روايات

رواية أسرار البيوت الفصل العاشر 10 بقلم رانيا صلاح

 رواية أسرار البيوت الفصل العاشر 10 بقلم  رانيا صلاح

رواية أسرار البيوت الفصل العاشر 10 بقلم  رانيا صلاح

رواية أسرار البيوت الفصل العاشر 10 بقلم  رانيا صلاح

                           لحظة إختيار.
“بين الخطأ والصواب خيطاً لا يُري سوي بقلب خاشع…”
_”شقة صبري”
إنتهت حفله العُرس سريعاً، لبيدأ المنزل بالسكون من جديد وحينها ينسحب جميعهم الي غُرفهم طالبين الراحه.. لتمر دقائق حتى يرحل من رحل في ثبات عميق..
-محمد يغلق باب غرفته بالمفتاح ليتأكد من عدم دخول، ليهرول بإتجاه حاسوبه قائماً بفتح ذالك الحساب الجديد الذي حصل عليه قبل أيام من ميرو، لتمر دقيقه ليتم تسجيل الدخول لذالك الموقع من موقع التواصل الإجتماعي المعروف “الفيسبوك” ليبداء وضع سماعة الأذن وتشغيل الكاميرا لتبداء إحدي رحلات الشيطان لعالم حُرم على قلب مؤمن…
-وهنا بالغرفه المُجاوره كانت سهيله تنظر للمراءه بتفاخر شديد، كانت تنظر من جميع الزوايا لذالك الفستان الذي إستطاعت الحصول عليه مؤخراً بفضل زواج أختها من ذالك الثري، كان ثوبً رائعاً بلون الكز ليُعطي لها جمالاً فوق جمالها، لتُمض بداخلها إحدي الأفكار لما لا تستخدم ذالك الثوب في الحصول على قلب عاصم إن كان يرها فتاه صغيره فهي أصبحت أنثى بكل ما تحمله الكلمه من معنى ركضت بإتجاه دولابها لتخرج ذالك الروج بلون الأحمر الدامي المُختبي أسفل ملابسها لتذهب للمراءه من جديد لتبداء بتزين ثغرها بذالك اللون الصارخ وتنظر لنفسها بزهو ثم تنطلق إلى الخارج بحذر فاليوم من كل إسبوع  يعود عاصم م متأخراً فهو يقضي ليلته برفقة صديقه الشيخ قاسم..
–“شقه عاصم”
كانت الساعه تجاوزت الواحده صباحاً وعاصم لم يأتي بعد، ليبداء القلق بتزايد بداخل قلبها فالأمور في الوقت الحالي بدأت بالتأزم خاصاً بعد إنتشار ذالك الوباء بين بعض دول العالم كانت تُناجي ربها سراً أن يحفظهما لها، لتتحرك تطمئن على أولادها وتبداء بغرفة حمزه طرقت على الباب فهي تعلم بحبه المُتيم لسهر فما من مُجيب، لتُحرك المقبض – لكن-الباب لم يُفتح فهو مُغلق من الداخل… لتنفث بغض ماشي يا حمزه لتتحرك أثر فتح الباب…
-بالغرفه كان حمزه يستنشق إحدي المواد المُخدره التي تُعرف  “الهيروين” بعدما أخبره بها ذالك العامل في كافيه السعاده ليبداء بشراء تلك الماده البيضاء ليصل تلك السعاده التي كان يحصل عليها من كوب القهوه بذالك الكافيه.. يستنشق أول سطر بنهم شديد، ثم الثاني.. ليُرجع رأسه للخلف مُستمتعاً بذالك الشعور شعور الطيران فوق هذا العالم…
__أمام العماره المُجاوره للعماره التي يقنط بها صبري وأولاده  كانت سهيله تتحرك بحذر بالغ على أطراف أصابعها لتقف بجوار السلم المؤدي للأعلى تنتظر قدومه بفارغ الصبر وعقلها ينسج ألألف القصص لسعاده عندما يرها.. لتمر دقائق يدخل بها عاصم العماره.
-عاصم كان ينظر لساعه يده فقد تأخر اليوم عن المُعتاد ليتهافت إلى مسامعه صوت أحدهم يهتف بإسمه.. لتتجلي الصدمه على وجهه فور رؤيتها..
سهيله تتحرك بغنخ غير مُتقن وهو تُسبل أهدابها :مستر عاصم.
-عاصم كاد فمه أن يلمس الأرض من فرط الذهول فهو قد علم مُسبقاً عن نيتها بجذب إنتباه – لكن – لم يصل لأحلامه أن تفعل تلك الصغيره هذا ليُجيب بذهول حانق :سهيله..
سهيله بإبتسامه :إيه رأيك يامستر.
عاصم ببلاهه مُتعمده :رأي ايه أنتي عارفه الساعه كام أصلاً إتفضلي روحي بيتكم.
سهيله :ياعاصم أنا حبيت أ… لتقف الكلمات بحلقها أثر..
عاصم إشتعلت عيناه بالغضب من تلك الفتاه الغبيه تظن نفسها ماذا؟ ليقبض على رسغها بقوه مانعها من إستكمال تفوخها بحمقات حتماً ستندم عليها فيما بعد :مسمعش نفسك يلا على بيتكم ومن بكره متحضريش ليا اي حصه فاهمه.
سهيله هطلت دموعها بغزاره فقد أهانها بشده :عاصم أنا بحبك لتلقي نفسها بين أحضانه دون تفكير.
عاصم لوهله تجمد من الهلع تلك الفتاه قد جُنت بالفعل لا مُحال أبعدها عنه عنوه وصفعها بقوه :حسك عينك تعملي كده تاني وتحرك جاذبها من رسغها؛كي يُخرجها من البيت.
__”شقه عاصم”
إيمان تنطلق على أثر صوت إنفتاح الباب :حبيبي إتأخرت ليه؟
عاصم كان الأمر يؤثر به حمداً لله لم يُرزق بفتاه كتلك المجذوبه:مفيش الكلام خدنا.
إيمان:أحضرلك العشاء.
عاصم :كلت بره، روحي نامي إنتي.
إيمان :طيب لتتحرك مُلتقطه ذالك الجاكت الخاص بزوجها لاتدخله الغرفه معها؛ حتى لا يُثير الفوضى بملابسه كالعاده كانت تُفرغ مُحتويات الجاكت بدرة الكمودينوا كالمعتاد لتلتقط أنفها رائحه غريبه لترفعها إلى أنفها لتُفتح عينها بذعر رائحه فتاه عالقه بملابسه تحولت عيناه للغضب لتتحرك صوب الهاتف؛ كي تُجري إتصالاً.. ليفتح الباب..
عاصم :لسه منمتيش.
إيمان بحبور  :لسه في حاجه.
عاصم بتعجب :مالك.
إيمان :هيكون مالي بشد في شعري يعني.
عاصم :لا حول ولا قوة إلا بالله.
إيمان :شايفني مجنونه إيه.
عاصم :إيمان نامي وخلي الليله تعدي.
إيمان :مش نايمه، أم أشوف هتعدي ول لا.
عاصم تحرك للخروج من الغرفه فهو ليش بقادر على الجدال..
__”شقة قاسم “
كانت الأجواء هادئه والأضواء مُغلقه، لتتحرك بحذر لتتأكد أن الجميع نيام، زفرت أنفاسه بهدواء وعادت إدراجها للغرفه مُجدداً لتُجيب على ذالك الرنين الذي لا ينقطع :الو.
سليم :وحشتيني.
كرمه لوهله شعرت بالخزي من نفسها لتعود لإسكات ذالك الصوت المُنبعث من داخلها:سليم.. وتحاول جمع بعض الكلمات.
سليم:مش لازم تتكلمي كفايا أني أحس أنك جنبي، على ميعادنا بكره.
كرمه بتردد:بكره بس.. أصل ما هو.
سليم :بس أيه يا كوكي إنتي مش واثقه فيا.
كرمه :سليم الفكره مش في الثقه، أنا…. خلاص متأخدش في بالك والعقود.
سليم إبتسم بإنتصار :متقلقيش المحامي كتبهم وصاحبي مضوا عليهم مش باقي غير إمضتك.
كرمه بتردد:متأكد أن الجواز دا صح.
سليم :طبعاً ياحبيبتي، أعملي اي سيرش هتعرفي أن الجواز إيجاب وقبول.
كرمه :طيب… أنا هنام.
سليم :بدري كده خليكي معايا شويه.
كرمه بأسف :معلش مصدعه ومحتاجه أرتاح وأغلقت الهاتف دون إنتظار كلمه أُخري فهي تشعر بشيء خاطئه ينبعث من قلبها وعقلها الغر يُسكت هذا الصوت، تُريد حضن والدتها بشده قلبها يرتجف بداخلها من الخوف من تلك الخطوه القادمه عليها لا تعلم هي صواب أم لا – لكنها- ستفعل لتسقط في ثباتها هاربه من ذالك الواقع.
__”شقة سليم “
ميرو تدخل غرفه مكتبه حامله فنجان قهوه لتقول بإبتسامه :خير يا بوص.
سليم بشرود سيكسر أنف تلك الغبيه قريباً :مفيش الواد عامل ايه معاكي.
ميرو لتُمض عيناها بوميض أليم :قريب أوي هيبقى هيهييييي شاب مصر الأول.
سليم :هاتيلي فيديوهات وانا هرفعها على جميع المواقع.
ميرو:تسلملي يابوص.
__”شقة نجلاء”
-” معاذ”دخل البيت بإنهاك وطاقة قد أُستنزفت بالكامل في تلك القضيه، دارت عيناه بالمنزل حامداً الله أن والدته قد غفت قبل قدومه ليتحرك بإتجاه غرفته لتتوقف قدماه على صوت إنفتاح الباب.
نجلاء كانت تدعوا شيماء بحراره أن تبيت تلك الليله معاها بعدما فقدت وعيها قبل قليل :يابنتي تعالي.
شيماء :معلاش ياخاله مره تانيه بقى.
نجلاء:طب إستني نأكل سوي طيب.
شيماء :كتر خيرك، تصبحي على خير عاد وتكاد تتحرك للأعلى لتتوقف على أثر ذالك الصوت.
نجلاء تحركت لتدخل البيت مُغلقه الباب خلفها لتفزع من رؤية معاذ وذراعه مُغطي بالدماء لتطلق صيحه:أبني.. وتهرول راكضه.
-شيماء تعود تطرق الباب بفزع ظنت أن نجلاء أصابها مكروه… لتشهق بفزع من رؤية كائن السلم مُصاب.
نجلاء بفزع وشحوب وجهها :أنت كويس ياحبيبي، حصلك حاجه طيب، أطلبللك دكتور..
معاذ بإبتسامه :انا بقيت كويس متقلقيش.
نجلاء غافله عن تلك الإبتسامه التي تشق وجهه أبنها :كويس ايه بس يابني وأنت دمك بيتصفي.
معاذ :متقلقيش يانوجه جرح سطحي متخافيش.
نجلاء جذبته من يده إلى الأريكه :أقعد هنا عقبال ما أعملك شوربه خضار، وأشار بالحديث لشيماء معلش ياشيماء طهريلوا الجرح.
-شيماء بهتت ملامحه ولم تقوي سوي على تحريك رأسها، لتتحرك بأليه لتأتي بالقطن والمُطهر..
-معاذ كان ينظر في أثرها بتعجب هو يحاول منذ رؤيتها أول مره جذب أطراف الحديث معاها وهي صديقه لوالدته، اللعنه على تلك القضيه، ليتوقف عن أفكاره على سماع..
-شيماء :ممكن حضرتك ترتاح.
معاذ :منا مرتاح.
شيماء تنحنحت بحرج :أقصد أرفع أيدك.
معاذ بمرح :أيه هتوقفيني في أخر الفصل ول ايه.
شيماء :من فضلك أرفع أيدك.
-معاذ رفع يديه عالياً مما نتج عنها إصدار صوت تأوه خافت..
شيماء :اسفه نزل إيدك ومسكت المقص؛ كي تبداء بقص كم القميص حتى يتسنى لها تعقيم الجرح..
معاذ :ياخسارة الروايات.
شيماء :أفندم.
معاذ :متاخديش في بالك، ولا أقولك أصل البطل يبقي متصاب تقوم بقا ايه البطله تقلعوا القميص بقا وكده.
شيماء :إنتهت من وضع الضماده، وبسخريه بعد كده متبقاش تقراء روايات تاني.
معاذ :أنا معاذ.
شيماء :طيب.
معاذ :طب وانتي.
شيماء :الف سلامه وضغطت على الجرح وهي تضع اللصق.
معاذ:آآآآآآه.
نجلاء تأتي بفزع :مالك ياحبيبي.
معاذ :مفيش ماما  الأنسه ضغطت على الجرح غصب عنها وهي بتقف.
نجلاء :شيماء ارمله، وتوجهت بالحديث لشيماء معلش يا شيماء معاذ ميعرفش.
شيماء _ولا يهمك، تصبحوا على خير.
__
كان صوت الصبخ يعم المكان بفضل تلك الأغنيه التي تُعرف بالمهرجانات المُنبعثه من الهاتف..
نعمات وهي تلوك العلكه بمفمها :مالك يا صبري مش في المود ليه ياعنيا.
صبري كان شارداً بنقطه ما:مفيش يانعمات إنزلي من على دماغي.
نعمات بتهكم:هيهييي أنزل ليه يا عنيا هي القرشانه مراتك تعكنن عليك وأشيل أنا.
صبري:يوه ما خلاص بقا.
نعمات :ميحكمشي ياعنيا.
صبري :أمال المحروس هيجي أمتي.
نعمات :جتوا داهيه أما تاخدوا هو وأمو مستنيه ياجي عشان نطلق.
صبري  :تطلقي.
نعمات :ايوه ونتجوز يا عووومري.
صبري  بهتت ملامحه :أن شاء الله.
نعمات: الإبقولك أيه في عريس أنما أيه لقطه قالتلي عليه البت سناء قادر ومقتدر وهنعنشنا كلنا.
صبري :هههههههه ودا الي هرميه عليكي.
تابع (10)
نعمات :فااااااشر هو انا مشبهش ول مشهبش يا عنيا.
صبري _دا أنتي تشبهي بلد ههههههههه.
نعمات :المهم هو عاوز يتجوز بت صغيره وهيجبلها شقه في حته عليوي أوووي وهو من البهاااوات الي بيركبوا عربيه.
صبري :ودي مين العروسه.
نعمات :بتك تسنيم.
صبري _اتجوزت يافقر كنتي قلتي من بدري.
نعمات ظهر التفكير على مُحيها :ولا يهمك البت التانيه وأهو ينوبك من الحب جانب.
صبري :لا.
نعمات :اقعد بس ياراجل وافهم كده، إلي زي البهاااوات عاوزين جوازه في سريع شهر أتنين وكل وحده وشطارتها وبعدها بتركب السريع وهي على قلبها قد كده.
صبري :نعمات أنزلي من على ودني.
نعمات :دا راجل مقتدر اوي هيرفعك من الحته الفقر دي وبعدين سنه وبتك تتجوز تاني جميعه بقا وكده وكلوا حلال عند مأذون.
صبري :سبيني أفكر.
نعمات :هييييي متنساش بقا ياعنيا.
__”شقة عثمان”
كان سيف يتحرك بعصبيه مُفرطه كمن يجلس على جمر من النيران، ظل يطرق الردهه ذهاباً وإياباً الأفكار تتزاحم بداخله مُفجره حمم بركانيه  من شده الغضب..
نرمين كانت خارجه من غرفتها من أجل جلب الماء لترى أثر لظل يتحرك بالردهه وبتعجب:سيف.
سيف :ناروا صاحيه ليه.
نرمين أشتعلت عيناه بالحنق: سيف من فضلك متقولش ناروا تاني.
سيف تعجب من حدتها :اسف ، عن إذنك وتحرك مُتجهاً إلى باب الشقه.
نرمين شعرت بالذنب :سيف رايح فين إحنا داخلين على نص الليل.
سيف بإبتسامه جاهد كثيراً؛ كي يرسمها على وجهه:عندي شغل في المكتب مستعجل عن إذنك وتحرك يُصارع شياطين الإنس والجن.. لو كان أخبره أحدهم أن سيتعلق بفتاه لمُجرد لرؤيتها لعده مرات لسقط صريعاً من الضحك – لكن-لا بأس فكما تُخبره والدته أن.. “العشق لا قانون له سوي ذالك الثائر بين أضلُعك”..
-تمر ساعه عصيبه للغايه على تلك المتكومه بجوار  فقد تلقنت أحدي دروس ذالك الزوج قبل دقائق، قام بضربها بكل ما أُتي من قوه؛ كي تسير طوع بناءه مؤمن بتلك المقوله الشنيعه “أدبحلها القطه”.. كانت تأن من شدة ألم جسدها المُبرحه، كانت دموعها تنزل دون توقف حارقه لقلبها قبل جفنيها هل هي أخطئت ذات يوم لتتلقي ذالك.. تحاملت على ألم جسدها مُتحركه بإتجاه لا تعلم تُريد أن تخر راكعه لربها فما من ملجأ لها سواه تحركت دون هدى لتصدم بذالك الزوج.
إسماعيل بتشفي بالغ وعينه مُمتلاء بالغضب :على فين؟
تسنيم حاولت الإبتعاد عنه – لكنها-لا ترى الطريق لتهمس بتوسل يشربه الرجاء :ارجوك.
إسماعيل :ههههههه، يلا يابنت صبري جهزي أكل.
تسنيم :بس أنا م… لتقف الكلمات.
إسماعيل صفعها بقوه مُستمتعاً بألمها :قولي كده  تاني، جتك الهم وتحرك صافعاً الباب خلفه..
تسنيم تجلس وهي تشهق بالبكاء ما ذنبها بكل ما حدث رباااااه أعني على إختبارك…لتضع برأسها أنها يُمكنها الهرب واللجواء إلى والدتها وتحركت مُتحامله على نفسها بإتجاه الباب..
-كان سيف يصعد مكتبه بتلك البنايه وقد إستنزف الإرهاق العقلي قواه ليتراهف إلى أذنه تلك التي تتعرث في خطاها على الدرج بوجه مُتور وملابس شبه مُمزقه لتتسع عيناه بقوه من رؤيتها تلك الحوريه بذالك الشكل المُخذي لها.. ليسرع صاعداً لها لتصدم به.
-تسنيم ترفع يدها على وجها خوفاً من أن تتلقى ضربات أخرى مُعتقده انه زوجها لتسقط فاقده للوعي..
يتبع..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!