Uncategorized

رواية ضي القمر الفصل العاشر 10 بقلم مني عبد العزيز

 رواية ضي القمر الفصل العاشر 10 بقلم مني عبد العزيز
رواية ضي القمر الفصل العاشر 10 بقلم مني عبد العزيز

رواية ضي القمر الفصل العاشر 10 بقلم مني عبد العزيز

الحب كلمه من نور خطتها يد من نور.
لايوجد أحمل من حب صادق مبني على الثقه والاحترام هذا هو الحب.
من اروع ما قيل في الحب هو العلاقه التي تتوج بالزواج.
الحب كلمه من نور خطتها يد من نور خطتها يد من نور.
الحب أمان الحب حبيب الحب عشيق الحب ثقه .
الحب حبيب صادق الحب  حبيب اب وام وعم واخ …
الحب حبيب سندك وأمانك الحب حبيب يحميك.
الحب حبيب قلبه سكنك عقله غطاك روح تحميك .
الحب هو عامر   حبيب قلب اروي .
الحب كلمه من نور خطتها يد من نور علي صفحه من نور..كلمات خطتها اروي بدفتر أحضره لها طبيبها المعالج .
************************************
وصل عامر وضي ووالد اروي المصحه.
عبدالرحمن :هنعدي الاول علي الدكتور المعالج لاروي.
ضي: دكتور عبد الرحمن  من رايي … حضرتك تدخلها الاول وتكلم معاها وبعدين تنادي علي البشمهندس عامر …. اروي محتاجه تحسسها انك مصدقها وانك حميها اروي شفاها لم تحس انك أبوهها وامانها.
 عبد الرحمن:ما شاء الله عليكي يا ضي انتي لو طبيب نفسي  بعلاجك  بالطريقه دي مش هيكون في مرضي نفسين ربنا يحميكي يابنتي.
عامر:ضي  متخصصة في مجالات كتيرة ….  جميلها ده مش هنسهولها ابدا.
دخل عبد الرحمن غرفه اروي وجدها نائمه على سريرها وتنظر لنقطه في سقف الغرفة عينها لا تحيد عنها ودموعها تنساب علي وجنتيها … نغزه قلبه بالم وحصرى علي ما اصبحت عليه ابنته…. ندم على ما فعله من تقصير معها .
عبد الرحمن :,جلس  بجوار اروي .. وممسك يبدها وباليد الأخري يمسح دموعها من علي وجنتيها.
عبدالرحمن: عارفه يا اروي  يوم ما تولتي كنت عاوز اسميكي 
 وجدان علي اسم  عمتك … وجدان مكنتش اختي بس يااروي كانت… بنتي وامي وكل حاجه  لما حبت سمير… وصممت تجاوزه أنا  مزعلتش أنها هتجوز  عشان سوائق وكده  لا سمير كان شاب مكافح وبيدرس في الجامعه .. فعلا هو حبها بصدق وده الحاجه الوحيده ال شفعتله عندي ..أنا حسييت اني روح طلعت اليوم ال فضلته علينا حسيت أن امي ماتت لتاني مرة وجدان بعد موت أمي هي ال احتوتني كانت امي واختي حتى بابا لما تجوز كان عندي وقتها سنتين ونص ووجدان كانت سبعه  تخيلي طفله باتربي طفل مرات بابا كانت طيبه لحد مخلفت …اغمض عيونه بوجع ولم يذكر اسمه حتي لا تخف…. اتغيرت معانا قوي فاكر كل حاجه بالظبط كأنها لسه امبارح….اتوجعت قوي لما سبتني لمرات بابا  تعاملني بقسوة اناكنت في الجامعه وهي كانت اتخرجت قبلي بسنتين …. استغربت ازاي دكتورة ونجحه ومن عائله كبيرة تحب سوائق وتجوزه لا وتسيب الدنيا كلها عشانه ..بس عرفت ليه يااروي عرفت بعد خمسة وعشرين سنه.
سمير كان الحضن الحنين لعمتك في الوقت ال كنت مشغول بمزكرتي عشان انجح وأثبت لولدي جدرتي بإدارة المستشفي وانا بسن صغير نساني اختي ومعامله مرات بابا ليها …سمير كان امانها وثقت فيه حسسها بالحب والثقه وأنه ابوها وأخوها وكل علتها…. حساسها بأهم حاجه وهي الامان …زيه زي عامر بالظبط ال دافع عنك وحماكي ووثق فيكي وبحقك مخفش علي نفسه خاف عليكي وعلي أمه … خاف من الكلب ال حاول يعتدي عليكي  الي لاخاف من ربنا ولا انك في سن ولاده مقلش دي بنت اخويا لا حاول يكسرني بيكي  … أنا مش هسيبه هخدلك حقك قدام عنيكي … وتاخديه بايدك بس قبل كل ده لازم تجوزي انتي وعامر… انهي جملته وقام من جوارها وفتح الباب..
عبد الرحمن:اظهر وبان عليك الامان.
عامر :وهو يدخل الغرفه ونظرة علي اروي التي هبت واقفه  علي السرير  مرتميه في أحضان عامر …وتنظر له تارة ولابيها تارة أخري..
عامر نطقت بها اروي مغمضه العينين ..
عامر:قلب وعمر وروح عامر .
فتحت عيونها فجاءة تحاول تستوعب هي تعتقد أن كل هذا حلم من احلام اليقظه…. نظرت بعيون باكيه وتلمس وجنتيه وتنظر الي قدمه التي يحيطها رباط وجبس .
عامر:قلبي وعمري وكل دنيتي كلها وحشتني جدآ جدآ يا اروتي.
اروي:عامر انت هنا جنبي بجد ولا انا بحلم.
عامر:ايوة يا قلبي أنا جنبك بجد .
عبدالرحمن يلاياعامر عشان نسيب الضيف المهم  يقعد شويه مع اروي .
اروي وهي تتشبث في ملابس عامر كطفله تمسك بملابس ابيها ….لا يا عامر متسبنيش.
اغمض عبدالرحمن عينيه بقهر كان المفروض انه  والدها  تتمسك به وتشد في ملابسه وتتحمي فيه … فعلم أنه لديه مشوار طويل لكسب ثقتها …وأقسم أنه لن يضعف أو يتكسل عن المضي قدما في كسب ثقتها واحترامها له.
عبدالرحمن محاولا السيطرة على مشاعرة والبكاء.
ابعد ياعم انت مصدقت ولازق في البنت لا كل ده بعد كتب الكتاب والفرح .. والامتحانات.
عامر: كتب الكتاب اه لكن الامتحانات لا والف لا انا مقدرش علي بعدها اكتر من كده … احنا هتجوز ونسافر تخلص الامتحانات ونرجع نعمل فرح.
ماهو د.ه ال هيحصل بس انا وامها ال هنسافر معاها وحضرتك تجهز الفرح.
عامر:لا انا ال مسافر  حضرتك تجهز الفرح.
عبد الرحمن:لا انا.. لم يكمل لوقوف اروي محدش هيسافر معايا أنا هسافر وأكمل السنه الأخيرة ونرجع بعد الامتياز اكون انتهيت من العلاج وخفيت.
ضي وهي تدخل اهو كده بقيتي اروي الشاطر القويه  ال ما فيش حاجه تهزها أو و تقف معها ولا تكسرها.
ضيييييي اردفت بها اروي قبل أن ترمي نفسها في حضن ضي … حضنتا بعض واجهشتا في البكاء .
اروي:وهي تبكي ضي كنت لازم أعرف ان  إنتي السبب في التغير الحصل فعلا يا ضي انتي الضوء البيدخل حيات اي شخص ينورها  انتي نور ال بيمحي الظلام .
ضي: وهي تربت علي كتف اروي أنا كل دول كده بقي أنا هتغر وهنفجر من الغرور ويخرج مني أضواء كتير واستغل الناس وابعلهم الأضواء بتعتي وابق  مليونيرا .
عبد الرحمن :انتي مليونيرا ب حسن منطقك ..وقوة إقناعك . مليونيرا بأخلاقك …أنا بحسد اروي دلوقتي علي الحضن ده .
خرجت اروي من حضن ضي ….مردف هههههه معقوله دكتور عبد الرحمن الشاطر بيقول الكلام ده انا مش مصدقه ….أنا إتاكدت أن ضي  عندها سحر من نوع خاص .
ضي:كده يا رورو أنا ساحرة .
عامر: ايوة الساحرة الطيبه ال بتحب الخير لكل الناس وبتساعدهم ومالهاش مصلحه ولا استفادة .
ضي :والله أنا من كتر كميه الغرور ال أنا فيها دلوقتي خايفه انفجر اولع في المستشفي.
الكل ضاحكا هههههههههههه .
ضي: دكتور عبد الرحمن هو ينفع نخرج اروي دلوقتي …. ولا الإجراءات هتتأخر.
عبدالرحمن مبتسما :اروي تعتبر خرجت المستشفى دي  ملكي أنا …يلا ياروروا نخرج أنا وعامر وغيري وضي تساعدك عشان هنروح البيت ماما وخالتو ا حنان مستنينا.
اروي حاضر ……بعد وقت انتهت اروي وضي وجمعوا أغراض اروي وخرجوا حاملين حقيبه ذهب عبد الرحمن وحملها .
هو المفروض الواد عامر هو ال يشلهاوبما أنه متكسر ومفهوش حته سليمه فأنا ال هشلها.. خرجوا جميعا من المستشفي وصلوا الي بيت اروي قبل المغرب بقليل .
بعد السلام ووصلات البكاء من والدة اروي .
ضي: اناهسبكم تبكوا برحتكم بس دلوني علي الحمام ومكان اصلي فيه أنا اتاخرت علي صلاة العصر والمغرب قرب يأذن.
حنان:تعالي معايا يا ضي …ذهبت ضي معها الي أحدي الغرف ملحق بها حمام  .
ضي:دكتورة نبع الحنان سالمان اخي وين منضرته بنكم تحت.
حنان:متقلقيش هو في الاوضه ال جنبك بيريح شويه .
اومت ضي برأسها وخرجت حنان تاركه ضي تفك حجابها ونقبيها لتسطيع الوضوء…. انتهت ضي من خلع حجابها ودخلت الحمام لتتوضاء .. انتهت وخرجت بحثت عن حقيبتهالتخرج هاتفها لمعرفة اتجاه القبله لم تجدها تذكرت انها تركتها في غرفه الجلوس مع أغراض اروي .تذكرت كيف علمها والدها  كيف تقدر تقوم بتقص الاتجاهات الأربع في الصحراء ومعرفه الدروب وتحديد القبله .. فتحت باب الشرفه  ونظرت يمينا ويسارا لم تجد أحد نظرت إلي السماء واتجاه غروب الشمس وحددت ناحيه الشمال ومنها حددت ناحيه الشرق والغرب واتجهت ناحيه وزنتها بنفسها وحددت مكان القبله ..
دخلت الغرفه مرة أخري ولم تجد سجاده الصلاه .. قامت باستخدام نقابها وفرشاه علي ارضيه الغرفه المفروشه بارقي أنواع السجاد… وقفت مقيمه للصلاة وكبرت وشرعت في صلاتها غافله عن العين التي لمحتها من أسفل حديقه المنزل مستغربه ماهية هذة الفتاة وما تعمله في بيتهم.
صلت ضي وأنهت صلاتها وجلست تسبح الله وتدعوابدعائها
(اللهم لا تجعل بيننا وبينك بابآ الا فتحته ولا حاجزا الا وكسرته ولا ذنبا إلا وغفرته وإجعلنا  ممن دعاك فأجبته يامجيب السائلين ⁦❤️(????وبعد قليل قامت لتعديل ملابسها وتشد من رباط شعرها لتستعد لصلاة المغرب ..خلعت ضي الحجاب وبعده بلوزتها لتخرج شعرها الحرير الطويل الذي يصل لكاحلها .
ضي:وهي تفرد شعرها وتفرده بيدها كأنه شلال ينساب علي ظهرها وعلي كتفها الابيض لم تري من يقف علي باب الغرفه 
ينظر لها بانبهار من طول شعرها وجماله الذي أثرة ذهب مغيبا ليقف فجاءه أمامها ينظر لوجهها ليصدم من جمالها الهادي  …فاق علي صرخه مدويه  هزت اركان البيت وضربه علي وجهه وهروب ضي الي الحمام سريعا..
انتفض الجميع اثر صرخه ضي من بينهم سالمان الذي انتفض من نومه وخرج من الغرفه ليجد الجميع يذهبوا اتجاه غرفه بجوارة ….
دخلوا الي الغرفه وجدوا شخص يقف ويضع يده على وجهه وينظر باتجاه الحمام  ..
عبد الرحمن :انس انت جت أمته وبتعمل اي في الاوضه دي 
 انس: بابا أنا شفت جنيه هنا في الاوضه ..جمال ايه وحلاوته ايه وعيون اه من عيونها سحرتني بها ولا شعرها الحرير لحد الأرض بس غريبه أنا حسيت بايديها لما ضربتتي.
اروي : ضي انت عملت ايه في ضي.
انس ضي مين انا معرفش أنا بكلم علي الحوريه ال شفتها وجريت دخلت علي الحمام.
سالمان وهو يتجه له ضاربا اياه انت بلا حياء كيف توصف خايتي جدام الرجال .
انس :مغيبا تماما انت اخوا الحريه يابختك كل يوم بتشوف الجمال ده.
لم يتحمل سالمان واتهجم عليه ضاربا بيفصل بينهم عبد الرحمن يلا نخرج برة خالي ضي تخرج من الحمام وبعدين نفهم ال حصل.
خرج د/عبد الرحمن وأنس ابنه وسالمان الذي يريد الفتك بانس
انس بغباء : بابا مين القمر ال فوق دي لم يكمل كلمه إثر تلقيه ضربه من سالمان توقعته أرضا .
عامر:ضحكا تسلم ايدك يا اخ والله يستاهل اكتر من كده ده غباءه تعد الحدود.
عبد الرحمن: اهدي يا سالمان انس ميعرفش عادتكم الكلام ده عادي هو بيمدحها .
سالمان :هذا تضيع في رقاب هذا شرف وعرض.
أنس :هو أنا قلت ايه يمس الشرف والعرض أنا بوصف جمالها.
سالمان :أصمت ياخسي هذة بنيه عفيفه كيف ووصفها وهي مو حلالك ووصفها للرجال تذيد ذنب علي ذنبك .
……….؟…………..     .عند ضي خرجت من الحمام بعد تأكيدها من خروج الرجال .
دكتوره حنان:ضاحكه هههههههههههه ليه حق أنس بتجنن لما يشوف الجمال ده والشعر الحرير ده يا ضي بسم الله ماشاء الله  أنا  عذرته .
ضي:بالله يا دكتور نبع الحنان بلاش تذيديها عليا انا قلبي هيفغ من الخاصه ده شاب خسي لا يعرف خشي ولاحيا .
اروي :أسفه ياضي متزعليش بس أنس طيب والله لو يعرف انك هنا في الأوضه مكنش دخل .
ضي:لا تتأسفي يا اروي أنا ال وجعني اني نسيت حالي اني اغلق الباب وراء الدكتورة … مكنش كل هاد صار .
ضي:وهي تلبس بلوزتها وتحكم رباط شعرها لبسته حجابها ونقبيها واستاذنتهم وصلت فرض المغرب ودعت دعائمها المحبب لقلبها اللهم لا تجعل بيننا وبينك بابآ الا فتحته ولا حاجزا الا وكسرته ولا ذنبا إلا وغفرته وإجعلنا  ممن دعاك فأجبته يامجيب السائلين ⁦❤️???? وسبحت قليلا وقامت بانزال نقابها وطلبت من اروي وحنان الذهاب الى أخيها سالمان.
دخلت اروي غرفه الجلوس تطلب من أبيها الخروج هو وسالمان لأمر هام.
ضي:أخي سالمان بعد اذنك بدي ياك انت ودكتور عبد الرحمن لاشئ ضروري وعلي انفراد.
توجه الدكتور عبد الرحمن وسالمان  وضي الي غرفه المكتب.
ضي:أخرجت من حقيبتها دفتر اروي وأعطته لوالدها ..هذا كان أمانه عندي والحمد لله الامانه وفيت بها فهذا يلزم حضرتك تتخلص منه..وبحملك أمانه تانيه خذ حج بنيتك وحجيها ولا تتركها وكون عون ليها حتي إذا تزوجت رجلها لا تتركها ودائما كون ليها ابو كفو واخ وعوضها علي ال صار فيها.
اخي بينا نرحل قبل العشي ونوصل عي شروج أنا وعدت باي ما اتاخر وانت مشكور تعبت وياي.
عبدالرحمن لايمكن تمشي غير لما ناكل سوي ويكون بنا عيش وملح .
سالمان مشكور يا اخي بس الازمن نركب الطريق قبل العتمه ونوصل بكير  ولو علي العيش والملح أن شاء الله في ا لزفاف.. ناكل من الوليمه.
مع إصرار ضي وسلمان بالرحيل وافق ..دكتور عبد الرحمن مع تأكيده لهم بأنه موجود في أي وقت يحتاجوه فيه.
اخرج دكتور عبد الرحمن كارت به تلفوناته الخاصه وأعطاه لضي دي ارقام تلفوناتي الخاصه ال قليلين جدا ال معاهم وانتي أغلاهم يا ضي  فارجوكي اي وقت تحتاجيني اتصلي بيا علي طول.
أخذته ضي شاكرة ايه وخرجوا بعد سلامات علي الجميع ونظرات العداوة بين سلمان وأنس  ..خرجوا الثلاثه حنان وضي وسلمان متوجهين الي سيارة سالمان للعوده الي الوادي الجديد معهم حقيبه بها بعض الاطعمه التي أصرت دكتورة حنين والده اروي لتناولها الطعام أثناء الطريق ….
…………………………..
عند خالد وليل.
خالد وجد إخوة ليل يتعذب ويبكي بحرقه وهو ممسك بوشاح يضعه علي قلبه ويتغزل به وكان صاحبت هذا الوشاح أمامه  قرر مساعدته وتوجه الي المدينه لتنفيذ ما عزم عليه..
ام ليل جلس أرضا ممسكا وشاح ضي يقبله ويشم رائحته ويناجي ربه أن يرحمه من هذا العذاب وان يجمعه بمحبوبته ليطفئ لهيب عشقه وشوقه. 
ليل ويضع الوشاح علي قلبه.
ايا وشاح الهوي انار انت استمعل يلهبني … أم انت باردا وسلاما يشفيني.
اايوشاح الحبيب الغائب اواسني الفراق ام تانببني علي الهجري.
ايا وشاح ضي ونور ضربي ولا قاتلتي ومعذبت قلبي .
اه من جرحنا لا يلتأم من عشقأ اياوشاح صاحبته موجعتي قلبي عليلها انت ودوأئه صاحبتك .
…..ضم الوشاح مرة أخري الي قلبه واغمض عينه  يطالب ربه بأن يرحمه من هذا العذاب الذي لم ينتهي بل يذيد عشقها بقلبها مهما دعي الله أن يخرجه منه.
……………..
وصل خالد ال وجهته وصل أمام مبني الجامعه  وصل إلي مدرج الفرقه الرابعه منتظر خروج الطلبه …بعد قليل وجد الطلبه تخرج بحث بعينيه حتي وقع بصرة علي نور العيون .
أشار لها أن تذهب ورائه حتي لا يراة أحد يكلمها .
نور :اشاحت ببصرها عنه ولم تذهب خلفه بل مشيت بطريقها عائده الي السكن الجامعي.
عند خالد نظر خلفه لم يجد نور  عاد إليها وجدها تتجه الي مكان السكن الجامعي جري ورائها حتي وصل لها .
خالد :ليش ما سمعتي الكلمه وجيتي وراي .
نور :منو انت اسمع كلمتك واجي وراك …. وانا ما اذهب مع انسان غريب اول مرة كنت مصدومه بس لا اخلاجي ولا تربتي يسمحولي اني أجف معاك وانت غريب عني.
خالد:لا تتكلمي عن الأخلاج والتربيه انتي وخيتك بنات ملاعبيات تتكلموا عن ا لاخلاج وانتم ملعبين وتتلعبوا بالرجال ترموا عليهم سحركم وتتلعبوا بيهم كييف الاحجار .
نور : أصمت يا ها الخسي منو هم الملاعبات احنا بنات الشيخ عبدالله الهلالي ال تنضرب باخلاجهم الامثال وأعراضهم وشرفهم تجوم الحروب والدم يسير للرجاب.
اخرج خالد هاتفه وأخرج الصورة التي صورها ليل  وجال هاد دليل كفو وإلا بدكي تنكري وتجولي في حالكم اشعار.
خالد الحمد لله اني عرفتك علي حججتك وفوجت من لعنت عنيكي ولا كنت خسرت اهلي وعشرتي علشانك كنت مستعد إعاديهم ولا اخسرك.
نظرت نو رالي الصورة مستغربه ويش بيها هاي الصوره .
خالد مستغربا حديثها اش بيها عادوا انتي وخيتك العوب تجابلون رجال ويالحضان تاخدوهم .
نور خسئت يا ها الجبان انظري وشوف حجم ال في الصورة وشوف حجمي أنا وخيتي الحمد لله ال انكشفت علي حقيقتك وانت انسان شكاك وخوان  هايدي لا أنا ولا خيتي هاد بنيه مع جوزها وخيتي يدوب  كانت معاها توجهه بالطريق لانها غريبه ما تعرف مضارب الوادي الجديد ..خسي  انت و مالك الا بظن الحرام بعد عني ولا تجربني وإذا رتني بطريق ارحل ولا تخاليني انضرك  والله ساعتها لاجتلك بفشكه ما تسوي مليم احمر ياخسي .
خالد مصدوم من كلامها جاء يتحدث لم يراها رائها قد ذهبت واقتربت من باب السكن الجامعي عاد الي ليل إخوة وهو يلعن نفسه علي تسرعه هو وليل إخوة
ياتري ليل هيعمل ايه لما يعرف الحقيقه ايه ال هيحصل لضي 
لما تعرف بكلام خالد لنور 
وسالمان وليله.
يتبع ……
لقراءة الفصل الحادى عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!