روايات

رواية جبريل ومي الفصل الأول 1 بقلم مي محمد

رواية جبريل ومي الفصل الأول 1 بقلم مي محمد

رواية جبريل ومي الجزء الأول

رواية جبريل ومي البارت الأول

رواية جبريل ومي الحلقة الأولى

-نعم ياحبيب امك!!!
-اسمعيني بس يامي.
-مي في عينك يلي تنشك انا امك يالاه.
-بذمتك انتِ دا شكل ام دا؟ مي انتِ مكملتيش ال٤٣ سنه!
-علشان كدا عايز تجوزني يا عديمه الربايه صح؟ خلصت كلامي وانا بحدفوا بحبيب قلبي ابو ورده.
-مفيناش من الغدر دا يابنت محمد.
-بنت محمد! نهار ابيض عليا وعلي تربيتي.
-براحه ياميوي العصبيه بتعمل تجاعيد واحنا مش عايزين الراجل يطفش.
-تجاعيد! يمين بالله يامراد يا اديك علقه تروح تحكيها للمساجين الي بتصطبح بيهم ياكلب البحر.
-يعني يرضيكي ابقي ظبوطه قد الدنيا واروح لهم متخرشم؟
-انا مخلفه حمار براس كلب، مش شحط عندوا ٢٤ سنه لا.
-هعديها بس علشان العريس موصيني عليكي.
-لا راجل يالاه تصدق احترامتك… قاطع كلامي صوت رن الجرس… روح افتح يابيه.
-لا.
-قوم افتح ياحيوان.
-بردو لا.
-اصبر عليا ياعريس الغفله….روحت فتحت وانا ماسكه الشبشب في ايدي… نعم؟
-لقيتوا دخل بكل برود… في حد يفتح لجوزو حبيبوا بالشبشب؟
-لسه هرد سبقني وقال… مزعل ماما ليه يامراد؟
-طب اقوالك ياعمي ولا يابابا دلوقتي… قالها وهو بيحضنوا وبيطلع لسانوا ليا.
-انا هقوالك تقولوا اي ياعين امك… حدفت فردتين الشبشب عليهم وانا بصرخ…. انتوا عايزين تجنوني صح؟
-اهدي يامي.
-بقوالك اي اسمي مدام مي الحدود الي بينا تحترمها وطلبك مرفوض.
-ترفضي تقبلي براحتك ياميويتي، بس اعملي حسابك كتب الكتاب يوم الخميس مع ابنك اللهم ما بلغت… قالها بحده وصوت عالي نسبيًا وسابني ومشي، بصيت لمراد بنظرت لوم ودخلت اخدت دوش وصليت القيام، عملت كوبيه ايس كوفي وقاعدت في البلكونه وشريط حياتي بيمر قدامي.
_____________
-بس انا مش عايزه ياماما.
-ياحبيبتى دا عريس مناسب وعايزك وبيحبك.
-مش حاسه بكدا ومش مرتاحه.
-مع الوقت والعشره هترتاحي وتطمني.
-سكت وقبلت كنت عيله عندي ١٨ سنه، اتجوازنا في خلال سنه كان مناسب طيب حنين بس محبنيش ولا انا عرفت احبوا، كل حاجه كان بيعملها علشان المفروض يعملها مش علشاني علشان يبسطني علشان بيحبني لا كان بيعملها تحت “بند الواجب” السنين مرت وجبت مراد ودا كان احلي حاجه في حياتي، شويه ولقيت محمد جاي بيقولي انوا عايز يتجوز… حب قالهالي بكل شوق وخوف من انوا يكون بيظلمني، لكني بالعكس فرحتلوا والله فرحت انوا هيرتاح وانوا حس بالحب ووصل للمرحله دي، اصل فرق كبير انك تتجوز حد مش حاسس بنحيتوا ب اي حاجه تحت بند انوا مناسب، وانك تتجوز حد يكون خطفك من البدايه وبتراعي ربنا في كل خطوه معاه علشان تبقي مكافأتك انوا يبقي في حضنك لاخر العمر ،قولتلوا قد اي هو كان حنين وبيراعي ربنا فيا وفي مراد وانن ننفصل بهدوء، وحقيقي كان راجل ملتزم بكل مصاريف مراد حتي انا بعد انفاصلنا كان لازم يسبلي مصروف مع اني كنت شغاله بس حنيتوا غلبت كل شئ ومن ٤ سنين اتوفي، هفضل فاكرا بكل خير وهيفضل من انقي الناس الي قابلتهم واعتبرتهم سند ليا وكان بينا كل احترام وود ولكن حب لا.
_____________
-رجعتي ولا لسه من ذكرياتك؟
-عايز اي يامراد؟
-عايزك ترتاحي، بابا الله يرحموا لما حب مخافش يواجه قلبوا بالعكس واجه وقالك واتجوز وعاش مبسوط وراعا ربنا فيا وفيكي وفي نفسوا، نفسنا هنتسال عليها ياماما ليه نعذبها؟ انا هتجوز فجر وانتِ هتبقي لوحدك ليه تكملي لوحدك وانتِ لاقيه راجل شاريكي وبيعشقك؟
-ومين قالك اني بحبوا؟
-بصلي بغمزه… عيب تقولي كدا لظابط ياميوي.
-امشي من قدامي يالاه.
-ماشي همشي بس جهزي نفسك ياعروسه… قالها وهو بيغمز تاني وسابني.
-مش هنكر اني حاسه من نحيت جبريل الهلالي بحاجه غريبه من ساعت ما شوفتوا واحنا بنطلب ايد فجر، مش هين ابدًا قادر يربك قلبي ونظرتوا.. عملالي كهربا حسسني اني عيله بنت ١٧ مش ست نضجه، عرفنا ان مامتها انفصلت عنوا واتجوزت وسافرت، احترمت انوا رباها لوحدوا وخلاها بنت جميله وبيسلمها لراجل يحافظ عليها، عرف يحافظ علي الأمانه راجل صعيدي رغم انوا عندوا ٤٧ سنه الا انوا لسه محافظ علي جسموا وشكلوا بيخطف ودقنوا الي عامله ميكس ما بين الأبيض والأسود تدوبك كدا غصب عنك، يمكن انا شايفه حلو بدرجه تخطف علشان قلبي الي شايفوا مش عيوني، يمكن علشان فعلًا بحبوا!
____________
-جيه اليوم المنتظر واتكتب كتابنا احنا ومراد وفجر هما سافروا، واحنا قاعدنا في شقتوا زي ما طلب البيه صعيدي ودماغوا قفل بدرجه، بس على قلبي زي العسل.
-بصي بقا يابنت محمد من اولها كدا علشان انا مش مستعد اضيع لحظه من عمري تاني وانتِ مش في… قرب خطوتين مني… انا مش هلف وادور انا عاشقك مش حابك وبس تشوفيها مراهقه متأخره تشوفيها جنون زي ما تحبي بس هو لو جنون هيبقي بيكي وليكي، ولو مراهقه فا انا عايز اعيشها معاكي وعمري كلوا عايزوا يبقي ليكي ومعاكي وبس.
-خلصت؟
-هز راسوا بدون كلام، كان مترقب رده فعلي… بس انا صدمتوا وبدون ادني مقدمات كنت ضماه بكل حب وحنيه الدنيا.
-شديت من ضمتوا… استنيتك كتير اوي كنت خلاص فقدت امل اني اتحب واحس اني قلبي بيدق لحد كدا، كنت دعوه ثابته اتمنتها سنين.
-اتكلم بصوت حاول انوا يخرج طبيعي… هو انا مش بحلم صح؟
-حاوطت وشه بين كفوفي… لا مش بتحلم ولو عمري لحظه واحده هختار اني اعيشها معاك وليك، انا بحبك.. اوي.
_____________
-يامي ابنك هيشلني.
-ما تتلم ياواد البت حامل ومش ناقصه.
– انا اقدر ازعل فجري.
-اتكلمت بدلع… ايوه زعلتني جدا.
-اخس عليا دا انا واجب عليا اصالح عيوني بقا… خلص كلاموا وهو بيضمها لي وهي بتبتسم برضا.
-ضحكت عليهم وعلي مناغشتهم وحبهم الي بيكبر كل يوم ، حسيت بي وهو بيضمني من ضهري… حبيبي سرحان في اي؟
-بص حلوين ازاي ربنا يباركلنا فيهم يارب.
-ويباركلي فيكي ياعيون جبريل.
-لفتلوا وحاوط رقبتوا ب ايدي… بدوب لما بسمعك بتقولي الأسم دا.
-رجعلي خصله من شعري ورا ودني… ما دا المطلوب يا….
– قاطعنا صريخ فجر وهي بتقول بولد… اصبري شويه يافجر… دا كان صوت جبريل.
-اصبر! الحقني يامراد مي جننت ابويا خلاص وكملت جملتها بصريخ.
_____________
-جرينا كلنا على المستشفى وفي ساعات نورت دنيتنا… نور سميناها نور.
-جريت علي حضن جبريل… بقينا تيته وجدو ياجبريل.
-احلي تيته ياعيون جبريل.
بقالي سنين انا واليل بنستني هواك ياجميل علينا يطول

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جبريل ومي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!