Uncategorized

رواية سهام من الأنانية الفصل العاشر 10 والأخير بقلم أمنية أشرف

 رواية سهام من الأنانية الفصل العاشر 10 بقلم أمنية أشرف

رواية سهام من الأنانية الفصل العاشر 10 بقلم أمنية أشرف

رواية سهام من الأنانية الفصل العاشر 10 والأخير بقلم أمنية أشرف

.عملوا اللي قولتي عليه يا ستي 
_ تمام اديلوهم الفلوس وهخليهم يخرجوا برا البلد بسرعة 
حاضر ياستي 
_ هنشوف يا عمر هتعمل ايه بقى
* امال لما يعرف إننا السبب بقى هههه
_ اكيد هيجيلوا جلطة وكان عايز يوقعنا في بعض
يمني” اخدنا حق ماما وبابا أنا مبسوطة أوي 
لمياء” الحمدلله أنا أسفة على اللي عملته والحمدلله إنك سامحتيني 
يمني بتنهيدة” الحمد لله بس خايفة لما مالك يعرف يزعل 
لمياء” مين هيقوله يعني محدش 
_ بس هو ممكن يعرف لوحده عادي ولا إيه 
يمني بخوف” مالك 
مالك” بسم الله م شاء الله يعني علشان تخدوا حقكم تخلي اختي تتجوزه لا وكمان بتضحكي عليا والله برافو عليكي عرفتي تضحكي عليا بشكل جميل 
يمني” انا مكنتش قصدي إن اختك تتجوزه وبعدين كنت عارفة إن الجواز هيبقى باطل 
مالك” عزر أقبح من ذنب خدتي حقك خلاص تمام يا يمني برافو عليكي 
ليتركهم ويذهب وهو يفكر هل خدعته هو يعشقها ولكن من الواضح أنه لم يفهمها يوماً كان كل شيء بتخطيط منها هي، هي ليست الطفلة التي أحبها يوماً هل فقدت برائتها ماذا يفعل الأن 
يمني ببكاء” أهو عرف 
لمياء” صلحيه ومتخافيش يعني هو بيحبك 
يمني” ماظنش انو هيصالحني بسهولة 
لمياء” اكيد لا ومن رأيي إنك تحطيه قدام القمر الواقع 
يمني” ازاي 
لمياء” تتجوزيه غضب اقصد 
يمني بسخرية” والله شكلك اتجننتي انا ماشية 
لمياء بضحك” براحتك 
________________
ينظر عمر إلى البيت ويبكي هو الأن في نظرهم ابن زانية ليس هذا ما كان يتمناه 
ومن ناحية أخرى يختبئ شخص ما خلف الدولاب ويصوب سلاحه ناحيته ويطلق عليه النار ويفر هارب من البيت 
ليفقد عمر توازنه بعد إطلاق النار عليه ويستمع الناس بجواره إلى إطلاق النار فيذهبوا سريعا إلى مكان إطلاق النار ليشاهدوا عمر وهي على الأرض 
_ نفسه اتقطع مات البقاء لله بس مين اللي قتله رنو على البوليس حالا 
_ ربنا يرحمه جيبوا أمه تشوفه حرام متشفهوش واكرام الميت دفنه لازم يدفن 
_ بعد البوليس ميشوفوا الجثة علشان يعرفوا مين اللي قتل 
__________________
مالك باشا مالك 
مالك”نعم فيه ايه 
استاذ عمر 
مالك” ماله استاذ زفت 
حد ضرب عليه نار ومات 
لينصدم مالك ويهرول إلى يمني 
مالك ” إنتو قاتلتوا عمر 
يمني بصدمة” قتل ايه لا طبعا 
مالك” امال مين اللي قتله 
يمني بصدمة ” هو اتقتل 
مالك” اه 
يمني بتفكير” معقول تكون لمياء 
لينظر لها مالك” ياريت تحكيلي كل حاجة بصراحة 
يمني” بص هي اجت اعتزرت وانا قبلت اعتذارها وقالت على خطة عمر وبس ده كل اللي حصل وبعدين قررت انتقم منه بمساعدتها 
مالك” تمام 
ليخرج من غرفتها ويذهب إلى الخارج وهو يفكر كيف يكشف القاتل 
مالك” بص عايز البلد كلها تتلم برا فااهم وعايز الكاميرات اللي كنا حطينها في بيته 
حاضر يا باشا 
____________________
يمني” يعني مين اللي قاتله يا ماما 
ثريا” مش عارفة بس احتمال كبير تبقى لمياء 
يمني بإنكار” بس هي ندمت ليه تعمل كده يعني 
ثريا” علشان تاخد الفلوس وتهرب مثلا لأن هي مراته شرعاً ربنا يعلم 
يمني بحزن” ربنا يرحمه 
ثريا بتراقب” انتي لسه بتحبيه 
يمني” اكيد بحبه بس 
ليقاطعها دلوف مالك بعد سماح حديثها لتنظر إليه بصدمة فمن المؤكد أنه استمع إلى حديثها واستوعبه بصورة خاطئة 
مالك بغضب ” عرفنا مين اللي قتله 
ثريا” مين 
مالك” لمياء وكانت عايزة تلبسها ليمني بس الحمد لله كنت براقب عمر وحاطط له كاميرات فجبتها وهي بتقتله 
يمني بصدمة ” أنا طب ليه 
ليتجاهل حديثها” وكمان مامته ماتت لم سمعت إنو مات الله يرحمهم كده ورثه لمياء اخدتوا وهربت لأن مش لاقينها خالص ليصمت عدة ثوانٍ ثم يستكمل حديثه ” أنا هسافر شهر أشوف شوية مشاغل وهرجع تاني ان شاء الله 
يمني” مسافر طب ليه…… مالك إنت لسه زعلان مني
ليتركها مالك ويرحل
لتحزن يمني ثم تنظر إلى ثريا وتهرول إلى غرفتها
___________
بعد مرور شهرين دون أحداث تذكر
ثريا” هتفضل مسافر كتير يا مالك 
مفاجأة إيه 
اوعي تكون اتجوزت من ورايا 
لا اه الحمد لله تمام يا ابني 
يمني” هيجي أمتي 
ثريا” قريب ان شاء الله علشان كتب كتاب معتز و أمنية صحيح أمنية قالت ايه 
يمني” قالت إنها موافقة ومستريحة 
ثريا” طب الحمد لله 
ست هانم يا ست هانم سي مالك برا 
ليهرولوا إلى الخارج وتحتضنه ثريا 
مالك” خلاص يا أمي أنا جيت 
ثريا” كنت بتكلمني وانت هنا في البلد 
مالك بضحك ” معلش يا أمي ازيك يا يمني 
يمني بحب” الحمد لله 
مالك” بصي يا ست الكل انا عايز اتجوز 
لتنظر له يمني بسعادة ويلاحظ هذه السعادة مالك ليبتسم بخبث ويستكمل حديثه 
مالك” العروسة بقى يا أمي بنت قابلتها في القاهرة وانا مسافر 
لتنصدم يمني وتغضب لتقف وتقترب منه” بص يا ابن ثريا إنت بتاعي وكتب كتابك عليا مع الزفته اللي بتضحك دي لإما بقى هتموت وعلى ايدي 
ليضحك مالك بشدة وتحمر وجهه من فعلتها 
مالك”يبقى يا ست الكل فرحنا مع بعض اصل أنا مش مستغني عن عمري 
__________________
يجلس الجميع وفي المنتصف المأذون 
ها مين اللي هيتجوز الأول 
مالك” أنا يا شيخ 
اتفضل يا ابني 
وبعد فترة 
(بارك الله لكما وبارك عليكم وجمع بينكم في خير) 
فين العريس التاني بقي
معتز” انا يا شيخ 
(بالرفاء والبنين ليكم إنتو الاتنين بإذن الله ) 
ليذهب كل شخص إلى زوجته في الأعلى
عند مالك
قمر يا اخواتي إيه يا بت الجمدان ده
يمني” طلعت باد بوي وانا اللي كنت فكراك جود بوي
ليضحك مالك” انا باد بوي معاكي إنت بس يا قمر
بحبك 
نسبهم بقى وعيب كده علشان احنا في صيام
عند معتز
أمنية” يمكن محبتكش بس متأكدة إني هحبك يوماً ما
ليبتسم معتز ويقبل رأسها انا بحبك وده اللي المفروض تفهميه
(كل شوية هقول عيب يعني) 
بعد مرور خمس سنوات
تجري يمني وراء هذا الوارث من أبيه العند والكبرياء
يا ابني تعال متهدنيش بقى
ليضحك عليها هذا الصغير ويذهب إلى أبيه
مالك” مالك مزعل ماما ليه
ماما دي ست مهزة
لينصدم مالك وينظر إلى يمني ليراها ترتجف من التوتر فهو يسمع منها هي هذه الألفاظ
مالك بغضب” مش عارف اقولك ايه
يمني بدلع” وحشتني
مالك بابتسامة” كده خلاص يعني وإنت كمان يا ستي وحشتيني اوي
“آهٌ يا معذبة فؤادي لو تعلمي ما حجم حبي إليكِ لخجلتي من مقدار حبك إلى”
بحبك
وانا كمان
__________
يجلس معتز بحزن على الاريكة لتأتي هي وتهمس في أذنيه ببعض الكلمات لينهض من على الاريكة بفرحة
قولتي ايه
أمنية ” انا حامل
معتز “بجد بتهزري صح
أمنية ” لا
معتز “انا بحبك
أمنية “وانا كمان
معتز بصدمة” إيه الهنا اللي انا فيه ده
Omnia Ashraf 
تمت بحمد الله
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ديفشا للكاتبة شهد مرسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!