Uncategorized

رواية الثائر الحلقة العاشرة 10 بقلم نور زيزو

رواية الثائر الحلقة العاشرة 10 بقلم نور زيزو

رواية الثائر الحلقة العاشرة 10 بقلم نور زيزو

رواية الثائر الحلقة العاشرة 10 بقلم نور زيزو

____ بعنـــــوان ” خطــــر المــاضـى ” ____

جهزت “ليلة” الفطار على السفرة وخرج “قاسم” من غرفة المكتب بوجه شاحب فلم يغفو له جفن منذ الأمس فى أنتظار جوابها ، جلس على السفرة وقال :-

– أطلعى ناديهم يا ليلة عشان يفطروا

– الست فادية مهتنزلش ومدام قُدس مش جعانة أم أنسة زهرة لسه نايمة

قالتها “ليلة” وهى تسكب الشاى له ، تنهد بهدوء ثم وقف من مكانه وصعد إلى غرفة أختاه ودق الباب بلطف فولج ليراها جالسة على الأريكة تباشر عملها يبدو أنها مُستيقظة من الأمس تحاول أصلاح ما أفسده زوجها بسبب غيرته الشديدة ، جلس بجوارها وكانت “قُدس” تتحدث فى الهاتف مع أحد العملاء قائلة بترجى :-

– أنا بس محتاجة أن حضرتك تنتظر يومين كمان وتصرف الشيك أن شاء الله أكون اودعت المبلغ فى البنك … حضرتك متأكد يافندم … تمام مع ألف سلامة

أغلقت الهاتف بتعجب ثم عاد للجلوس بجوار “قاسم” فسألها بفضول من دهشتها :-

– مالك يا قُدس ، المشاكل كتير فى الشغل

– لا يا قاسم ، فى حاجة غربية أوى

قالتها بتعجب وهى تترك الهاتف على الطاولة ثم نظرت له ليقول :-

– حاجة ايه ؟؟

– كل ما أكلم عميل عشان ميقدمش الشيك للبنك يقولى أنه صرف الشيك بالفعل الصبح وفى واحدة الفلوس وصلت لحد مكتبها ، أنا محطتش أى فلوس لأنى معيش ولا جنيه فعلاً وكنت هعمل قرض اسدد به

نظر “قاسم” إليها ثم تنهد بهدوء ومسح على رأسها بيده ، أردف بتساؤل قائلاً :-

– ومفكرتيش مين اللى عمل كدة ؟

– هو كمان فى حد

قالتها ببرود وهى تنظر فى الورق وتحذف كل رقم أتصلت به فقطعها “قاسم” يقول :-

– ثائر

رفعت نظرها إليه بأغتياظ وغضب ظهر بكل تعابير وجهها وقالت بضيق :-

– قاسم متجبليش سيرته

أخذ يدها بكفيه بلطف ثم قال :-

– أنا هطلجك منه يا قُدس لكن اللى عمل كدة ثائر ، ثائر عمل كدة فى ناجح من الغيرة لأن اللى سمعته من أهل البلد وخصوصًا من عامل عنده فى المكتب أن ثائر بيحب مرته جدًا ، لكنه مكنش يعرف أن اللى بيعمله دا هيأذيكى ، هو هيعرف منين أن ناجح سحب فلوسك وورقك فى عربيته …

وقفت “قُدس” من مكانها بانفعال وأغتياظ تشعر بغصات قوية تنهش قلبها والشعور بالأختناق يجتاح صدرها ، ألم قاتلة بداخلها ، دمعت عينيها فى حين تقول بانفعال مكبوت :-

– أنت بتدفع عنه يا قاسم

وقف “قاسم” من مكانه وأقترب نحوها بعفوية ثم قال مُطمئنًا لها :-

– أنا مهجفش وياه ضدك يا قُدس ، بس دى حركة من ثائر يمكن عرف غلطه وبيصلحه

أستدارت تعطيه ظهرها ثم وضعت يدها على جبينها ورفعت شعرها للأعلى ثم قالت بتهكم :-

– يعنى مش هيطلقنى

– أنا هخليه يطلجك بس أفتكرى أنى من البداية مكنتش موافج على جوازك منه ، أتحسبت عليكى جوازة والسلامة

تأففت بضيق من حديثه وقالت بشجن :-

– يعنى بتلؤمنى دلوقت

– مبلومكيش يا قُدس بس فكرى أكدة أنتِ طلعتى بأية من الجوازة دى ، عشتى مبسوطة ليلة واحدة .. لا ، دموعك أختفت من عيونك ثانية .. لا ، أنتجمتى لأبوكى برضو لا … جوازة مالهاش أى لازمة ياخيتى …. أنا هغير خلجاتى وهروحله وهرجعلك بالمأذون فى يدى

قطعهما صوت تثاءب خافت ، لف نظره فرأى “زهرة” تجلس على الفراش وتتثاءب بنوم شديد ، كانت جميلة ورائعة مُرتدية عباية بيتى بكم خضراء اللون وشعرها مسدول على ظهرها وكتفيها بطريقة عفوية وتتثاءب ، تبسم لرؤيتها على عكسها فور رؤيته بالغرفة نزلت أسفل الغطاء تختبيء منه ، تبسم بعفوية عليها ثم خرج من الغرفة ..

جلست “قُدس” شاردة تفكر فى فعلته وحديث الجميع عن حبه لها ، كيف يتحدثون عن عشقه لها وهى تعيش فى الجحيم معه ، تقدمت “زهرة” منها ووضعت يدها على كتف “قُدس” ثم قالت بلطف :-

– سرحانة فى أيه يا قمرى ؟؟

– ثائر مبيحبنيش يا زهرة ، ثائر كان كل لحظة بتمر بينتقم لموت أمه منى ، أهانته ليا وضربه كان بيكسرنى وبيوجعنى .. أزاى بيحبنى وبيضربنى ، أنا كنت بسمع ابوه بيحذره أنه يلمسنى ولا يقرب منى عشان ميجلوش حفيد من نسلى ، لو غفرته اللى عمله فى ناجح بحجة الغيرة أغفرله كل اللى عمله فيا بحجة أيه ، ثائر مش سايب جوايا لحظة واحدة حنينة أغفرله بيها كل اللى عمله فيا

كانت “قُدس” تتحدث بلهجة واهنة والدموع تتلألأ فى عينيها بغزارة ، كان وجعها وألمها منه يعطوا لـ “زهرة” أحساس واحدة هو أن “قُدس” شاردة فى البحث بداخلها وبداخل ذكرياتها معه عن سبب واحد تدافع عنه به ، تبحث عن سبب للبقاء والغفران كى تتناسي ما فعله بها …

تبسمت “زهرة” بلطف كى تهون عنها وجعها ثم قالت :-

– أهدى يا قُدس وفكرى بحكمة والخير ليكى هو اللى هيحصل أن شاء الله

جففت “زهرة” دموع جفني “قُدس” بحب وحنان لن يعوضه شيء بوجود صديقة كـ “زهرة” بجوارها ، أرتدت “قُدس” عباية سوداء ولفت حجابها ثم خرجت من المنزل بأكمله …..

____________________________

★★ منـــــزل العطــــار ★★

أستيقظ “ثائر” من نومه منذ قليل لكنه لن يفارق فراشه ، يشتاق بجنون لصوتها وعنادها حتى شجارها وجراءتها مُشتاقًا لهما بشدة ، ظل يتحرك بالفراش بتكاسل شديد ، فراقها يجعله يشعر كأن طاقته نفدت بأكملها ، رن هاتفه برقم “وحيد” فأجاب على أتصاله :-

– أيوة

– قاسم بيه فى أنتظارك فى المكتب يا بيه

قالها “وحيد” ليتنهد بضيق فهو علم بأنه جاء كى يحصل على حرية أختاه ومحبوبته منه ، أجابه بأختناق قائلاً :-

– طيب أنا هتسبح وأغير خلجاتى وجاى ….

أغلق معه الخط وغير ملابسه بعد حمام سريع ثم خرج من غرفته فرأى “أصالة” بأنتظاره وقالت بأرتباك :-

– ثائر كنت عاوزك فى حاجة كدة

– بعدين يا أصالة ، بعدين

قالها بتعجل ورحل من أمامها فركت أصابعها ببعضهم ثم قالت مُتمتمة :-

– وبعدين بجى هعمل أيه ؟؟ ….

وصل “ثائر” إلى الوكالة وطيلة الطريق يفكر أيجب أن يطلق سراحها ويعطيها حريتها الكاملة أم يبقيها على اسمه وزوجته ، حائرًا بين نيرانه سيطلق لها رصاصة الرحمة من جحيمه كما تعتقد أم يظل مُقيدها به كالسجينة فى منزله ، دموعها وبكاءها ليلاً دومًا أمام عينيه وصفعاته لها تمر كالشريط أمام عينيه لم يعطيها السعادة بل أعطها الوجع والألم ، لم يحتويها فى ضعفها وأنكسارها بعد موت والدها بل أضعفها أكثر وأذلها بأهانته له ، تنهد بوجع مع وصوله وكان “قاسم” بأنتظاره ، دلف بصمت ثم جلس على مقعد ليبدأ “قاسم” بالحديث قائلاً :-

– عشان مطولش عليك يا ثائر ، أنت خابر زين أنا جاى ليه ؟

تنهد بضعف ووجع مكتوم وغصات قلبه تزيد ألمه ثم جمع شجاعته وقال :-

– وأنا هعملها اللى عاوزاه يا قاسم ، أنا هطلج قُدس ما دام هى عاوزة أكدة

تعجب “قاسم” لقراره ، قبل أن يأتى “ثائر” بقليل رحب رجاله بوجود “قاسم” خوفًا من “ثائر” لأنه أخ زوجته المحبوبة ، الجميع بوكالته يعلم مدى حبه لها بسبب حديثه عنها مع “أدهم” ، رغم وجود الحرب والدم بينهما رزقه الله بحبها وأنعم على قلبه حب هذه الفتاة ….

____________________________

خرجت “زهرة” تبحث عن “قُدس” فى الشوارع بالقرب من المنزل فهى خرجت من المنزل دون سيارتها ولا تملك مال ، خرجت خالية الأيادى فقط هاتفها ولم تجيب عليه ، قابلت فتاة تحاول الأنتحار أمام السيارات المارة ، اسرعت نحوها ومسكتها من ذراعها قبل أن تخطأ وتقتل نفسها بهذه الوحشية لتُصدم حين رأت وجهها ، هذه الفتاة هى “أصالة” أخت “ثائر” رأتها بمنزلها .. سألتها “زهرة” بصدمة :-

– أنتِ هتعمل أيه ؟؟

– وأنتِ مالك

قالتها “أصالة” ببكاء شديد ، أربتت “زهرة” على كتفها بحنان وقالت :-

– طب أهدى وأستعذي بالله من الشيطان .. هتموتى كافرة ليه وعشان أيه ؟

– عشان معاوزش أتجوز غصب واحد مبحبوش مجبورة عليه

أربتت “زهرة” عليها وأخذتها لأحد الكافيهات وجلسا معاً ، بكت “أصالة” بقوة حاول ربع ساعة ثم بدأت “زهرة” بالحديث قائلة :-

– كل مشكلة وليها حل وبدل ما تفكرى فى الأنتحار والكفر فكرى فى حل المشكلة ، أدعى ربنا وأن شاء الله مشكلة تتحل

– أنتِ متعرفيش حاجة عشان أكدة بتتحدد بثقة

تبسمت “زهرة” بعفوية وقالت :-

– أنا متأكدة أنك مشوفتيش فى حياتك زى اللى أنا شوفته وأنا بقولك أهو كله بيعدى صدقينى

رمقتها “أصالة” بضعف ووعيها متوقف ثم رحلت وتركتها ، تنهدت “زهرة” بأستياء وخرجت تبحث عن “قُدس” ….

____________________________

كانت “قُدس” تسير فى الشوارع وحيدة وشاردة وتفكر فى تلك الأيام التى بقتها فى منزله ، كان يخشي رؤية جرح بيدها ووقف أمام والده لأجلها ، كان “ثائر” يصفعها كلما أغضبته وأهانت رجولته ، تذكرت حين أعتذر منها حتى لا ترحل من منزله وحين أعترف بحبه لها عندما كانت تمثل النوم عليه ، قطع تلك الذكريات ذكرياتها مع والدها منذ صغرها وكيف قُتل على يد عائلة “ثائر” ، قلبين زرعت بذور الحب بداخله لكنه لوث حبهما الدم والأنتقام وما زاد دهس حبهما هو عنادهما وشجارهما ، كُتب على هذا الحب الموت قبل أن ينمو ….

والأنتقام فقط ما تسعى له فهى لن تعود لهذا الرجل مهما حدث …..

____________________________

★★ منـــــزل النــــابلسي ★★

كان “قاسم” مع المأذون و”ثائر” فى أنتظار عودتها منذ ساعتين كى تتم أجراءات الطلاق ويطلق صراحها ويعطيها رصاصة الرحمة ، سأل “قاسم” بقلق :-

– هى راحت فين ؟؟

– معرفش والله يا قاسم أنا دورت عليها وبرن مبتردش

قالتها “زهرة” بهمس ، وقف “ثائر” من مكانه بعبوس ثم هندم عبايته وقال :-

– أنا هستاذن لأن الوجت أتاخر ، لما تكونوا جاهزين كلمونى ….

أغمض “قاسم” عينيه بأستياء من تصرفات اخته ، سار “ثائر” نحو الباب كى يخرج ليُراها تقف أمامه باكية وترتجف كقطعة قماش وسط عاصفة هوائية ، رمقها بصدمة وهلع من مظهرها ليزيد من صدمته حين عانقته بشدة وتشبثت بخاصرته بكلتا ذراعيها فتمتم بأسمها بهمس مُتعجبًا لفعلتها :-

– قُدس !!

تمتمت “قُدس” بلهجة واهنة ونبرة هامسة يكاد يسمعها :-

– أنا مش عاوزة أطلق يا ثائر … مطلقنيش

تعجب “قاسم” لأخته فنظر إلي “زهرة” و”فادية” بصمت ، رفع “ثائر” ذراعيه وطوقها بحنان ثم أربت على ظهرها بخفوت وقال :-

– مهطلجكيش يا قُدس .. أطمنى

كانت ترتجف بين ذراعيه بضعف وتجهش ببكاء شديد وأنهيار وكأن هناك كارثة كبيرة فهى لم تبكى هكذا حتى على موت والدها ….

____________________________

∆∆∆ ” فبـرايـــر 2021 ” ∆∆∆

داخل مكتب وكيل النيابة كان “ثائر” جالسًا أمام وكيل النيابة مهموم وضعيف كالأسد العجوز الذى على وشك الموت فى أيامه الأخيرة ، قال بتهكم :-

– دا كل اللى حصل جنابك من يوم ما قُدس دخلت الصعيد …

– كل اللى حكيته دا بيقول أن الحرب كانت بينك وبين قُدس … أنا بسألك مين اللى حاول يقتل مراتك وخطف بنتك عهد … مين له مصلحة فى قتل قُدس وبسببه هى بين الحياة والموت فى المستشفى … الحرب بينكم مخلصتش ؟!

كان “ثائر” مُنهكًا وضعيف ليشفق علي حاله وكيل النيابة “نبيل” ليقول :-

– أتفضل أرتاح وهبعتلك تانى ؟؟

خرج من الغرفة مُتكًا على عكازه بضعف ثم نظر بهاتفه على صورة لـ “قُدس” وهى تحمل طفلتهما “عهد” ذات الأربعة سنوات وتبتسم بأشراق للكاميرا ، ذرفت دموعه بوجع شديد حتى فقد وعيه أمام مكتب وكيل النيابة …..

تحدث “نبيل” مع الضابط المسؤل “مصطفى” وقال :-

– مشكتش لحظة أن فى يد خفية بتحاول توقع بينهم ، لحد ما الحكاية وقفت وأنا شايف أيد خفية بتلعب بيهم لعبة العرائس وهم بيوقعوا فى بعض عادى

– شكت ، بس السؤال اللى محيرنى مين له مصلحة فى قتل قُدس … قُدس أتقتلت ليه ؟ عشان الثأر ولا الفلوس والورث ولا حقد وكيد مرات ثائر الثانية علياء ولا خيانة زهرة لصاحبة عمرها … حضرتك شاكك فمين

تبسم “نبيل” بخبث شديد وقال :-

– أنا شاكك فيهم كلهم ، زهرة .. علياء .. فادية ، أصالة ، حتى سليمان وثائر شاكك فيهم …

سأله “مصطفى” بشك قائلاً :-

– كمان ثائر … أهو دا الوحيد اللى أنا مش شاكك فيه

– أنت ضابط مباحث يا مصطفى المفروض متستثنيش حد وشوية الدموع والأنكسار اللى رسمهم دول المفروض كضابط مباحث ميدخلوش عليك …

تنحنح “مصطفى” بأحراج ثم قال :-

– أسف يا فندم

فتح “نبيل” الأوراق ثم قال :-

– أخبار قُدس النهاردة أيه ؟؟

– الدكاترة قالوا أن الرصاصة جنب القلب بسنتيمتر واحد مستحيل تقوم منها ……

____________________________

∆∆∆ ” مــــــارس 2016 ” ∆∆∆

★★ منـــــزل العطـــار ★★

عادت “قُدس” بصحبته للمنزل مُنكسرة وضعيفة ، صعدت لفراشها ووضعت رأسها على الوسادة ، جلس “ثائر” بجوارها وتأملها وهى نائمة هادئة وباكية ، جفف دموعها بلطف وحنان ثم سألها :-

– أرتحتى شوية ؟؟

تمتمت بضعف وهى ترمقه بأنكسار :-

– ثائر أنا تعبانة أووى ، حاسة ببراكين جوايا وحرب أنا الوحيدة اللى طلعت خسرانة فيها

مسح على شعرها كأنها طفلته الصغيرة :-

– أرتحى يا قُدس وبكرة نتحدد سوا

غفت “قُدس” فى نومها ماسكة بيده بقوة ، تأملها بصمت ثم صعد لجوارها ومازال ممسكين الايادى فتمتمت بضعف :-

– أنا أسفة أنى ظلمتك

– ظلمتنى !؟

سألها بتعجب من جملتها فقالت مُغمضة العينين :-

– قاسم كان عنده حق ، الأنتقام بيقتل صاحبه

مسح على رأسها بدلالية وقال :-

– مالك يا قُدس ، فيكى أيه ؟؟

– أنت خلت الراجل يكلمنى يهددنى أرجعلك عشان متقتلش قاسم زى بابا … للمرة التانية بتجبرنى على العيشة معاك

أتسعت عينيه بصدمة على مصراعيها وقال بذهول :-

– أنا !!! … لا طبعًا مستحيل أعمل أكدة ، أنا روحت مع قاسم لدارك عشان أطلجك كيف ما أنتِ عاوزة ….

لم يكمل حديثه عندما رأها غاصت فى سبات نومها العميق بين ذراعيه ، صدم بوجع من حديثها أعتقد أنها عادت إليه لأنها اشتاق له كما هو اشتاق لها بجنون لكنه صُدم من سبب عودتها إليه ……

   يتبع..

لقراءة الحلقة الحادية عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية في فناء منزلنا للكاتبة حبيبة محمد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!