Uncategorized

رواية في طريقي إلى العشق الفصل العاشر 10 بقلم ملك ابراهيم

 رواية في طريقي إلى العشق الفصل العاشر 10 بقلم ملك ابراهيم

رواية في طريقي إلى العشق الفصل العاشر 10 بقلم ملك ابراهيم

رواية في طريقي إلى العشق الفصل العاشر 10 بقلم ملك ابراهيم

فتح اياد المكالمه ولكنه كان لا يستطيع سماع اي شئ من صوت بكاء من تتحدث 
توقف بسيارته علي جانب الطريق وهو يسأل المتصله ان تتحدث بهدوء حتى يستطيع سماعها
تحدثت اليه وسام ببكاء
” انا الا ابني كان تعبان وحضرتك ساعدتني ودتني المستشفي 
رد عليها اياد سريعا
” اه طبعا فاكرك خير في ايه وليه بتبكي الطفل جراله حاجه 
ردت عليه وسام ببكاء
” ابني تعبان اوي ومش عارفه اعمل ايه لو سمحت ساعدني ابني هيروح مني
قاد اياد سيارته سريعا وهو يسألها اين هي ، أعطته وسام اسم المكان الموجوده به ، وذهب اليها اياد سريعا
وبعض دقائق قليله وصل اليها إياد ونزل من سيارته سريعا وهو يذهب اليها ويسألها بقلق ماذا حدث للطفل
اخبرته وسام بأن الطفل حرارته مرتفعه جدا ولا تعلم ماذا تفعل
نظر اياد وجد حقيبه بجانبها وسألها باهتمام 
” انتي كنت مسافره او حاجه
هزت له وسام رأسها ب لا وهي تبكي
اخذ اياد حقيبتها الي سيارته وطلب منها الصعود بالطفل حتى يذهبوا للمستشفي سريعا
اخذها الي اقرب مستشفي وانتظر معها بالخارج امام غرفة الكشف
خرج الطبيب من غرفة الكشف سريعا وهو يطمئنهم علي حالة الطفل واخبرهم ان هذا حدث بسبب عدم اخذ الطفل دوائه في موعده واخبرهم انه الان بخير ويمكنهم اخذه الي المنزل بعد قليل عندما يتأكد الطبيب من تحسن حالته واكد عليهم بضرورة الألتزام بمواعيد ادوية الطفل وتركهم الطبيب وذهب
بكت وسام كثيرا وهي تشعر بان كل ما يحدث لطفلها ،  بسببها هي فهو طفل ولا ذنب له بأن يتعرض لكل هذا العذاب معها
نظر اياد اليها بحزن وتحدث معها بهدوء
” ممكن نتكلم شويه ، تسمحي تيجي معايا ل كافتريا المستشفي علي ما الطفل يخلص علاجه 
نظرت له وسام بوجه باكي قطع قلبه وهزت له رأسها بهدوء وذهبت معه
جلس اياد امامها وتحدث بهدوء
” انا طبعا عارف الظروف الا قولتيلي عليها قبل كدا ومقدر جدا بس الا بيحصل دا الطفل مالوش ذنب فيها عشان كدا اسمحيلي اساعدك
نظرت له وسام وتحدثت بامتنان
” حضرتك ساعدتني كتير ودا جميل في رقبتي طول العمر وربنا يقدرني وارد الجميل
ابتسم لها اياد وتحدث بهدوء
” بس انا معملتش حاجه الا انا عملته دا فعل انساني واكيد اى حد مكاني كان هيعمل كدا
نظرت له وسام وتحدثت بتأكيد
” لا طبعا الا حضرتك عملته معايا دا مستحيل حد يعمله ، للأسف الناس بقت وحشه أوي ، وطول الوقت شايفين ان المرأة المطلقه دي عار وكأن فيها عيب انها مطلقه ، تعرف ان كل صحباتي بقوا يخافوا يدخلوني بيوتهم ، وفاكرين ان هخطف ازواجهم ، دا حتى صاحبة البيت الا ما تعرفش ربنا مشتني من الشقه انا وابني وفاكره ان انا هخطف جوزها وهي متعرفش اصلا ان انا كرهت الجواز وعمري ما هفكر في الجواز تاني او حتى ادخل راجل لحياتي بعد الا شوفته علي ايد راجل مايعرفش يعني ايه رجوله
نظر اليها اياد بحزن وهو يعلم بأنها تعاني نفس معانة كل أمرأة مطلقة ،  ينظر اليها المجتمع علي أنها امرأة سيئة ، وتحميلها مسؤولية الطلاق واتهامها بمخالفة القاعدة الاجتماعية السائدة  “وهي خروجها من بيت الزوج الي القبر ” 
ويعلم جيدا المضايقات التي تعاني منها المرأة المطلقة  ،  مثل نظرة الرجال إليها علي أنها امرأة سهلة المنال ، واعتقادهم أنها قد لا تضع الزواج شرطاً للعلاقة لأنها هاربة من الزواج 
والحقيقه هي أن هذه الافتراضات ما هي إلا خيالات من عقول مريضه وعلي الجميع محاربة مثل اصحاب هذه العقول والأعتراف بأن المرأة المطلقه لها كل الحق في العيش بدون ان يتعرض اليها أى احد بسوء
تحدث اليها اياد باحترام وتقدير
” حضرتك مفيش فيكي اي حاجه تعيبك ومن حقك انك تعيشي وتربي ابنك زي ما انتي عايزه واسمحيلي اساعدك علي كدا
نظرت له وسام وسألته بعدم فهم
” حضرتك هتساعدني ازاي
سألها اياد عن عملها ماذا تعمل واخبرته انها تعمل في احدى المحلات لبيع الملابس وانها لم تذهب الي العمل من يوم مرض ابنها
تحدث اليها اياد بجديه
” طب انا ممكن اساعدك تشتغلي في مصنع للملابس الجاهزه والمصنع دا بيدي مرتب كبير جدا وانا متأكد انك هتقدري تعيشي مه المرتب دا وكمان هتقدري تدخلي ابنك حضانه كويسه
نظرت له وسام بسعاده سألته باهتمام
” هو المصنع دا بتاع حضرتك يعني
هز اياد رأسه ب لا و رد عليها بهدوء
” لا مش بتاعي بس هو تبع الشركه الا انا بشتغل فيها ولو موافقه انا ممكن اكلم مدير المصنع دلوقتي وتبدأي تشتغلي من بكره وعلي فكره هما بيدفعوا اول مرتب مقدم بعد امضاء العقد علي طول
نظرت له وسام بفرحه كبيره وهي لا تعلم كيف تشكره 
ابتسم لها اياد بسعاده عندما رأي السعاده التي اصبحت عليها من هذه المساعده البسيطه ، واخرج هاتفه سريعا واتصل علي أدم
كان أدم في طريقه الي شقته بعد ان انهى سهرته مع فارس وذهب كل واحد منهم الي منزله
وجد أدم اتصال اياد و رد عليه سريعا
تحدث اليه اياد واخبره بان له قريبه ويريدها ان تعمل بالمصنع
رحب أدم وقال له بأن يرسلها الي المصنع في الصباح وسوف يهتم أدم شخصين بتعينها في المصنع
اغلق اياد مع أدم واخبرها انه سوف يتم تعينها في الصباح
 ابتسمت له بسعاده جعلت قلبه ينبض بعنف
وذهب معها الي طفلها وقام بحمله وذهب بجوارها الي سيارته وبدء يشعر اياد بالمسؤليه اتجاهها هي وطفلها
وبعد ان ركبوا السياره رفع اياد مفتاح امامها وهو يمد يده اليها وتحدث بأحترام
” دا مفتاح شقتي الا كنت عايش فيها قبل ما اتجوز ، هي دلوقتي فاضيه و ماروحتهاش من حوالي 5 سنين من يوم ما اتجوزت ، ممكن تاخدي المفتاح وهوصلك للعماره وتطلعي تقعدي في الشقه لحد ما ظروفك تتحسن 
نظرت له وسام بتردد ولكنه اكد عليها بصدق بأنه يفعل كل هذا من اجل الطفل
اخذت منه وسام المفتاح بتوتر 
ابتسم اياد براحه وانطلق بسيارته
وبعد قليل من الوقت وصل امام العمارة التي بها شقته القديمه
نظر اياد الي وسام وتحدث اليها بأحترام شديد واخبرها رقم شقته واعطاها عنوان المصنع وأكد علي ذهابها في الصباح وطلب منها ان تغلق عليها باب الشقه من الداخل حتى تطمئن
ابتسمت له بأمتنان وحملت طفلها وذهبت الي العمارة في طريقها الي الشقه
انتظر اياد قليلا حتي اطمئن انها دخلت العمارة بأمان وقام بالاتصال ب أدم مرة اخرى واخبره انه سوف يرسل اليه بعض المال غدا في المصنع وطلب منه ان يعطي هذا المال الي قريبته التي سوف تذهب اليه غدا للعمل وطلب منه ان يخبرها بأن هذا المال هو مقدم من الراتب الذي يعطيه المصنع لكل موظف او عامل جديد  ، اخبره أدم بتنفيذ طلبه كما يريد ، ارتاح اياد كثيرا و انطلق بسيارته 
دخلت وسام الشقه وهي تشعر بالقلق لكنها اطمئنت عندما وجدت ان الشقه يتضح عليها اغلاقها كل هذه المده كما اخبرها اياد
دخلت الي احد الغرف ووضعت طفلها النائم علي الفراش وبعد دقائق قليله سمعت صوت جرس الباب 
خافت وسام كثيرا وكانت تعتقد انه اياد
وذهبت لترى من خلال العين السحريه الموجوده في الباب
رأت عامل من خدمات التوصيل الي المنازل
فتحت له وسام وجدته يعطيها اكياس بها بعض الطلبات وقال لها بأن من ارسل هذا شخص يدعى اياد وتركه معه رساله وطلب منه اعطائها هذه الرساله مع الطلبات
اخذ منه الرساله وقرأت محتواها 
“محتوى الرساله”
أنا أسف جدا لأن نسيت ان الشقه فاضيه ومفيش فيها اي حاجه ، انا بعتلك الادويه بتاع الطفل وكل حاجه ممكن تحتاجيها انتي والطفل وأسف مرة تانيه.   اياد
نظرت وسام للواقف امامها واخذت منه مايحمله بابتسامه ، نظر لها باحترام وتركها وذهب
دخلت واغلقت باب الشقه وهي تنظر الي الرساله مره اخرى ولا تصدق بان هناك رجال عظماء مثل اياد
_____________________
في الصباح ذهبت ملك الي الشركه
واتجهت سريعا الي المصعد ، وجدت فارس بداخل المصعد وكأنه في انتظارها
رجعت ملك خطوتين للخلف وهي تتحدث اليه بتوتر
” اتفضل حضرتك اطلع ان واقفه شويه
ابتسم لها فارس بمرح 
نظرت له ملك بستغراب فهي لأول مرة ترى أبتسامته
تحدث اليها فارس ببعض المشاكسه
” ما تخفيش مش هكلك اتفضلي ادخلي
نظرت له ملك و ردت عليه بقوة
” علي فكره انا مابخفش من حد 
وتقدمت ملك داخل المصعد عندا فيه حتى تثبت له انها لا تخف منه او من اي احد
ابتسم فارس بهدوء علي عنادها و اعجب كثيرا بقوتها وثقتها بنفسها وظل ينظر اليها بطرف عينيه ويريد لو يتوقف الوقت ويظل ينظر اليها هكذا
وقفت ملك بجانبه وهي تشعر بالكثير من التوتر وتستنشق رائحة عطره التي تملاء المصعد وتحاط بها من كل الاتجاهات
وقف المصعد وتنفست ملك براحه وخرجت سريعا من المصعد وهي تجري وكأنها تهرب منه
ابتسم فارس بسعاده وهو يراها تجري سريعا من امامه مثل الفراشه التي ترفرف علي قلبه برقه وتناغم مع كل دقه من دقات قلبه  
بقلمي/ ملك إبراهيم
في المصنع
ذهبت مدام عزه إلي مكتب أدم حتى تتحدث معه بشأن إيمان
رحب بها أدم كثيرا واعترف لها بمشاعره الصادقه اتجاه إيمان وطلب منها مساعدته في كسب ثقة حبيبته
اكدت له مدام عزه علي تشجيعها له وانها سوف تساعده بكل حب في كسب ثقة ايمان التي تعتبرها حقا ابنتها وتريد لها السعاده وتعلم جيدا بأن السعاده سوف تجدها إيمان مع أدم
وطلبت منه مدام عزه ان تأخذ أجازه من العمل لفتره مؤقته لانها تعلم بأن الفتيات في اشد الحاجه اليها في هذه الفتره وتريد ان تتفرغ لهم حتى تستطيع ان تساعدهم في الخروج من حالة التعقد التي يعشون بها بعد تعرضهم للظلم من أشخاص لا يعرفون لرحمه طريق
اكد أدم علي كلامها وشكرها كثيرا علي ما تفعله من اجل الفتيات ومساعدتها لهم بكل حب وأهتمام
في هذه الاثناء جائه تليفون يخبروه بوجود سيده تحمل طفل وتطلب مقابلة المدير المسؤل ، اذن لهم أدم ان يدخلوها اليه
دخلت وسام بتوتر واخبرته انها هي من تحدث اليه اياد بخصوصها واعتذرت كثيرا لأنها اتت بطفلها الي مكان العمل واخبرته انها لا تستطيع ان تترك ابنها في اي مكان قبل ان تأتي لانها لا ليس لديها احد لتترك طفلها معه واخبرته انها مطلقه وطلبت منه ان يسمح لها ببدء العمل بعد يومين حتي تبحث عن شقه قريبه لتعيش بها هي وطفلها وسوف تبحث ايضا عن حضانه قريبه تضع طفلها بها في وقت العمل
هز لها أدم رأسه بهدوء وتفهم
ونظرت اليها مدام عزه بحزن ونظرت الي الطفل بحب وتحدثت اليها بتأكيد
” مش محتاجه تدوري علي شقه يابنتي انا عندي شقه فاضيه ممكن تسكني فيها انتي وابنك وماتقلقيش مفيش حد عايش في البيت غير انا وبناتي
نظرت لها وسام بسعاده كبيره
ونظر لها أدم بسعاده لهذه السيده الرائعه التي تساعد الجميع بقلب يملأه  الحب والطيبه
ردت عليها وسام ببكاء من السعاده
” حضرتك بتتكلم جد يعني ممكن اسكن عندك 
ردت عليها مدام عزه بابتسامه وتأكيد
” طبعا يا حبيبتي بتكلم بجد انا عندي الشقه فاضيه وتقدري تيجي تشوفيها حالا لو حبيتي
فرحت وسام كثيرا وشكرتها بسعاده وشكرت الله علي فضله الكبير عليها
ابتسم لها أدم وطلب منها امضاء عقد العمل واعطاها المال الذي ارسله اليه اياد واخبرها ان هذا المال هو مقدم من راتبها 
فرحت وسام كثيرا وشكرته وذهبت مع مدام عزه الي منزلها
_____________________
ذهب فارس الي مكتب مروان وهو يسأل عنه رغم معرفته بأن مروان لم يأتي اليوم لأنه مسافر الي باريس لحضور عرض أزياء مهم
وقف ينظر الي ملك الواقفه تعمل بجد علي فستان زفاف رائع وهو من تصميم مروان وقد طلب منها مروان قبل سفره ان تضع بعض اللمسات النهائيه علي التصميم واخبرها جيدا ماذا تفعل
اقترب منها فارس وتحدث اليها بمشاكسه
” حلو اوي الفستان دا بس انتي ليه بتلعبي في التصميم كدا غلط علي فكره
نظرت له ملك بصدمه فهي لم تشعر به عندما دخل ولكنه اعتدلت في وقفتها و ردت عليه بغيظ
” علي فكره اللمسات دي بأمر مروان وهو الا طلب مني ان انا اعملها يعني انا مش بلعب
ابتسم لها بمرح وهو يشعر بانه يجد سعادته في مشاكستها لذا تحدث اليها مره اخرى وهو ينظر لعينيها بعمق
” امممم بس حلو الفستان عجبني أوي
خجلت ملك من نظرته اليها وطريقته وهو يتحدث وينظر اليها بهذه النظره الرائعه
وضعت وجهها بالارض واحمرت وجنتيها واصبحت مثل الفراوله الطازجه
نظر لها فارس بتفاجئ من خجلها لهذه الدرجه وعلم بأن بداخل هذه الفتاه القوية فتاه رقيقه جدا لم يكتشف وجودها حتى الان ، ونظر الي وجنتيها ولونهم الذي اصبح مغري وشهي بدرجه كبيره وهو يريد التقرب منها و وضع شفاتيه علي وجنتيها حتى يشعر بهم و بدفئهم الواضح من شدة احمرارهم 
شعر بمشاعر لأول مرة يختبرها في حياته ولكنه سريعا وجد عقله يذكره بان ما يشعر به الان خاطئ وظلم ل خطيبته
لذا ذهب من أمامها بسرعه وبدون اي كلام
نظرت ملك في طيفه بابتسامه وهي تشعر انها بدأت في التعود علي مشاكسته لها واصبح كلامه لا يغضبها مثل السابق
_______________________
ذهبت وسام مع مدام عزه ونظرت الي الشقه بسعاده كبيره وهي لا تصدق بان الله اخرجها من ضيقها بهذه السرعه وبكل هذا اللطف
تحدثت اليها مدام عزه وهي تخبرها عن الفتاتين ملك و إيمان واخبرتها انهم يعيشون معها في شقتها بالاسفل
ابتسمت لها وسام براحه كبيره وحكت لها حكايتها كامله
نظرت لها مدام عزه بحزن علي ما حدث معها وتحدثت اليها بثقه
” حبيبتي ربنا كبير وكل حاجه بتحصل في حياتنا هي اختبار من ربنا سبحانه وتعالى ولما بننجح في الاختبار دا ربنا بيعوضنا خير يعني انتي كان ممكن تستسلمي لصاحب الشقه في عز احتياجك وضعفك دا ، لكن انتي نجحتي في اختبار ربنا ليكي ورفضتي اي حرام يتعرض عليكي ، وربنا جزاكي خير وجعل من ضيقك الفرج يعني ابنك لما تعب ربنا بعت ليكي الا يساعدك ولما صاحب البيت ومراته تردوكي في الشارع بابنك بدون رحمه ربنا كان رحيم معاكي وكان دا في خير ليكي عشان تبدئي حياه جديده في مكان احسن ليكي انتي وابنك وعايزه اقولك علي حاجه ، انتي مش محتاجه تدوري علي حضانه لأبنك لان انا هبقى سعيده جدا لو وافقتي تسبيه معايا ارعاه وقت ما تكوني في الشغل انتي والبنات لان انا اخدت اجازه من الشغل والطفل هيكون معايا ويسليني علي ما انتي والبنات ترجعوا من الشغل
نظرت لها وسام وهي لا تصدق ما يحدث معها وظلت تبكي وتشكر الله الذي لا يتخلا عن عباده ابدا  فهو الله القادر علي كل شئ وقادر علي جعل من كل ضيق فرج ومن كل شر خير وتأكدت بأن الانسان لا يعلم شئ عن نفسه وسبحان الذي يعلم ويدبر أمور الكون بحكمته ورحمته الواسعه
يتبع…
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حماتي للكاتبة ليان محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!