روايات

رواية عصيان الورثة الفصل الثلاثون 30 بقلم لادو غنيم

رواية عصيان الورثة الفصل الثلاثون 30 بقلم لادو غنيم

رواية عصيان الورثة الجزء الثلاثون

رواية عصيان الورثة البارت الثلاثون

رواية عصيان الورثة الحلقة الثلاثون

»»»»»»»»»جلست ليلي بجانب جدها في حالة من التعب والهزلان بقلب يعتصر من شدة الألم والخذلان التي حملته علي عاتقها في الأواني الأخيرة”كانت تشعر بانها تشبة جمال الصحراء الحاملين فوق ظهورهم أمتعت الاخرين التي أرهقتهم طول الطريق”شبهة حالها بهم لأنها تحمل أزمات بشرية ليس لها بهي علاقة “لكن طفح كيلها منهم جميعهم وقررت الخلاص من تلك العوائق التي تجزمها علي تحمل ما لا يعنيها”وأفرغت أنفاسها في الخلاء محاوله الأسترخاء”ثم نظرت الي جدها بعدما عقدت النيه علي البوح بما علمته»
«أمي وأبويا كانه كالعادة بيتخانقه _بس كل مره خناقهم بتبقي تافها وملهاش قيمة»”!! بس النهارده خناقتهم كانت غريبه وصدمتني حسستني أني عايشه معا مجرمين مستحيل يكونه بشر”_عارفه أن مينفعش أتكلم عنهم بالطريقه دية”بس اللي سمعته منهم خلاني مشفهامش غير كده ”
ردفت بأخر كلمة وسقطط دمعه حزينه من عيناها المتشققه بلهيب البكاء”كانت تحاول أخذ أنفاسها لتكمل ما اتت من أجله ”
أنا عرفت مين اللي حرق أوضة حياة”».. وعرفت حاجات تانية هتخليك مصدوم في الناس اللي عاشه سنين حوليك واتربه وكبره في خيرك”
تراجع الجد بظهره الي الواء يسند حمله علي المقعد بعين ضيقها باهتزاز رأسي بوجه عابس بحزن “أثناء سماعه لتلك الأعترفات التي بدأت بقولها واحده تلوي الأخري منذ بداية حريق حجرة نوم حياة وصولا الي الأموال التي ينهبها والدها من ممتلكات الحج «رضوان»الذي يتلقي الأعترفات بالم يضرب رأسه وقبضة تعتصر قلبه وعين تشكوا ندمن علي ماقدمه طول حياته لمثل هؤلاء الماكرين” اما ليلي فكانت تردف الكلمات بحصرة علي حال والديها الذان تسببي في دمار حياتها ويسعون لتدمير حياة الأخرين» “وقالت»
«أبويا مفكر أنه لما صلط سامية عشان تحرق أوضة حياة يبقي كده بيفيدني وبيساعدني” معا أنه كان بيدمرني»و المصيبة أن أمي بدل ماتحاول تصلح حاجه راحت وقطعت لسان سامية عشان ماتتكلمش”؟
أنا مش فاهمه ايه الناس دية أنا أزي بنتهم أزي قادرين يعيشوا معنا والغدر ماليهم كده”!!.. أنا مصدومه في أبويا أكتر من صدمتي في أمي”لأن طول الوقت شيفاه عثمان الطيب الغلبان اللي في حاله”_مجاش في بالي والا مره أنه يكون بيسرق وبيدبر لقتل”»
أبتلع الجد كلماتها داخل جوفه بتنهيدة عميقه حملت غصة ألمت قلبه المهشش بالحصرة”
يا خسارة يا عثمان”حتي أنت طلعت زيهم!! وأنا اللي كنت مفكرك دراعي وأمين العائلة أتريك طلعت متفرقش كتير عن مراتك”_أخص عليكم اخص”»
لومه لهؤلاء الغائبين جعلا أبنتهما تذداد حصرتها أكثر
وترمي بجسدها داخل أحضان جدها تختبئ بين ذراعية من هول ما عرفته وأصبح كالطيف يحاوطها”وأشتدت دموعها مثل المياة الجارفة المحملة بقسوة الأيام وجرح المشاعر”كانت ترتجف داخل صدره من البكاء وتبوح بصوتها الضئيل”
أنا تعبانه ياجدي”حسة أني مخنوقة أني في كابوس فظيع مش قادره أصحي منه”» بالله عليك ياجدي لو ليا غلاوة عندك خليني قاعده هنا عندك بلاش تخليهم ياخدوني”أنا مش عايزه اشوفهم تاني_! دول من قسوتهم عليا راحه وكتبه كتابي علي زيدان من غير ما ياخده ورئيه والا حتي يعرفوني»
تجحظت عين جدها بغرابه وأخرجها من بين
ذراعيه بأستفهام”
أمك وأبوكي جوزوكي غيابي من غير ماتكوني حاضره أو حتي يكونه سالينك”؟!
رفعت كفتها وجففت دموع عيناها بشكل طفولي بحت وهي ترتجف ببكاء”
أيوة”أنا كنت في البيت ولقيت أمي بتقولي أنها كتبت كتابي علي زيدان”؟.. وفضلت صاحية عشان أسالي بابا لما يرجع بس اول مارجع أتخانق معاها وسمعت كلامهم اللي قولت هولك ومكنش في وقت أني أروح واساله أزي جوزني من غير ما ياخد رئية”!!
تنهد الجد بعمق مليئ بالحنق بسبب ما يفعله هذان الأثناء”ونهض بهيبته قائلا”
متخفيش كله هيبقي تمام! “أنتي في بيت جدك وتحت حمايتي ومحدش هيقدر يمس شعره منك أو ياخدك من بيتي غير بأمر مني”؟.. ياله ياحببتي تعالي معايا عشان تنامي والصباح رباح”
نهضت برفقته وذهبت معه بعدما شعرت بالطمئناينه”»
»»»»»»»»»»»
أما بحجرة نوم صفوان فكان يغفو الأثنين فوق الفراش وهما عارين الجسد والا يسترهما غير غطاء خفيف يسترهما أسفله”»كان يغفوا صفوان وفوق صدره العاري تغفوا حياة “.. كانت تخبئ جسدها بالكامل أسفل الغطاء والا يظهر منها غير وجهها وذراعيها العارين”كانت تنعم بالنوم فوق صدره ويدها محتضنه معدته ذات العضلات البارزه بشكل مثير”بينما هو فكانت يده اليمين محتضنه خصرها العاري أسفل الغطاء”كان النوم مسيطر عليهما”لكن صوت رن هاتفه جعله يفتح عيناه بنعاس ومد يده اليسار فوق الدرج وأغلق الهاتف”والتف بوجهه لليمين ليكمل نومه لكن وجهه ارتخي فوق شعرها مما جعلها تحرك راسها فوق صدره بنعاس”و بتلك الحركة جعلته ينتبه اليها وفتح عيناه بنعاس ومال بنظرة للأسفل ليتأكد من وجودها “ورئها تغفوا فوق صدره وتحتضن معدته”مما جعله يتنهد بعمق ويتراجع برأسه للأسترخاء فوق الوسادة من جديد ليكمل نومه فلم يكن أستعاد كامل أفاقته”_لكنه شعرا بألم ينتابه في معصمه اليمين بسبب نومها فوقه منذ أكثر من ساعة” وحاول تحريك يده لكنه شعرا بملمس خصرها الناعم العاري اسفل يداه”ذلك الملمس الذي جعله ينتبه أكثر و فتح عيناه بوعي كامل ونظرا لها من جديد ليتفاجئ بوضعهم المثيرة والمريب بالنسبة له _كأن يظن أن ما حدث بينهما منذ قليل كان مجرد حلم رئة بنومه”لكن روئيتهما بهذا الوضع وهو متأكد أنه بكامل وعية وغير نائم “جعله يمد أصابعه ويمسك بطرف الغطاء ورفعه قليلا من فوقهما ونظرا أسفله ليتفاجئ بكونهما حقا عاريان وتمت بينهما أول علاقة زوجية”» مما جعله يقوص حاجبية ببسمه رجولية اظهرت غمازتين فكيه” بعدما تذكر كل ماحدث بينهما منذ بعض الوقت لم يكن يصدق بعد أنها كانت معة وأستسلمت له با أرادتها وجعلته يرتوي بعشقها “» تأكد أنه لم يكن يحلم بل كانت معه وبين ذراعية وفوق فراشه”»
ونظرا لها يتأمل هيئته شعرها المبعثرة وبعض الندبات التي تركت اثر فوق عنقها أثار تقبيله لها”» كان يشعر بسعادة لم تنتابه من قبل فدقات قلبه كانت مولعه بغرام من تغفوا بين ذراعية مثل الطفلة الصغيرة التي خرجت للتو من رحم والدتها لتسكن ذراعية ويحملها لباقي العمر داخل قلبه”»
ومد اصابعه ومررها فوق وجنتها برفق يتحسس نعومة بشرتها التي كان يلتهمها منذ قليل”ومال وقطمه قبله من وجنتها الحمراء التي تشبة الفراوله” تلك القطمه التي لم تشبعه وجعلته يشتهيها أكثر وأكثر واذداد في اخذ قطمات من وجنتاها التي كلما تذوقهما ذاد أحتياجة للمزيد”بلهفة قلبة المشتاق بعد للأرتواء من تلك الحياة التي داعبتها شفتاه وجعلتها تفتح عيناها برفق لتراه يميل عليها بجزعه العلوي العاري في هيئه جعلتها تتذكر ذلك الوقت الذي قضته بين ذراعية فوق فراشة”ذلك الوقت الذي جعلا وجنتاها تشتعل خجلا وعيناها تصب نظرها بعيدا عنه”لكنه تلك المره لم يسمح لها بالفرار ومد أصابعه ورفع ذقنها اليه ونظرا داخل عيناها ببسمته التي مزجت بين الوسامة والرجولية بتلك البحه التي أرهقت أنوثتها بكلمة”
«بحبك»
عزفت دقات قلبها وظهرت بسمة زينة وجهها الأنثوي واشعلته خجلا بذلك الأعتراف الذي يمدها بالطاقة والسعادة “وأكتفت بالصمت اما هو فلم يكتفي بعد من البوح بما داخله من عشق تيم قلبه وأرهق رجولته” وغير مقر اصابعه ووضعها فوق شعرها وبدأ يداعب خصلاتها وعيناه تتغزل بعيناها أثناء قولة”
« كنتي بتحاولي تبعديني عنك ليه”؟. معا أنك
كنتي حسة أني بحبك”
لمس قلبها بسؤاله المحير لعقله “وشدد عمق نظرة داخل عيناها التي تلونت بدموع لم يفهم مغزاها حتي باحت بما داخلها بصوت أنثوي منخفض”
عشان بحبك”كنت بحاول انكر حبي ليك جوة نفسي عشان متعلقش بيك وأحبك أكتر وفي الأخر تسبني!! أنا مش حمل وجع قلب وفراق تاني يا صفوان”
حرك رأسه بتفهم وتنهد ببسمة هادئة”
مش هسيبك غير لو جه معادي وربنا أفتكرني”غير كده أنسي أن في حاجة ممكن تبعدني عنك”دأنا مصدقة لقيتك ”
تعرفي في فترة غيابك عني لما كنتي زعلانه مني وقاعده عند خالك كنت حاسس أن الدنيا ملهاش قيمة والا لزمه وجودك جنبي كان الحاجة الوحيدة اللي مفرحاني ومخلياني حاسس أني عايش” ده كفاية أن قلبي معرفش الحب غير معاكي أنتي وبس”
أرتخي قلبها ببراوة العشق المحمل برحيق الكلمات”التي جعلتها تتجرء قليلا وتبوح بما تخبئه داخل قلبها المغرم برجولته”
تعرف أول مره اجي فيها علي الفيوم وشوفتك من ورا الباب الحديد”وقعت زي الهبلة علي وشي وحبيتك من غير ماعرف حتي أنت مين والا تبقي قريب مين”؟؟ كل اللي حسيته وقتها أني حبيتك من أول نظرة يوميها بس صدقة أن في حب من النظرة الأولي”!. والأول مرة كنت أحس بالسعادة لما عرفت أنك أبن عمي كنت مبسوطه من جوايا أني هشوفك كل يوم ورغم أنك كنت بتكرهني بس أنا فضلت أحبك يا « صفوان» واديني أهو بقيت مراتك ومعاك وسمعت منك كلمة بحبك يا حياة»
نهت جملتها ببسمه خجولة جعلته يبتسم بمراوغه أثناء تضيقه لعيناه”
يعني الدكتوره حبتني من أول نظرة”تصدقي أني راجل قاسي عشان محستش بحب قمر زيك”بس معلش ملحوقة هعوضك عن الفترة اللي فاتت وقولك أحلة غرام ياقلب صفوان”بس مش هنا تحت الغطا»
ضيقت عيناها بأستفهام لكنها وجدته يبتسم لها بمكر علمت مغزاه وقبل أن تتحرك مال بشفتاه عليها وقطم شفتاها في قبلة مولعه بشوق ورفع الغطاء فوقهما “لينعم معها بالمزيد من الغرام»
»»»»»»»»»»
اما بالأسفل عند أحد الأشجار كان يقف حسان يحاول الأسترخاء والتفكير فكل ماحدث” والليل يحاوطه فكانت الساعه الثانية عشر بعد منتصف الليل”» وأثناء و قوفه سمع خطئ اقدام تاتي من خلفه مما جعله يستدير ليتفاجئ ب« ورد» تقف خلفه تنظر له بعين عاشقة ذات بسمة تشق وجهها وتبوح عبر شفتاها”
«حسان أنا هربت من دار أخوي وچاتلك عشان نتچوز”!.. أنا خلاص زهجت ومبجتش جادره أتحمل عيشتي ويااه واصل”؟.. عشان أكدة حملت لحالي وهربت من الدار ياله خلينا نروح نتچوز»
كانت صدمته من روئيتها أمامه تجعله في حالة من التشتت الذي جعله يقترب منها ولمس يدها ليتاكد من أنها حقا امامه وليست بمخيلته”وفور أن تأكد تراجع للخلف بقلق”
أنتي ايه اللي جابك هنا ازي هربتي؟؛
اجابته ببسمة أنتصار”
أستنيت الحد لما الخالة نادية غفيت وأتسحبت وچأت علي أهنه من غير ماحد ما ياعرف”؛ ياله يا حسان خلينا نروح نتچوز وابجي مرتك ووجتيها زيدان مش هيجدر يجولنا حاچة”!؟
رفع يديه وفرك وجهه بزمجره وهو يتنهد بعمق من ثم نظرا لها محدثها برسمية”
أنتي بتقولي ايه جواز ايه اللي أوافق عليه”طبعا مش موافق ياله أرجعي البيت قبل ما أخوكي ما يعرف أنك هربتي”وشليني من عقلك خالص عشان مش هينفع نكون لبعض”
ضيقت عيناها ببسمة مليئه بالحصرة وأقتربت منه بغرابة”
لاع أنت عايزني وعايز تتچوزني “؟ أنا خابره أنك بتجولك أكدة عشان اللي حوصل من اخوي النهارده” بس أنا ماليش صالح أنا بحبك ور يداك يا حسان”»
أخذ نفسا عميقا وفرغه في الهواء محاولا الأسترخاء والحديث معها بصدق قائلا”
فكرة جوازي منك كانت غلطه خطوة خدتها وأنا مضايق و موجوع”؟ كنت مفكر أني لما اخطبك وأتجوزك هقدر أنساها وأعيش معا غيرها “!!لو كان أخوكي زيدان مرفضش، جوازنا يمكن مكنتش فكرت فيها”!!.. بس لما رفض جوازنا رجعت فكرت فيها وأكتشفت أنها ساكنه جوايا وخروجها مني مش هيحصل غير بخروج روحي من جسمي”! يمكن ربنا خلي زيدان يرفض الجوازه عشان مقعش في الغلط ومظلمكيش معايا لأني أتاكدت أني مش هقدر أحب غيرها حتي لو هي بقيت بتكرهني”»
أعتصر قلبها بكلماته التي فهمتها كثيرا تلك الكلمات التي جعلت الدموع تسقط من عيناها برجفه لزمت جسدها”
أنت بتعحب يا حسان”؟!
تنهد بأرهاق”
مش بس بحب أنا عاشق ليها”!! ومش قادر أشوف نفسي معا غيرها والا قادر أشوفها معا غيري”؟.. أنا زمان فردت فيها بسهولة ومحربتش عشانها وأتسببت في خسارتها وكسر قلبها”» بس ربنا اداني الفرصة عشان أصلح اللي عملته معاها ومش ناوي أضيع الفرصة ديه مهما حصل وهفضل جنبها الحد لما تسامحني وتقبل بحبي من جديد”»
ذادت رجفت قلبها بالبكاء وهي تشعر بقبضة حديديه تمسك بقلبها المرهف”
مش عارفه اجولك ايه غير أني أنا كمان مش هجدر أحب غيرك والا هجدر ابقي معا راچل غيرك يا حسان”؟ بس معالش شكل جدري كتبلي أني متهناش والا ابجي زي باجي البنات”!! علي العموم ربنا يسعدك وياها “_أنا هروح البيت جبل ماحد ما يشوفني”
تحركت للذهاب لكنها وجدته يحدثها برسمية”
أستني خليني أوصلك ”
أستدارت له ببسمه باكية”
معدش فيه داعي كتر خيرك يا حسان”!!
نهت جملتها وذهبت من أمامه تبكي بحصره علي حالها”اما هو فجلس علي الأرض يسند ظهره علي الشجرة وهو يفكر في حكايته المعقدة”»
»»»»»»»»»»»
اما داخل حجرة نوم رضوان فكان يجلس علي الفراش بجانب زوجته الحجه وصيفة التي اخبرها بكل ما حدث مما جعلها تشعر بالحزن علي أولادها وقالت”
يا ميلت بختك في بنتك و جوزها يا وصيفه”؟.. بقي كانوا عايزين يخلصه من حياة حرام عليهم ايه مش مكفيهم اللي حصلها زمان”؟!
الجد برسمية”
خلاص يا وصيفه وقت الكلام خلص جه وقت الحساب ومن طلعت النهار هيبداء حسابهم معايا
الجدة باستغراب”
ناوي علي ايه يا رضوان”»
رضوان بجدية”
علي كل خير يا وصيفة”..
»»»»»»»»»»»»»»»»»»

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عصيان الورثة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!