رواية خضوعي لقسوته الحلقة العاشرة 10 بقلم ياسمين جمال
 |
| رواية خضوعي لقسوته الحلقة العاشرة 10 بقلم ياسمين جمال |
رواية خضوعي لقسوته الحلقة العاشرة 10 بقلم ياسمين جمال
وصلت القوات الى المكان ونزلو من العربات قبله بمسافه وامر حازم مازن وفريفه ان يحاصروا المبنى بينما تسلل حازم وسعيد والقوة إلى المبنى دون ان يشعر بهم احد حتى حاصروا لايف ومن معه
حازم :كله يسيب اللى فأيده
لايف :تؤتؤ متستعجلش كده قوى
حازم :بقولك نزل سلاحك والا هتموت ولكن بدأ هنا اطلاق نار العدوا ليبدأ تبادل النار بين الشرطه والعدوا ولكن ابلى حازم بلاءً حسنا هو وسعيد واستطاعوا قتل من ف المكان ولم يبق سوى لايف وشريكه ورجلان ويحاصرهم رجال الشرطه
حازم :هاه ايه رأيك رجاله وماتوا ومفيش غيرك
لايف :لا فى يانمر وهنا يخرج رجل ومعه فتاه مكتفه اليدين ويبدوا عليها اثار الضرب والتعذيب
لايف :ايه رأيك
حازم :مايا
مايا :حازم
………………..
فى فيلا العميد عز
ارتدت حور بنطال وعليه قميص رجالى واخذت مسدسها واخذت تتسلل خارج الفيلا دون ان يلاحظها احد واخذت عربتها وذهبت الى مكان ما وفتحت الباب
لتجد لؤى يحتضن سلمى ويضمها اليه بقوة وسلمى تبكى فى احضانه
حور :السلام عليكم لتنظر لها سلمى بخوف ليضمها لؤى متخفيش ياحبييتى
حور :لا طالمه حضن وحبيبتى يبقى اقول مبروك
لؤى :انتى مين
حور :انا حور اخت حازم متخفوش حازم هو اللى قالى اجى اخدكم من هنا
لؤى :وايه اللى يثبت
حور :اللى قلته من شويا وبعدين حازم اخويا نمر محدش بيعرف مكان هو مخبى فيه حد الا اذا قال
سلمى :وانتى لابسه كده ليه وايه المسدس ده
حور :ده للؤى واخرجت اخر من ظهرها
لتصرخ سلمى
حور :وانتى تاخدى ولا لا
سلمى :انا عايزة اخرج من هنا
حور منا جايه علشان كده بس قبل منخرج
هل كل شئ تمام
لؤى :ف ايه
حور :يعنى اقول مبروك واجيب فستان الفرح
لؤى:نظر لؤى لسلمى بحب لتدفن سلمى وجهها فى صدره
حور :الف مبروك طب يلا بينا
وخرجوا من المكان بسلام وبينما هم فى الطريق ليرى احد رجال هارون سلمى ليخبر هارون
الرجل :هارون بيه احنا شوفنا سلمى ف عربيه
هارون :راقبوها حالا يااغبياء
الرجل :تحت امر سعادتك
لتلاحظ حور هذه العربيه تراقبهم
حور :لؤى انا هدخل الشارع اللى جاى وهقف تنزل انت وسلمى بسرعه وهتمشوا ف النفق الناحيه التانيه هتلاقوا عربيه حمرا وادى مفاتيحها تركبوها وتستنونى عند ********
لؤى :ليه
حور :اسمعوا الكلام
وفعلا حدث ذلك ولم يلاحظ العدوا شئ عندما دخلت الشارع (يعنى هما كان ف مسافه كبيرة بينهم )
وظلوا ف مراقبه حور لتلبس حور جاكيت ع القميص وتضع السماعات ف اذنها لتوقفها العربيه
حور :ف ايه
لينزلها احد الرجال
الرجل :فين الولد والبنت اللى كانوا معاكى
حور :What
رجل اخر :دى اخت النمر مش هتعترف بساهل وجاء يضربها لتضربه حور وتكومه على الارض
الرجل :امسكوها ولكن هيهات فهى حور اخت النمر لتضربهم وتبرحهم ضربا ليقع الرجال على الارض متألمين ليرفع الرجل سلاحه ف وجهها
الرجل :هتروحى منى فين
حور :حور هعيش وبحركه سريعه اخرجت المسدس من ظهرها واطلقت الطلقه فى يديه الاثنتين
حور :مش حور اخت النمر اللى تتهدد فاهم لتمسح الدم من وجهها فهى بالطبع يوجد بعد الكدمات على وجهها
وتركتهم وغادرت
وذهبت المكان المتفق عليه لتجد لؤى وسلمى ف انتظارها
سلمى :مين عمل فيكى كده
حور :مش وقته بس بسرعه يالؤى على العنوان ده
لؤى :ماشى
……….
مايا :حازم
حازم :انتى عايشه
لايف :بس هتموت دلوقت ليوجه المسدس الى مايا وكاد يضربها ليجد حازم ضربه ف يده وضرب الرجل الذى كان يمسكها لتجرى عليه مايا وتحتضنه بقوة وبدموع حازم حبيبى وحشتنى موت
حازم :وهو يضمها اليه وانتى وحشتينى خالص يامايا كنت بموت من غيرك
مايا:بعد الشر عليك ياحبيبى
حازم : سعيد اللقى القبض عليهم
واخذ سعيد يضع الكلابشات فى يد المجرمين وبينما احد رجال الشرطه يضع الكلابشات فى يد الرجل الذى ضربه حازم ليسحب منه المسدس ويضرب حازم بطلقه ناريه اخترقت صدره ليقع على الارض وضرب سعيد الرجل فى رأسه
سعيد :حااااااازم وجرى عليه ووضعه على رجله
سعيد :حاازم فوق
حازم :وهو يأخذ انفاسه بالعافيه خد بالك من حور ولمار ياسعيد واسمع كلام حور
سعيد :انت بتقول كده ليه انت هتعيش
حازم :لا رد
سعيد :حااااااااااااااااااازم
مايا :حازم قوم متسبنيش
سعيد وهو يتكلم ف الهاتف اللاسلكى :ماازنهات عربيه الاسعاف بسرعه
مازن :حاضر
وامر القوة بأخذ المجرمين الى العربيات بينما هو حمل حازم ونزل به
ولكن بينما راى مازن حازم هكذا جرى عليه
مازن :حازم فيه ايه ياسعيد
سعيد :مش وقته فين العربيه
مازن :اهه هناك ووضعوا حازم فى العربيه وتحركوا به
…………
لؤى :هنا
حور :ايوة ونزلت من العربيه
الامن :حور هانم
حور :افتح البوابه بسرعه
الامن :بس
حور :بسرعه مش وقته
الامن :حاضر
لتدخل حور ولؤى وسلمى الى الداخل
لترن الجرس
لتفتح لها الخادمه
وتدخل
ليراها اسلام
اسلام :حور في ايه ومال شكلك كده سلمى مالك
حور :مش مهم المهم اهه بنت خالتك وده لؤى خطيبها حازم قلى اجيبهم هنا
اسلام :تعالى اقعدى طيب
وجلسوا جميعا لينزل احمد وقاسى من الاعلى
قاسى :في ايه
اسلام :مش عارف
حور :بسوا ياجماعه ال حصل انو سلمى اتخطفت هى ولؤى وحازم نقذهم وقالى اجيبهم هنا
قاسى :وحازم فين
حور :في عمليه النهارده هو راحها وقالى اجيبهم انا
احمد :وليه وشك مشلفت كده
حور :………………………………………
اسلام :لا راجل طب انا هنادى على رهف تعالجلك الجروح دى
ولكن عندما اخرج الهاتف ليرن على رهف جاؤته رساله اشعارها شاهد وقوع المقدم حازم الملقب بالنمر ليفتحه اسلام سريعا ليشاهد ذالك المنظر وسعيد يحمله ويضعه فى عربه الاسعاف
اسلام بصدمه :حااازم ووقع الهاتف من يده
حور :ف ايه ماله حازم واخذت الهاتف من الارض وشاهدت الفيديدوا لتسقط دموعها وتجرى على اسلام
حور :كدب الكلام ده كدب صح حازم كويس صح
اسلام :لا رد
حور :رد عليا حازم كويس صح
قاسى :ف ايه لتأتى له هو واحمد ولجميع الهواتف هذه الرساله
احمد :مش ممكن
قاسى :حور اهدى مش كده
حور :انا هاديه ادينى حازم كويس على فكرة مستحيل يسيبنى ويمشى صح
اسلام :ان شاء الله هو بخير
حور :اهوه شوفتوا اخويا كويس
لتسقط دموع سلمى عليها اما ف الاعلى كانت ندى وسارة يهدأون رهف
……
فى فيلا عز
بينما كانت لمار ونها ف المطبخ تاركين هواتفهم فى الصاله
لتأتى هذه الرساله وتشاهدها جنا وشهد وقامو بحذف الرساله من عند لمار ونهى
لتسقط دموع شهد وجنا
جنا :لازم نمسح دموعنا علشان لمار وطنط نهى فاهمه
شهد :مش قادرة
جنا :اسمعى الكلام يلا
لتأتى لمار ونهى
لمار :ف ايه بتبكو ليه
شهد :اصل
جنا :شوفنا حتى من فيلم ياستى فبكينه وشهد انتى عرفاها
لمار :كل ده علشان فيلم يابنتى قلتلك ميت مرة ده تمثيل
جنا:شوفتى بقى
نهى :طب اتصلى يالمار شوفى حازم اتأخر ليه ولكن كان التلفاز شغال ليأتى خبر عاجل ونفس المشهد
نهى :لاااااااا ابنى وتقع مغمى عليها
بينما لمار كانت تبكى بصمت وكأنها فقدت حياتها لا تعرف لماذا هذا الشعور
لتجرى جنا على نهى تفوقها بينما ذهبت شهد تحتضن لمار
شهد :لمار اتكلمى ساكته ليه
لمار :حازم عايزة حازم
…….
فى المشفى وصل حازم ودخل به سعيد وتم اخذه الى غرفه العمليات واتصل عز بسعيد وعلم منه المشفى وكذالك اسلام وبعد نصف ساعه كان الجميع هناك منتظرين خارج غرفه العمليات
يتبع..
لقراءة الحلقة الحادية عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أستاذ قلبي للكاتبة نور الشامي
