Uncategorized

رواية نهر موسى الحلقة العاشرة 10 بقلم منار أحمد

 رواية نهر موسى الحلقة العاشرة 10 بقلم منار أحمد

رواية نهر موسى الحلقة العاشرة 10 بقلم منار أحمد

رواية نهر موسى الحلقة العاشرة 10 بقلم منار أحمد

رجع البيت وهو متلهف انو يشفها مش عارف ليه بس الاكيد انو حبها واتعلق بيها لدرجه انو مبيبقاش عايز يرجع البلد تانى دينا استحوزت على قلبه وعقله باقت حاجه اساسيه فعلا كان اعمى لما كان بيبعد نفسه عنها بس خلاص مش هيبعد تانى..مسكين ميعرفش ان فات الاوان 

عماد بلهفه…دينا دينا انا جيت انتى فين 

دينا مبترديش ليه…وفضل يدور عليها فى الشقه وملقهاش طلع تلفونه ورن عليها لقه تلفونها على الكنبه الى فى الصاله وده ذاد قلقه اكتر دينا مبتخرجش من غير اما تقوله.سمع صوت تلفونه بيرن 

عماد…ايوه 

رافت…اخبارك ايه يا عماد 

عماد…بخير يا جدى بخير بس انا مشغول دلوقتى شويه وهكلمك 

رافت…استنا يا عماد الى بدور عليها عندى 

عماد…قصدك ايه يا جدى 

رافت…مراتك فى بيت اهلك عيزها تعاله والا مش هتشوفها خالص 

وقفل رافت وعماد اتعصب ورمى التلفون على الارض…انتا عيز منى ايه يا رافت كل اما اتعلقبحاحه واحبها تخدها منى ليه 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عند دينا كانت قعده فى اوضه نهر الى حنان وصلتها ليه وبتعيط لان رافت اول لماشفها بصلها بغضب ومشى وده قلقها اكتر خايفه يعملو فيها حاجه او لابنها 

سمعت الباب بيتفح وبعدها دخلت حنان وفتحيه.دينا خافت منهم وحطت اديها على بطنها حركه تلقائية منها لحمايه جنينها…

لقت حنان وفتحيه دخلين وشايلين صنيه فى اكل…

حنان…متخافيش يا حببتى احنا جين نطمن عليكى 

فتحيه خدت الصنيه من حنان وقعدت جمب دينا على السرير…كلى يا حببتى اى لقمه من ساعت ما وصلتى وانتى محتطيش حاجه فى بقك 

دينا…لا مليش نفس

حنان… يا حببتى كده غلط وابنك الى بيتغذى منك ده 

دينا بعياط….انا عيزه امشى 

حنان…يحببتى ليه العياط بس ..انتى هنا فى بيت جوزك خايفه ليه 

دينا بظات تكمن شويه من كلام فتحيه وحنان وبظات تاكل تحت اصررهم واقنعهم ليها لان صحه الجنين تعتمد على اكلها 

حنان…بالهنا والشفه يا حببتى..هاتى يا فتحيه العصير من جمبك 

فتحيه خدت العصير من على الكمودينو…اتفضلى يا حببتى 

دينا..بجد.مش قدره اشرب حاجه انا كلت كتير شكرا ليكو 

فتحيه…يحببتى لازم تتغذى حلو انتى فى روح فى بطنك لازم تخدى بالك من صحتك وبلين انك ضعيفه اوى 

وفى وسط.كلمهم خبطت هنا ودخلت…جدو عايز دينا تحت 

دينا اول لما سمعت كلام هنا…بدات تعيط وتحرك راسها بلا 

خدتها حنان فى حضنها…اهدى يا حببتى متخافيش هو اكيد عايز يتكلم معاكى 

دينا بخوف…لا انا عيزه امشى عشان خطرى مشينى اعتبرينى زى بنتك 

حنان…يا حببتى انتى غلوتك عندى زى نهر بنتى بس اكيد الحج عايز يتكلم معاكى مش اكتر ليه الخوف ده 

دينا…هنزل حاضر بس تعالى معايا 

فتحيه….روحى معاها يا حنان هتلقيها قلقانه 

نزلت حنان ودينا لرافت فى اوضته 

هنا….ماما جدي بيقلك جهزى الاكل كتير انهرده.عشان عماد جاى وعمامى وحسن على الطريق 

فتحيه…طب يلا تعالى سعدينى عقبال ما مرات عمك تيجى 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فى قوضته رافت قعد وبص لدينا 

اقعدى يا بنتى وانتى يا حنان روحى سعدى فتحيه فى الوكل الولاد جاين على الطريق 

دينا بصت لحنان بزعل عشان هتسبها.اما حنان تبطبت على اديها بحنيه…هخرج انا يا حج 

رافت….ايه الى يخليكى تتجوزى واحد من ورا اهله 

دينا زعلت من اتهامه ليها هيا فعلا غلطت اما وافقت على جوازه منها بس ده كان انسب حاجه تعملها فى وسط المشاكل الى كانت فيها 

دينا بزعل…عيزه من حضرتك تعرف حكايتى الاول وبعد كده احكم براحتك 

رافت…سامعك 

دينا…انا اسمى دينا وطبعا حضرتك.عارف اسمى عندى تلاته وعشرين سنه اهلى متوفين وعيشه فى بيت لوحدى ومليش حد غير اعمامى الاتنين والدى كتب البيت والارض بتاعته باسمى وطبعا ده ضايق اعمامى بس الوصيه انى هستلم كل الاملاك بعد ما اتم الاتنين وعشرين سنه يعنى بعد اما اتخرج من الجامعه وكل حاجه كانت تحت وصايه المحامى يبقا صديق بابا وتميت السن الى هستلم فيه الورث واستلمته فعلا بس فتح عليا ابواب انا مش قدها عمامى فضلو يهددونى انى اتانزل بس عمى رزق وهو المحامى قلى ان لو كان ابوكى عايز يديهم كان ادهم بس هو مش عايز كده اياكى تتنزلى وفعلا تنشط ليهم واشتغلت عند عماد كان انسان زوق معايا فضلات شهرين شعاله معاه عادى وبعد كده جيه بن عمى على المكتب واعد يزعق معايا وادنى حل وسط انى اتجوزه وكده هيبقا مرضين والاملاك هتفضل باسمى 

بس انا عرفه انهم غدارين.ورفض حبيت عماد لشهمته معايا ودافع عنى قدمهم ومخلاش حد يقرب منى او يديقنى وبعدها بفتره قليله طلب يتجوزنى وانا وافقت لان اكيد مش هلقى احسن من عماد كان ضهر ليا وجواز على سنه الله ورسوله 

رافت….عماد كويس بس مبيعرفش قيمه الحاجه الى فى اديه بعد ما بضيع منه..عشان كده عيزه تعملى زى ما هقولك 

دينا…حاضر..بس فى حاجه عيزه ااقولها لحضرتك.عماد 

ميعرفش انى حامل 

رافت….ليه خبتى عليه 

دينا بعياط….كنت خيفه انو يكلب منه اجهضه عشان هو لسه بيحب نهر 

رافت…هو الى قلك انو بيحب نهر 

دينا..ايوه 

رافت…يبقى تسمعى الى هقولهلك وتنفذيه لو عايزه مصلحت ابنك 

خرج رافت وظينا من قوضته بعد ما سمع صوت عماد وهو بيزعق….بتزعق ليه يا عماد 

عماد او لما شاف دينا وبلين على وشها اثر العياط جيه يروح عندها بسرعه بس رافت واقفه….خليك عندك 

عماد بزعيق…ديه مراتى 

رافت بغضب….لسه فاكر انها مرتك دلوقتى ولما انتا عيزه ليه مقلتلناش ولا كنت فاكر ان نهر هترجعلك 

عماد بزعيق….حاجه متخصكش.ديه مراتى وانا حر 

رافت من هنا ورايح انسا انها مراتك هى ليها قوضه لوحدها وانتا ليك قوضتك ولو مش عجبك امشى 

دينا كانت سمعه كلمهم وبتعيط هى مش عيزه تبعد عن عماد بس لازم تسمع كلام رافت لان ده لمصلحتها وبدا تتعب وتدوخ 

عماد بداء يزعق جامد ويكسر كل الى حوليه وحسن وعبدرالرحمن وبدر الى لسه جاين بيحولو يحشوه وهما مش فهمين فيه اى..يعنى ايه انا هخد مراتى وهمشى ومش هعتب البيت ده تانى 

رافت..عايز تمشى انتا انشى ومرتك مش هتخرج برا البيت غير لما تجيب حفيدى.وبعدين لما انتا بتحبها كدا خبيتها عننا ليه 

عماد بزعيق…انا حر انا مش عيل اعمل الى انا عيزه..نزل قلم على وشه من ابوه 

بدر…ده اخرتها تتجوز من ورانا 

عماد..بابا انا 

بدر….خلاص بقا بابا ايه انتى لسه فاكر بعد ما صغرتنى انا وجدك وبقينا عيال بالنسبالك عشان تخبى علينا حاجه زى كده 

عماد وقف وهو ساكت مش عارف يقول ايه ودينا بدات تتعب وتحس بوجع حطت اديها على بطنها وعيطت بوجع…اها عماد 

عماد جرى بسرعه عليها وضرب كلامجده فى عرض الحيطه…دينا حسه بايه طب نروح للدكتور 

حنان…طلعها قوضتها وانتا يا حسن اتصل بالدكتوره تيجى تكشف عليها عشان نطمن 

حسن….حاضر يا مرات عمى 

عماد شال دينا وطلع فوق وهى كل ده بتتوجع وفتحيه وحنان وهنا معاها 

بعد شويه جت الدكتوره وكشفت عليها…متقلقوش الدام بخير بس لازم تبعد عن اى ضغط وتهم بصختها وانا هكتبلها على ادويه 

دينا…انا كنت باخد علاج فيتامين…….اوقفه 

اادكتوره… لا تمام اوى ده امشى عليه بانتظام 

دينا…حاضر 

عماد كان متبعها وهو فرحان اوى انو ربنا رزقه بطفل وهو متاكد ان دينا بتحبه وهو كمان حبها ومقدرش ينكر ده اكتر من كدا 

عماد بسها من راسها….حمد الله على السلامه 

دينا بصت لرافت وفهمت نظرته وبعدها بصت لعماد ببرود…الله يسلمك 

رافت… يلى نسبها ترتاح شويه وانتا يا عماد الاوضه ديه متعتبهاش تانى انتا فاهم

عماد…هو ايه الى معتبهاش تانى طب ومراتى هسبها لوحدها

رافت…وانتا لو يهمك امر مراتك كنت خبتها علينا وخلتها لوحدها فى اسكندريه 

كلام رافت وجع دينا اوى للدرجادى حبها لعماد خلها اتغاضت على اهماله ليها ويمكن معملته معها اخر فتره نستها كل الحزن الى كان فيها….جدو معاه حق 

عماد بص لدينا بغضب…..هو ايه الى معاه حق 

دينا بصت لعماد ببرود…زى ما جدو عايز انا موافقه 

عماد اتعصب اوى…يعنى انتى موفقه على كلام جدى 

دينا بصتله وسكتت 

عماد استحلف لدينا وابتسملها بخبث وده مريحاش….حاضر يا جدى انا هسمع كلامك عشان عارف انى غلط..وقرب من دينا وباس راسها واتكلم بصوت واطى…ورحمه امى لهرجعلك تانى وهعرفك ازى تعومى على عوم جدى 

دينا بخوف….انا حامل على فكره 

عماد….وده حساب تانى انك تخبى عليا 

خرج عماد والعيله وسابو دينا ترتاح شويه وهى من التعب نامت بسرعه.اما عماد حاول يتكلم مع ابوه بس ابوه مضايق منه جدا ورفض يكلمه واخر لما ياس طلع قوضته عشان ينام 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صحيت نهر من النوم وبصت على موسى وهى نايمه على كتفه حركت اديها بعفويه على ملامحه بحب.فعلا كانت هتبقى غبيه اوى لو مدتش فرصه لنفسها تتاقلم مع موسى زى ما حسن قلها…اما موسى حس بحركت اديها على وشه فتح عنيه وباس اديها…صباح الخير على الاميره نهر 

نهر باقت تحب اللقب الى بيحطو قبل اسمها اوى…صباح النور 

موسى وهو بيقوم وبييند ضهره على السرير ونهى حطت راسها على صدره….موسى هو انا كده وحشه انا  ظلمت رضوه وانتى سبتها بسببى انا 

موسى متفهم نهر بتفكر ازى….بصى يا نهر كدا كدا انا كنت هسيب رضوه مكناش متفهمين فى حاجه رضوه اتربت غلط الى هو كل حاجه عيزها تخدها حتى لو مش ليها سهر وخروجات..رضوه كانت غير كده خالص بس من ساعه ما والدها توفى وامها دمرتها بالحفلات الى كانت بتروحا وتخدها معاها والشله الفسده الى اتعرفت عليها..بس رغم كل ده فى شغلها تسد مكان كل موظفين الشركه زى ما والدها عرفها من وهى فى ثانوى..ارتباطى بيها كلت هكمل حياتى عادى مكنش فى دماغى حب او الكلام ده..بس لمت شفتك كل حاجه اتغيرت 

نهر….يعنى انتا بتحبنى 

موسى…مش محتاج ااقولها يا نهر وانتى عرفه كده 

نهر ابتسمت ليه بحب…اوعى تسبنى لاى سبب يا موسى بعد ما اتعلقت بيك وحبيتك 

موسى خدها فى حضنه…..عمرى يا نهر وبعدين فى حد يسيب الاميره نهر 

يتبع..

لقراءة الحلقة الحادية عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى