Uncategorized

رواية لو كان خيراً لبقى الحلقة العاشرة 10 بقلم نورهان صبري

 رواية لو كان خيراً لبقى الحلقة العاشرة 10 بقلم نورهان صبري 

رواية لو كان خيراً لبقى الحلقة العاشرة 10 بقلم نورهان صبري 

رواية لو كان خيراً لبقى الحلقة العاشرة 10 بقلم نورهان صبري 

عدى اسبوع و جه اليوم اللى الكل مستنيه.. فرح روان و يزن..

روان كانت فى اوضه الفندق اللى هم حاجزينه للفرح بتجهز.. و كانوا بيضيفوا اللمسات الاخيره لما لقت فونهاا بيرن باسم يزن..

روان :الو..

يزن :عامله اى..

روان :كل نص ساعه ترن علياا تسالنى نفس السؤال..

يزن :و تردى عليا نفس الاجابه..

روان :و اقفل فى وشك..

يزن بضحك :بس اراهنك انك مش هتقفلى المرادى..

روان :اشمعنا بقاا

يزن عشان انا اللى هقفل.. و قفل الخط قبل ما روان تستوعب اصلا..

روان بصت للفون بصة اللى هو اى اللى حصل.!!مافقتش من الصدمه غير على ضحك كل الموجودين فى الاوضه..

اتكسفت و عملت نفسها مش واخده بالهاا ????.. 

عدى ساعتين و المفروض يزم ييجى كمان شويه.. 

روان و هى بتبص على نفسها فى المرايه.. :بجد يا روضه حلوه! 

روضه :و الله يا بنتى قمر.. 

روان :انا خايفه اووى.. حاسه انى اول مره اتجوز.. 

روضه :قصدك اول مره تحبى.. 

روان بشرود :يمكن.. 

روضه :متقلقيش يا روحى..يزن بيحبك اووى.. و مستحيل يزعلك.. 

روان :انا بجد بشكر ربنا فى كل صلاة على نعمته.. الفترة اللى قضيتهاا مع يزن.. كانت احلى فترة فى حياتى.. اثبتلى انى معشتش قبله.. عقبالك انتى كمان اما تشوفي حياتك.. 

روضه سرحت فى كلامها و هى بتفتكر زين و كلامه و تلميحات طول الاسبوع داا.. :يعنى انتى رايك كداا!

روان :هو فى حاجه انتى مخبياهاا عنى!

روضه :بصراحه.. اه.. اصل زين..

روان :زين!

روضه :زين كلمنى من اسبوع و قالى……..

روان :وانتى عايزه ترفضيه!

روضه :مش عايزة اخون مازن..

روان :مازن مات يا روضه.. و زى ما بيقولوا الحى ابقى من الميت..

روضه :بس انا بحب مازن..

روان :و زين بيحبك..

روضه :يعنى اعمل اى!

روان :أدى نفسك فرصه.. و صدقينى مش هتندمى..

روضه :هحاول.. هحاول..يلاا بقاا خليكى جاهزة يزن هييجى فى اى وقت..

روان :نسيتينى انى كنت خايفه..

روضه :ههه امال انا موجوده ليه!

روان :ربنا يخليكى لياا يا رودى..

الباب خبط و كالمعتاد خلو روان تبص الناحيه التانيه و فتحوا ليزن.. اللى مشى ببطء لحد ما وصل لهاا و لفهاا.. و انبهر بجمالها حتى بالميكب الخفيف..بأس راسهاا و مسك ايديها.. 

يزن :ربنا يباركلى فيكى..

روان بخجل :و يباركلى فيك..

و خديهاا و نزلوا.. و كل الموجودين كانوا مبهورين بجمالها.. أما زين ماكنش بيفكر غير فى روضه اللى نزلت وراهم بفستانهاا الأزرق اللامع..

بدأت الحفلة و كان يزن و روان بيرقصوا..

يزن :انا بجد مبسوط اووى.. بس خايف.. خايف يكون داا كله حلم.. و اصحى منه و انتى مش معايا..

روان :عمرى ماهسيبك يا يزن.. انا معرفتش الحب الحقيقي غير معاك.. انت اللى وريتنى ازاى الزوج بيكون اب و اخ و حبيب.. انت كل عالمى.. انت اللى احترمت ماما.. و مش بتقولها غير يا ماما.. انت اللى حبيتنى بجد.. صدقنى لو قعدت عمرى كله احاول ارد جزء بسيط من اللى عملته لياا مش هقدر.. ربنا يخليك لياا..

يزن :انا معملتش غير اللى المفروض الراجل يعمله.. مش عايزك فى يوم تقوليلي اشمعنا فولانه جوزها بيعملها.. دلع و حنية الزوج مش بتقبل من رجولته ابداا.. بالعكس.. بتخليه يزيد فى نظر مراته و كل اللى حواليه.. لكن اللى يعمل غير كداا يبقى مش راجل.. انا عايزك ملكه على قلبى.. و مامتك لو ماحترمتهاش يبقى انا مستهلش انى اتجوز بنتها.. هى لما وافقت على جوازنا.. كانت متأكده انى هحافظ على بنتها و هعاملهاا بما يرضى الله.. يبقى حرام علياا اذا ماقدرتهااش و لا قدرتك.. ربنا يخليكى لياا يا حبيبتى..

روان :انت كتير اووى عليا يا يزن..

يزن :شوفوا بقاا هتقعد تدلعنى كداا لحد ما هرد المعازيم.. و اخدك و نمشى..

روان بخجل :بس يا يزن هيسمعونا..

يزن :و كمان بتقول أسمى بصوتها داا..بقولك اى كملى رقص كملى رقص و اسكتى..

عند روضه اللى كانت قاعده مع مامت روان.. زين جالهاا..

زين :ممكن ترقصى معايا يا روضه..

روضه اتكسفت و بصت لمامت روان

الام :روحى يا بنتى..

روضه مدتله ايديها و هى متردده.. و هو خدهاا و راحوا لساحة الرقص..

زين :فكرتى فى اللى قولتهولك!..

روضه :لسه بفكر..

زين :هستنى كتيير..

روضه :قريب.. قريب اووى..

زين :و انا هفضل مستنى لو قعدتى العمر كله..

بعد مرور خمس سنوات…..

روان :يزن… يزن.. يزن اصحى بقاا.. كل داا نوم..

يزن بنوم :عايزة اى يا روان.. سيبينى نايم بالله عليكى.. خمس دقايق بس..

روان :انت ناسي يا عم ان انهارده عيد ميلاد تالا.. قوم بقاا..

يزن :امنيه نفسها زمانها نايمه.. نامى بقاا..

روان :تالا مين اللى نايمه.. دانت برئ اووى.. طيييب..

يزن لسه ماستوعبش هى قصدهاا اى لقى تالا بنتهم اللى عندها 4 سنين بتطنطط عليه و بتشد شعرو.. :بابا.. قوم ييا (يلا)..

يزن قام مرة واحده و بصلهاا بصه مرعبه خافت منهاا و رجعت ورا بنظرة باكيه.. وفجأه ملامحو اتغيرت للمرح و شدهاا و قعدوا يلعبوا سواا وضحكهم مالى البيت.. و روان واقفة على باب الاوضه بتبصلهم بفرحه.. ماكنتش تتخيل ابداا ان دى حياتها.. او انهاا هتفرح كداا.. دلوقت اتأكدت ان لو أحمد كان خير كان اكيد بقى.. و لو كان خير انهاا تخلف منه كانت اكيد هتخلف.. ربنا عنده حكمه فى كل حاجه.. ولو شوفنا المستقبل هنختار الواقع.. مافقتش من سرحانهاا الا على يزن اللى شدهاا ليهم و قعدو يزغزغوهاا هو و امنيه…

روان :خلاص.. خلاص انا اسفه.. قوموا بقاا عشان نشوف ورانا اى..

يزن :اى رايك يا تالا نسيبها تقوم..

تالا و هى بتصطنع التفكير :خياص (خلاص)يا بابا صعبت عييا(عليا)..

يزن :امم و انا كمان يلا سماح المرادى..

روان بحنق :لا وحيات امك ا.. طب تعالو بقاا..

و شدتهم الاتنين و قعدت تزغزغ فيهم و تضربهم بالراحه..وسط ضحكهم هم التلاته..

بعد شويه..

روان :مش هترن على زين و روضه عشان ييجوا…!

يزن :و يجيبلى ابنهم اللى لازق فى البت داا.. لا مش عايز

روان وهى بتضحك على غيرة جوزها سواء عليهاا او على تالا :معلش يا عم سيبه بس المرادى و اتصل عليهم يلا.. عشان الحفله..

يزن بحنق :انا مش عارف الواد داا طالع لمين اصلا.. دانا وابوه طول عمرنا هاديين..

و بعد تفكير.. او هو بس اللى كان هادى..

روان بضحك :فى دى معاك حق.. انت و هادى.. دا مستحيل..

يزن :انا اغلط فى نفسي اه.. لكن انتى ماينفعش تغلطى فى جوزك.. عييب..

روان و هى بتصنع البراءة.. و حطت صابعهاا على شفايفها :اسفه يا بابا..

يزن و هو بيصطنع الصرامه :ايواا كداا ناس ماتجيش الا بالعين الحمرا..

يتبع..

لقراءة الحلقة الحادية عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية حكايات مريم وزين للكاتبة راندا حسن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!