Uncategorized

رواية زين الجزء الثانى الفصل العاشر 10 بقلم سحر فرج

 رواية زين الجزء الثانى الفصل العاشر 10 بقلم سحر فرج
رواية زين الجزء الثانى الفصل العاشر 10 بقلم سحر فرج

رواية زين الجزء الثانى الفصل العاشر 10 بقلم سحر فرج

ليل بفضول وهما بيكلوا بصت لزين وقالت : الله حلوة اوى المفاجأة دى .
زين ضحك وبص لحسام وقال : لسه المفاجأه يا حبيبتى مش هى دى .
ليل بصت للبنات وقالت : معقول كل الجمال اللى حوالينا ده فى كل مكان ومش هو المفاجأه .
اومال المفاجاه هاتبقى عامله ايه بقى.
أيه : واااااو عندى فضول اعرف فى جمال وروعه اكتر من كده ايه يا حبيبى ؟
حسام قرب منها وضمها لحضنه وهو قاعد جنبها وباس ايديها وقال : الصبر يا روح قلبى .
عمر : يا سلام على الرومانسيه تعالى يا بت يا شاهندا فى حضنى انتى كمان اشمعنى حسام وأيه ههههههههه .
حسام بصله من فوق لتحت وقال : يا لهوى على الغيره يا جدعاااان .
زين : من ناحيه غيرة فالظاهر كلنا هانغير يا صاحبى خلى الرومانسيه دى لحد ما نوصل على الجزيرة .
ليل : أيه ده!! إحنا هاننزل من على اليخت ونروح جزيرة واااااااو .
حسام : يا عم لم لسانك ده انت اتعديت من عمر اخوك ولا ايه ؟ كده هاتضيع المفاجأة . 
عمر بغيظ : وماله عمر يا عم انت ؟ 
ما تخلى بالك من لسانك انت يا عم حسام يا دنجوان .
ليل : قوللنا بقى جزيرة ايه بس اللى هانروحها ؟
زين : امرى لله مضطر اقول على جزء من المفاجأه يا حسام معلش اعذرينى، البنات صعبوا عليا ومش هاقدر اخبى عليهم اكتر من كده.
حسام غمزله بعيونه وقال : ماشى يا عم زين زى ما تحب بس مش كل حاجه هه اظن فاهمنى .
زين ابتسم وبص للبنات وقال : بصوا يا بنات احنا رايحين “جزيرة لامادالينا” اللى انا زورتها قبل كده اكتر من مرة وكنت دايما بتمنى انى اروحها مع شريكه حياتى وافرجها على المناظر الرهيبه الجميله اللى فيها .
وهى جزيرة جميله جدا وفى اكتر من شاطىء ذات رمال خلابه وناعمه وعليها مطاعم روعه مشهورة بأكلات مميزة ولذيذة وممكن نتفرج على الشواطئ دى كلها واحنا على اليخت او على القارب زى كده .
علشان نستمتع بجمال جوها وميتها الصافيه اللى بتشبه الفيروز وعلشان كده معظم الناس بتيجى عليها ويقضوا شهر العسل فيها .
ولسه زين هايكمل كلامه حسام وقفه وقال : خلاص يا عم انت ما صدقت ولا ايه واتفتحت فى الكلام  ههههههههه وفضلوا يضحكوا ويهزروا لحد ما نزلوا من على اليخت كلهم وكل واحد فيهم ماسك ايد مراته. 
        ______________________
سميحه وسماح ومعاهم عبير كانوا وصلوا المستشفى وطلعوا لحد حجره الرعايه اللى كان محجوز فيها عاصى ابو شاهى واتفاجئوا بوجود شاهى ووالدتها ومعاهم يوسف وكانوا واقفين فى انتظار خروج دكتور معتز من حجرة الرعايه علشان يطمنهم لان الزياره كانت لسه ممنوعه زى ما حسام آمر معتز قبل ما يسافر ومش قبل ما الحاله تستقر .
يوسف اول لما شاف سميحه واللى معاها قرب ناحيتهم ورحب بيهم .
يوسف : اهلا وسهلا سميحه هانم ليه بس تعبتم نفسكم مكنش ليه داعى والله تتعبوا نفسكم وتيجوا .
سميحه : متقولش كده يا يوسف ده اقل واجب نعمله وبعدين انت زى زين وعمر بالضبط ولازم كنت اجى واطمن على اخوك بنفسى ده اقل شىء يا يوسف الواحد يعمله يا ابنى.
سماح : اذيك يا يوسف .. وربنا يطمنك انت وشاهى عليه يارب ويخرج بالسلامه باذن الله .
يوسف : اهلا بحضرتك يا سماح هانم ومتشكر جدا على الزياره الجميله دى .
وعيونه ركزت على عبير الى كانت واقفه مبتسمه ومنتظره نظرته دى ليها .
عبير : مساء الخير يا استاذ يوسف، والف سلامه على استاذ عاصى .
يوسف : الله يسلمك يا عبير وشكرا جدا لزيارتك، وبصلهم وقال : تعالوا اتفضلوا اعرفكم بمديحه مامت شاهى .
وخدهم وراح فعلا ناحيتهم عند مديحه مرات اخوه وشاهى اللى كانوا واقفين عند باب الرعايه . 
وعرفهم ببعض وشاهى فرحت جدا بوجود عبير وفرحت اكتر بوجود سميحه اللى بقت تحبها جدا جدا لانها حست بطيبه قلبها وحنيتها وعطفها عليها من ساعه ما كانت فى المستشفى ايام ما اتخطفت هى وليل .
فاقربت منها شاهى وحضنتها ورحبت بيها بكل حب وده اللى غاظ أمها اوى واستغربت العلاقه اللى بين بنتها وسميحه .
سميحه بكل حنيه طبطبت على كتف شاهى وقالت : عامله ايه يا حبيبتى وبابا اخباره ايه دلوقتى طمنينى؟
شاهى : والله يا طنط منتظرين دكتور معتز يخرج ويطمنا من عنده .. إحنا لسه واصلين من شويه وسألنا عليه بلغونا أنه جوه عند بابا وواقفين فى انتظاره .
سماح : ان شاء الله خير وهايبقى افضل من الاول ويخرج بالسلامه يا حبيبتى متقلقيش يا شوشو .
شاهى : يارب يا طنط ان شاء الله .
وفجأه باب حجرة الرعايه اتفتح وخرج معتز ومعاه دكتور تانى وأبتسم أول لما شاف الكل واقفين اودامه فقرب منهم وقال : اهلا وسهلا بيكم يا جماعه منورين المستشفى .
يوسف رد وقال : اهلا يا دكتور معتز طمنا اخبار عاصى أخويا أيه النهارده ؟
معتز : اطمنوا الحمد لله الحاله النهارده افضل بكتير عما كنا متوقعين وكله بفضل الله وبفضل دعواتكم اكيد ليه . 
شاهى بفرحه وغصب عنها قربت من معتز ومسكت ايده وقالت : صحيح يا “معتز” وانتبهت لكلامها وقالت : اقصد يا دكتور معتز بابا بقى كويس وبخير اخيرا .
معتز سحب أيده على طول وحس بفرحه غريبه ملت قلبه وأبتسم وقال : صحيح يا انسه شاهى وتقدروا من بكرة ان شاء الله تدخلوا وتطمنوا عليه بس من غير ما تتعبوه فى الكلام او تقوله حاجه تدايقه او تزعله احنا ما صدقنا ان الحاله تتحسن وفترة الخطر تزول.
يوسف من فرحته خد شاهى فى حضنه وقال : الحمد لله .. الحمد لله يا حبيبتى اخيرا اطمنا عليه.
معتز انتبه لوجود سميحه وسماح وعبير وسلم عليهم ورحب بيهم .. وبلغهم ان الوقفه كده ملهاش اى لزوم وكفايه انهم اطمنوا على عاصى ومن بكرة يقدروا يزوروه براحتهم . 
يوسف شكر معتز جدا جدا وخدهم كلهم ونزلوا على تحت ومعتز استأذن وراح على مكتبه .
واول لما نزلوا كلهم وصلهم يوسف لحد العربيه بتاعتهم وشكرهم على زيارتهم الجميله اللى اسعدته دى وكان وشهم حلو على عاصى اخوه واطمن عليه.
سميحه بصت ليوسف وقالت : اولا مفيش شكر بينا دى الاصول والواجب يا ابنى وبعدين بقى تسمح تسيب لينا شاهى النهارده . 
شاهى باستغراب قالت : انا يا طنط؟!
عبير ردت وقالت : اه يا شاهى هانم علشان تيجى معانا نشترى شويه حاجات وتفرجينى على البلد شويه زى ما وعدتينى .
سميحه : اهى عبير قالتلكم اهى تسمح بقى يا يوسف تسيبهالنا شويه واهى بالمرة تغير جو المستشفى ده .
يوسف : اكيد طبعا يا سميحه هانم انا تحت امرك فى اى طلب .
مديحه مامتها ردت بغيظ وقالت : انتى هاتفضلى كتير كده مش عاوزة ترجعى معايا الفيلا وتقعدى معايا وهاتفضلى مقضياها قاعده عند عمك يوسف من ساعه ما باباكى اتحجز فى المستشفى ولا ايه يا شوشو .
شاهى اتحرجت جدا من طريقه مامتها اودامهم ويوسف حس بكده فرد وقال : ده على اساس انك بتقعدى فى الفيلا اصلا ومهتميه بيها وبحياتها يا مديحه هانم وبعدين هى مش قاعده عند حد غريب على ما اعتقد دة قاعده فى بيت عمها على فكرة .
مديحه اتعصبت اكتر وقالت : بتهيئلى
انا بكلمها هى يا يوسف وموجهتش ليك اى كلام ولا هى وكلتك محامى عنها وانا معرفش .
يوسف لسه هايرد عليها بعصبيه شاهى وقفته وقالت : اه وكلته يا ست ماما وهافضل قاعده عنده لحد ما بابا يخرج بالسلامه ولحد ما حضرتك تعرفى كويس أوى إن عندك بيت ومسئوليه وزوج وبنت محتاجين ليكى وعاوزين اهتمامك وحنيتك وهما اولى من اصحابك ورحلاتك وقعداتك وسهراتك والبيزنس بتاعك . 
مديحه اتصدمت من رد فعل شاهى وكلامها ومن غير ما تنطق ولا كلمه بصت لها من فوق لتحت وخدت بعضها وراحت لعربيتها وركبتها وطلعت بيها على طول بأقصى سرعه .
سميحه راحت مسكت أيد شاهى وقالت : متزعليش نفسك يا حبيبتى هى مهما كان مامتك واصبرى عليها شويه . 
سماح حاولت تغير الموضوع وبصت لهم وقالت: تسمحوا تركبوا بقى العربيه اليوم هايضيع مننا وأحنا لسه معملناش اى حاجه خالص .
يوسف قرب من شاهى وقال : يالا يا حبيبتى روحى وأستمتعى بوقتك وغيرى جو شويه وبابا زى ما انتى شوفتى افضل الحمد لله ودكتور معتز طمنا عليه، وانا فى انتظارك فى الفيلا بعد ما تخلصوا براحتكم.
شاهى ابتسمت لعمها وقالت : ماشى يا احلى عمو فى الدنيا .
وفعلا ركبت سميحه والبنات العربيه وسماح اودام جنب السواق وطلعوا بالعربيه على طول .
ويوسف بعد ما أطمن عليهم ركب عربيته وطلع بيها على شركته يطمن على الشغل بتاعه اللى ما يعرفش عنه اى شىء بقاله كام يوم .
وكل ده ودكتور معتز كان واقف بيراقبهم من شباك مكتبه وعيونه بالتحديد مركزه على شاهى، واول لما مشيو ابتسم ودخل يكمل شغله .
          ______________________
الكل كان قاعد على اليخت بيستمتعوا بجمال المناظر كلها اللى حواليهم سواء كانت مايه زرقاء وصافيه وشفافه جدا او جو بديع فى منتهى الروعه او سماء بلون الفيروز وشمس جميله وساطعه والاجمل من ده كله اللمه الحلوة اللى مجمعاهم كلهم والضحك والهزار واللهمسات الرومانسيه اللى بينهم .
لحد ما قربوا من الجزيرة وبعد شويه وصلوا ليها ونزلوا من على اليخت وعيونهم مبهورة بكل شبر فيها وكان فى مجموعه واقفه فى انتظارهم بترحب بيهم بالازهار الجميله اللى كانت فى ايديهم.  
زين فرحان ان المكان عجبهم كلهم وبالذات ليل اللى كانت سعيده جدا جدا بالمكان فقربت من زين ومسكته من أيده بفرحه زى الطفله الصغيرة وقالت : المكان حلو اوى اوى يا حبيبى انا مش عارفه اشكرك ازاى على المفاجاه الحلوه دى .
زين ابتسم وقال : حبيبتى تشكرينى أيه بس، المهم عندى إنى أشوف الفرحه اللى فى عيونك دى، وبعدين لسه المفاجاه الكبيرة مشفتهاش لحد دلوقتى.
شاهندا باستغراب بصتله وقالت : معقول كل اللى إحنا شوفناه ده ولسه فى مفاجآت تانى مشفنهاش يا زين .
زين رد وقال : اكيد طبعا يا شوشو، ويالا بينا بقى علشان الناس دى واقفه فى انتظارنا من بدرى على فكرة واحنا واقفين بنرغى .
وفعلا المجموعه اللى كانت فى انتظارهم كانوا عبارة عن تلت اشخاص وخدوهم وركبوهم عربيات صغيرة تشبه عربيات الجولف وكل عريس وعروسه فى واحده منهم وطول ما هما راكبين كانوا مستمتعين جدا جدا باللى بيشفوه حواليهم فى كل مكان.
لحد ما وصلوا اودام فندق جميل جدا جدا مع صغر حجمه، لكن منظره الخارجى من بره كان تحفه .
والبنات بدأت تستغرب ويسألوا نفسهم هما ليه هنا ؟!
أيه بصت لحسام وقالت : ايه ده احنا داخلين فندق ليه ؟
وليل كذلك : احنا جايين هنا ليه يا زين؟!
وشاهندا : ايه ده فندق وهنا على الجزيرة كمان معقول يا عمر ؟
عمر بصلها باستغراب وقال : مش عارف يا شوشو انا عامل زى الأطرش فى الزفه ذيك بالضبط بس اكيد هانعرف احنا هنا ليه دلوقتى اول لما نوصل ؟
العربيات وصلت كلها عند باب الفندق وبدأ الشباب والبنات كلها تنزل ودخلوا على جوا على طول .
واول لما دخلوا مدير الفندق كان فى استقبالهم وعرفهم بنفسه وكان اسمه 
(جون) ورحب بيهم جدا، وقرب من زين بالذات وقال باللغه الايطاليه : اهلا وسهلا بحضرتك زين بيه الجزيرة كلها نورت بيكم كلكم.  
عمر والبنات استغربوا جدا ان مدير الفندق بذات نفسه واقف فى استقبالهم وكمان عارف زين .
زين بدأ يكلمه بالايطالى شويه والكل واقف مش فاهم اى شىء منهم غير حسام اللى كان فاهم لغتهم وكلامهم كويس جدا .  
والمدير بعد ما خلص كلامه مع زين طلب من عامل الفندق انه يوصلهم لفوق .
ليل بفضول قربت من زين وقالت : ممكن اعرف احنا هنا بنعمل ايه ؟ والراجل ده كان بيقولك ايه بالضبط وتعرفه منين اصلا ؟
زين مسك ايد ليل ومشى وقال : دلوقتى هاتعرفى كل حاجه يا روح قلبى .
ليل بغيظ : ماشى يا زين لما اشوف اخرتها ايه معاك.
وطلعوا على فوق فعلا كلهم والفندق كان عبارة عن دورين فقط لا غير وجميع الاوض  بتطل على البحر .. ووصلوا مع العامل لحد باب اوضهم هما السته وناول كل شاب فيهم مفتاح غرفته ونزل على طول .
زين غمز لحسام وقال : نستريح شويه  واشوفكم باليل على العشاء بقى يا شباب سلام .
حسام رد وقال : تمام يا صاحبى متتأخرش علينا وبالذات انت يا استاذ عمر وياريت تبطل لعب العيال بتاعك ده شويه ماشى، اظن فاهمنى .
عمر : يا دى النيله عليك يا عمر يا ابن
“ام عمر” وعلى اللى بيحصلك ماشى يا عم حسام ماشى، مع إنى مش فاهم اى شىء بس اشطى ماشى .
دخل زين وليل اوضتهم وقفل وراه الباب .
ودخل حسام وأيه اوضتهم هما كمان وقفلوا الباب وراهم .
وعمر بص لشاهندا وقال : يالا يا بنتى لما نشوف اخرتها معاهم أيه العيال دى، ومسك ايديها ودخلوا على اوضتهم وقفلوا الباب وراهم .
ليل أول لما دخلت اتفاجأت بالأوضه واللى كان فيها اللى عبارة عن بلالين كتير فى كل مكان وشموع صغيره والسرير عليه قلب كبير بالورود الجميله الملونه .  
وتربيزة صغيرة فى الوسط عليها تورته صغيرة وكاسين فيهم عصير .
ليل فرحت جدا جدا وقربت من زين ورفعت ايديها على صدره بمنتهى الرقه والرومانسيه وقالت : انا مش عارفه اشكرك ازاى على المفاجاه الحلوة دى يا حبيبى .. ربنا يخليك ليا واقدر اسعدك زى ما انت بتسعدنى دايما .
زين : رفع ايده ومسكها من دقنها بكل عشق وقال : لو عاوزه تسعدينى فعلا خلى الضحكه الحلوة دى دايما على شفايفك واوعى فى يوم من الايام اشوفك حزينه او زعلانه . 
ليل ابتسمت وخدت نفس كبير ونامت على صدره وقالت : طول ما انت جمبى وبتحبنى عمرى ما هاكون حزينه ولا زعلانه خالص با روحى .
زين : وانا عمرى ما هابعد عنك ولا هاحب حد غيرك ابدا ابدا طول عمرى يا روح قلبى .
حسام وأيه كانوا فى اوضتهم وأول لما دخلت أيه اتفاجات باللى فى الاوضه وفرحت جدا جدا وحسام فرح لفرحتها دى وقرب منها وضمها لحضنه وقال : يا ترى المفاجاه عجبتك يا روحى ؟  
أيه بدلع مسكت حسام من لياقه القميص وقالت : هى عجبتنى وبس .. دى عجبتنى جدا جدا يا حبيبى، بس انا مستغربه حاجه ؟
حسام فضل يبص حواليه فى الاوضه وبفضول قال : مستغربه من ايه يا روحى ؟
أيه مش كنتم قولتوا اننا هانيجى هنا كنا جبنا الشنط معانا علشان نغير لبسنا ده .
حسام ضحك اوى ومسكها من ايديها وخدها وقرب ناحيه الدولاب وقال : افتحى يا ستى الدولاب ده .
أيه باستغراب مدت ايديها وفتحت الدولاب واتفاجات بالشنط كلها بتاعتهم محطوطه فيه ففرحت جدا وقالت : ايه ده معقول كل حاجه عملتوا حسابكم فيها . 
حسام : حبيبتى اقدر اقولك من دلوقتى ان شهر العسل بدأ .
أيه بفرحه : يا ترى دى كانت فكرة مين فيكم بالضبط ؟ 
حسام : الصراحه الفكرة كانت بتاعه زين لانه زار المكان هنا قبل كده اكتر من مرة وعارفه كويس اوى، والناس هنا عارفينه كويس اوى ولما بلغنى بالفكرة عجبتنى جدا جدا ووافقت عليها وبدأنا نخطط لكل حاجه مع بعض .
أيه : طيب عمر فين فى ده كله ليه ما شاركتهوش معاكم ؟!
حسام : الصراحه زين كان عاملها ليه مفاجاه وكان عاوز يفرحه بيها .
وفضلوا يتكلموا شويه وبعدها فتحوا البلكونه اللى فى الغرفه وعجبهم جدا المنظر اللى شافوه وغروب الشمس اللى فى البحر والانوار الملونه اللى ملت الجزيرة كلها .
وعند عمر فى غرفته شاهندا فرحت جدا باللى شافته فى الاوضه من بلالين وورد وشموع وتورته وكانت مفكرة عمر هو اللى خطط لده كله وعمر اتفاجأه زيها بالضبط وعمل نفسه هو فعلا اللى عمل كده علشان يفاجئها ويفرحها لما حس انها فعلا فاكره ان هو اللى نفذ كل شىء فى الغرفه .
فحب يغير الموضوع وقرب من التورته وخد واحده كريز حمرا بأيده وقرب من شاهندا .
و…………..
يتبع ……
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!