Uncategorized

رواية حياة الأسد الفصل العاشر 10 بقلم أسماء رضا

 رواية حياة الأسد الفصل العاشر 10 بقلم أسماء رضا

رواية حياة الأسد الفصل العاشر 10 بقلم أسماء رضا

رواية حياة الأسد الفصل العاشر 10 بقلم أسماء رضا

“‏لَم يُدفئنِي نُور العَالم، بَل قَول أحَدهم لِي أنِّي ذَات يَوم أضَأت نُورًا فِي قَلبه …..????”
___________________________
بدر :  صحي يلا ماما وساره وحياة 
وعد بمرح : لا يا خويا انا هصحي ماما وحياة بس انت صحي ساره 
بدر بضحك : لا انتي صحي ساره انا مش حمل ضرب منها 
وعد : بص احنا نصحي ونجري علطول ،، مشيوا الاتنين علشان يصحوا ساره 
كانوا فوق ساره لسه هيصحوها فجاه ساره فتحت عيونها واتكلمت 
ساره : انتوا بتعملوا ايي 
وعد صرخت من الخضه وبدر وقع من الفزع هو ووعد 
ساره بضحك : ههههه شكلكوا يضحك ههههه 
عفاف قامت بفزع من نومها تعتقد ان علي هرب وراح يموت حياة ،،، حياة صحيت من صوت صريخ وعد وكانت بتحاول تقوم من الفزع لكن اتلمت 
حياة بتعب :  اااه في ايي ااه 
انتبهوا جميعا لصوت تعب حياة فاتجهوا نحوها بفزع 
بدر بقلق : حياة مالك ايي الي بيوجعك 
حياة بدموع ووجع : مش قادره يا بدر حاسه اني بموت ،، ثم سعلت بشده فا ساره أعطت لها منديل لكي تسعل فيه ثم نظرت في المنديل وجدت دم جميعهم شافوا الدم وخافوا علي حياة 
بدر جري للخارج لكي يطلب دكتور 
بدر بصوت عالي : انتوا يا بهايم ياللي هنااا حد يجيب دكتور 
ممرضه : لو سمحت يا فندم ممكن توطي صوتك انت في مستشفى 
بدر بغضب : نا انا عارف اني انا في زفت انا عاوز زفت دكتور بسرعه يلااا 
الممرضه خافت من منظره المريب واتجهت لكي تنادي علي طبيب 
” في قصر الاسيوطي “
مهاب صحي ادي فرضه ونزل يفطر مع اخواته 
مهاب نزل علي السلم وجد علياء وكارمن وورد يعدون الافطار 
مهاب بابتسامه : صباح الخير 
ردوا التلاته بصوت واحد: صباح النور يا هوباا 
ورد بمرح : او صباح الي بتغني اينهما اقرب هههه 
ضحك الجميع على مرح ورد المعتاد 
مهاب بابتسامه : اي دا انتوا الي محضرين الاكل مره وحده ثم كمل بمرح اوعو تكونوا انتم الي طابخين هبقا بدل دكتور هبقي مريض ههههه
كارمن بضحك : عيب عليك يا هوباا احنا وش طابيخ لا دي ماما فاطمه هيا الي طابخه واحنا الي بنجهز السفره 
مهاب بضحك : انا قولت كداا برده هههه ثم كمل بهدوء اومال فين مالك 
علياء بسرعه : انا هطلع اجيبه ….
كارمن بسرعه : لا انا الي هطلع اجيبه هو هيجي معايا 
ورد بصوت عالي نسبياً : بسسسس مالك متعود يجي معايا انا وجريت وكارمن وعلياء جريوا يجبوا ابن أسد 
ورد فتحت الباب براحه وجدت مالك ماسك كراسه وبيرسم كالعاده 
ورد بمرح : لوكه صباح الخير ثم انحنت لمستواه وقبلت خده 
نظر لها مالك بإبتسامه تدل علي صباح النور
دخلت علياء وكارمن عليهم 
علياء وكارمن: صباح الخير يا لوكه ثم انحنوا لكي يقبلوه
نظر لهم مالك بفرحه لانه كان وحيدا طيلت الايام لا احد يسال عليه غير مهاب احيانا وفاطمه وورد لكن والده لا ينظر إليه حتي 
ورد بابتسامة : تعالي يلا يا لوكه نفطر 
هز مالك رأسه بالنفي 
كارمن بزعل : ليه يا مالك دا انا حتي هخدك معايا مشوار بعدين هنخرجك شويه ها ايي رايك 
نظر لها مالك بفرحه وقف وينظر لهم بانه يقول يلا 
علياء : ماشي يلا نفطر علشان انا جعاااانه وهموت يا ناس 
ضحك الجميع على علياء فهي دائما جعانه ولا تشبع 
( علياء انا مكنش قصدي عليكي هاا ????????)
تحت عند مهاب 
مهاب : يا داده فاطمه هو فين أسد 
فاطمه : معرفش يا مهاب هو كان نازل من هنا متاخر شويه يمكن في الفيلا الي بيسهر فيها 
مهاب : ممكن …..
مهاب وجد علياء وكارمن وورد ومالك نزلين يضحكوا ،، مهاب كان مبسوط لان بعد سنوات شاف اخيرا ابتسامة مالك لا وكمان نازل يفطر معاهم لانه هو متعود يفضل في الغرفه يرسم فقط 
مهاب اتجه نحيت مالك وباسه واتكلم بفرحه : صباح الخير يا قلب عمك 
نظر اليه مالك بابتسامة عريضة 
كارمن بضحك : اي خدمه عد الجمايل 
مهاب بفرحه : تعرفي يا كارمن اي حاجه تكوني عوزاها هعملهالك علشان مالك 
كارمن بخبث : ماشي يلا ناكل اصل علياء واتلفت علي علياء لم تجدها لكن وجدتها بتاكل ومتجهالهم 
كارمن بضحك : والنعمة كنت لسه هكمل لقيتك بتكلي هههههه 
ورد بمرح : طيب يلا يا جماعه ناكل اصل علياء ممكن تاكل وتخلص الاكل كله 
اتجهوا جميعهم علي الافطار ،، بعد مده قصيره رن هاتف مهاب 
مهاب بجدية : الو 
_ با دكتور الحاله رقم *** بتنزف وحضرتك الي ماسك الحاله وقايل ممنوع اي حد يتعامل معاها 
مهاب بهدوء وجديه : تمام انا جاي حالا 
كارمن باستغراب : في اي يا مهاب 
مهاب : انا رايح المستشفى 
كارمن : خلاص انا كدا كدا كنت راحه اطمن علي حياة 
( ممكن يا جماعه تدعو لي حياة صحبتي انها تقوم بالسلامه ♥️ )
مهاب : تمام بس اتخاروا شويه علشان ممكن ندخل حياة العمليات 
علياء بخضه : اي الي حصل لها 
مهاب بيتكلم وهو واقف : نزفت انا ماشي ،، عم ابراهيم هيجيبكم المستشفى 
ومشي ،، والبنات طلعوا يلبسوا 
” في المستشفى ” 
وصل مهاب بسرعه ودخل على الاوضه حياة لقي في ممرضين ودكاتره حوليها في العمليات 
دكتور : يا دكتور المريضه الضلعين الي احنا عاملين فيهم العملية اتحركوا من مكانهم 
مهاب بصرامه : جهزوا يلا الادوات بسرعه 
بعد ساعتين 
كان البنات وصلوا ومعاهم مالك 
كارمن بقلق : هيا مالها حياة اي الي حصل 
وعد : احنا كنا قاعدين ……. حكت لها الي حصل
علياء بحزن : انشاء الله هتبقي كويسه…..
مهاب خرج والكل اتجه نحيته 
بدر بقلق : حياة عامله ايي 
مهاب : الحمد لله قدرنا نتفادى الوضع وهتبقا كويسه بس انا عاوزه اعرف الي حصل هو حد عصبها انفعلت ، اتخضت فاقامت فجاه 
ساره بحزن وخجل : احم بصراحه احنا كنا ……. بس 
مهاب بهدوء : خلاص حصل خير احنا ثبتنا الضلعين في مكانهم تاني بس ياريت الي حصل بلاش يتكرر تاني 
ورد : هيا هتفوق امتي يا مهاب 
مهاب : كمان نصف ساعة هتصحي بلاش تتكلم كتير او تنفعل ،، كان هيمشي لكنه تذكر شيئا 
مهاب : اهاا دكتور المخ والأعصاب جه الصبح لما حياة تصحي ياريت حد يعرفني ومشي وطلعت حياة دخلت اوضه عاديه 
” في فيلا اسد ” 
أسد صحي وجد نفسه عاري ولقي بجانبه فتاه مثله
أسد ببرود : انتي يا زباله وصحاها 
مايا بدلع : صباح الخير يا بيبي 
أسد ببرود : قومي البسي ومشي يلا 
مايا وضعت يدها على صدره العاري واتكلمت بوقاحة ودلع : ليه كداا يا باشا انا معجبتكش ولا ايي 
أسد بغضب مسك شعرها في ايده : انا مبحبش اكرر كلامي يا ******* فاهمه وساب شعرها ودخل ياخد شاور منعش 
” في غرفه حياة ” 
حياة صحيت حست بالم بدات تنظر للي حواليها 
حياة بتعب : انتوا واقفين كداا ليه 
عفاف بحزن وابتسامه : حمد لله على السلامه 
حياة بإستغراب : هو ايي الي حصل 
وعد بحزن : انا اسفه يا حياة اني خضيتك والله ماكنتش اقصد وعيطت 
حياة بابتسامة : وعد متعيطيش خلاص حصل خير وانا بقيت زي الفل اهو 
ساره بحزن : احنا ماكناش نقصد والله وذهبت لكي تقبلها من جبينها 
حياة بابتسامة : خلاص يا جماعه انتوا هتفضلوا تعيطوا كتير ….
علياء بابتسامه : حمد لله على السلامه قلقتينا عليكي 
حياة بمرح مزدوج بتعب : هو انا عملت ايي كل داا ناقص تخش عليا ورد و… لم تكمل الجمله دخلت كارمن وورد 
حياة بضحك بسيط : اي داا هو انا كل اما اقول حاجه تتحقق ههه 
كارمن وورد بابتسامه :  حمد لله بالسلامه 
قاطع حديثهم دخول طفل صغير
ورد بمرح : تعالي يا مالك اما اعرف علي حياة 
كان وجه مالك مبتسم لكن نظر إلي حياة واتصدم 
حياة بإستغراب : مين داا 
علياء : دا ابن ابيه اسد 
ساره باستغراب : هو متجوز 
ورد بحزن : كان بس مراته ماتت 
حياة بأبتسامه : تعالي يا مالك مش هتسلم علياا 
اتجه مالك اليها وهو علي وجهه معالم الصدمه وسلم عليها 
حياة بإستغراب : هو ماله مش بيتكلم ليه
علياء بحزن : لا دا هو فاقد النطق من ساعت ما نور ماتت وهو مش بيتكلم 
حياة بشفقه علي حال الطفل الصغير 
حياة بابتسامه : ازيك يا مالك وقبلته من خدوده 
مالك بيحاول يتكلم واخيرا طلع صوته : م.. ما.. ما…. ماما ….. 
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!