روايات

رواية قابل للترك والكسر الفصل الخامس 5 بقلم علا أحمد

رواية قابل للترك والكسر الفصل الخامس 5 بقلم علا أحمد

رواية قابل للترك والكسر الجزء الخامس

رواية قابل للترك والكسر البارت الخامس

رواية قابل للترك والكسر الحلقة الخامسة

نظر وليد له ثم خرج بسرعه دون أن ينبس بكلمه واحده
بعد فتره وصل وليد الي منزل فتح و دلف إلي الداخل
عائشه وهي تخرج من المطبخ : وليد حبيبي رجعت بدري ثم قفزت من مكانها و احتضنته بقوه ظل وليد جامد مكانه وبعد لحظات حرر نفسه منها
عائشه بنبرة قلقه: مالك يا حبيبي
تحدث بنبرة صارمة : أنتي كنتي تعرفي واحد اسمه عاصم أبو المجد
شحب وجهها بقوه ولم ترد عليه بصوت عالي و مرعب: انطقي
انتفض جسدها برعب: أيوه أيوه كان زميلي
تقدم وليد منها قائلا بحده : زميلك بس
تراجعت عائشه خطوه للخلف: لا كان في بينا مشروع خطوبه بس سبنا بعض
صفعه قويه نزلت علي وجنتها بقوه : قصدك كنتي ماشيه معاه علي حل شعرك يا زباله
عائشه ببكاء وهي تضع يدها مكان الصفعه: لا والله الموضوع مش كدا
صرخ بها وليد : اومال ايه يا هانم يا محترمه مش صورك دي وقام بقذف الصور في وجهها
أمسكت الصور بيد ترتعش: اه ليا بس و الله ما زي ما انت فاهم اسمعني بس
قاطعها وليد بصفعه أخري: اخرسي أنا مش عايز أسمع صوتك أنا مش طايق حتي اشوفك قدامي أنا مش قادر اصدق ازاي عملتي فيا كدا ازاي
عائشه ببكاء : يا وليد اسمعني بس بلاش تظلمني اسمع مني الحكايه عشان تفهم
ضرب الحائط بغل وهو يصرخ فيها : مش عايز افهم منك حاجه انتي واحده خاينه وكذابه انا بكرهك بكرهك
خرجت كندا من الغرفة: في ايه يا بابا ماما أنتي بتعيطي ليه؟
مسحت دموعها بسرعه : مافيش حاجه يا حبيبتي أنا كويسه
حاول وليد استجماع نفسه : كوكي احنا وماما بنتكلم بس مافيش حاجه ادخلي أنتي نامي جنب أختك دخلت كندا مره اخرى
سحبها وليد عائشه خلفه إلى غرفتهم فتح الباب و دفعها إلى الداخل بقوه ثم اغلق الباب خلفه بعنف
انتفضت عائشه بخوف: وليد
وليد بصرامة: خلص الكلام بينا لحد كدا يا عائشه
عائشه بقلق : يعني ايه
وليد بحده : يعني هتفضلي هنا مع البنات بس لمده شهرين لحد ما انقل شغلي للقاهره واظبط اموري هناك وبعد كدا هاخد البنات منك وهتخرجي من حياتي الي الأبد مش هيكون ليكي اثر في حياتي
و أخد وليد غرفة لنفسه منفصلة ينام به وظل طول فترة إجازته يخرج صباحا و يعود اخر الليل حاولت عائشه كثير أن تتحدث معه و لكنه ابي أن يسمع لها حتي انتهت الاجازه وعاد مره اخرى الى عمله
@@@@@@@@@@@@@
في مكتب محاماة
قصت أمنية كل شئ علي مروة
مروة: رياض توفيق مره واحده يا بنت المحظوظه
أمنية بعد فهم: مين يعني رياض توفيق دا يعني
مروة: يا بنتي رياض توفيق اغني واحلي شب في مصر صاحب اكبر مشاريع مش بس في اسكندرية لا في مصر كلها
أمنية: بسم الله ماشاء الله ربنا يزيده ثم قالت هو عنده كام سنه ؟
مروة: 37سنه صغير مش كبير لسه شباب
أمنية بغمزه: دا أنتي عارفه كل حاجه عنه حتي سنه
مروة: اه عارفه بس يا خسارة بقي
أمنية: خسارة ايه ؟
مروة: متجوز يا ستي بنت زي القمر بنت رجل اعمال كبير و عايشه ملكه مش زينا يلا
سرحت أمنية في حديث مروه: كل واحد بياخد نصيه يا مروة
@@@@@@@@@@@@@
وصل هادي إلي احد المستشفيات للكشف عليها
اجري الدكتورة الكشف على يدها وكتب لها بعض الأدوية و الدهانات وبعد فترة خرجا سويا
ديم : هادي
هادي بهدوء: نعم
ديم: شكرا تعبتك معايا قوي النهارده
هادي: انهارده بس؟
عبست ديم و لوت شفتيها : لا كل يوم أنا اصلا مصدر تعب ليك وكل الناس اللي في حياتي
ابتسم هادي بخفة: في اي مالك انا كنت بضحك معاكي
جلست ديم بجانب السيارة علي الارض
هادي: أنتي قاعده كدا ليه اركبي
ديم بحزن : مش عايزه اركب العربية ممكن أقعد هنا شويه
هادي بدهشه: علي الارض في الشارع؟؟
ديم بلا مبالاة: اه عادي
هادي: مالك أنتي تعبانه
ردت ديم و دموعها بدأت بالسقوط: تعبانه اه تعبانه فعلا هادي أنا تعبانه اصلا من زمان من ساعه ما ماما ماتت وانا لوحدي محدش بيحس بيا
هادي جلس بجانبها: هي دكتوره شيماء مش مامتك ؟
ديم : لا دي مرات بابا اتجوزها بعد موت ماما بسنتين
هادي : ربنا يرحمه سكت قليلا ثم قال هي ماتت من أمتي
ديم : كان عندي عشر سنين من ساعتها وانا حاسه اني لوحدي عارف ساعات بكون راجعه من برا زعلانه أو تعبانه محدش بيحس بيا خالص أو حتي يقولي مالك فيكي ايه بكت ديم بحرقه هادي أنت اول واحد يحس بيا ويكون عايز يطمن عليا بجد اقولك علي حاجه
هادي اخذ نفسآ عميق : ايه
ضحكت ديم من بين دموعها: أنا مبسوطه انك في حياتي رغم أني عارفه أنك مش بتحبني وان احنا مش اصدقاء ومش بتحب تسمع كلامي
ابتسم هادي ثم وضع يده على وجنتها يسمع دموعها: ممكن اسمعك بس من غير ما تعيطي و ممكن نكون اصدقاء بس نقوم نركب العربية بدل قاعده الشحاتين دي
ضحكت ديم بقوه : ماشي
هادي : دكتور زاهر بيحبك اوي وبيخاف عليكي حطي الكلام دا في بالك
ديم : بيحبني بس مش عنده وقت ليا
هادي: بلاش تحكمي عليه اسمعي منه الاول و اتكلمي معاه
ديم : تفتكر ؟
هادي : افتكر طبعا يلا
ديم ابتسمت: يلا
@@@@@@@@@@@@@@
ذهبت أمنية الي شركة رياض لكي تبدأ بالعمل على القضيه الخاصه به
انتظرت فتره حتي دخلت الي مكتبه
أمنية: أنا أمنية جلال
رياض بترحيب: اهلا يا استاذة اتفضلي عندي خبر انك جايه من استاذ كمال
جلست أمنية بتوتر من نظرات وتفحص رياض لها: شكرا
رياض: تشربي ايه ؟
أمنية : ممكن قهوه ساده
رفع سماعة التليفون: اتنين قهوه ساده
أمنية: اقدر اعرف من حضرتك شويه تفاصيل عن القضيه
رياض بابتسامة عريضة: طبعاً انا تحت امرك شوفي انت عايزه تعرفي ايه بالضبط
ظلت أمنية أمنية تتحدث لفترة طويلة مع رياض تفاصيل القضيه و طبعا لا يكون الحوار خالي من نظرات رياض لها حتي فاجئها بسؤال
رياض: أمنية أنتي متجوزه
أمنية: آه
رياض : جواز عادي ولا عن حب
أمنية: لا عن حب احنا قصة حب أربع سنين قبل الجواز
رياض: شئ حلو وعلي كدا بقي جوزك شغال ايه
أمنية بضيق: محاسب
رياض: انا اسف لو بزعجك بي اسئلتي بس حابب اتعرف عليكي
أمنية: ما فيش ازعاج ولا حاجه أنا بس مش حبه اتكلم غير في نطاق القضيه
رياض: تمام نتكلم دلوقتي عن القضيه
@@@@@@@@@@@@@@
عاد من عمله بعد غياب فترة طويلة
دخل إلي غرفتة ولكنة تفاجئ بوجود عائشه فيها تجلس على السرير وتبكي كالعادة
وليد : قاعده هنا ليه
عائشه تحدثت و الدموع تنهمر علي وجنتيها: مستنياك كل يوم وكل ساعه وكل دقيقه عندي أمل انك تسامحني ونرجع ثاني زي الاول أنا خلاص تعبت مش قادره استحمل ثم قامت و اقتربت منه و أمسكت بذراعية: سامحني وتعال نبدأ من جديد وليد اللي حصل زمان كان غلطه بدفع ثمنها كل يوم
من ساعه ما دخلت حياتي كل يوم بموت من الخوف انك تعرف ان كان ليا ماضي وحش اني كنت ماشيه في طريق غلط عذابي زاد اكثر بعد ما عرفت عشان كنت راسم ليا صوره حلوه قوي جواك ودلوقتي بقيت وحشه قوي في نظرك الاحساس ده هيموتني ارجوك سامحني انا والله ما وحشه قوي كده انا كنت بس بنت طايشه مش حاطه لنفسي ضوابط ولا حدود بس تغيرت وكل حاجه فيا تغيرت أنا
قاطعها وليد بعدائية تحمل الكرة : اخرسي كفايه مش عايز اسمع صوتك ثاني كفايه كذب بقى انتي واحده خاينه وكذابه وانا اتخدعت فيكي انا لحد دلوقتي مش قادر اعرف ازاي مثلتي علي ولبستي قناع البراءه ودور البنت المحترمه الملتزمه خليتيني اصدق انك ملاك ماشي على الارض وانت خاينه وكذابه انا بقيت بكرهك بكرهك يا عائشه
قالت ببكاء مرددة بهسترية: لا انا مش كده انت لسه بتحبني أنا عائشة حبيبتك ام بناتك
صاح بها بحدة : لا مش حبيبتي انتي ام بناتي بس وده سبب وجودك هنا لحد دلوقتي لولاهم كان زماني رميتك في الشارع

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قابل للترك والكسر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!