Uncategorized

رواية قلب يأبى العشق الفصل العاشر 10 بقلم فرح طارق

 رواية قلب يأبى العشق الفصل العاشر 10 بقلم فرح طارق 
رواية قلب يأبى العشق الفصل العاشر 10 بقلم فرح طارق 

رواية قلب يأبى العشق الفصل العاشر 10 بقلم فرح طارق 

فاقت ياسمين وهي تجد الجميع حولها، للحظة استرجعت كل شيء حدث معها، لتجد والدتها بجانبها تضمها بين أحضانها
– ياسمين حبيبتي، خوفتيني عليكِ، خوفت بعد السنين دي كلها اخسرك تاني!
احتضنت وجهها واردفت وهي تمسح دموع ابنتها
– خلاص متعيطيش، اللي حرمك مني مات خلاص، ومحدش هيقدر ياخدك مني تاني، هنمشي من هنا انا وانتِ، ونبعد خالص، هنبعد عن كل دول يا حبيبتي.
نظرت ياسمين لـ عمر وجدته يقف صامتًا لا يقول شيئًا، ثم نظرت لـ والدتها مرة أخرى
– وبابا عمل ده ليه ؟ بعدك عني ليه ؟
بكت والدتها بشدة قائلة
– عشان كان بيهني ويضربني طول الوقت، كنت لسة عيلة معدتش ٢١ سنة يا ياسمين، قابلت شاب ف سني خدته كـ صديق ليا بفضفض ليه عن عمايل ابوكِ معايا، عرف فكرني بخونه وقالي هتولدي ومش هوريكِ بنتك تاني، فكرته بيهددني وخلاص بس نفذ كلامه يا ياسمين.
ضمت ابنتها لاحضانها واردفت ببكاء
– انا آسفة آسفة يا بنتي، بس غصب عني، كنت لوحدي مليش حد، وهو كان بيموتني ف ايديه! مكنش انسان طبيعي معايا، كان طول الوقت بيضربني وكنت لوحدي، معرفش إن غلطة صغيرة مني هتضيعك من بين ايديا يا بنتي.
نظرت السيدة حولها واردفت بتساؤل وهي تمسح دموعها
– ومين دول يا ياسمين ؟
اردف عمر بجدية
– أنا عمر السويدي، صديق لـ كمال بيه الله يرحمه، ولما اتوفى ياسمين قعدت مع والدتي واختي لأن مكنش ينفعش تقعد لوحدها خصوصًا إن ملهاش قرايب حتى.
– شكرًا ليكم بجد أنكم خليتوا بنتي معاكم، مش عارفة أقولكم ايه..
نهضت من مكانها واكملت
– يلا يا ياسمين خلينا نرجع بيتنا يا حبيبتي.
نظرت ياسمين لـ عمر الذي وجدته يشير لها بأن تكمل معها ويحاول أن يجعلها تطمنئن، لتفهم ياسمين أن هناك خطب ما ولكن ثقتها بـ عمر دفعتها لإكمال الأمر..
اخذت ياسمين حقيبة ملابسها ورحلت مع والدتها، في صمت تام من الجميع، بعدما أشار لهم عمر بعدم قول أي شيء..
أغلقت دينا الباب واردفت زينب
– انت سيبت مراتك تمشي ؟
فتح عمر باب الشقة واردف
– ماما مش وقته الكلام ده يا أمي.
غادر عمر وسط ذهول الجميع من كل ما حدث..
بعد وقت جلس عمر في أحد المطاعم أمام ناجي، واردف
– أم ياسمين ظهرت دلوقت!
ضرب ناجي رأسه بيده واردف
– مكنتش عامل حساب الست دي دلوقت!
ثم أكمل : أوعى تكون عرفتها إن ياسمين مراتك!
– متقلقش، وياسمين مش هتقول بأني وصلت ليها بأن فيه حاجة مينفعش تقول.
– ماشي يا عمر، هنعمل ايه دلوقت ؟
– أنا جمعت كل حاجة كمال بيه وصلها، بس فيه خطوط ناقصة ف النص! يعني ف الفلاشة دي، مكتوب كل الخطط الغير شرعية اللي تمت، بس الشخص اللي عملها مش واضح، وده لازم نصله الأول ! احنا عارفين الراس الكبيرة، بس مش هو اللي بيتحرك، ف عشان كدة مفيش اي حاجة مثبتة عليه، ولازم عشان نثبت نجيب الشخص التاني.
وضع عمر فلاشة أخرى أمامه
– الفلاشة دي، فيها ملفات وصفقات تمت، بس كل حاجة توصل مين صاحب الصفقات اللي تمت مقطوعة، الخيوط اللي توصل ليه كلها اختفت لما كمال بيه اتقتل.
– كمال مش سهل يا عمر لأنه يسيب كل الأدلة ف فلاشة واحدة، اكيد سايب نسخة ف مكان تاني، وده اللي لازم نوصله.
– والمكان التاني ممكن يكون فين ؟ انت صاحب كمال جدًا، واكيد تعرف عنه حاجات اكتر مني يا ناجي بيه.
– ده اللي هندور عليه سوى، وانت هترجع ياسمين ازاي ؟
رجع عمر للخلف واردف
– لأ دي سيبها عليا انا.
في مكان آخر..
دلفت ياسمين للڤيلا برفقة والدتها، تشعر بأن هناك شيئًا بالأمر، لكنها لا تستطيع فهم شيء، سعيدة بوجود والدتها ولكنها تشعر أنها تخفي شيء عنها، والسؤال الأهم لماذا لم يخبرها عمر بأنها زوجته ؟
توقفت ياسمين بـ بهو الفيلا، بينما اردفت والدتها
– اطلعي يا حبيبتي اوضتك ارتاحي فيها، وخدي شاور حلو، اكيد هناك مكنتيش واخدة راحتك لأنك مش متعودة على المستوى ده، اطلعي ارتاحي والخدم هيطلعوا شنطتك وراكِ.
صعدت ياسمين للأعلى، ودلفت للغرفة وجلست على الفراش وهي تمسك هاتفها لتحادث عمر.
بينما على الجانب الآخر، ذهب عمر من المطعم وهو يفكر من أي سيبدأ الأمر، كيف سيبدأ البحث خلف كمال ليعرف أن ترك النسخ ؟
قطع تفكيره رنين هاتفه ليجد ياسمين..
عمر بلهفة
– انتِ كويسة ؟
– لأ يا عمر، انا عايزة أمشي من هنا، حاسة إن فيه حاجة غلط وقلبي مقبوض، المفروض أكون فرحانة إني ماما طلعت عايشة بس انا مش كدة، انا مش مطمنة! حاسة بحاجة غلط ف كل حاجة، وليه انت مقولتش إني مراتك وخليتني معاك ؟ ليه سيبتني أروح معاها ؟
– طيب بس اهدي، أنا جاي اخدك دلوقت، بس مينفعش أظهر إني خدتك، يعني..
بدأ عمر بقص ما سيفعله ليأخذها ويملي عليها ما ستفعله، ثم أغلق معها وبدأت ياسمين بتجهيز ما أخبرها به.
مر الوقت عليهم، و وجدت ياسمين رسالة على هاتفها، لتستعد وتفتح النافذة وتنزل الوشاح الذي جهزته، وتقفز منها لتجد عمر يقف بالاسفل..
تسللت على الجدران وهي تمسك بالوشاح وجسدها يرتجف من كثرة الخوف، لتصل للأرض أخيرًا ف غرفتها ليست عالية جدًا، ولكنها ليست منخفضة ايضًا .
أشار لها عمر بالصمت، وظل ينظر حوله وامسك يدها برفق وحمل حقيبتها، وخرج بها من الباب الخلفي للفيلا، ليجد سيارة بانتظاره يصعد بها ويتوجه للمكان المنشود..
أخذها عمر بين أحضانه وهو يقبل رأسها بحنو واردف بتساؤل
– سيبتي الجواب اللي يثبت بأنك هربتي بنفسك ؟
– آه عملت كدة، ممكن تفهمني ايه كل ده ؟ وايه العربية دي!
نظر لها السائق من المرآة لتجده حسن، واردفت
– لأ انا مش فاهمة اي حاجة!
عمر بحنو وهو يأخذها لاحضانه مرة أخرى
– هنوصل البيت حاضر وهفهمك كل حاجة، اتفقنا ؟
بعد وقت وصلت السيارة للمكان المنشود، وهبط الجميع من السيارة واردفت ياسمين وهي تنظر للمكان حولها، لتجدهم، في منطقة راقية هادئة تحتوي على أبراج عالية وڤلل قط..
– احنا فين ؟
تنهد عمر واردف بجدية
– نطلع الشقة وهفهمك يا ياسمين.
تراجعت ياسمين للخلف ببعض من الخوف، بينما امسك عمر يدها واردف
– بتثقي فيا ؟
امأت لهُ ياسمين، ليبتسم لها عمر وامسك بيدها واتجه بها نحو شقتهم..
فتح عمر باب الشقة ودلف للداخل، بينما اردف حسن
– انا همشي انا يا صاحبي، وهبلغهم ف البيت زي ما قولتلي.
– تمام يا حسن خلي بالك من نفسك.
ابتسم حسن وغادر، لـ يدلف عمر للشقة وهو يمسك بيد ياسمين، واغلق الباب لـ تردف ياسمين
– فهمني كل حاجة دلوقت يا عمر!
– دي مامتك فعلًا يا ياسمين، بس الموضوع مش زي ما هي قالت خالص..
قص لها عمر الأمر قصة زواج أبيها وأمها، وانتهى و وجد دموع ياسمين تهوى بغزارة ليضمها بين أحضانه
– اهدي يا روحي، بطلي عياط..
– طب انت ليه مقولتش إني مراتك ؟
اجابها عمر وهو يمسح دموعها
– مينفعش حد خالص يعرف إنك مراتي دلوقت يا ياسمين، ومش هقدر اديكِ تفاصيل دلوقت بس اوعدك ف يوم هنقعد سوى وافهمك كل حاجة، اتفقنا ؟
– ازاي يعني!
– حبيبتي، انتِ هتفضلي ف الشقة دي، مينفعش مامتك تعرف مكانك دلوقت، لو فضلتي معاها هيبقى خطر عليكِ، لأن دلوقت زمان الناس اللي بندور عليها عرفوا إنها خدتك وهي مش هتفهم ده.
أمسكت ياسمين يده واردفت بترجي
– طيب عمر أرجوك ممكن تفهمني كل حاجة ؟ مين الناس دي وعايزين ايه من بابا وليه قتلوا بابا ؟
مسح عمر وجهه وهو يتنهد ثم اردف
– باباكِ زمان دخل صفقة معاهم، كان وقتها لسة بيبدأ فكرة إنه يكون رجل أعمال، وصفقة اتعرضت عليه فرح لأنها كانت هتديله إسم كبير في السوق، مع الوقت ابوكِ بقى يحس إن فيه حاجة غلط! الصفقة كانت مع شركة مقاولات كبيرة اوي، ف طلعوا من ضمن الصفقة بيهربوا مخدرات وأسلحة، وهو عرف ده، وهددهم إنه يفضحهم، وقتها هددوا ابوكِ بيكِ وكنتِ لسة صغيرة، ف هو سكت، وفضل طول الوقت يدور وراهم ويجمع عنهم معلومات من بعيد لبعيد، ولما الناس دي عرفت حاولوا يخطفوكِ، ف اليوم اللي انا جيت وانقذتك من الشابين، دول كانوا تبع الراجل، ابوكِ خاف وعمل تصفية لأعماله ف مصر وخدك وسافر، وأنا كنت معاه، وبرة مصر فضل يدور وراهم لحد ما قتلوه.
ياسمين ببكاء
– طب ليه مسابش الناس وفضل معايا ؟ عمل ايه غير أنه خسر حياته!
ضمها عمر لأحضانه وهو يحاول تهدئتها، واردف
– اوعدك هجبلك حقه صدقيني، بس مينفعش تبقي مع مامتك دلوقت، الموضوع هيبقى خطر عليكِ، وأنا مينفعش أظهر ف صورة جوزك.
– طيب انا هفضل هنا ؟ ودينا وطنط زينب ؟
– يا حبيبتي أول مكان مامتك هتشوفك فيه هو بيتي، ولو دينا وماما مشيوا هما كمان هنثير الشك عندها بأني خدتك، ف انتِ هتفضلي هنا ومسألة وقت ودينا هتتجوز وماما هتيجي هنا معاكِ شوية ومع دينا شوية، اتفقنا ؟
وضعت رأسها على صدره، واغمضت عينيها واردفت بخفوت
– انا تعبانة اوي يا عمر، مش عارفة افهم واستوعب حاجة!
ضمها عمر لصدره اكثر واردف بحنو
– وقت بس يا قلب عمر وبعدها كل حاجة هتفهميها قدامك، ومن بعدها هنعيش حياتنا طبيعي خالص، ونكون أسرة انا وانتِ سوى وبيت ونعيش باقي حياتنا بعيد عن كل المشاكل دي، عايز منك بس حبة وقت يا ياسمين.
لفت ذراعيها حول خصره واردفت
– وانا واثقة فيك يا عمر.
في صباح يوم جديد في شركة ناجي.
دلف عمر لمكتب ناجي واردف بغضب
– ياسمين هربت! دورت عليها كتير مش لاقيها !
نهض ناجي من مكانه واردف وهو يحاول تهدئته
– اهدى يا عمر، هتروح فين يعني ؟ اكيد هنلاقيها.
– هنلاقيها ازاي ؟ اختفت خالص! هربت امبارح من الفيلة وسابت جواب لمامتها، كلمتني وجت عندي فكرت إنها ف بيتي.
– طيب اهدى وهنلاقيها متقلقش.
– بقولك مراتي هربت يا ناجي، تقولي اهدى ؟
جلس ناجي خلف مكتبه ومرة أخرى واردف بجدية
– هتعمل ايه يعني ؟ هنوقف كل حاجة لحد ما ترجع! دور عليها وف نفس الوقت مشي حياتك بشكل طبيعي متنساش اننا مش عايزين نثير شك اللي حوالينا.
– ماشي يا ناجي، انا رايح مكتبي.
خرج عمر من المكتب وابتسامة ماكرة ترتسم على شفتيه، واتجه لمكتبه ليمُر وقت قليل، ويجد ريم تقتحم مكتبه بكبريائها المعتاد .
ابتسم عمر بسخرية واردف
– اهلًا ريم هانم، اتفضلي واقفة ليه ؟ اوعي تقولي محتاجة إذن بأنك تقعدي! حضرتك حتى مخدتيش الإذن علشان تدخلي!
أنهى كلماته وهو يلوي فمه بسخرية، لتجلس ريم بحنق على المقعد، بينما استند عمر بكلتا يديه على المكتب واردف
– خير يا ريم هانم ؟ التصميم فيه حاجة ؟
– لأ يا عمر، مش جاية بخصوص التصميم، جاية عشانك انت.
أشار عمر لنفسه بتعجب
– عشاني انا ! ليه يا ريم ؟
قصدي ريم هانم.
– عمر انا..
قاطعها عمر بحدة
– باشمهندس عمر..
ثم أكمل بهدوء : ريم هانم وباشمهندس عمر، تمام ؟ كملي يا ريم هانم.
نهضت ريم من مكانها واتجهت نحو عمر لتميل عليه وهي تحاوط رقبته
– عمر انت عارف إني كنت بحبك، ومازلت بحبك يا عمر، انا سيبتك تحت تهديد من بابا..
انهمرت دموعها واكملت
– هددني إنه لو اتجوزتك مش هيخليك تقدر تشتغل ف مكان، وانت عارف سُلطة بابا يا عمر ويقدر يعمل ايه، خوفت عليك، واللي يثبت إني لسة بحبك إني متجوزتش بعدك يا عمر، مقدرتش أشوف راجل غيرك ف حياتي، ولما بابا غصبني على ابن صديق ليه متحملتش، اتجوزته واطلقت منه، كنت طول الوقت شايفة إنه انت يا عمر، مقدرتش أشوف غيرك.
امسك عمر يديها واردف
– ليه يا ريم ؟ ليه مقولتليش ده ؟ كنتِ قولي مش يمكن كنت قدرت اتصرف!
وضعت رأسها على صدره ودموعها تنهمر
– مقدرتش يا عمر، خوفي عليك سيطر عليا ومقدرتش افكر غير ف إني أبعد عنك واخليك تبعد عني، متخيلتش هتعب اوي كدة يا عمر، بس سلامتك عندي كانت أهم صدقني.
ظل عمر يربط على ظهرها وهو يحاول تهدئتها
– طيب اهدي يا ريم، اللي حصل حصل خلاص مش هنقدر نغيره مهما كان، الأهم دلوقت نصلح اللي جاي يا ريم ومنكررش غلطنا تاني.
ابتعدت عنه وهي تمسح دموعها واردفت بسعادة
– بجد يا عمر ؟ بجد سامحتني ؟ هتديني فرصة تاني ؟
– انتِ عارفة إني كنت بعشقك يا ريم، ومقدرتش انساكِ، للأسف معرفتش، حاولت اخرجك من جوايا بس كنت بلاقي قلبي اتمسك بيكِ وحبك اكتر يا ريم.
– وانا كمان يا عمر، صدقني وانا كمان، مقدرتش اخرجك من جوايا.
أكملت حديثها بحماس
– هنعمل ايه دلوقت ؟ تكلم بابا ونتخطب ايه رأيك ؟
ضحك عمر على سرعتها بالأمر واردف
– حيلك حيلك، لسة يا ريم، عايزين ناخد وقت شوية لينا..
مد أنامله وهو يرجع خصلات شعرها للخلف، ويهمس بجانب أذنها
– يعني نتقرب لبعض تاني، اكيد كل واحد فينا حاجات كتير جواه اتغيرت، عايزين نعرف بعض تاني ونعرفها اكتر من الأول.
ريم بخفوت من أثر لمسته لها
– أيوة عندك حق.
ابتسم لها عمر بسخرية وهو يرى حقارتها معه، لتتحول ابتسامته الساخرة وهو يراها تنظر لهُ
– خلاص نرتبط فترة، نعرف بيها بعض ونقرب لبعض اكتر وبعدين تكلم بابا، اتفقنا ؟
– اتفقنا.
تركها واقفة مكانها، وجلس خلف مكتبه مرة أخرى
– يلا شوفي شغلك دلوقت لأني عندي شغل محتاج اخلصه.
– طيب هنتقابل بليل ؟
– احتمال مش اكيد، سبيلي الكارت بتاعك لأن رقمك اتمسح من عندي، وهتصل بيكِ لو اكيد.
تركت ريم الكارت الخاص بها، وقبلة عمر من وجنته وهمست بجانب أذنه
– وحشتني يا عمر.
وقفت مرة أخرى وتركته وغادرت المكتب بأكمله..
بينما رجع عمر برأسه للخلف واردف بوعيد
– هندمكم يا شوية كلاب، صدقوني كلكم هتندموا..
يتبع…
لقراءة الفصل الحادى عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى