Uncategorized

رواية عفواً لقد أتممت الثلاثون الفصل العاشر 10 بقلم هند حمدي

رواية عفواً لقد أتممت الثلاثون الفصل العاشر 10 بقلم هند حمدي

رواية عفواً لقد أتممت الثلاثون الفصل العاشر 10 بقلم هند حمدي

رواية عفواً لقد أتممت الثلاثون الفصل العاشر 10 بقلم هند حمدي

ذهب مختار لينفذ مخططه الشيطاااني لنيل من وعد واذلالها..
في تماام الواحده مساءآ ذهب حيث تجلس وعد
ولكن صدم مما راي وافسد خطته
وجد وعد نائمه علي زراع ذلك الشاب الذي اتي معهم الي المشفي ويغطيها بچاكته… ولم يحاول التحرك حتي لا يوقظهاااا
ولكن جاءته فكره شيطانيه فاخرج هاتفه والتقط عده صور لهم.. ثم ابتسم بشر
معلش رب ضاره نافعه ذي ما بيقولوا.. ابقي وريني هتكدبي الصور دي اذي يا برنسيسه.. وذهب من مكانه تاركا المشفي باكملهااا
••
••
••
اراد معتز ان يطمئن والدته التي اتصلت اكثر من عشرين مره… وهو يضع هاتفه علي الصامت حتي لا يوقظ تلك النائمه علي زراعه دون ان تشعر… مما جعله يشعر بالسعادة لقربها منه دون ان تدري
فارسل لها رساله
مساءا الخير امي الحبيبه سامحيني علي عدم ردي.. فلدي عمل هام طرئ لي فاجئه.. سابيت بالخارج وسوف ائتي صباحا.. تصبحين علي خير
ولدك الحبيب معتز
٠٠
٠٠
٠٠
٠٠
حسن وهو يصلي قيام الليل الذي اعتاد عليه منذه سنوات
وهو يدعو الي الله… يارب انت اللي عالم ان غصب عني
يارب ????وحدك قادر تشيل حبها من قلبي
.. يارب وحدك الاعلم انه مش بايدي.. يارب انت الاعلم ان طول عمري بتمنالها الخير بس شيطاني لسه غالبني قويني يارب انسها
ووفقها ف حياتها وارزقها بزوج صالح يعوضها خير وبزريه صالحه تدخلها الجنه.. وبعدها اغرورقت عينيه بالدموع للدعاء لها ان تتزوج بغيره وتنجب له اطفاله ????????
بعدها انهي صلاته وظل يسبح ويستغفر الي ان اشرقت الشمس واستيقظت زوجته
سميه… وهي تفرك عينيها.. يا خبر يا حسن انت صاحي من امبارح كدا تعب عليك
حسن…. صباح الخير يا ام الغاليه
الصلاه والتسبيح خدوني ومحستش بنفسي الا لما النهار طلع
عموما كويس عشان عاوز اتكلم معاكي شويه قبل ما نروح المستشفي نطمن علي حمايا…
بس الاول قومي اتوضي وصلي ع ما اجيب فطار سريع من بره واجي انتي هلكتي فتوضيب البيت بعد العزومه
٠٠
٠٠
٠٠
٠٠
نجاة. ايه يا بابا كنت هموت من القلق عليك.. دا لولا انك كلمتني وانت راجع كنت بلغت البوليس.. خفت ليكون لا قدر الله حصلك حاجه
مختار… لا اطمني يابنت ابوكي انا بخير بس كنت بحضر الطبخه عشان تتسبك مظبوط وتطلع مستويه علي الاخر
نجاة.. لاااا دانت تحكيلي من الاول وعلي رواقه هروح اعملك كبايه شاي وفطار متين وتحكيلي بالتفصيل الممل
مختار… لا فطار ايه انا هموت وانام بس تعالي الاول
واخرج هاتفه…ايه رايك في جوز الكانريا دول يجننوا مش كداا
نجاة…وهي تتطلع الي الهاتف بصدمه…
يخرب عقلك يا بابا جبتها اذي دي..وهو ايه اللي رجعوا بعد ما مشينا… دي شكلها مدورها بقاااا
مختار…. الصور دي هتخدمنا علي الاخر.. بس مش هتطلع دلوقتي لما اكمل الخطه عشان ميكنش ليها مفر
نجاة… حضرتك ناوي علي ايه بظبط
مختار بتشفي… هقولك…….
••
••
••
••
وعد التي استيقظت وقت الشروق
يا خبر انا اذي نمت كدا… انا آسفه جداااا ليه مصحتنيش
معتز…. بصراحه صعبتي عليا… حسيتك تعبانه وكانك منمتيش من سنه
وعد…. وهي تضع عينيها بالارض لاحراجها الشديد من ذلك الموقف
عن اذنك هروح اطمن علي بابا..وراجعه
معتز… لا استني انا ماشي مينفعش حد يجي ويلاقيني هنااا
وعد… احممممم وفرت عليا الاحراج.. لاني كنت عوزه اقول كدا…. واسفه لتعب حضرتك
معتز.. اخرج مبلغا من المال ومد يده لوعد..احمم ممكن يا انسه وعد تاخدي المبلغ البسيط داااا.. اكيد هتحتاجي فلوس
وعد… انا اسفه مبقبلش الاحسان هتلاقي كتير اولي مني به
معتز….. احسان ايه.. دا جزء من مرتبك… مش احسان ولا صدقه…انتي ف ظروف وكلنا ممكن نتعرض لازمات
وعد…اولا حضرتك انا لسه مشتغلتش عشان اقبض جزء من المرتب
ثانيا…. اخد الفلوس من حضرتك بصفتك ايه خال الاولاد اللي انا مربيه ليهم اظن مش لطيفه واسفه علي تعبك معانا عن اذنك
وذهبت وعد من امامه لتطمئن علي والدها
معتز.. هو انا جرحتها من غير ماقصد.. بس عجبني عزه نفسها… يا خبر دا اكيد نسيت تكلم ريهام…انا الحق الدنيا قبل ما تتصل بيها وتقولها انتي مرفوده
••
••
••
وعد وهي ذاهبه لوالدها..
مفكرني.. بمد ايدي وبقبل الاحسان… طبعا مش شغاله داداه لاولاد اخته ….
الله يسمحك يا مرات ابويا انتي السبب فالي وصلتله.. بس هقول ايه لله الامر من قبل ومن بعد
ذهبت لتري ولدها خلف الزجاج ولكن تفاجئت بخروج احدي الممرضات لهااا
اللممرضه… هو حضرتك وعد
وعد… وقد شحب وجهها من الخوف ان تتلقي خبر ليس لديها القدره علي تحمله
بصوت مرتعش… ايووووووه انا
الممرضه… ولدك مصمم انه يشوفك.. هتدخلي خمس دقايق بس وتخرجي ع طول عشان حالته متسمحش باكتر من كدااا
ادخلتها بعد ان قامت بتعقيمها لادخلها العنايه
دخلت ووجدت والدهااااا مغمض عينيه وينادي باسمها ومعظم اجزاء جسده مغطاه بتلك السلوك
شاهين…. وعد… بنتي هاتولي وعد
ارتمت وعد بجواره.. وامسكت يده وقبلتها مرارا
انا هنا يا بابا جنبك وتحت رجليك لحد ما تخف وتقوم بالف سلامه
شاهين…. مفيش وقت انا عاوز اطلب منك طلبين واوعي ترفضي
وعد… وهي تشهق من كثره دموعهااااا اؤمرني
شاهين…. عوزك تسامحيني علي غلطي فحقك… سيد جالي واعترفلي بالحقيقه… وقالي اني ظلمتك متزعليش مني
وعد…. متقلش كدا انا مسمحاك مهما تعمل… بس انت ارضي عني واوعي تكون زعلان مني…. لو عايزني اتجوز مختار هتجوزه بس قوملي بالف سلامه
شاهين…. لاااا انا عوزك تطلعي المحفظه بتاعتي من هدومي هتلاقي فيها عقد البيت و عقد بيع ابتدائي هاتيهم
ذهبت للبحث عما يريده حتي وجدته. لقيتهم يا بابا اعمل ايه بيهم..
شاهين… دا عقد بيع ابتدائى.. هكتبلك البيت باسمك بيع وشرا… وهتاخدي وتجيبي موظف من الشهر العقاري عشان يسجله لاني مش ضامن اخرج حي
وعد …. لا يمكن يحصل اذي عوزني اكل حق اخواتي..وبعدين حسك ف الدنيا ورضاك عليا هو كل املي
شاهين… ماهو عشان كدا هكتبه باسمك انتي الوحيده اللي هتعدلي بين اخواتك….سميه اختك طول عمرها انانيه ومبتحبش الا مصلحتها لو كانت علي حساب مين
ونجاة كل اللي هيهمها بناتها… وعمرها ما هتعدل وانا مش عاوز اظلم حد… انتي اللي هتعدلي بين اخواتك لو عيزاني ابقا راضي عنك اعملي اللي بقولك عليه
وتحلفيلي…. علي المصحف ان محدش هيعرف الموضوع دا الا لما ربنا ياخد امانته
وعد.. بعد الشر عليك وقبلت يده ان شاء هتخف وتقوم بالف سلامه… وهعمل لحضرتك كل اللي انت عوزه
اتت الممرضه وقامت باخراجها..
عند خروجها.. وجدت سميه وحسن حضرواااا
سميه…. اخبار بابا ايه يا وعد كلمتي انا شيفاكي خرجه من عندوا…
وعد…الحمد لله بس لسه الدكتور مجاش عشان يطمنا
حسن…طيب انا هنزل اشوف حساب المستشفي ورجعلكم
جلست وعد وسميه معا.. ولكن كلا منهم ذهبت بعالمهااا
وعد ذهبت الي ما طلبه منها والدها وكيف ستستطيع تنفيذه… وما ستكون رده فعلهم اذا علموا… استسكب البنزين فوق النيران لتزيد الفجوه بينهم ام ماذا تفعل
اما سميه فذهبت الي ما أخبرها به زوجها صباحا
فلاش باك
حسن…. اسمعي يا سميه انا اللي بيحصل بينك وبين الحربايه اللي اسمها نجاة دا انا مش راضي عنه وخايف يقعدلي فبنتي فعشان كدااا انا هخيرك وانتي اختاري
بس هتبقي متحمله نتيجه قرارك يعني مفهوش راجعه
اما انك تفضلي علي اللي فدماغك دااا وتفضلي ماشيه ورا شيطانك وسعتها..
كل واحد مننا يروح لحاله… واطمني انا مش هرمي لحمي هتفضلي فبيتك معززه مكرمه ومصاريفك هتجيلك لحد عندك
كادت سميه التي تلألأت الدموع بعينيها ان تتحدث الا انه اشاره لها بيدها ان تصمت وتستمع له
اما انك تشتري أختك وتبعدي عن الشيطانه دي اللي مورهاش الا الخراب..وسعتها.. انا هعوضك وهكتبلك نص الورشه بتاعتي باسمك… بس موضوع بيت ابوكي دا تنسي نهائي
مش عاوز اسمع رد دلؤقتي… انا هستني ردك بليل.. ويكون قرار نهائي… ودلوقتي يلاااا عشان المسكينه اللي لوحدها من امبارح دي
وطول الطريق لم يتحدثواااا وكلا منهم بعالمه
عوده للوقت الحالي…
عاد حسن وهو يحمل بعض الاطعمه… امسكي يا وعد انتي مكلتيش حاجه من امبارح كدا هتقعي من طولك
لم يكن لديها شهيه للطعام ولكن من نظره عينه علمت انه يريدها ان تقترب حتي لا تستمع سميه له
وبالفعل اقتربت حتي تاخذ الطعام… فبصوت خفيض
حسن… روحت ادفع مصاريف المستشفي قالولي فيه شاب جه وش الصبح ودفع الفلوس وكان خارج من المستشفي..مش داخل يعني كان هنا… ونظره الغضب تطلق سهامها من عينيه… فهميني بقاااا مين داا واذي كان معاكي
نظرت له وعد ثم نظرت الي سميه التي لحظت الهمس بينهم فاخذت تاكل باظفرهاااا من الغيره الواضحه عليها
حسن….. يا خبر نسيت اجيب ميه معلش يا سميه ممكن تجيبي ميه…
كادت ترفض لانها علمت انه لا يريدها ان تستمع لهم ولكن نظره عينيه كفيله باسكاتها ع الاقل لن تفتعل المشاكل فظرف مثل ذلك فذهبت وهي غاضبه
امسكها حسن من معصمها… احكي يا وعد ويا ويلك لو كدبتي
قصت وعد له ما حدث…. ولكن لم تقص عليه انها استيقظت فوجدت نفسهاا نائمه علي ذراعه لشعورها بالاحراج
حسن… والغضب يحتل قسماته.. بقااااا كدا مفكرك لقمه سهله وهيسكتنا بالقرشين اللي رماهم… حسابه معايا وتركها وذهب رغم صراخ وعد باسمه حتي يعود ولكن لم يعطي لها اهتمام
اتت سميه.. التي رات حسن يخرج من المشفي ولا يري امامه من غضبه.. حتي انها نادت عليه كثيراً ولكن لم يعطيها اهتمام
فذهبت لوعد فوجدتها… متكومه ع احد الكراسي وتبكي بشده
سميه…. هو فيه ايه متفهميني حصل ايه انا مش عرفاه انطقي
..
..
..
مختار…يا نجاة دوري كويس ماهو من غير عقد البيت مش هعرف اعملك المبيعه
نجاة… قلبت البيت ملقتش حاجه.. اظاهر انه مخبيها
مختار…. او شيلوا معاه.. اسمعي قومي البسي ويلا نروحله المستشفي واكيد هنلاقي عقد البيت معاه ناخده ونبصمه علي المبيعه ولامين شاف ولا مين دري
انتي بس حاولي تلهي العقربتين بناته وسيبي الباقي عليااا
هبصموا ع المبيعه وبعدها هخلصك منه ????
••
••
••
كانت وعد فحاله لا يرثي لها… وتفاجئت بمن اتي لها
انسه وعد اذيك.. انا سمعت اللي حصل وجيت اطمن
يتبع..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى