روايات

رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني الفصل السادس 6 بقلم نشوة عادل

رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني الفصل السادس 6 بقلم نشوة عادل

رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني الجزء السادس

رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني البارت السادس

خارج عن المألوف الجزء الثاني
خارج عن المألوف الجزء الثاني

رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني الحلقة السادسة

-انتى…انتى هتتجوزى ابن ملك الجن
ميرال بصدمة: ايه الكلام اللى بتقوله ده ي بابا ازاى يعنى ده حرام اصلا
محمود بقلة حيلة: جدك عشان يجبر الجن انه مياخدنيش قربان عهد ان اول حفيدة هتيجى ليه هتكون زوجة الامير او ولى العهد (شيفا)
ميرال: وطبعا انا كنت اول حفيدة تيجى بعد الموضوع ده ما حصل فبقيت المعهودة حفيدة العاهد وحكاية قرايتى للكتاب مكنتش صدفة
محمود: بالظبط
ميرال: وانا بقى مش موافقة ع التخاريف والهبل ده
محمود: ده لا تخاريف ولا هبل ولا كابوس ده واقع انتى عايشاه وشيفاه بعيونك
ميرال: ي بابا اكيد فيه حل للى انا فيه ده مشتحيل تكون دى حياتى ابدا وانا لو هموت مش هقبل اعمل حاجة تغضب ربنا
محمود: اهدى ي بنتى عشان خاطرى وانا هحاول اقابل الشيخ ياسين اللى كان ساعدنى
ميرال: هو لسه عايش؟
محمود: ايوة عايش واكيد عنده حل
فى مكان اخر ممتلئ بالنار والسواد الحالك وقفت ماهيتاب امام كبير الجان منتكسة الرأس
منذر: انا نبهتك قبل كده ي ماهى وقولتلك متتصرفيش من دماغك وتعملى المطلوب منك وبس حصل !
ماهيتاب: حصل وانا معملتش اكتر من المطلوب منى
منذر: انتى عملتى مصيبة كبيرة انتى عطيتهم مفتاح الخلاص لو استغلوه واتعرف كده مش هيبقى لينا عليهم اى سلطة
ماهيتاب بعدم فهم: مش فاهمة
منذر: ذياد ده مفتاح السر ي غبية
ماهيتاب: بس دى كانت اوامر انا بنفذها
منذر: اوامر من مين؟! انا معطتكيش امر بكده
ماهيتاب: من شيفا
منذر بغضب وقد ازدات شعلة النار من حوله: شيفااااااا
ظهر شيفا وقال: انا هنا ي ملك
منذر بغضب: انت ازاى تعطى اوامر زى دى لماهى بدون اذن منى؟!
شيفا برفعة حاجب: لانى بحب التحديات وانا مش من اللى بيقبلوا ياخدوا الحاجة ببساطة انا لازم احقق نصر وافوز بالجايزة
منذر: مفيش فايدة ف تهورك وغباءك هتضيع كل اللى احنا بنحاول نبنيه بقالنا سنين
شيفا: بالعكس انا ببنى لينا وبهد ليهم كتير
منذر: ذياد مش سلاح سهل زى ما انت فاكر
شيفا: وانا بحب المغامرة
منذر: يبقى تستحمل نتيجة تهورك ومتنتظرش منى مساعدة
اختفى منذر بغضب تارك وراه شعلات صغيرة ….شيفا: برافو عليكى ي ماهى انا مبسوط منك اوى
ماهيتاب: شكرا ي مولاى
شيفا: طول ما انتى بتسمعى الكلام وبتنفذى الاوامر بدون اخطاء فأنتى بأمان لكن انا مش زى الملك الغلطة عندى بالجيم كله مفهوم
ماهيتاب بخوف: مفهوم
شيفا: الخطوة الجاية انك تقربى بين ذياد وميرال بمعنى زى ما ذياد وقع ف حب ميرال هى كمان لازم تحبه
ماهيتاب بابتسامة: بسيطة
تانى يوم صحى محمود وراح ع بيت الشيخ ياسين ودخل ليه …محمود: ازيك ي شيخ ياسين فاكرنى
ياسين بابتسامة: اهلا بالغالى ابن الغالى تعال ي محمود اقعد
محمود: ربنا يعطيك الصحة ي شيخنا انا جايلك قصدك ف معروف ارجوك ساعدنى
ياسين: سبحان الله كأن الزمن بيعيد نفسه وكأن ابوك اللى قصادى جه وقالى نفس الكلمتين دول عشان انقذك
محمود: والنهاردة انا جاى واقع ف عرضك تنقذ بنتى منهم انت اكيد فاكر العهد مش كده!
ياسين: أيوة فاكره وعارف انهم بدأوا ف تنفيذه مع بنتك
محمود: طب والحل ايه؟!
ياسين: شوف ي محمود النار متخمدهاش الا المياه والضلمة متزيلهاش الا النور وكذلك الكراهية ميخمدهاش الا الحب
محمود: مش فاهم يعنى ايه؟!
ياسين: يعنى هما عطوا لبنتك مفتاح الخلاص بايدهم لكن لا بنتك ولا المفتاح نفسه يعرفوا قيمة بعض
محمود: ي شيخ ياسين بالله عليك انا كده اتلخبطت اكتر فهمنى يعنى ايه الكلام ده؟!
لكن فجأة ظهر شيفا ادام ياسين وخنقه حاول يتكلم لكن مقدرش اتخض محمود ونده ع الموجودين دخلوا بسرعة ببخاخة الربو لكن للاسف ياسين مات واختفى شيفا
ابن ياسين الكبير: لا اله الا الله انا لله وانا اليه راجعون
محمود بصدمة : ماااات
ابن ياسين: ايوة
محمود كان حاسس بوجودهم وتأكد انهم هما اللى موتوه عشان ميقولوش ع الحل فضل موجود لحد الدفنة والعزا وبعدها رجع ع البيت وكانت ميرال بانتظاره
ميرال: خير ي بابا قابلته؟
محمود بتعب : ايوة
ميرال: طب وصلت معاه لحل ؟!
محمود: كل اللى قاله ان الحل معاكى وانتى والحل مش عارفين قيمة بعض
ميرال: حل ايه ده اللى معايا؟!
محمود: للاسف معرفتش
ميرال: طب ليه!
محمود: لان الشيخ ياسين تعيشى انتى
عند مروان اللى كان خارج من الشغل ومروح خبطه موتسيكل ووقع ع الارض رجله اتكسرت نزل واحد من عربيته جرى: ي استاذ انت بخير؟!
مروان: رجلى مش قادر
……: طب اتسند عليا لحد ما وصلك للمستشفى
بالفعل اخده الشخص ع المستشفى واتجبست رجله وبعدها صمم انه يوصله للبيت
مروان: هو البيت اللى ع اليمين ده
نزل الشخص وهو بيسند مروان وحاسس انه شاف المكان قبل كده لكن مش قادر يتذكر اوى طلع لحد باب الشقة وخبط فتح محمود الباب واتصدم: مروان مالك ي حبيبى ف ايه؟!
مروان: ندخل بس الاول ي بابا وهقولك
محمود: معليش متأخذونيش اتفضلوا ادخلوا
دخل مروان والشخص وقعد ع الكرسى…: حمدالله ع سلامتك ابقى بعد كده خلى بالك وانت بتعدى الطريق
مروان: اكيد ان شاء الله انا متشكر جدا يا….. هو انت اسمك ايه؟
……..: اسمى ذياد
مروان: اهلا ي استاذ ذياد انا مروان وده والدى الحاج محمود اتفضل اقعد
ذياد: لا معليش لازم استأذن حالا اصل عندى ميعاد مهم
محمود: والله لا يمكن لازم تقعد تشرب حاجة ….ميرال ..ميرال
خرجت ميرال: نعم ي بابا
محمود: شوفى الاستاذ ذياد يشرب ايه
ميرال: حضرتك تشرب …….. اتصدمت لما شافته وقالت: ذياد وووووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى