Uncategorized

رواية ليل الأسد الفصل السابع 7 بقلم آية سيد

 رواية ليل الأسد الفصل السابع 7 بقلم آية سيد
رواية ليل الأسد الفصل السابع 7 بقلم آية سيد

رواية ليل الأسد الفصل السابع 7 بقلم آية سيد

اتي الجميع لكي يرحبو ب اسد وفااارس…وعلمه انهم يصطحبه ضيفه جديده 
…:ليل ..
ليل بصدمه :اسمااء ..
اسد بستغراب :انتو تعرفه بعض ..
ليل بفرحه :طبعااا اسماء صحبتي ..واحتضنتها بسعاده كبيره وفرحه ايضاال انها كانت تتمنه انها لو تنزل القاهره ولو ليوم واحد لتزور صديقتها ليل ..ولكن كأن الله يعلم بهااا اتها لها به لحد الصعيد….
ليل بفرحه:انتي وحشاني خاالص انتي بتعملي ايه هنا ……اوعا يكون الي في بالي صح …
اسماا بضحك :صوح الصوح  
اسد بعدم فهم وجميع من يقف بينظر لهم بعدم فهم ثم اردف اسد :ممكن نفهم دلوقتي …
اسمااء:انا هفهمك يا ود عمي (وحكت لهو منذه ٤ سنوات الجامعه )تقابلت هي وليل وهي نفس جامعه وقسم ليل تجاره بزنس ..
والد اسد الحاج حسين :مين دي يااا اسد ياولدي ..
اسد بهدوء: ليل مراتي  
وكانت الصدمه حليفت هذا الموقف 
حسين بصرامه:كيف ياعني مرتك …ومن غير ماتخبرنا عااد ……
محمد عم اسد ووالد اسمااء حااول ان يهداء من روع حسين : اهداء مش اجده يااا حسين ..تعالي نجعد في المنضره ونتحدد …انما مش جدام الحريم اجده ….
حسين بهدوء نوعااا ما :اتفضلو 
ذهبه الرجاله الي المنضره والحريم داخل الدار …
الحاج محمد : اتكلم ياااولدي 
اسد : ليل مرتي …واني وخدها عن حب وجلتلها تعيشي في البندر ولا تعيشي وسط اهلي وناسي في الصعيد جالتلي اعيش وسط اهلك وناس في الصعيد (ده انت هتدخل جهنم حدف ????????)…..ولكن كان يعنف نفسه كثيراا لان مش تعود يكدب علي والده او ولدته خصيصاا…
(اسد عندما يكلم والده او والدته واي احد من افراد العائله يتكلم اللهجه الصعيديه)
وانت ياابوي ديمااا تجلنااا الي انتو شيفنه صوح لمصلحتكم اعملو من غير تردد …مابالك باجه ياابوي بجلك حبيتها…..
وقف حسين وخبط بعصاه علي الارض ونظر ل اسد نظره لا يفهم معنها …ثم اردف 
:ربنا يسعدكم ….
قام اسد وباس يد حسين  :ربنا يخليك لينا يابوي …..
وقام الجميع وبارك لهو ….
عند الحريم 
صابحه بتفحصه :وانتي بجاا جلتيلي اسمك اي 
ليل بأدب :ليل ..ليل ايمن خليفه ….
صابحه :اممم وانتو اتجوزه كيف …اجصد يااعني 
ليل بمقطعه:اه عن حب …اتقبلت انا واسد اول مره في الشارع الصراحه كان هيموتني بعربيته ولكن بقاااا البركه في اسمااء كنت محتاجه لشغل وهي الي قاالتلي ان الشركات الاسد محتاجه سكرتاريه ….فا قدمت …وطبعاااا النصيب قبل كل شيئ ….(وانتي كنان هتدخلي النار????????)
ولكن ليل كانت تتكلم بمسكنه لتكسبهم جميعهم  ..ونفس ذالك الوقت كانت قالقه علي ولدتها …
اسماء بمقطعه :سيبكم منيهم 
طنط ليلي كيفهاا عمل اي 
صفيه ام اسماء : بت يا اسمااء هي دي ليل الي جولتيلي عليهاا 
اسمااء بأبتسامه:ايوه يااا ماا 
صفيه بحب :بسم لله مشاء الله …فلجت جمر ياازين ماخترت يااا اسد يا ولدي 
اسمااء :ماجلتليش كيفه طنط ليلي ..فيها حاجه ولا ايه …وايه اخباار الموضوع ايهاا 
ليل يتنهد : كويسه وهتكون كويسه …وانشاء الله هتعملها بعد ٣ ايام …
اسمااء بحزن علي صديقتها :ربنا يجومها بل سلامه 
صابحه :خير 
اسمااء :ام ليل محتاجه عمليه زراعه جلب وهتعملها بعد ٣ ايام 
صافيه وصابحه بخضه وهما يضربه علي صدرهم  :ياامراري …..
وهنا دخله الرجاله 
حسين :جومي يابنتي مع جوزك اطلعه ريحوه انتو جايين من سفر ….
هزت ليل  رقبتها بل موافقه 
ولكن ليل قبل ماتتحرك باست علي يد حسين وصابحه 
لكي تكسبهم الي صفهااا هي 
وعندما فعلت ذالك شعر حسين انها خير زوجه صالحه …ولكن هو لم يعلم كل شيئ عنها …….
ولكن صابحه متضايقه انها كان نفسها تفرح بولادها الكبير اول فرحتها هذا الشيئ احزنها كثيراااا …..
اسمااء بأبتسامه  وخجل :كيف يااود عمي 
فاارس بعدم اهتمام : كويس …عن اذنكم ..وصعده الي اعلي ….
ولكن اسمااء شعرت بعدم اهتمامه لها (ولكن فاارس بم يوعدها بشيئ ) ولكن اسمااء تحب فارس كثيراا  وهو غير مبالي بشيئ 
صعدته ليل واسد الي غرفتهم 
ليل بضيق:احنا ازاي هنام هنا 
اسد بعدم فهم : يااعني ايه قوضه وسرير وكنبه وهنام عاادي 
ليل بغضب :ماتعصبنيش …احنااا متفقين كل واحد في اوضه ….
وهنا فهم اسد ماذا تقصد ..ولكن هو منشغل بأمر اخر ……
اسد :احنا هنا وسط اهلي يااعني لو شفوكي وانتي نايمه في اوضه تانيه الكل هيسأل وانا مفهمهم عكس كده …..انا بس بقلك كده علي شان تبقي علي علم بلي بيحصل بس 
ليل في سرها : مغرور 
اسد قولتي حاجه 
ليل ببرود :لا 
دلف اسد الي المرحض الملحق بل غرفه واتحمم ولف الفوطه حول خصره 
ثم خرج وجده ليل تخرج ملابس لها من شنطتها ….
ودارت وجهها وجدته في هذه الوضعيه 
ليل وهي تضع يدها علي وجهها :اااااااااااااااااااااااااااع 
اسد ببرود: اه 
ليل بخجل: ااا انت ازاى تطلع كده 
اسد ببرود: وايه يعنى مش المفروض مراتى
ليل بخجل: ههو علشان مراتك تطلع كده 
اسد ببرود: اللى عندى يلا علشان اخرجى بره علشان اغير 
ثم ادرف بخبث: ولا خليك 
شهقت ليل بخجل: قليل الادب 
ثم رقدت الى خارج ….
فى اتجاهها الى اسفل قابلت ماتدعى فرحه وهدير 
ليل بابتسامه: اهلا 
هدير بود: انت ليل مش اجده 
هزت ليل رأسها 
هدير: اللى سماكى ليل ظلمك ده انت كيف البدر المنور 
ضحكت ليل برقه لا تليق سوى بيها 
فرحه بغيره: وه على ايه عاد 
نظرت لها ليل من فوق الى اسفل
هدير: سيبك منها تعالى ننزل تحت …
نزلت الفتيات تحت نظرات المشتعله من فرحه 
دخلت ليل  مع هدير حيث يوجد النساء 
(حسين اتكلم مع صابحه وفهمها وعرفها ان اسد بيحبها واحنا عمرنا مانقف قاصد الي عيزه وشيفه صح …ولقد تفهمت صابحه وهي من الاساس شعرت من ناحيه ليل بشيئ كويس وقررت انها تحبها زي اولادها )….
صابحه بحب: ايش دخلك يا بتى انت جيه من سفر اطلعى ريحى شويه 
ليل: لا يا ماما انا كويسه
 هقف معاكم
صابحه بحب :الله علي ماما طالعه من خشمك زي السكر ..
  ………
نزل اسد وهو يرتدى جلابيه صعيدى باللون الكافيه ذادته وقار واحترام 
فارس بمرح: وسع وسع يابنى للعمده 
ابتسمت ابتسامه جانبيه اسد على مزاحه:مش هتبطل مناقره فيه عاد
فارس بضحك: ما انت عارف يا كبير اتحرق لو مناقرتش 
اسد: اما فين الحريم 
فارس: بيحضروا الوكل 
والد اسد: وانت عملت فرح بجا يا ولدى
اسد: لا يا بوى كتب الكتاب بس واتجوزنا 
والد اسد: معملتش للبنيه فرح ليه يااسد 
تدخلت ليل سريعا: اصل يا بابا كل حاجه جات بسرعه وكمان امى عيانه جدا وكانت عايزه تطامن عليه 
والد اسد: يعنى يابتى مش زعلانة
ليل وهى تقلد لهجتهم: وه ابدا يابوى ازعل من ايه …
ضحك جميع على بما فيهم اسد …..
اكملت ليل: يلا كلو على ترابيزة الوكل 
فارس بمرح: هارسه انت صعدى 
غمزت لهو ليل بمرح: اما انت فاكر ايه يا باشا …..
ابتسم اسد على مرح هذه المجنونه ……
وضع الطعام على الطاوله وهنا دخل وليد 
وليد بمرح: انا اجده حماتى بتحبنى عاد 
فارس: ظابط نفسك على المعاد 
جلس وليد على الكرسى: سمحنى يا اسد يا خويا نفسى اسلم بس واجع من الجوع
دخلت ليل برفقت هدير ورات وليد الذى تصلب جسدها من الصدمه ووقفت سابته لاحظ اسد ثباتها وشحوب بشرتها 
اسد ببرود: وجفه ليه عندك متجربى 
التفت وليد لها وشعر بشيئ ما اناحيتها…. لاحظ اسد انهو ينظر إلى ليل .. اغتاظه كثيرا فضربه من أسفل الطاوله فى قدمه 
وليد بالم: ااااه ايه ياعم
اسد ببرود: مالك هو انا جيت جنبك 
وليد بالم: ملاك بجناحات ياود عمى ……
ليل شارده  من هذا الموقف الذي لم تعرف كيف تخرج منه…. تنظر إلى وليد من الحين الى اخر و وليد ايضا … مما ضايق اسد  
جلسو  وظلو  يتحدثو …… 
وفى وسط الحديث نظر وليد الى ليل قائلا: هو احنا اتقابلنا قبل كده…..؟ 
يتبع ……
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!