك 
دارين : احترم نفسك وبعدين كنت هطلب اوبر 
كريم : علشان يخطفك وندور ندور عليك 
دارين : وانت مالك انا عايزه اتخطف يا اخى ده انت حشرى
كريم : يلا انزلى يابت يلا بدل متهور وانت زى القمر كده 
صمتت من خجلها ومن جرأته 
ونزلت من السياره ابتسم بداخله ونطلق للذهاب ………….
انتهت من تبديل ملابسها وارتدت اصدال الصلى 
طرق يونس الباب ودخل
يونس بابتسامه: يلا نصلى 
هزت راسها …..
واقف هو الامام وأقام الصلى …..
ودعى كثيرا أن يديمها فى حياتو ويكون هو مصدر سعادتها ….. وهى ايضا دعت أن يحفظه لها وتكون لهو خير الزوجه ….
انتهو من الصلى والتفت لها يونس ووضع يده على رأسها وبدا فى الدعاء 
لم تسمع شيئ سوى الله اجعلها لى خير الزوجه وارزقنا بالذرية الصالحة……
وانتهى وجهها احمر وتوتر بشده وعلمت أنها ساعة الحسم … لاحظ خوفها وانتفاض جسدها …..
نظر داخل عينها 
يونس بابتسامه مطمانه: واثقه فيه 
نظرت لهو غزل وهزت رائسها بالإجاب 
فقترب منها وزاح عنها اصدالها …. 
ليظهر من أسفله قميصها الابيض وهذا علامه على قبوله اليوم كزوج لها 
اقترب وفرد الشعرها .. امسك رقبتها وقربها منه … ومنها والتهم شفها فى قبله حانيه 
ويده تسير على منحنياتها … وكل قبله تكون احن من الاخرى … حتى ذابت بين يده ونست خوفها منه 
ابتعد عنه ونظر فى عينه 
يونس بحب : خايف منى 
غزل بخجل: لاء 
يونس بابتسامه: واثقه فى 
غزل بحب: بحبك يا يونس 
وهنا حملها ……… 
ولتصمت شهر ذات عن الكلام المباح…..
يتبع ……
لقراءة الفصل الحادى عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى