Uncategorized

رواية أنا الحاجز الفصل العاشر 10 والأخير بقلم زينب المتولي

 رواية أنا الحاجز الفصل العاشر 10 بقلم زينب المتولي

رواية أنا الحاجز الفصل العاشر 10 بقلم زينب المتولي

رواية أنا الحاجز الفصل العاشر 10 والأخير بقلم زينب المتولي

خرجت الرصاصة من مسدس فؤاد وتوقفت فى جسد احدهم ليقع ارضا جثة هامدة …
فتصرخ رغدة بصوت عالى وهى ترى معاذ يقع ارضا من طلقة فؤاد :
_ اقف مكانك يا وارفع ايدك لفوق .
وقف خضر ورفع يديه لفوق … 
لتفق رغدة من صدمتها بهذه الجثة التى امامها لتتحدث لفؤاد :
_ خضر خخضر مامااعملش حاجة ده كان بينقذنى .
_ كده كده احنا لازم نمسكه بتهمة التهديد والقتل وانه كمان كان متفق مع الكلب ده .
اقتربت رغدة من فؤاد بترجى :
_ فؤاد ارجوك متعملش فيه حاجة هو هو معملش فيا حاجة .
نظر فؤاد اليه بحدة وقال :
_ بس عمل فى صاحبتك وكان هيقتلك ( ثم نظر الى القوات التى معه ) تعالو امسكوا وفتشوا المكان يلااااا .
ثم جذب رغدة ورائه واركبها سيارته :
_ انتى انتى كويسة حصلك حاجة .
_ ارجوك متعملش حاجة فى خضر .
_ هو انتى مش شايفة هو عمل فيكى ايه وصاحبتك ؟؟
نظرت بعيدا ولم تتفوه بكلمة :
_ خضر خلى صاحبتك تتنتحر وهى حاليا فى غيبوبة خضر ده كان هيسرق فلوسها ويجوزها وبعدها كان هيرميها وكان عايز يقتلك ويبيع اعضائك انتى فاهمة انتى مستوعبه ابن خاالتك ده قد ايه حقير هااااه مستوعبببة ؟؟
قالت بصراخ ودموع :
_ مستوعبة مستوعبة انا مستوعبه كل حاجة خلااص بقى .
_ رغدة انتى لسه بتحبيه ؟؟
سمعت هذا السؤال استغربت منه لماذا يسأل هذا السؤال :
_ انت انت ليه بتسألنى سؤال زى ده ؟
_ سؤالى واضح وبسيط انتى لسه بتحبيه ؟
_ وانت مين اصلاا عشان اجاوبك احبه ولاا مبحبو 
فؤاد بمقاطعة :
_ رغدة انا بحبك . 
نظرت اليه بصدمة فأول مرة احد يعترف لها بحبه لها وخاصة فى وقت مثل هذا اردف فؤاد وقال بصوت هادئ :
_ شوفى انا عارف ان ده مش الوقت المناسب ولا المكان المناسب وكل حاجة متلخبطة بس بس انا بحبك مش عارف امتى ولا ازاى بس حصلت بحبك يا رغدة والله وزهقت زهقت كل شوية تكلمينى على خضر ، خضر عمل خضر سوى خضر خضر ايوا مكنتيش بتكلمى عنه بحاجات حلوة بس انك تكلمى عنه ده نفسه بيوجعلى قلبى فبسألك يارغدة انتى لسه بتحبى خضر لسه بتحبيه ؟
نظرت رغدة اليه بحيرة لا تعرف ماذا تقول كل شئ وكيف سترد :
_ انااا اناا عايزة انزل .  
_ مش هتنزلى غير لما تردى عليا يا رغدة .
_ وانا قولت عااايزة انزل .
اردف بصراخ وصوت عاال :
_ وانا قووولت ردى ياارغدة ررردى انتى لسه بتحبيه ؟؟ 
_ اه ايواا لسه بحبه رغم كل حاجة هو عملها بس بحبه مش عارفة ازااى بس للاسف لسه بحبه وقلبى لسه بيحبه يمكن مش هتقبله بس بحبه مش عارفة اطلعه من قلبى مش عارفة .. وانتهت من كلامها والدموع تملاء عينيها .
_ تمام خلااص ده اللى كنت عايز اسمعه بس .
كانت سترد ولكن هناك من اتصل عليها :
_ الو مين معايا .
_ عايزك تيجى بسرعة المريضة اللى اسمها رقية فاقت وقاعدة بتصرخ .
_ فاقت طب طب انا جاية حالااا … سوق بسرعة للمستشفى .
قاد السيارة دون ان ينطق حرف واوصلها الى المستشفى ثم ذهب وتركها .. جرت رغدة بسرعة الى غرفة رقية سمعت صوت صراخها وهى تبكى بشدة ..
_ من اول مافاقت وهى بتصرخ كده .
اقتربت رغدة منها وعانقتها وقالت بدموع : 
_ اهدى اهدى ياحبيبتى انا معاكى خلااص .
_ انااا ممش عاايززة اعييش اناا عايزة اموت ( والله انا مش بحب جو الدراما ده وبتريق عليه تريقة بس لازم اكتبه ( ???? ) .) 
_ انااا اناا خسرت كل حاجة فى حيااتى يارغدة انا لازم امووت .
_ حبيبتى حبيبتى انتى مخسرتيش حاجة مفيش حاجة حصلت .
خرجت رقية من حضنها ونظرت اليها :
_ قصدك قصدك ايه ؟
وضعت رغدة ايديها على وجه رقية وقالت بحنو :
_ قصدى ان مفيش حاجة حصلت  مفيش حد اغتصبك وانتى لسه بنت .
نظرت رقية اليها بأمل :
_ انتى بتتكلمى بجد ؟ بس بس ازاى خضر كان معايا وقاالى انى مش بنت وبعدها بكام يوم قالى تعالى نكشف وقالى انى حامل .
_ انتى محستيش انى بطنك مكبرتش يعنى فى خلاال شهر المهم انا لازم احكيلك كل حاجة يارقية وياريت تتحكمى فى نفسك .
قصت رغدة عليها كل شئ ( ونبى خضر ده واحد ذكى اهى فكرة للنصب على البنات ياجماعة …. واكييد هتفشل (^-^) .
_ يعنى خضر هو اللى عمل كل ده عشان الفلوس .
_ للاسف انا مكنتش مصدقة انو ممكن يعمل كده بردو .
_ ده طلع واحد خسيس اصلاا الفلوس دى مش بتاعتى .
_ امال بتاعت مين .
_ انا اتبرعت بيها لدار ايتام بعد اللى حصل .
ضحكت رغدة بصوت عاال :
_ يعنى كان كل اللى عمله ده كان كده كده هيروح فى الفاضى سبحااانك يارب مكنش عايز فلوس اليتيم تروح على واحد زى خضر .
_ انا مش فاهمة حاجة .
_ بقولك ايه قومى كده يلااا عشان انا زهقت وعايزة انام .
نظرت اليها رقية باستغراب وعدم فهم …
بعد شهور ….
_ انتى يابت يارغدة انتى يابت يلااا .
_ نعم ياماما فى ايه .
_ ياالهوى انتى لسه قااعدة بتعملى ايه ؟
_ ايه يامااما بظبط الميكب .
_ ميكب ميكب يالهوى عليكى يالهوى قومى ده فرح صاحبتك والبت عايزاكى معاها ..
قامت رغدة من مكانها لتذهب الى مكان التى تتواجد فيه صديقتها المتوترة :
_ هاااه حاسة بايه ؟
_ هو ايه اللى حاسه بأيه بقولك انا خلااص هموت مش قادرة اكمل .
قلبت رغدة عينيها بملل فهذه رقية طول الوقت تقول نفس الجملة لووقفت امامها ومسكت ذراعها :
_رقية رقية انتى دلوقتى هتروحى لحليم جوزك تمام 
_ طب مانا عارفة عاارفة والله .
_ اه صح انتى عارفة طب ايه بقولك متخافيش متتوتريش استنى 
ثم ذهبت واحضرت كيس :
_ خدى انفخى فى دى شهييق زفيير شهيق زفير .
_ انتى بتعملى ايه يارغدة انا هعمل ايه بكيس بلاستيك بقولك ايه انا رايحة وهخش القاعة بأغنية طلى بالابيض ماشى ؟
_ ماشى يلاا ربنا معااكى .
_ هو انا راحة حرب لا اله الا الله اناا ماشية . 
_ قولى لنفسك .
خرجت رقية من الكوافير لتقابل زوجها حليم الذى يحبها بشدة  فهو زميلها فى الجامعة :
_ ايه القمر ده .
_ احم شكرا وانت بردو قمر .
_ ايه ده بجد حلوة الدلة السودة عليا ؟
_ اووى طالع مز بعيونك الخضرة دى .
_ والله انتى اللى العسل .
_ احم احم نحن هنااا .
_ ابقى فكرينى اقتل صاحبتك دى.
_ ههه حاضر .
_ اهه يا كلبة هتتفقوا عليا ..
_ يلاا ياحبيبتى سيبك منها ..
ذهبوا الى القاعة لتبدأ اغنية طلى بالابيض ويدخلوا العرسان الى القاعة  ليرقصوا ويسلموا على المعازيم وبعد فترة من الفرح اذ فجأة تنقطع الانوار وتتسلط الانوار على شخص واحد ويخرج صوت رجولى هادئ ..
_ رغدة .
تنظر رغدة باستغراب لهذا الشخص ولما ينادى على اسمها :
_ ايوا انتى رغدة .
_ فؤاد !
_ فاكرة يوم مانا سيبتك ومعتيش شوفتينى بعدها مامشيتش عشان انى عايز امشى لا ، مشيت عشان اعطيكى فرصة تنسيه  … رغدة لو كنتى نسيتيه فتقبلى بحبى ليكى وتعطى لنفسك وليا فرصة ( ثم اخذ نفس طويل وقال ) رغدة تتجوزينى .. ( انا عن نفسى موافقة ) 
_ اهه اناا اناا مش عارفة 
لو ده حصلى انا شخصيا كنت عيطت يابنت النااس الحلوين اخلصى وافقى وخلصينا اسفة اسفة انفعلت شوية ..
_ انا اقول ارجع احسن .
_ لا لا استنى اناا انا موافقة .
_ طب احلفى كده .
_ والله .
_ طب قوليلى بحبك .
_ احم مينفعش .
_ ماشى بعد كتب الكتاب ياقمر انتى .
هااااااااابى اند ياجماعة وخضر احم للاسف دخل السجن طبعا حتى لو ندم بسبب اللى عمله بس خلااص الندم مش هيغير اللى عمله لازم تقرر قرارات صح عشان منندمش بعد كده لان الندم وحش ..
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سيلا للكاتبة نجلاء ناجي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى