رواية حياة فرحات الفصل العاشر 10 والأخير الجزء الثاني بقلم إسلام عبدالعزيز

احمد بصدمة كبيرة وقهر : انت عملت اييييييه ؟؟؟؟!! ….انا هقتلك .

احمد هجم ع فرحات و ضربوا بعض ….

احمد خد السكينة اللي جنب نورا وجري ناحية فرحاات …….

ونزل دم عالارض والاتنين بيبصوا لبعض .

احمد وقع عالارض بعد اما فرحات لف السكينة ودخلها في بطن احمد .

فرحات بيبصله ونورا قامت من عالارض : خدعة جميلة صح ؟؟؟ …..انا مستحيل اقتل حد حبيته….بص لنورا….. بس للاسف هي قتلتني الف مرة .

……………..

نبيل : ايوه يافرحات …انت فين ؟؟ 

فرحات : ليه يامعفن عايز تعرفهم مكاني ولا ايه؟ 

نبيل : يافرحات ابوس ايدك سلم نفسك ….انت عمال تعك الدنيا عليك اكتر واكتر ….قتلت ايمان ليه ….وبتعمل كده ليه ؟!! 

فرحات بعصبية : عشان قتلوها يا نبيل .

وقفل السكة في وشه .

نورا : انا مش فاهمة حاجة قتلوا مين وايه وايه اللي انت بتعمله وايه اللي ناوي تعمله انت بقيت غريب اوووي انت بقيت شيطان !! 

فرحات : البركة فيكي بقا .

فرحات ونورا راحوا البيت اللي في الغابة .

فرحات اول مادخل البيت عيط كتير ودموعه موقفتش .

نورا : انت بتعيط ليه وايه المكان ده ؟!! .

فرحات هدي شوية ومسح دموعه :  اقعدي وانا اقولك .

….ً……………………

حياة بعد اما عاشت مع فرحات احلي ايام حياتها وكل حاجة بقيت جميلة في حياتهم وحياتهم كلها بهجة وبعد اما حازم هدد عصمت انه هياخد بنته غصب وهيقتل فرحات….وساعتها عصمت وحازم لاقيناهم مقتولين في بيت عصمت ……طارق بقا صاحب فرحات جدا و اخوات جدا وحياة كانت فرحانة بده بس للاسف …حصل هجوم ع بيت فرحات وحياة وهو كان ضحيته بعد اما فدي حياة بروحه وخد رصاصتين في صدره ….ولكن فرحات معرفش مين اللي بيعمل ده كله ….كل حاجة بتضيع منه ….لحد اما جيه اصعب يوم في حياته …و سمع خبر وفاة اهله كلهم واخواته بسبب انفجار في البيت ……وفي نفس الوقت انفجرت شركة حازم ومات كل اللي فيها……فرحات حاول ينتحر اكتر من مرة ولكن كانت حياة بتنقذه وتاخده في حضنها وكانت دايما بتقوله احنا مبقناش لينا غير بعض متسبنييييش اناااااا بحبك ……..فرحات اتحول لشيطان و بدأ يدور و يلف ويعمل كل حاجة في سبيل انه يعرف مين اللي عمل ده كله …..وجاءت فترة اتصابت حياة بفيروس تاجي وهو السارس …..واتحجزت في المستشفي اللي فرحات اشتغل فيها ممرض ….وكان من ضمن الفريق اللي بيعالحها وبيتابع حالتها كان دايما قاعد في اوضتها ومش بيتحرك…..لحد اما جت اللحظة ديه .

 ……………

الساعة ٤الفجر…..

فرحات واقف وقفل الباب ….وبص لحياة وحياة كانت صاحية ومش جايلها نوم وبتبصله وكان حواليها ستاير من مشمع بلاستكية ….فرحات فكر شوية وبعدها قلع هدوم التمريض كلها والحمايات والقفازات و هي مستغربة هو هيعمل ايه …..ودخل من الستاير و حضنها وهي بتعيط ….

حياة : ارجوك ….ليه كده ….انا بحبك …هتموت ليه ؟؟؟ 

فرحات بيعيط : انا هموت معاكي …انا بحبك وباس ايديها وراسها.

..دخل واحد ملثم وفي ايده مسدس وفتح الباب ودخل عليهم .

الملثم : ايه الجو ده….وليه تموت من كورونا ….متموت دلوقتي احسن .

طلع مسدسه وفرحات جري عليه وخد رصاصة في كتفه .

حياة : فرحاااااااااات ….الحقووووناااااا .

الملثم قرب من حياة وقلع القناع .

حياة بصدمة : زيااد 

فرحات : كنت عارف مكنش في غيرك …بس دلوقتي …انا هجيب حقي منك 

فرحات جري عليه وخد المسدس رماه والاتنين ضربوا بعض بقوة وفرحات اتهلك تماما بسبب الرصاصة وضرب زياد المحترف …لحد اما فرحات اترمي ووقع عالارض جنب سرير حياة .

زياد راح جاب المسدس …ووجهه ناحية فرحات : يلا الحق اتشاهد وحصلهم .

رصاصة ???? ………..

فرحات : حيااااااااااااااااااااااااااة ????

حياة وقعت نفسها من عالسرير قدام فرحات وخدت الرصاصة في قلبها .

زياد هرب ….فرحات مش مصدق ومصدوووم .

حياة حطت ايديها ع وش فرحات : بص كدا كدا كنا هنموت …بس انت مكتوبلك تعيش ….بس اللي عايزاك تعرفه اني بحبك وخلي بالك من نفسك …ومتنسانيش يافرحااات …انا ….بحبك.

قطعت النفس .???? 

فرحات بنهجان : لا ….حياة …حياة قومي يا حياة .

بيبص حواليه وبينهج …ودموعه بتنزل : حد يلحقناااااااا ….ساعدوووونااااا …….حياااااااااااة .

ً………………..

اي حد يجي ينقذ حياتي ……انا بحبها …راحت مني حياة …..كان لازم اعمل اللي بعمله دلوقتي .

دلوقتي  زياد بيدور عليا …عشان انا قتلت ابوه و اهله كلهم يعتبر …..وقتلت اللي كان بيحبها .

………………….

فرحات بابتسامة  : ازيك يانسرين .

نسرين باضطراب:  انت عاوز اي ؟؟؟؟ 

وطلعت تجري قدامه .

فرحات : انا مش عاوز حاجة بس حلوة الحركة اللي عملتيها ديه تيجي المستشفي عشان تقتلي حياة واول ماديكي ضهري واحميها قلبك الطيب يمنعك ويخليكي متضربيش ….و من ناحية تانية عايزة زياد يرجعلك ويلغي حياة من حياته فتقتليها …ولو مرجعش فحياة لو ماتت هتكسبيني انا ….فكرة حلوة ….بس ده كله العادي بتاعك من ساعت مشوفتك وانا بقول انك الخير اللي هيوصلني لحياة لكن مكنتش اعرف …انك شيطان للدرجة ديه …بجد …انتوا ولاد كلب ….ضيعتوا مني …حياتي ياولاااااااد الكلب ….فرحات بيتكلم بغل وعينيه مليانة نااار ….

بس عالعموم نهايتكم كلها ع ايدي متقلقوش .

فرحات طلع المسدس وعمره : متخافيش 

ده مش ليكي ….ده ترهيب بس .

لكن معايا حاجة احلي ……فرحات مسك الحبل وشنق نسرين وبعدها رماها من البلكونة ..

………………………….

فرحات : طبعا ياست نورا ….نسرين سجلت كل كلمة قولتها وكل حاجة حصلت فكان ده دليل للشرطة ولزياد انهم ينسبوا كل اللي ماتوا ماتوا ع ايدي انا …اللي هما ضحايا زياد ويبقا كدا زياد برئ براءة الذئب من دم ابن يعقوب ………ومش بس كدااا 

..ده جاب كل الادوات اللي قتل بيها وحط عليها بصماتي وخلاني امسكها بايدي وكانها بتاعتي انا وطبعا مكنتش هاخد بالي انا ساعتها كنت محطم وتااايه و كنت خلاص ناوي انتحر فعلا ……لكن سالت نفسي سؤال واحد ومن ساعتها فوقت ….

هل هتبقا راضي عن نفسك او هي هتبقا راضية عنك …لما تنتحر ومتبجلهاش حقها وحق اهلك واخواتك واخوك ادم الصغير ????.؟؟ 

ساعتها روحت لاسراء تاني ضحية ليا …بعد نسرين وديه كانت في البحيرة وطبعا لما شافت الخبر اني مطلوب القبض عليا وبالاضافة انهم عرفوا مكانها وكلمتهم عشان تاخد الفلوس ….فطبعا كان الحل اني اقتلها عشان الخيانة اولا وعشان اسراري ثانيا ….لا متخافيش مش هقتلك …..مش هقتلك يانورا كنت قتلتك قدام احمد …وكمان ديه النهاية هما قدامهم ساعة وجايين ع هنا ومتخافيش ….انا مش هأذيكي …زي مانت أذيتيني….انت كل اللي هتعمليه انك هتتفرجي عليا وانا بقضي ع نفسي لاني خلاص انتهي كل شئ مفيش حاجة هعيش عشانها تاني …بس ده بعد اما راس زياد تبقا هنا في البيت ده عشان ابقا خدت حقها …ومت مستريح .

نورا : طب انا ممكن ابدا معاك من جديد ونعيش وننسي اللي فات واللي انت مظلوم فيه ومتلفقلك ابعته للنيابة واثبت برائتك ….وقولهم ان زياد هو اللي قتل حياة مراتك .

فرحات بابتسامة موجوعة : هتصدقي لو قولتلك انها مش مراتي ???? ….انا ملمستهاش لاخر لحظة كنت مستني الكورونا تخلص ونتجوز رسمي …لكن للاسف .

نورا : طب خلاص كدا ولا ايه ؟؟؟/….لازم قتل ؟!! 

فرحات : كملي بس معايا ….انا معنديش اموك ولا حاجة ديه لعبة قولتها لاسراء و لايمان زي اني مبشوفش برضوا …..وقولتها ليه قولتها عشان هما كانوا بيسجلولي ….بس انا كنت عاوزهم يسجلولي لاني …لان كل ده سراب وفراغ ومحصلش ….كل ده خيال ….الحقيقة هو انت يانورا ….والريكورد ده بعتهولك عشان تعرفي يعني ايه حب …عشان تعرفي اني عشت ده كله معاكي وكنت انت الحياة بالنسبة لي عشان كده سميتك حياة …..وانا دلوقتي قاعد في بيتنا عادي قدام البلكونة وبحكيلك كل اللي حصل في حياتنا بس طبعا انت لسه مموتيش ولا حاجة ده …كان مجرد كابوس وفوقت منه لكن الحقيقة ان انت بعيد وانا بعيد بس قلوبنا قريبة …….انت في بيتك وانا في بيتي …..بس محدش فينا قادر يرجع للتاني ….ده بسبب اننا غلطنا كتير في حق بعض ….انا ضيعت فرص وانت ضيعت ثقة….بس في حاجات عمرها ماهتتنسي ….وهي انك كنت حياتي الوهمية الخيالية .

انتهت الرواية ????