روايات

رواية رهف الجزء الثاني الفصل العاشر 10 بقلم يارا غزلان

 رواية رهف الجزء الثاني الفصل العاشر 10 بقلم يارا غزلان

رواية رهف الجزء الثاني الفصل العاشر 10 بقلم يارا غزلان

رواية رهف الجزء الثاني الفصل العاشر 10 بقلم يارا غزلان

عمران مصدووم…
أيلا بتبصلو بعيون بتلمع
عمران: لنفسو هههههه طب اعمل اي دلوقتي
أيلا: عمران انت بجد رومانسي اووي
عمران: ااه ااه هههههههه
صاحب المطعم عمران بيه انا اسف اووي النور قطع هشغل مكنه الكهربا حالا
عمران وشو بيحمر وعاوز يضحك
أيلا احم هو النور قاطع بجد مش انت اللي طفيه
عمران: باين ههههههههه
أيلا بتتكسف من اللي قالتو
عمران كل شويه يبص ل أيلا وعاوز يضحك جامد
أيلا: لنفسهاا ياربي ع الكسووف فتحت في الكلام زي الراديوو شكلي اي دلوقتي
صاحب المطعم شغل المكنه والنور اشتغل
أيلا دخلت لقت المطعم متزين بالورد وبلالين في السقف شافت ترابيزه عليها تورتايه وبوكسات صغيره كتير علي الترابيزه فضلت متفاجئه وبصت لعمران بذهول
أيلا: لا ثواني انت عرفت ان النهارده عيد ميلادي ازاي
عمران بيقرب منها ويبوس ايديهاا كان لازم اكون عارف كل حاجه عنك اومال بحبك ازاي وبالنسبه للفيلم الي حكيتيه براا دا ف مش كل اللي قولتيه صح بس عندي ليكي مفاجأه هوريهالك بعد مانخلص احتفال بعيد ميلادك
عمران طلع تليفونو وكلم مروان
مروان: قداامك
أيلا بتلاقي مروان وغزير ورهف وسامر وحنين ودارين ودارلين والكل داخل المطعم بيسقف ويغنو ومبسوطين ومعاهم هداياا
أيلا واااااو دا احلي عيد ميلاد لياا انا عمري ما احتفلت بيه
عمران قرب أيلا منو ووقفو قدام التورته وشغلو اغاني عيد ميلاد وفضلو يغنو مع الاغاني ويهزرو وقطعو التورته
مروان كان واخد غزير في حضنو وبيأكلها تورته وهي كانت مصدومه من قرب مروان ليهاا وان هو قدر يسامحهاا
بعد ما خلصو أيلا ابتدت تفتح الهدايا وكانت مبهوره بجمالهم لقت سلسله دهب من عمران وانسيال من مروان وغزير
وطقم شيك من رهف وسامر
وچاكت فرو وكوتشي من حنين
وبرفيوم ماركه ولوشنات من دارين
وبوكس مكياب كامل من دارلين
أيلا بتتنطت الله الله انتو بجد حلوين اووي اي الجمال داا
الكل في صوت واحد مش هتبقاا احسن من هديه عمران
أيلا بصت للسلسه جميله اووي
عمران بإبتسامه اخدها من ايديها وجريو علي براا والكل وراهم
أيلا وقفت قدام بوكس ضخم جداا ولقت شباب بتفك البوكس من فوق
أيلا: اي دااا
بعد ثواني البوكس اتفرد علي الارض وطلع بلالين كتير في السماا كانت بتطير بعشوائيه الوانها ابيض واحمر واسمر ملت السماا كلها وكان شكلها جميل
وبعد ما كل البلالين طارت ظهرت عربيه احدث موديل لونها أبيض
أيلا: واااااو عاااااااااا بتتنطت عاااااااااااااا وااااو
عمران بيضحك بصوت عالي
أيلا الله بجد الله اي دااا مش مصدقه
الكل واقف بيضحك وبيصورو ردة فعلها
غزير كانت بتستغل قرب مروان وبتحضن فيه وتبوسو من خدو
أيلا بدموع عمراان انت بتهزر صح داا بجد
عمران: بجد يا أيلا كل دا بجد
أيلا بتقرب من العربيه وتحضنها بدموع والكل بيضحك
أيلا بحبك يا عمران وبتلتفت
عمران قاعد علي ركبتو قدامهاا في ايدو خاتم ألماظ علي وشو ابتسامه ان خطتو ماشيه زي ماهو مخطط
أيلا متنحه
عمران بيضحك علي شكلهاا
أيلا نووو نوووو نووووو
عمران: بحبك
أيلا بتنط في حضنو وبتعيط
الكل بيسقف ورهف بتدمع علي فرحه أيلا
وسامر بيبصلها بحب ومستني الوقت المناسب الي هياخد الخطوه دي
الكل بيسقف ويصفروو
 وبعد نص ساعه بيسوبوهم ويمشو وعمران بيكمل السهره مع أيلا
 ‏أيلا: هنروح فين
 ‏عمران: مأجر يخت في البحر
 ‏أيلا: لي بينت انك مش عامل اي حاجه من الي انا قولتها
 ‏عمران بضحك كنت بهزر معاكي عاوز اشوف كسوفك بتبقي قمر
 ‏أيلا بتبتسم ويركبو اليخت ويمشو في عرض البحر
 ‏عند رهف
 ‏سامر: بصراحه حفله جميله وحبيت فرحتهم
 ‏رهف: جداا
 ‏سامر: تحبي نخرج شويه
 ‏رهف: اكيد
 ‏سامر: طيب بصي في محل كدا مش مطعم هو محل اكل نظام عربيه كبده وحجات من دي علي البحر وشاي بلبن بحبو اووي لو تحبي نروح نقعد عليه
 ‏رهف: واو احب طبعاا انا من زمان وانا نفسي اكل علي عربيه كبده واعيش اللحظه دي
 ‏سامر: طب اشطا اووي يالا
 ‏دارين ودارلين وحنين راحو مطعم يقضو شويه وقت سواا ويتقربو اكتر من بعض لانهم في نفس السن
 ‏دارين: حنين انتي كليه اي
 ‏حنين: إعلام وبشتغل في جريده اليوم السابع
 ‏دارين: ايواا حلو جداا
 ‏حنين وانتو
 ‏دارين: انا حاسبات ومعلومات
 ‏دارلين: واناا اداره اعمال
 ‏حنين: مشاء الله
 ‏عند مروان
 ‏رجعو الڤيلا وغزير كانت فاكره انو سامحها وعادي بقاا
 ‏مروان دخل غير هدومو واخد شاور ودخل الاوضه
 ‏غزير كانت غيرت ولبست فستان قصير
 ‏مروان مدهاش اهتمام وقعد علي سريرو ومسك اللاب توب
 ‏غزير: حبيبي
 ‏مروان وهو لسه باصص في اللاب غزير انا مسامحتكيش انا اتصرفت كدا عشان مش عاوز اخواتي يشغلو بالهم بياا وبمشاكلي ومش عاوزهم يعرفو خيانتك لينا
 ‏غزير بتقرب منو مروان بص في عيوني كداا انا غزير حبيبتك
 ‏مروان بيبصلهاا عارف ودا اللي مضايقني انك حسستيني اني مغفل ياغزير ضحكتي عليا وخنتي ثقتي اهتميتي بخطتك وبس انا فين من كل داا
 ‏غزير: كنت خايفه منو والله كنت ناويه اخرج من حياتك بس معرفتش هددني وخوفت تعرف من حد تاني تبعد عني
 والله حبيتك طيب اخرت الموضوع دا اي هتسامحني او في اي أمل انك تسامحني هترجع تحبني طيب هتبطل تكرهني
 ‏مروان بهدوء انا مقدرش اكرهك ولا بطلت احبك انتي مراتي وحبيبتي بس والله الموضوع ما سهل عليا
 ‏غزير بدموع طيب منا قولتلك قبل ما يخطفهاا اهو ومدارتش عليه وكان ممكن افضل مغفلاك
 ‏مروان: كنت محتاج انك تحسي بغلطك وانك بجد غلطي
 ‏غزير بتقرب منو اكتر وتحط ايديها علي وشو وتحركها بهدوء
 ‏بيغمض عيونو ويبوس كف ايدهاا
 ‏غزير: بحبك اووي والله
 ‏مروان بيقربها ليه ويحضنهاا جاامد
 ‏غزير: كانت بتضغط عليه بحنان
عند رهف
رهف: الله الاكل تحفه بجد
سامر: جربي كدا الساندوتش دا مع الشاي بلبن
رهف بتجرب امممم تحفه
 ‏تاني يوم
 ‏في المستشفي
 ‏رهف كانت سرحانه في سامر ومبتسمه
 ‏دكتور زميل رهف سامح وداا مش بيحبها لانها اكتسبت شهره غير طبيعيه في مجالها : رهف خودي التقرير دا وسجليه علي الكمبيوتر
 ‏رهف: بس حضرتك مش انا المسئوله عن كتابه التقارير
 ‏سامح بحده: اللي اقولو يمشي فااهمه
 ‏رهف: لا مش فااهمه انت مش مدير عليا انت زميل زيي ومش انا المسئوله بالشغل دا
 ‏سامح رمي التقرير في وش رهف وشخط فيها في دخله مروان
 ‏مروان بعصبيه مسك سامح من هدومو وخبطو في الحيطه
 ‏رهف كانت بتعيط عشان اتحرجت من رد فعل الدكتور عليهاا
 ‏مروان: انت اتجننت انت ازاي تعلي صوتك عليها وتعاملها كدا
 ‏عمران: مروان ابعد عنو
 ‏مروان بصوت عالي داا اهبل دا بيعلي صوتو علي رهف ويحدف الملفات في وشها
 ‏عمران شاف اختو ودموعهاا شخط في الدكتور
 ‏سامح ضرب مروان بالرجل في بطنو
 ‏مروان: ااي وبعد عنو
 ‏عمران بعصبيه شديده نزل عليه باللكمات
 ‏سامح مكانش عارف يفوق من ضرب عمران وضرب مروان
 ‏رهف خلاص خلاص هيموت
 ‏الدكاتره ادخلو وبعدو مروان وعمران عن سامح والدم مالي وشو وبيتئوه من الوجع
 ‏مروان بيقرب من رهف وبيشوف خربوش في وشها اثر خبطه الملف
 ‏رهف انا كويسه متخافش
 ‏عمران بيطمن عليهاا
 ‏المدير بصوت عالي اي اللي بيحصل هنا داا
 ‏عمران بحده تقدر ترجع كاميرات المراقبه وتفهم اللي حصل مافيش داعي تفهم مننا
 ‏بعد ساعات المدير فهم اللي حصل وشاف كاميرات المراقبه وأمر سامح انو يعتذر من رهف وفعلا اعتذر وعيونو كلها شر ومش ناوي علي خير
 ‏بعد ما بيخلصو شغل
 ‏التلاته بيخرجو وكل واحد بيركب عربيتو ويمشو
 ورهف كانت بتكلم سامر وهتمشي لكن قالها انو قريب منها وخلاص وصل اهوو ف استنتو
 ‏قفلت المكالمه ولقت سامح بيفتح باب عربيتها بعد ما اتأكد ان اخواتها مشيو وبيشدها لبراا
 ‏رهف بترفع ايديها وتضربو بالكف ولسه سامح هيضربهاا
 ‏كان سامر وصل وانهال عليه بالضرب المبرح وسامح اغمي عليه
 ‏الممرضين اخدوه للمستشفي وسامر كان مصمم يبلغ الشرطه
 ‏لكن رهف اخدتو بالعافيه ومشيو
 ‏في شركه نديم
 ‏زين كان متابع تحركات دارين وبيحاول يفهم هي ازاي بتغير كلامها من تهزيق ل اعتذار
 ‏دارين ساره هاتيلي اخر ملفات بتاع الشركه عشان احسب الميزانيه
 ‏ساره: اسفه مش هقدر اجبها لحضرتك
 ‏دارين بعناد مين المدير هناا
 ‏ساره: نديم بيه
 ‏دارين: يبقا تجبيها ولو قالك طلعتيها لي قوليلي دارين اللي طلبت
 ‏ساره: بس اللي حاطت القوانين مدحت بيه وقال ان مفيش مخلوق غيرو يشوف الملفات دي
 ‏دارين بنفاذ صبر كلميلي مدحت بيه وخليه يجي
 ‏ساره: اسفه يافندم هو في استراحه حاليا ومحدش ينفع يزعجو
 ‏دارين برفعه حاجب نعم في اي قولتيلي استراحه وممنوع حد يزعجو داا اي النظام التافه الي انتو ماشيين عليه داا اكيد الشركه دي فيها فساد وكلكو بتدارو عليه
 ‏ساره بتوتر: هدي نفسك يا دارين هانم
 ‏زين مكانش عارف سبب الخناق بس سمع صوت دارين العالي ف قرب منها
 ‏دارين: قولتلك رني حالا عليه
 ‏ساره: يافندم
 ‏دارين بصوت عالي اسمعي الكلام بقولك
 ‏زين: في اي حضرتك صوتك عالي ليه
 ‏دارين: وانت مالك بتدخل ليه حاشر نفسك ليه
 ‏زين: اناا
 ‏دارين من النهارده القوانين دي كلهاا هتتغير وانا بطريقتي هعرف في اي عشان مش عاوزين حد يشوف التقارير الاخيره واللي هيقف في طريقي او يعارضني هيبقا مطرود فااهمين وسابتهم ومشيت بعد ما هددتهم
 ‏زين واقف عاوز يولع فيهاا بسبب دبشها
 ‏ساره: هتبقا مصيبه لو شافت التقارير فعلا
 ‏زين: ليه في اي
 ‏دارلين داخله شافت الكل واقف وعلي وشهم خوف ف حبت تهزر وتفك الوضع
 ‏دارلين: بنچوور صباحكم عسل يا جماعه
انا شغاله مع ناس سكر والله
 ‏زين واقف الصدمه هتقتلو
 ‏معظم الواقفين عارفين ان دي تؤام دارين والباقي مش عارف ومصدوم من تصرفهاا وازاي دي لسه كانت بتتخانق
 ‏زين: هو انتي ازاي كداا
 ‏دارلين: ازاي مش فاهمه
 ‏زين: انتي مجنونه بجد مجنونه
 ‏دارلين بتأثر حضرتك انا عملت اي عشان تشتمني طيب
 ‏زين سابها ومشي قبل ماتتغير تاني وتتخانق معاه
 ‏دارين صممت علي رائيها وبتحاول توصل للتقارير ومكانتش عارفه بسبب الشفره الي علي الباب ف راحت لباباها
 ‏دارين: بابي
 ‏نديم: نعم ياروحي
 ‏دارين: مين اللي عين الاستاذ مدحت
 ‏نديم: انا كنت معينو مسئول عشان بسافر وكداا
 ‏دارين: طيب لما بيحتاجو مصاريف للشركه مين كان بيبعتهاا
 ‏نديم: مدحت كان بيحولي المصاريف وانا بصرفهالو
 ‏دارين: طيب عاوزه اشوف التقارير الي كان بيبعتهالك
 ‏نديم: مكانش بيكتب صرف اي وكدا كان بيبعت الاجمالي وانا ابعتهالو
 ‏دارين: طيب انا عاوزه كل تقرير في الشركه دي لان مش مرتاحه لمدحت دا
 ‏نديم: تمام هكلمو يجبهوملك تعملي عليهم مراجعه
 ‏دارين: تمام
 ‏ولما نديم كلمو مدحت اتهرب ومرديش يجبهوملو ونديم مش في بالو ف مهتمش
 ‏دارين: كلمتو يا بابي
 ‏نديم: دا شغلو وقال ان دي اهانه ليه وكدا ف مش مشكله
 ‏دارين: اسمحلي اخد التقارير لو سمحت
 ‏نديم: متشغليش بالك
 ‏دارين: لو سمحت يا بابي ثق فياا
 ‏نديم: حاضر سمحتلك
 ‏دارين راحت لمكتب مدحت واتخانقت معاه وبعد معاناه مقدرش يسلم منهاا ف اخدت الباسورد بالعافيه
 ودخلت فعلا وجابت التقارير وقعدت في مكتبها هي ودارلين يراجعوهم
 ‏عند زين
 ‏زين: تعرف يا راكان في موظفه جديده هنا ملبوسه
 ‏راكان: ازاي داا
 ‏زين: شويه مجنونه وبتتخانق مع دبان وشها وشويه محترمه وبتتكلم بأدب
 ‏راكان: والله
 ‏زين: ااه والله طيب هثبتلك لما تخرج
 ‏راكان: تمام
 ‏بعد ساعه
 ‏دارين شافت التقارير وفهمت ان مدحت كان بيسرق وبيكتب مصاريف زياده خرجت من مكتبهاا عشان تعرف باباها وسابت دارلين تكمل يمكن تلاقي حجات تانيه
 ‏زين كان بيتاوب
 ‏دارين: لمحتو انت بتتاوب ليه
 ‏زين فضل باصصلها ومبرق حضرتك اتاوبت غصب عني
 ‏دارين: ماتشبع نوم في بيتكو
 ‏زين: هو حضرتك عاوزه تتخانقي معايا وخلاص
 ‏دارين: انا مش عارفه انت شغال هنا ازااي اصلا ومشيت
 ‏زين بص لراكان الي كان هيموت من الضحك
 ‏زين: غريبه اووي بجد
 ‏ كانو بيتكلمو لقو دارلين خارجه من مكتب دارين
 ‏راكان مبرق
 ‏زين: يالهووي
 ‏راكان: اي داا دي بتتكرر انا عارف الموقف دا شوفت فيلم بتاع ان البطل بيخرج ويمشي ويخرج تاني من نفس المكان
 ‏زين بيبص وراه ويبص لدارلين
 ‏دارلين كانت ماشيه باصه في الورق وراحه لباباها
 ‏زين لما شافها بتقرب منو عطس عشان يلفت انتباها
 ‏دارلين اخدت بالها منو يرحمكم الله وابتسمت
 ‏راكان فضل متنح
 ‏زين: مش قولتلك ملبوسه
 ‏راكان: فعلا بس خرجت ازاي من المكتب مرتين
 ‏بعد دقايق نديم خرج من مكتبو ووراه دارين ودارلين
 ‏راكان: زين الحق دول اتنين
 ‏زين: اي داا
 ‏راكان فضل يضحك علي صاحبو
 ‏زين: ساره ساره هما مين دول
 ‏ساره: دول ولاد الاستاذ نديم دارين ودارلين
 ‏زين: تؤام يعني مش واحده بس وملبوسه طيب مين فيهم الي كانت بتتخانق
 ‏ساره: الي علي اليمين دارين هانم
 ‏زين: دارين اسم جميل
راكان: انا عاجبني التانيه الهاديه دي
ساره: دارلين هانم
 ‏نديم واجه مدحت واعترف انو فعلا كان بيعمل تزوير وتم فصلو من الشركه وتعيين دارين مسئوله عن الحسابات والماليه
 ‏وزين بدأ يتشد ليها وللماضتها وراكان حب هدوء دارلين
 ‏عند مروان
 ‏مروان: غزير حبيبتي
 ‏غزير: نعم ياروحي
 ‏مروان: وحشتيني وبيبوسها من خدها
 ‏غزير: عملتلك اكل تحفه هيعجبك
 ‏مروان: الريحه جميله هساعدك بيلبس مريله المطبخ وبيطبخ معاها
 ‏عند عمران
 ‏عمران: ماما هنروح نتقدم ل أيلا امتاا
 ‏رهف الام انا قولت لبابا ووافق اننا نروح النهارده
 ‏عمران: تمام جداا
 ‏رهف: حبيبي انت طبعا عارف ان معامله أيلا هتبقا بحذر صح
 ‏عمران: عارف وانا مستعد لكداا
 ‏رهف: طيب لو بقت حامل هتقدر تتابع مع دكاتره ازاي بليل متأخر
 ‏عمران: متشغليش باالك مروان موجود وهيفتح لينا مخصوص
 ‏رهف بتضحك ربنا يسعدك ياحبيبي
 ‏بليل
 ‏عمران ورهف ونديم راحو لبيت أيلا وطلبو ايديها وأهلها كانو مرحبين بيهم جداا وأيلا كانت طايره من الفرحه
 ‏واتفقو يجو الاسبوع الجاي يحددو معاد الفرح ويقرأو فاتحه
 ‏مروان كان خايف تكون أيلا كمان تبع ذياد وكان خايف اخوه يتفاجئ زييو ويتكسر ف طلب يقابل أيلا بليل ووافقت
 ‏في مطعم
 ‏مروان: مساء الخير أيلا
 ‏أيلا: مساء النور
 ‏بعد كلام كتير
 ‏مروان ممكن اسئلك سؤال
 ‏أيلا طبعاا اتفضل
 ‏مروان: هو انتي بتحبي عمران بجد وقابلتيه صدفه ولا ذياد طلب منك تقربي منو
 ‏أيلا: لا والله قابلتو صدفه لما كان بيعزف وحبيتو بصدق  م‏روان: اسف اني بقول كدا بس كنت خايف
 ‏أيلا: انا بحب عمران جداا دا هو اللي خرجني من الاكتئاب الي كنت فيه لسنين وهو اللي حسسني بالحياه عمران ليه فضل كبير اووي علياا
 ‏مروان: شكرا ايلا ربنا يسعدكم سواا
 ‏أيلا: شكراا ليك انا مقدره خوفك
 ‏مروان: طيب هتمشي ولا قاعده
 ‏أيلا: لا همشي وركبت عربيتها ومشيت ومروان رجع الڤيلا
 ‏تاني يوم
 ‏حنين ركبت عربيتها وراحت تشتري شويه حجات
 ‏كانت ماشيه في الطريق وطلع قدامها موتوسيكل ريس سريع
 ‏حنين فرملت بسرعه
 ‏يامن وقف بسرعه ووقع ع الارض
 ‏حنين نزلت بسرعه وهي مخضوضه
 ‏يامن: بهدوء اسف طلعت قدامك فجأه
 ‏حنين: انا اللي اسفه انت كويس
 ‏يامن: انا تمام محصليش حاجه
 ‏حنين: الحمدالله
 ‏يامن خلع الخوذه وبان ملامح وشو
 ‏حنين: تحب اوديك المستشفي
 ‏يامن: لا شكراا لتعبك اسف مره تانيه
 ‏حنين: حصل خير
 ‏انا يامن
 ‏حنين: هنتعرف احنا بقاا وشغل تلزيق مبحبش
 ‏يامن بذهول هاا
 ‏حنين: اه عشان اديتك وش واعتذرت هتظيط فيهاا وكداا
 ‏يامن: ازيط
 ‏حنين: عالم تشل وركبت عربيتها ومشيت
 ‏يامن: ازيط انا هزيط
 ‏حنين اشترت طلباتها ورجعت الڤيلا
 ‏رهف الام: حنين جيتي
 ‏حنين: ايواا يا ماما
 ‏رهف ابتسمت
 ‏حنين اتوترت انا اسفه
 ‏رهف: اسفه لي هو مش انا زي ماما بردو ولا انا مش قد المقام
 ‏حنين لا طبعاا انتي زي ماما تعرفي ياطنط رهف ماما كانت بتحبك اووي
 ‏رهف انا كمان كنت بحبها كانت طيبه اوي
 ‏حنين: هو حضرتك لسه زعلانه منها من اخر مره اتقابلتو
 ‏رهف بتضحك انا مقدرش ازعل منهاا انا كلمت حياه بعد الموقف دا بشهر واعتذرت منها واتصالحنا
 ‏حنين بفرحه: بجد انا كنت مفكراا انكم زعلانين
 رهف: لا مقدرش ازعل منها دي ساعدتني كتير دي لولا شهادتها في المحكمه مكنتش اخدت حضانه الاولاد
 ‏حنين: تعرفي انا بحبكم اوي وفرحانه اني معاكم
 ‏رهف: وانا بحبك زي عيالي واكتر
 ‏حنين: طيب تعرفي يا ماما انا دبش اووي ومش بعرف اتعامل مع حد يمكن عشان كدا لحد دلوقتي مش مرتبطه
 ‏رهف بتضحك بصوت عالي ومين قال انك لازم تكوني رومانسيه عشان ترتبطي
 ‏طيب ماعندك اخواتك اهم مفيش حد عصبي اكتر منهم ولما بيزهقو بيبقو دبش مشاء الله مفيش غير دارلين الي هاديه وعندها بروده اعصاب شبه نديم
 ‏حنين بتضحك
 ‏رهف اه والله لكن كلهم عصبيين زيي واهم بيرتبطو ويتجوزو كمان
 ‏فضلو يتكلمو كتير سواا وعملو الغدا سواا لان مروان وغزير وعمران وأيلا كانو هيتغدو معاهم
 ‏في شركه الدمياطي
 ‏يامن دخل من باب الشركه في غرور كالمعتاد
 ‏سكرتيره: يامن بيه مدير شركه العالميه مستني حضرتك
 ‏يامن وهو بيقلع نضارتو: تمام
 ‏يامن يبقا الوريث لعيله الدمياطي ومسك اداره الشركه من باباه سالم الدمياطي لكبر سنو
 ‏يامن شاب رياضي وغني ومغرور وليه كاريزما خاصه بيه
 ‏في مجله اليوم السابع
 ‏مدير المجله خيري: حنين عاوزك تمسكي اعلان لشركتين
 ‏شركه نديم العوام طلباكي بالاسم تقدمي الاعلان بتاعهم
 ‏وشركه الدمياطي محتاجه إعلاميه شاطره وانا اختارتك انتي
 ‏حنين: حاضر يا استاذ خيري انا عنياا ليك
 ‏خيري: هو انتي تعرفي استاذ نديم
 ‏حنين بإبتسامه في مقام بابا
 ‏حنين جهزت لتقديم اعلان شركه نديم
 ‏وهتعمل زياره مع مدير شركه الدمياطي
 ‏في شركه الدمياطي
 ‏حنين للسكرتيره: لو سمحتي عاوزه اقابل المدير
 ‏السكرتيره: معاكي ميعاد معاه
 ‏حنين: في ميعاد بإسم الاعلاميه حنين السالمي
 ‏السكرتيره: ثواني هبلغ الاستاذ يامن
 ‏حنين: تمام
 ‏بعد ثواني
 ‏السكرتيره: اتفضلي يافندم
 ‏حنين فتحت الباب ودخلت مساء الخير
 ‏يامن بيرفع راسو ويبتسم بخبث مساء النور
 ‏حنين: اي داا انت
 ‏يامن: ايواا اناا وجيتي علي قبرك
 ‏حنين بتبرق هاا
 ‏يامن بيقوم من مكانو ويقرب منهاا انا كنت بدور عليكي عشان انتقم منك بقا انتي تشتمي ياامن الدمياطي
 ‏حنين: بص انت فاهم غلط استني بس هفهمك
 ‏يامن بيضحك بصوت عالي علي شكلهاا اهدي اهدي بهزر معاكي….
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي عشر والأخير : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى