روايات

رواية المشرحة الفصل الأول 1 بقلم حمادة زهران

رواية المشرحة الفصل الأول 1 بقلم حمادة زهران

رواية المشرحة البارت الأول

رواية المشرحة الجزء الأول

المشرحة
المشرحة

رواية المشرحة الحلقة الأولى

أسمي الدكتوره أسراء محمد عبد الفتاح عندي 27 سنه
دكتور في قسم التشريح مرحه وجميلة وعاشقه للرعب والماورائيات وعمري ما كنت أتخيل أني أعيش قصه من قصص الرعب اللي هوساني….
أنا متخرجه من سنتين وأتعينت علطول في مستشفى قسم التشريح ومن كتر الحالات اللي شفتها واشتغلت فيها أتعودت ومشاعري ماتت خالص…….
أمي كانت دايما بتزعق وتقولي: الله يخربيتك هتتلبسي شغاله في مشرحة وفي البيت قصص عفاريت وتلتفت لأبويا وتقوله ما تقول حاجه للمجنونه…..
بابا دايما يبصلي بأبتسامه ويقول:حبيبت بابا مش ممكن تعمل حاجه غلط اعملي اللي انتي عايزاه يا حبيبتي وتتحول الخناقه بين أمي وأبويا وأنا بسيبهم وادخل أشاهد كام قصه قبل ما أنام………
وحيدت أبويا وأمي ودلوعتهم بابا مكنش مخليني أنا وماما محتاجين حاجه…….
لغاية ما أتي اليوم المشئوم……….
في يوم جات حالة وكانت الدنيا زحمه عند المشرحة تقريباً 500 فرد مش مبالغة مني بس كانت زحمه جداً وكلهم زعلانين علي الحالة اللي لسه جايه…..
سألت العامل اللي دخل الجثة في المشرحة هو مين ده متعرفش الراجل ده عمل ايه علشان الناس تحزن عليه كل الحزن ده……
قالي:يا دكتوره ده الشيخ كنعان شيخ كبير اوي اوي اوي ومفيش حد راح عنده غير ومشكلته اتحلت لكن مات فجأة مكنش تعبان محدش كان متوقع أنه يموت…….
من حكم خبرتي في الرعب أن دايما الجماعه اللي زي كده بيبقوا نصابين دجالين…….
أتعقمت ودخلت غرفة التشريح أنا والمساعدين وكانت الجثة جاهزه للتشريح خليني أوصف شكله”وش أسود عيون بيضه مفتوحين علي الأخر وفاتح بوقه كأنه بيصرخ وتقريباً كده مات بسبب اللي شافه علي وشه غضب ربنا من اللي كان بيعمله…….
فضلت متنحه في عنيه اللي بتبص في السقف وفجأة حرك نن عينه نحيتي غصب عني صرخت اللي كانوا معايا أتخضوا لما صرخت أعتذرت بسرعه ورجعت بصيت علي وشه الطبيعي اللي مغمض عينيه وقافل بوقه نفس الوجه أسود عليه غضب ربنا لكن بوقه وعنيه اللي كانوا مفتوحين من ثواني اتقفلوا……
سألت اللي معايا وقولت: انتوا مش ملاحظين حاجه غريبه الجثة كانت فاتحه بوقها وعنيها وفجأة قفلت……
ردهم كان غير متوقع:لا يا دكتوره الجثة من الأول مغمضه وقافله بوقها…..
خوفت لكني تمالكت نفسي ومسكت المشرط وبمجرد ما المشرط أخترق البطن فتح عنيه صرخت ورجعت لورا جريت لبرة وأنا مفزوعه وقولت أني مش هكمل مش هكمل جابولي لامون وبدأو يهدوني وطلبت اني اشتغل تاني يوم وأنا محتاجه أرتاح دلوقتي….
كنت خارجه سمعت حد بينده عليا ألتفت لقيته واحد من المساعدين اللي كان معايا بيقولي: خودي يا دكتوره التلفون بتاعك حضرتك نستيه في غرفة التشريح……
أخدته منه وحطيته في الشنطه وشكرته ومشيت…….
رغم أني شوفت جثث كتير كانوا بيفتحوا عينهم لكن المره دي أنا خايفه مش عارفه أيه مصدر الخوف ده لكني خايفه………
وصلت البيت أكلت وأخدت شاور ومشروبي المفضل وعلى الاوضه بتاعتي مسكت الشنطه أخرج التلفون بتاعي لقيت معايا تلفونين الاتنين نوع واحد ولون واحد وشبه بعض واحد بتاعي والتاني كان بتاع الجثة………
عرفت من صورته اللي كان حاططها خلفية……..
حاجه بتقولي في مخك افتحي التلفون ده يمكن تلاقي حاجات مرعبة ومشوقة وفتحت التلفون اللي كان من غير رمز سري التلفون كان نضيف مفهوش أي حاجه لا موسيقي ولا صور ولا فيديو ولا حتي برامج مفيش غير برنامج الواتس بس لكن مكانش فيه أي محادثات………
قفلته وحطيته في الشنطه علشان أفتكر أرجعه معايا وأسلمه في الأمنات……
مسكت تلفوني وفتحت قصه رعب وبدأت اقرا مع أول ربع من القصه “تن تن”وصلتني رساله على الواتس فتحتها كانت كلمة واحدة “أنقذيني”
تن تن
“أنقذيني”
تن تن
“أنقذيني”
تن تن
“أنقذيني”
كلمه واحده بتتكرر……
رديت وقولت: مين معايا….
تن تن
“أنا اللي لسه كنتي بتشرحيه النهارده”
شهئت من الخضه وجسمي كله غرق ميه من الخوف الجثة بتراسلني……
مسكت شنطتي بأيادي مرتعشة وخرجت التلفون بتاع الجثة وفتحت الواتس والمفاجأة أني لقيت محادثه برقمي وفيها نفس الشات اللي لسه حاصل دلوقتي وفي الوقت ده النور قطع فضلت أنادي يا بابا يا ماما يا بابا جو يجروا عليه بابا حضني وقالي أهدي يا حبيبتي مفيش حاجه أهدي وأمي واقفة تقول ما هو من الزفت اللي انتي علطول بتقري فيه….
طلبت من بابا ينام معايا أخدني في حضنه ونمت…….
تانى يوم روحت المشرحة لكن مكنش فيه حد موجود غير الأمن..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المشرحة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى