روايات

رواية لأجلك نبض قلبي الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم أسماء عادل المصري

رواية لأجلك نبض قلبي الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم أسماء عادل المصري

رواية لأجلك نبض قلبي الجزء الثامن والثلاثون

رواية لأجلك نبض قلبي البارت الثامن والثلاثون

لأجلك نبض قلبي
لأجلك نبض قلبي

رواية لأجلك نبض قلبي الحلقة الثامنة والثلاثون

ظل متسمرا ينظر لها برهبه فاقترب منها يردد “خديجه ”
انتفضت بعيدا تنظر له باصرار و عيون حاده تهتف بصياح ” انا مستنيه اسمعك ”
امسكها من يدها و اجلسها برقه و نظر لها بوله و ردد ” انا بحبك ”
زفره حانقه اتبعتها بالمغادره للمرحاض و اغلقت عليها الباب و فتحت صنبور المياه لتستحم عل الماء المنهمر على جسدها يريحها من عناء التفكير
تلفحت بمنشفه قطنيه كبيره و خرجت لتجده يرتدى سرواله فقط و عارى الصدر يتنفس بقوه ليعلو صدره و يهبط بارزا عضلاته المنمقه و جالس على الفراش يدخن بشراهه فرفع بصره ناحيتها و هتف بتوتر “حتسمعينى و لا خلاص قررتى تبقى القاضى و الجلاد ”
انتفخت انفها من اثر كتمها لبكائها و اظهرت شجاعه مصطنعه تردد بجمود ” انت ازاى تعمل كده؟ جالك قلب منين تخطط بالشكل ده؟ ”
وقفت امامه تصرخ بحده” مخفتش على امك اللى لسه قايمه من جلطه كانت حتجيب اجلها و بسببك، مخفتش انا يجرالى حاجه لما اعرف انك عملت حادثه؟ ”
زفرت ببطئ و رددت بانهيار ” ازاى جالك قلب فهمنى؟”
امسكها من كتفها و اجلسها امامه على الفراش و ردد بحشرجه صوته المتوتر ” اولا الحادثه فعلا حصلت يا خديجه انا مكذبتش فيها، العربيه وقعت بيا فى النيل بس الحمد لله ربنا سترها معايا ”
اطرق راسه و اعادها ليتطلع لمعشوقته بحب ” انا شفت الموت ساعتها بعنيا و كل اللى كان جاى فى بالى وقتها انى اموت و انتى زعلانه منى ”
ابتلع لعابه ليكمل بغصه بكاء ” ربنا نجانى يمكن عشان متتوجعيش فيا الوجع ده كفايه عليكى كل الاوجاع اللى سببتهالك ”
امتدت يده لتتلمس بطنها و ردد ” و يمكن عشان بنتنا متتولدش تلاقى نفسها يتيمه الاب ”
تجمعت عبراتها فى مقلتيها و حاولت اخفاءها ليكمل ” و يمكن عشان ربنا حب يدينى فرصه اصلح اخطائى معاكى و اعوضك عن كل اللى فات و اعيشك العيشه اللى تستحقيها انتى و بنتى ”
اقترب منها اكثر و وضع يده على صدغها و ردد بحب ” و يمكن ربنا يكون نجانى عشان كل دول يا ديچا، فادينى انتى كمان فرصه اصلح فيها اللى فات، ارجوكى ”
رددت بفضول ” يعنى الحادثه حصلت فعلا؟”
اجابها ” ايوه ”
فلاش باك ***********
دلف سيارته يقودها بانهزام و تجمعت العبرات فى مقلتيه بعد ان ايقن خسارته لحبيبته الوحيده و معشوقته التى نبض قلبه فقط لاجلها فظل طوال الطريق يفكر كيف ستؤل حياته بعد انفصاله عنها فلم يتحمل فكره خسارتها فضرب على المقود بحده و هو يصرخ من الالم ” آاااااااه…..”
نظره خاطفه امامه للضوء الذى سطع فجأه ليجد نفسه يسير بالطريق المعاكس و السيارات تضرب ابواقها عاليا لينتبه لها و لكن تلك السياره المخصصه لنقل المعدات التى كانت امامه كبيره الحجم فلن تستطيع مفاداته كما فعلت سابقتها من السيارات الصغيره
حاول عمر الانحراف جانبا و لكنه صعد على رصيف المشاه ففقد على الفور السيطره على سيارته ذات الدفع الرباعى ليجدها تتجه بسرعه ناحيه اطراف النيل لتسقط على الفور فى المياه
انتفخ كيس الهواء الماص للصدمات ليضربه فى وجهه فيغشى عليه على الفور
هرع الناس ممن كانو بموقع الحادث لنجدته و اخراجه من المياه و جاءت الاسعاف لنقله للمشفى و هو فى حاله اغماء
افاق من اغمائته ليجد الاطباء حوله يطمأنوا على مؤشراته الحيويه لتهتف احدى الممرضات ” فى حد عايزنا نتصل بيه يا فندم؟”
عوده ************
اذدردت لعابها فور ان قص عليها سقوطه بالماء فنظر لها نظره استعطاف و توسلها و اسند راسه على راحتها فابتعدت عنه بحزم لتردد ” و حكايه الذاكره دى جت ازاى؟ ازاى قدرت تضحك علينا كلنا طول الوقت ده، ازاى؟ ”
شعرت بانها ستجن و بان عقلها سيخرج من مكانه ليبحث عن اجابات فردد برهبه ” ححكيلك…. بس و حياه بنتنا تسامحينى ”
نظرت له بغضب و اردفت ” متطلبش منى حاجه انا نفسى مش عارفه حعملها و لا لأ ”
ابتلع لعابه بغصه قويه و رعشه اجتاحت جسده فامسك قميصه يرتديه و امسك علبه سجائره ليشعل واحده و لكنه تذكر وجودها معه بنفس الغرفه هى و جنينها فاطفأها على الفور و نظر لها يهتف”بعد اما فقت من الحادثه كلمت عدى اول واحد لانى خفت من رده فعلك انتى و ماما لما تعرفو انى عملت حادثه، خفت عليكم فكلمته يجيلى و يجيب معاه هدوم ”
فلاش باك **********
دلف عدى غرفه اخاه برهبه و ردد فور ان لمحه “انت كويس؟ ايه اللى حصل؟ ”
طمأنه عمر بهدوء ” تعالى…. اهدى انا كويس، جت سليمه ”
هتف عدى و هو يجلس بالمقعد المجاور له ” ازاى كويس و العربيه وقعت فى النيل؟ ايه اللى حصل فهمنى، للدرجه دى يا عمر المشاكل بينك و بين خديجه؟! ”
اطرق راسه فى خزى و ردد بصوت مبحوح ” انا غلطت غلطه كبيره اوى و دى النتيجه، بيتى بيتخرب و لا قادر احافظ عليه و لا قادر اصلح الغلط”
نظر له بدهشه و اردف بفضول ” خنتها؟ ”
تنهد بعمق و هتف ” اسوء ”
لمعت عين عدى و ردد ” ايه اكتر من انك تخونها يا عمر؟ ”
دمعت عيناه و بكى بشده و ردد ” انى اخونها ”
انتفض عدى من مكانه لتلمع عينيه بالغضب و هدر باخيه الاكبر ” الله يخرب بيتك…. فى حد يعمل كده؟ و مع مين؟ مع خديجه يا عمر، اللى علمتنا كلنا الاصول و الاخلاق؟!”
ارتفع حاجبه و نظر له بتدقيق و اخذ يفكر كيف له ان يفعل ذلك فاقترب منه يهتف بهدوء حذر ” ايه اللى خلاك تشك فيها؟”
صمت عمر و لم يستطع ابقاء نظره مركزا على اخيه الاصغر فردد عدى ” اكيد فى حاجه حصلت خلتك توصل لكده، انا عارفك كويس و عارف قد ايه بتحبها….رد عليا يا عمر انا حتجنن”
ابتلع لعابه بتوتر و اردف ” التقارير كلها قالت انى مستحيل اخلف و……”
قاطعه عدى ” يا خبر اسود…..انت شكيت فى بنتك يا عمر؟ لااااا انت اكيد اتجننت و هى معاها حق تعمل اكتر من كده ”
بكى بتجرعه للالم و اردف ” انا مش حقدر اعيش من غيرها يا عدى….حياتى كلها بتنهار من ساعه الحكايه دى و مش عارف اعمل ايه؟”
ربت اخيه على كتفه و ردد ” حنلاقى حل ان شاء الله….اهدى انت بس و لما تطلع من المستشفى نبقى نفكر ازاى نصالحكم على بعض ”
ردد بلهفه ” اوعى تقول لها انك عرفت ”
ابتسم عدى و ردد ” هو انا اهبل يعنى….اكيد طبعا ”
تنهد عدى و ردد ” و ماما اللى جرالها كان سببه زعلها منك مش كده؟!”
اومأ براسه فحرك عدى راسه معترضا على تلك الاحداث و ما آل اليه حال اخاه الاكبر فتردد لحظه و لكنه هتف بالنهايه ” انا حساعدك متقلقش، بس دلوقتى نكلمهم نعرفهم انك فى المستشفى عشان لو ماما عرفت انى خبيت عليها حتزعل منى انا كمان ”
ابتسم بمرح فردد عمر ” اهم حاجه تطمنها انى كويس ”
و بالفعل هاتف عدى ابيه و امه و اخبرهم بحاله عمر و انه على ما يرام و الامر لم يتعدى بضعه رضوض فهرع الجميع للمشفى بعد ان اكد عليهم عدم اخبار خديجه لظروف حملها و الخوف عليها من رده الفعل
دلفت هاله و جلست بجواره تتكئ بعصاها و تقبله من جبينه ” حبيبى يا بنى….الحمد لله انه حفظك ليا”
ابتسم لها بحبور فهتفت ليان بخوف ” حنبلغ خديجه ازاى يا ابيه؟”
انحنت راسه رغما عنه فجلس عدى بمقربه منه و نظر لعائلته يردد بحزم ” احنا كلنا لازم نساعد عمر يرجع خديجه ”
رددت اسيل بحزن ” هى حتى مش راضيه تقول لنا ايه اللى حصل بينهم و لا حتى قالت لنيره اللى المفروض صاحبتها ”
رددت نيره بتاكيد ” خديجه طول عمرها كتومه و مش بتحكى حاجه و مستحيل تعرفو منها حاجه هى مش عايزه تعرف حد بيها و الحكايه كلها فى ايد ابيه عمر ”
ردد عدى بتاكيد ” احنا حنساعده يرجعها من غير ما نعرف اللى بينهم لانه ميخصناش ”
هتفت ليان ” ازاى يا عدى بس؟”
ردد بتفحص ” فكرو…..خططو…..اعملو اى حاجه ”
يبتسم و هو ينظر لوالدته و اخته الصغرى و ردد بمرح ” و احنا معانا ما شاء الله ملكه الخطط ماما، و جنبها القرده الصغيره اللى بتعرف كل حاجه ”
ابتسمن له جميعا فنظر طه لعائلته و ردد ضاحكا ” ما شاء الله كلكم خلفه تشرح القلب ”
ضحك الجميع فرددت اسيل بما لا يدعو الشك ” اهم حاجه ان عمتو متعرفش حاجه، انتو عارفينها كويس”
اومأ الجميع بالموافقه و اخذ كل فرد يقترح ما يمكن ان ينهى النزاع بينهما و لكن كل المحاولات لم تجد استحسان لدى عمر حتى هتف بحزن وانكسار “نفسى الزمن يرجع لورا و امحى اللى حصل ده ”
اجابته هاله ” الزمن بيمشى لقدام بس يا عمر ”
ردد ببكاء ” يبقى عايز حاجه اخليها تنساه و كانه محصلش ”
صمتت هاله و اخذت تنظر له بتدقيق حتى لمعت براسها الفكره و هو لا يزال مركزا بصره عليها فردد بامل ” لقيتى حل مش كده؟”
اومأت براسها و هى مبتسمه فردد طه ” هاله و الخطط ”
بلهفه اردف عمر ” ايه يا ماما؟ قولى بسرعه ”
اجابته باستفاضه ” تفقد الذاكره…و الحادثه جت فى وقتها و حتساعدنا انتا ننفذ الخطه دى ”
اخذت تشرح لكل منهم دوره و شددت على ضروره التدريب على الامر حتى لا يقع اى منهم بخطأ تستطيع به خديجه معرفه الامر و لكن هتف طه بتسائل ” الموضوع عايز فهم كبير و دكاتره تشرح الحاله حنعملها ازاى دى؟”
اجابه عدى” سيب الموضوع ده عليا…..انا ليا صاحبى دكتور هنا فى المستشفى حخليه يقف معانا و نتفق معاه عل كل حاجه ”
و ردد عمر ” و الدكتور النفسى بتاعى معتقدش انه ممكن يتاخر عن انه يساعدنى و يفهمنى حاله مريض فقدان الذاكره ”
هاتفه على الفور بعد ان اتى رفيق عدى و فهم منهم الموضوع بكامله و وافق على مساعدتهم فاجاب الطبيب النفسى يهتف ” عشان لو مراتك اتكلمت مع اى دكتور او دخلت حتى دورت عليه فى النت لازم الحكايه تكون مظبوطه، يعنى الحاله بتكون كالأتى…انت دلوقتى فقت فى المستشفى، يبقى نختار اى ذكرى قريبه ليك فى المستشفى و تكون حصلت قبل الزعل اللى بينكم ”
اجابت اسيل ” لما طلع البلطجيه عليك يا ابيه ”
ردد برفض قاطع ” لاااا..انا وقتها اعلنت جوازى على نهى….دى مش ذكرى كويسه ابدا ”
هتف الطبيب من الجانب الاخر للهاتف ” ايه رايك تفوق من وقت رجوعك من المعتقل؟”
احابه عمر ” بس كده حكون مش فاكرها ”
ردد الطبيب ” مش هى بس، مش حتفتكر اخواتك بحكم انهم كبرو و مش حتفتكرنى انا شخصيا لانى اتعرفت عليك بعدها و ده حيساعدنا نقنعها بالحكايه و كمان حيبقى فى محاولات منها هى عشان تفكرك بحبك ليها ”
ردد عدى ببسمه ” يعنى قصدك بدل ما هو اللى يحاول يفكرها بحبه ليها هى اللى تعمل ده!”
ردد الطبيب ” اكيد ”
اعجب الجميع بالفكره و ظلوا يتحدثوا فيما بينهم عن قواعد اللقاء الاول و كيفيه تنفيذ خطتهم حتى اتموا الامر بينهم و هاتفت ليان خديجه تخبرها بحادث عمر و تصرفوا امامها كانهم علموا لتوهم بالحادث
عوده ***********
ظلت تنظر له بدون اظهار اى تعابير على وجهها فاخذ عمر يقضم شفاهه بتوتر منتظرا ردها و لكنها كانت فى عالم آخر تتذكر كيف مرت عليها الاسابيع الفائته معه و كيف لم تنتبه للكثير من الاخطاء
فلاش باك ************
فى منزل عمر
ارتدت خديجه احدى الملابس الليليه التى اشترتها حديثا بعد ان قامت بتخريب جميع ثيابها و لكنه كان مشابه للقديم قليلا فهو كان المفضل لدى زوجها
جلست تنتظر عودته من العمل حتى دلف فاستقبلته بترحاب و اقتربت منه تقبله على وجنته فابتسم لها باقتضاب
لاحظت اقتضاب وجهه فآثرتها فى نفسها و سحبته للمائده تردد بحب ” انا عملتلك الاكل اللى بتحبه ”
اومأ براسه و جلس يتناول طعامه و هو مطرق الراس فرفع عينه لحظه ليشكرها و لكنه وجدها لا تاكل فهتف ” مش بتاكلى ليه؟”
ابتسمت له و رددت ” انا بحبك اوى يا عمر ”
ابتسم لها و لم يجيبها فلمعت دمعاتها بعينها ليلاحظها فردد بلهفه ” طيب انتى زعلانه ليه دلوقتى؟ مش احنا اتفقنا اننا لازم ناخد على بعض الاول”
اجابته ” نفسى تفتكر حبك ليا، مش عايزه اكتر من كده ”
تنهد ببطئ و ردد” كله باوانه يا خديجه….يمكن لما دنيا تيجى للدنيا ربنا يكرمنى و افتكر ”
نظرت له بتعجب و هتفت ” انت عرفت منين الاسم ده؟”
ردد بتلعثم ” ماما قالت لى انى اختارته”
حاول تدراك خطأه و ردد ” صح….. مشش انا اللى اختارته برده؟ ”
اجابته موافقه براسها لينتهى الطعام و تقف تلملم الاطباق فوقف يساعدها و ذهب معها للمطبخ و وقف خلفها يمسكها من كتفها و ظهرها يواجه وجهه و انحنى يقبلها من راسها و هتف ” انا فعلا حاسس انك قريبه منى بس…..”
التفتت له فشعر بضربات قلبه تعلو و لاحظت هى توتره فرددت ” طيب انت ليه بتبعد و مش عايز تلمسنى؟”
نظر للارض و اعاد نظره لها يردد” مش مستعد للخطوه دى، سبيها لما تيجى وقتها حتلاقينى انا اللى باخد الخطوه الاولى ”
تحرجت منه فالتفتت تكمل غسيل الاطباق فردد بعفويه ” هاتى احطهم فى غساله الاطباق ”
اخذهم منها و وضعهم و قام بتعديل البرنامج و تشغيله فتنبهت كيف له ان يعلم كيفيه تشغليها و لكنها ظنت وقتها انه شئ كركوب العجل و الكتابه لا ينسى ”
عوده **********
اقترب منها عمر بحذذر و ردد بتخوف ” ها يا خديجه؟ سامحتينى؟”
رددت بفضول ” انت عملت كل ده عشان اسامحك؟ جندت كل الناس دى عشان تساعدك فى انك تضحك عليا؟”
اجابها بلهفه ” لا مش اضحك عليكى!….ادى نفسى وقت اصلح فيه غلطى و اديكى فرصه تراجعى نفسك و تفتكرى حبنا و مشاعرك تقولك الحقيقه ”
اجابت بدمع عينها ” انهى حقيقه؟”
ابتسم و هو يضع يده على صدغها ” اننا اتخلقنا لبعض ”
ظلت تنظر امامها شارده تفمر فى مصيرها هى و ابنتها
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
فى دبى
دلف عز الدين منزله كعادته فوجد لوچين تجلس على الارض ترتدى فقط ثيابها التحتيه و تستند بكفيها على فخذها و تطرق راسها لاسفل
اقترب منها و انحنى بجزعه ليتفحص معالمها فوضع اصبعه اسفل ذقنها و رفع وجهها و ردد ” ايه ده؟”
اجابته و عيناها ترتكز على الارض ” بحاول اكون خاضعه مطيعه ”
ابتسم لها و رفعها من يدها اوقفها امامه و قبلها برقه قبله حنونه و همس لها ” انا بحبك ”
رفعت نظرها له و هتفت برقه ” بجد….يجد بتحبنى يا عز الدين؟”
اومأ براسه فاحتضنته و دفنت راسها بعنقه و ظلت هكذا حتى رفعها عن الارض و اتجه بها لغرفه النوم و هو يهمس لها ” بس ده ميمنعش انك حتتعاقبى عشان قلتيلى عز الدين من غير سيدى ”
ابتسم بمكر لتنظر له بهيام و تضع يدها على وجنتيه و تردد ” ازاى قدرت تخلينى مش بس احبك، لا و كمان احب عقابك ليا ”
ضحك بشده و ردد ” عشان من جواكى كان عندك ميول للساديه بس مكنتيش لاقيه اللى يخرجها… انا عرفت اخرجها منك، و افضل زوجين هم اللى ميولهم زى بعض و بيقدروا يتفاهمو سوا و يبسطو بعض ”
دفعها بقسوه على الفراش و اخذ يربط جسدها بشده مؤلمه و لكنها متقبله لكل افعاله الشاذه معها
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
فى الجناح الفندقى
اقترب عمر منها و امسكها من يديها و رمقها بنظرات توسليه فهتفت خديجه ” انا اتوجعت منك كتير اوى يا عمر ”
اومأ و عبراته لا تنصاع لاوامره بالبقاء داخل مقلتيه فهتفت تكمل ” و الغريب انى حبيتك مع كل الالم و الوجع اللى اتسببتلى فيه ”
اطرق راسه و هو يضغط على شفتاه بحزن فاستطردت تردد” و الغريب انك بتعرف تبقى قاسى اوى اوى و فجأه تتغير و تبقى حنين اوى اوى ”
دمعت عيناها و بكت فمسح عبراتها بابهامه و هو يطوق وجهها براحتيه لتردد ” مش عايزه حبى ليك يبقى نقطه ضعفى اللى تكون بتضغط دايما بيها عليا و اكون بحاول الغيها من حياتى، بلاش تستغل حبى ليك و تقضل تضغط عليا و تغلط و تطلب منى انى اسامحك ”
هتف باصرار ” صدقينى ان دى اخر فرصه و لو غلطت تانى وقتها يبقى من حقك تعملى اى حاجه انتى عيزاها و مش حقف فى وشك ”
اومأت براسها فنظر لها بفضول لما تعنيه فردد “ايه؟”
ابتسمت من بين دموعها المنهمره فهتف بلهفه “سامحتينى؟؟!”
اومأت فصرخ ” بجد؟!”
هزت راسها بالايجاب فردد بفرحه ” قوليها يا باربى….قولى انك سامحتينى، قوليها عايز اسمعها عشان اصدقها ”
ردد بصوت مبحوح ” سامحتك يا عمر ”
احتضنها بقوه و رفعها عن الارض و اخذ يدور بها و هو يصرخ بفرحه ” حياتى…عمرى…..سعادتى ”
انزلها بعد ان شعرت يدوار خفيف و ردد ” حعيش عمرى كله عشان اعوضك اللى فات صدقينى ان……”
قاطعته بوضع يدها على فمه و رددت بحب ” خلينا ننسى اللى فات عشان نكمل حياتنا و احنا سعدا بجد”
انحنى يقبلها قبله رقيقه بثت حبه فى روحها و دفن راسه بعنقها و ظل على تلك الحاله يستمد طاقته و دفئ جسده من احضانها فدفعته بعيدا برقه لتهتف “ممكن تسيبنى البس بقى انا بقالى ساعه بالفوطه ”
نظر لها بخبث و ردد ” تعالى هنا…تلبسى ايه؟ انتى فاهمه انى حسيبك بالساهل كده؟ ده انا كنت بتعذب و انا مانع نفسى عنك ”
رددت بحبور ” اهلا عمر الباشا….حمد الله على السلامه ”
رفعها عن الارض باحضانه و اتجه للفراش يردد بمكر ” تعالى بقى اوريكى الاداء ال15 على 10 يا استاذه ديچا ”
ضحكت ضحكه لعوب من حديثه فاتقض على شفتاها بقبله حاره احرقت جسديهما فغابا عن عالمنا فى عالم لا يوجد به سواهما وسط الاحلام و الوعود بحياه سعيده و هادئه
اعتدل فى نومته يلهث بانفاسه و قبل راسها بامتنان و ردد ” كنتى وحشانى اوى ”
ابتسمت و رددت ” و انت اكتر ”
رفعت عينها تنظر له بحيره و تردد ” هو انت ليه كنت مانع نفسك عنى؟”
اجابها ” كنت خايف افقد السيطره و اتكشف، و بعدين ما انا اهو متكشفتش الا لما كنا مع بعض، انا عارف نفسى ”
ضحكت حتى تقطعت نياطها من الضحك و هى تنظر له بحب و هيام ليردد من بين ضحكاتها ” ماشى يا باربى…يوم ليك و يوم عليك الدنيا قلابه ”
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
بعد مرور اسابيع
افاقت من نومها على تلك الوغزات التى تضرب ظهرها و بطنها فاخذت تتنفس ببطئ حتى رأت بركه من المياه اسفلها فدفعت عمر بحده من جوارها ليفيق من نومته مفزوعا يردد بلهفه ” فى ايه؟”
اخذت تتنفس ببطئ و تدخل شهيقا بعمق يتبعه زفيرا بقوه و رددت ” بولد يا عمر ”
انتفض من مكانه عندما وجد بركه المياه اسفلها فهتف بهدوء ” اهدى طيب متخافيش ”
امسك راحتيها و اسندها لتقف و نظر بعينها يبتسم لها و يردد بحب ” حتجبيلى دنيتى انهارده خلاص؟”
اومأت له بتعب و خوف ظاهر على ملا محها فردد مطمأنا ” متخافيش….انا معاكى و مش حسيبك لحظه ”
قادها للمرحاض و اجلسها بعد ان خلع عنها ثيابها المتسخه و انزل الماء الدافئ على جسدها برقه و اخذ يمسحه بيده بحنان و هو يطمأنها بكلماته العاشقه
البسها ثيابها النظيفه و جدل شعرها بعد ان جففه و استند على عجزتيه ليربط لها حذائها فنظرت له بحب و اردفت ” بحبك ”
احتضنها برقه خوفا عليها و مسح على ظهرها و اجابها ” و انا قلبى نبض عشانك ”
رددت ببسمه ” اتعلمت تعمل الضفيره دى امتى؟”
اجابها ” بيعلمونا فى الجيش كل شغل الكشافه يعنى و الضفيره دى حاجه سهله، المهم تكون عجبتك ”
اومأت بحب فقبلها و البسها حجاب راسها فابتسمت بحب حتى واتتها ضربه كعلامه لبدء آلام المخاض فامسكت بانامله بقوه و ضغطت عليها فتحمل ثقل جسدها عليه و احتضنها و اخذ يحرك ساعده صعودا و هبوطا على ظهرها و هو يدعمها بجسده و يحثها على التنفس ” انتفسى براحه…اهدى ”
نظرت له بحب بعد ان انتهى الالم و هتفت ” اتصل بماما يا عمر خليها تجهز،انا شكلى قربت اوى ”
حرك راسه موافقا فهاتفها على الفور ليردد فور سماع صوتها ” صباح الخير يا طنط ”
اجابته ” صباح الخير يا حبيبى…خير؟ خديجه كويسه؟”
اجابها بهدوء ” اه الحمد لله، بس هى بتولد فالبسى بسرعه و انزلى تحت عند العربيه احنا خلاص لبسنا ”
اجابت بلهفه “حالا اهو”
اغلق معها و بدء بارتداء ملابسه بعجاله و وقف يضع عطره على جسده و امسك بزجاجه العطر النسائى و اقترب ليعطر زوجته و لكنها هتفت” انا بحب ريحتك انت، حطلى من البرفان بتاعك ”
ابتسم بمشاكسه و احتضنها و ردد ” البرفان بتاعى بيتحط كده ”
و اخذ يلصق بشره عنقه على عنقها و يتحسس بشرتها برقه و يردد بغزل ” برفانى يلزق فى جسمك كده ”
قشعريره دبت اوصالها من غزله و لمساته الرقيقه حتى عاد الالم يضربها من جديد فاحتضنها مره اخرى يسند بطنها بيده و يخفف عنها الالم قليلا حتى انتهت فردد ” يلا بسرعه قبل ما الطلق يرجع تانى ”
هتفت بلهفه ” كلم مامتك يا عمر احسن تزعل ”
انتبه على الفور فهاتفها و فور ان اجابت هتفت “خديجه بتولد؟ ”
ابتسم و ردد ” صباح الخير الاول يا امى!”
اجابته ” ايوه يعنى بتتصل الساعه 5 الصبح عشان تقولى صباح الخير؟!”
ضحك بشده و ردد ” فى ايه يا ماما؟ صلى على النبى….خديجه بتولد بس لسه شويه متقلقيش،احنا رايحين على المستشفى ”
رددت بلهفه ” طيب انا حلبس و احصلكم و متنساش تكلم الدكتوره بتاعتها ”
تنبه لما اخبرته به فضرب جبهته بيده و ردد “اخ…ده انا نسيت خالص ”
اغلق معها و نظر لزوجته و ردد ” احنا مكلمناش الدكتوره ”
هاتفها فابلغته بالذهاب للمشفى و انتظار قدومها فتحرك بزوجته ببطئ فصرخت خديجه بفزع ” شنطه البيبى يا عمر ”
انتفض عمر بفزغ يردد بمزاح ” حرام عليكى يا خديجه هو انا ناقص تقطعى خلفى اكتر ما هو”
اطلقت ضحكه عاليه تردد ” معلش كنت حتنساها”
ضحك هو الاخر و ردد” حاضر يا قلبى حجيبها معايا”
احضر الحقيبه و اتجه بها للمصعد يسند زوجته و منه الى المشفى
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
فى المشفى
جلست بغرفتها تتجهز للولاده و عمر يقف بجوارها يسندها و يحتضنها كلما آتتها تلك الآلام و حياه و هاله جالستان بجوار اسيل و ليان تتضرعن للمولى بان يجعلها ساعه سهله عليها
ظل عمر يحتضنها و يقبلها و هو يطمأنها ” هانت يا حبيبنى و ربنا حيجمعنا ببنتنا ”
حضر عدى متلهف و هو يجر ورائه نيره بفرحه عارمه و يردد بصوت عالى مرح ” حبقى عم يا جدعان ”
نظر له اخاه ببسمه و ردد ” اتجدعن و خلينى عم انا كمان قريب ”
ردد بتمنى ” يا رب ”
اخذ الجميع ينظر لعمر الرومانسى و الحنون الذى لم يفارق زوجته لحظه واحده ناهيك عنها هى المتشبثه به كانها طفله صغيره ترفض ترك اباها حتى بدءت آلام المخاض تزداد فبدءت تصرخ كلما هاجمتها و تضربه بكتفه بقسوه و هى تردد بالم “آاااااه…مش قادره انا بموت ”
بدمع عيناه ردد ” معلش يا حبيبتى استحملى ”
صرخت به بحده تردد ناهره ” تعالى جرب انت و بعدين ابقى قولى استحملى”
نظر لها بتعجب فهتفت هاله ” متاخدش على كلامها يا عمر…ده من التعب يا حبيبى ”
صرخت بهاله ” مجنونه انا يعنى و لا ايه؟”
نظرت له تبكى بشده و تردد ” بيوجع اوى يا عمر ”
اخذها فى احضانه و ربت على كتفها و اخذ يدلك لها ظهرها و هو يردد ” هانت…معلش ”
عادت تصرخ به ” بقالك ساعتين بتقولى هانت…كله بسببك ”
نظر حوله ينتظر الدعم ممن حوله فربت عدى على كتفه يردد ” اضرب و اسكت،اتشتم و اسكت…مفيش حل تانى قدامك ”
ضحك الجميع على مزحته فاغتاظت منهم فصرخت به ” خرجهم بره…انا هنا بموت و انتو قاعدين تهزرو…طلعهم بره يا عمر ”
هز راسه بالقبول و ردد ” طيب اهدى…انتى شويه كده و حياخدوكى العمليات ”
ظلت تنتحب و تصرخ بالم و تردد ” خليهم يولدونى بقى انا تعبت، ربنا يسامحك على اللى عملته فيا بس انا مش مسمحاك يا عمر، و اياك تفكر فى خلفه تانى انا بقولك اهو ”
ابتسم و هز راسه بقبول ليردد ” اللى ربنا عايزه حيكون يا حييبتى ”
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
لحظات مرت عليه كالدهر منتظرا اياها بالخارج و هى تلد صغيرتها حتى خرجت الممرضه تردد بفرحه ” الف مبروك بنوته زى القمر ”
هتف بلهفه ” و مراتى….مراتى عامله ايه؟”
اجابته ” كويسه جدا متقلقش، خمس دقايق و تخرج للاوضه و الف مبروك ”
زغروته صدحت من فم حياه لتتبعها اخرى من هاله حتى خرجت خديجه على السرير النقال و اتبعتها الرضيعه بسريرها المتحرك الصغير فوقف عمر امام صغيرته ليجد يدها تخرج من الفتحه الموجوده بجانب السرير فمد قبضته ليدعمها بها فى حب ليردد عدى بفرحه ” طالعه شبه الملايكه ”

انحنى يقبل زوجته من راسها لتهتف بوهن ” شفتها حلوه ازاى؟”
ابتسم و عبراته تنزل على صدغه و ردد ” طالعه حلوه لمامتها ”
قبلها مره اخرى على جبينها و امسك راحتها يقبلها بحب و ردد ” ربنا يخليكم ليا و يحفظم يا رب ”
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
بعد اسبوع
فى منزل عمر
افاق من نومه على صوت بكاء الرضيعه و زفره حنق خرجت من فم زوجته تردد بتذمر ” حرام عليكى يا دودو مامى تنام شويه و النبى ”
حاول ان يفيق فمسح وجهه بكفيه و ربت على كتف معشوقته و ردد بحنان ” كملى نومك، انا حشوف مالها!”
قبلها من صدغها و اتجه لفراش الصغيره المجاور لفراشهما و حملها فامسكت اصبعه بقوه و هو يبتسم لها و يردد ” مالك؟ انتى جعانه؟ و لا فيكى ايه؟!”
احتضنها بقوه ليشتم رائحه كريهه تخرج من حفاضها فردد بتافف ” آااه….ده مفاعل نووى ”
خرج للغرفه الاخرى و اخرج ما يلزم لتغيير حفاض الصغيره و اكمل تنظيفها و الباسها للحفاض و اتبعه بالملابس ليقبلها بحب و يردد ” اظن بقى كده فل خالص و تنامى للصبح و لا ايه رايك؟”
و بمجرد ان اغمضت عينها وضعها بفراشها و اتجه لفراشه يحتضن زوجته و يدفن راسه بتجويف عنقها يقبلها بنهم فرددت بصوت متعب و ناعس ” يا عمر حرام عليك انت و بنتك سيبونى انام ”
ردد بصوت خافت ” وطى صوتك احسن تصحى… بس حموت عليكى وحشتينى اوى ”
زفرت بفروغ صبر و رددت بضيق ” لسه يا حبيبى… لسه شهر بحاله ”
قوس فمه بضيق لتصدح صيحات بكاء الصغيره فردد بعصبيه ” لااا…..بكره بعد السبوع نفضل عند ماما اهى تشيل عننا شويه، هو لا يبقى شحن و لا نوم و لا راحه، كده كتير و الله ”
اعتدلت تنظر له بجانب عينها ترفع حاجبها بضيق و تتجه لفراش الصغيره تحملها منه لترضعها و تتحدث بسخريه ” مش انت عايز عيال و خلفه…..اتفضل ”
قبلها و قبل رضيعته و هتف بامتنان ” الحمد لله على نعمته و فضله،ربنا يخليكم ليا ”
لتتغير نبرته للحده يردد بتاكيد ” بس برضه حنفضل عند ماما بعد السبوع ”
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
فى ڤيلا الباشا
كان سبوع الرضيعه من ابهى و افخم الاحتفالات حتى حضره كبار عائله الباشا لتهنئه طه بحفيدته الاولى و حضر ايضا عائله خديجه و اخوالها و رفيقاتها و حضر معهم اصدقاء عمر من الجيش و رفاق العمل و من ضمنهم معتز و نهى و الصغير عمر الذى جلس فوضعت خديجه رضيعتها على قدمه و هى تردد بصوت طفولى ” اختك حلوه يا عمر؟”
ابتسم الصغير و قبلها برقه من جبينها و ردد بفرحه “حلوه اوى يا ابله خديجه شبهك”
ثم نظر لابيه الروحى و ردد ” و مامى حتجيب لى بيبى كمان يا بابى و حيبقى عندى اتنين اخوات ”
نظر عمر لرفيقه معتز فابتسم الاخير يؤكد حديث الصغير فهرع عمر ناحيه رفيقه يهنئه ” الف مبروك يا معتز….يتربى فى عزك يا حبيبى ”
هنئ الجميع معتز و نهى على ذلك الخبر الرائع فهتف عدى بمكر ” طيب بما ان ده وقت الاخبار الحلوه فاحب اقولكم انى حبقى اب انا كمان بعد 8 شهور بالظبط ”
صرخت هاله و هرعت تحتضن ابنها و اخذت تصدح بالزغاريط و تشاركها نساء العائله بالفرح و الغناء و الرقص
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
بعد مرور شهر
جلس عمر بغرفه المكتب بڤيلا الباشا بعد ان استقر هو و زوجته بها و كانت هاله تساعدهما بالرضيعه التى صدح صوت بكائها بكل ركن من اركان الڤيلا
اقتربت خديجه و هى ترتدى زى الصلاه و رددت بصوت عابث ” عمر….عمر ”
رفع وجهه عن الاوراق التى بيده فردد بحده “ارحمينى يا باربى من عمر بتاعتك دى ”
نظرت له بنظره لعوب و رفعت اسدال الصلاه قليلا ليظهر لباس ليلى اسفله غايه فى الرقه و الاثاره فلمعت عين عمر بفرحه و ردد بلهفه ” اوعى تقولى؟ افراااج؟ ”
اومأت براسها فردد بعدم تصديق ” احلفى….ده انا كنت نسيت الشحن ده خالص ”
ضحكت برقه فنظر حوله ليردد ” دنيا فين؟”
اجابته ” مع مامتك ”
ابتلع لعابه و ردد بلهفه ” طيب يلا بينا نروح بيتنا ”
ابتسمت لتردد ” لا طبعا مش حينفع،تعالى بس ”
سحبته من يده فذهب معها بتذمر و ردد بضيق “اوضتنا لازقه فى اوضه عمتى و……”
وجدها تتجه للجانب الاخر من الڤيلا حيث جناح والده فتعجب و هتف بحيره ” انتى مجنونه يا ديچا….ده جناح بابا و ماما ”
سحبته من يده بفروغ صبر و فتحت الباب ليجد الغرفه مجهزه بشكل جديد و تم تزينها و وضع فراش الصغيره به و رددت برقه ” دى مفاجأه مامتك ليك يا حبيبى، بقالها اسبوع بتوضب فيها و بتنام هى و عمى طه فى اوضه الضيوف ”
ضغط باسنانه على شفته و ردد بامتنان ” حبيبتى يا امى ”
اغلق الباب على الفور و اقترب منها يخلع عنها رداء الصلاه و هو يقبلها بلهفه و جموح حتى التهبت مشاهرهما على حد سواء و اندمجا معا بحنايا حبهما الابدى
اعتدل يلهث و نظر لها باثاره و ردد بمشاكسه “الشحن مش 100 فى الميه لسه محتاج باور تانى ”
رددت بتحذير ” ايوه بس كده حنتاخر على دنيتك ”
ردد بعبث و هو ينقض عليها يردد بلهفه ” شكلنا حنخاوى دنيتى انهارده ”
ليعيد بث عشقه الوله فى روحها المشتاقه لحنانه الجارف ليعتدل فى نومته يقبلها من صدغها و يردد “عارفه نفسى فى ايه؟”
ضحكت لتردد بمكر ” تشحن تالت؟”
ضحك عاليا و ردد بمشاكسه ” و الله فكره مش بطاله، بس نفسى ترقصيلى زى يوم الحنه بتاعتنا ”
بخجل نظرت له فابتسم يردد بذهول ” لسه بتتكسفى منى ؟ معقول؟!”
اطرقت راسها لاسفل فرفع وجهها بطرف اصبعه و قبلها قبله عميقه و ردد ” احلى عروس باربى فى العالم كله ”
دثرها بغطاء الفراش و هو يردد بصوت رزين
(توقف قلبى عن نبضاته لحظه ان رأيتك، اشتممت عطرك ليشفينى من غفلتى و يفيقنى من شرودى فحدثت نفسى اهذى بجمال خلقك و سحره لتعود نبضاتى تدق بشده باسمك خديجتى عشت بك و لك و لاجلك نبض قلبى )
النهايه
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لأجلك نبض قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!