روايات

رواية البحث عن كتكوت الفصل الخامس عشر 15 بقلم شروق عمرو

رواية البحث عن كتكوت الفصل الخامس عشر 15 بقلم شروق عمرو

رواية البحث عن كتكوت الجزء الخامس عشر

رواية البحث عن كتكوت البارت الخامس عشر

رواية البحث عن كتكوت الحلقة الخامسة عشر

رجعوني عينيك، أليامى اللى راحوا.. علموني أندم، على الماضى وجراحه..
اللى شوفته قبل ما تشوفك عنيا.. عُمر ضايع يحسبواه ازاى عليا..
.. ـــــــــــــــ
” ث ِق ان ده هتبقى احلى مرة هتاك ِل فيها بطاطس بالفراخ.. ”
قال كلمته وهو يقطع شرائح البطاطس ويتربها باالناء المسطح ” المخصص للطهى ”
نظرت له تقول راسمة الذهول على مالمحها ” يابنى بقى.. مش معقول كدة كل حاجة بتعملها
حلوة و كل حاجة بتقولها حلوة وانا عندى السكر مش كدة يا عم ”
قهقه ليقول بثقة ” متشكر جدا عن المجاملة اللذيذة دى يا فندم ”
نظرت له مازحة ” نعمل اية جنب االكلة اللى الشيف مؤمن بيعملها دى ”
اردفوا سويا فى حماس ” رز بالشعرية ”
_ ال بس انت الزم تقولي اتعلمت الطبخ فين يا مؤمن..
ليقول ” السكن والغربة يابيال وهللا،.. عايز اقولك.. فى عز االمتحانات بفتح فيديوهات طبخ
من على النت واقعد اعمل زيهم.. ”
” food fastلتقول ببساطة ” طب ما عشان كدة عملوا ال
ليقول بثقة ” الصحى يكسب برضو.. ”
نظرت له مردفة ” يا مؤمن انا معدتى مش حمل صحى خالص… ”
حمل الصحن وهو يقول ” مفيش صحى النهاردة اهو.. يال نحطها فى الفرن تستوى على ما
نعمل الرز بالشعرية. ”
_ اشطا،… بقولك اية انا كنت عايزة اسهر على البحر.. للفجر
ابتسم ” بكل سرور.. نسهر يا فندم.. ”
..
وبعد ان انتهوا من انهاء تحضير الغداء.. كان يجلس على قرب منها وهو يمسك كفها يبدأ
بقياس معدل السكر بدمها لتقول ” باكدج يا مؤمن وهللا.. الصبح دكتور و على غدا شيف و
بليل رايق مع ام كلثوم.. والفجر بتقول حكم ”
جارها فى الحديث مازحا ” شوفتى حد زى قبل كدة.. ”
نفت برأسها لتقول ” مهو اكيد فى دروب الزم يحصل امتى وازاى هنشوف بقى
نظر لها ليقول ” بتتشائمى لية بس.. ربنا ما يجيب دروبات.. ”
اكمل وهو ينظر بالمقياس مردفا ” ان ِت كلتى اية النهاردة ”
حمحمت متوترة ” مكلتش حاجة انت منفض التالجة من اى حاجة مسكرة”
ضيق عينيه بشك مردفا ” سكرك 300 يا بيال.. ”
حاولت تغير مجرى الحديث ” ربنا يخليك انت اللى سكر وهللا.. وبعدين 300 ده رقم مش
عالى.. وال انت هتصدق الجهاز وتكدبنى يا ميمو ”
نظر لها وهو ينهض من مكانه متجهه نحو حقيبته ” اهو ده عيب الدكتور لما يتجوز.. ”
نفرت لتقول ” اقولك على حاجة بس ما تزعلش.. انا ما بطيقش الدكاترة خصوصا االسنان..
بحسهم تجار بشر ”
احضر مصل االنسولين ليقول ” اه احنا اشرار.. هاتى دراعك.. ”
نظرت له بخدر ” مش عايزة يا مؤمن انسولين.. انت مش شايف تخنت ازاى”
نظر لها بصبر وهو يمسك بذراعها قائال ” ان ِت بتروحى يا بيال مش عايزة انسولين
ازاى”
اعطاه المصل وهو يالحظ انها تدخل فى حالة من هذيان.. لتقول له “انا بردانة اوى”
نظر لها وهو يضع الغطاء الثقيل عليها ليقول ” مهو ان ِت الزم تعكى يا بيال اقول اية
بس.. ”
لتقول بخدر ” احضنى يا مؤمن”
هدر انفاسه بهدوء يتقدم منها ليعانقها، عناق حاول ان بيث به الدفء وحنانه..
༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
” بص يا بشمهندس سامى.. اوال بس عايز حضرتك تشرحلى موقفك واية عالقتك بالقتيلة
عشان اقدر اساعدك.. ”
هكذا اردف عمار بهدوء ليقول سامى ” مراتى.. وشوفتها بيعينى متلبسة بتخونى.. الدم
جرى فى عروقى وقتلتها.. ”
بلل عمار شفتيه ليقول ” القضية مش كاملة كدة طبعا.. الزم اثبات على اللى انت بتقوله ”
نظر له بجنون ” بقولك فى اوضة نومى مع راجل غربب.. اية االثبات اكتر من كدة.. ”
_ يا فندم قضية الدفاع عن الشرف يلزمها شهود طبعا مهو اي يثبتلى انك اللى بتقوله
الحقيقة.. ”
_ اقسم بشرفى.. زي ما بقولك كدة..
” طيب محدش استدعاك للتحقيق..
حمحم ” ال استدعونى ومفروض هروح بكرة النيابة ”
_ تمام.. ان هاجى معاك بكرة ان شاءهلل.. وهتقول نفس الكالم تانى ..
قاطعه طرق الباب التى دلفت منه ِسلوان بهدوء لتقول ” السالم عليكم.. ”
شعر سامى ببرودة تسرى فى جسده تكاد تجعله عاجز عن التحرك وهو ينظر لها فى
صدمة..
ليفيق على صوت عمار الذى اردف ” خطبيتى يا بشمهندس …
ابتسمت له ِسلوان فى هدوء ليقول سامى بصوت اخرجه غصب عن احباله الصوتية ” اهال يا
فندم،.. ماشى يا متر بكرة فى النيابة على معادنا. ”
ليقول عمار ” تمام ان شاءهلل.. ”
غادر سامى من امامه سريعا وكأن الشياكين تالحقة.. لتقول ِسلوان موجهه كالمها لعمار
ببسمة حماسية ” امم هتخرجنى فين النهاردة ”
ليقول ” ال دى مفاجأه بقى.. يال بينا ”
بينما عند سامى الذى هرول يهاتف احد االشخاص صارخا به ” ما ممتتش يا متخلف.. ما
ممتتش لسة عايشة… انا لسة شايفاها حاال.. يس هى معرفتنيش.. مش فاهم اية اللى حصل
لها.. البت دى لو فضلت عايشة هنروح كلنا فى ستين داهيه ،.. ماشي انا جايلك دلوقتى ”
اغلق الهاتف وهو يقود السيارة بسرعة..
༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
“يا اللى ظلمتوا ال ُحب وقولتوا وعيدتوا عليه، قولتوا عليه مش عارف اية،.. العيب فيكم يا فى
حبايبكم،.. أما الحب يا روحى عليه.. ”
هكذا دندن وهو يجلس معاها بالشرفة لتقول مشاكسة ” حبيبى هو اللى ياروحي عليه..
غمز بطرف عينيه ” بقينا جامدين و بنعرف نقول حبيبى ”
نظرت له نبيلة لتقول ” مؤمن ”
_ امم
اردفت بارتباك ” انت حاسس بإية ناحيتى ”
اخفض كوب الشاى ليقول ” شايفة ايه ”
لتقول ” مهو انا لو شايفة حاجة مش هسألك اكيد ”
لتكمل ” هو اللى انت بتعمله معايا ده عشان تساعدنى بس؟! ”
نظر لها ينفى ” ال.. لو كدة مكنتش جبتك هنا.. بس عشان ما ضحكش علي ِك انا كنت فى
االول بساعدك عشان تعرفى تعيشى حياة طبيعية و تسيطرى على مرهقتك المتأخرة دى بس
دلوقتي مش عارف ”
لتقول ” يعنى اية مش عارف ..؟ ”
_ مرتاح و مبسوط جدا يا بيال.. بس مش متأكد من مشاعرى دى.. ”
نظرت له وهى تدور بعينيها حول المكان لتقول ” مش متأكد؟!، عارفة انى غصبت عليك
انك تقبلنى فى حياتك وانت مكدبتش خبر و شهامتك وجدعتنك خلوك تتجوز بنت انت
متعرفهاش.. ”
_ بصى يا نبيلة انا مش عارف ومدى قلبى فرصة انه يحدد.. خايف اكون اهتمامى بب ِك
مؤقت .. عارف انى كالمى غبى بس انا مش عارف اقولك اية ”
هدرت انفاسها ببطئ وهى تنهض مغادرة الشرفة ” متقولش يا مؤمن.. انت صح،.. مش انا
اللى تصلح ليك.. ”
_ نبيلة.. استنى انا ماقولتش كدة..
زفرت ” بس كالمك معناه كدة.. اقولك على حاجة يا مؤمن .. ”
همت تصرخ بكلماتها ” انا حبيتك.. و مش عارفه ده حصل ازاى انا حاولت اتغير كتير
عشانك.. انت ”
نظر لها وهو يردف ” انا مقولتش انى مش بحبك او مش عايزك معايا.. انا بس محتاج وقت
قصير عشان اتأكد من مشاعرى دى.. ”
همست بخفوت متألمة ” ماشي يا مؤمن لما تتأكد ابقى قولى..”
غادرت من امامه.. ليضرب جبينه فى ضيق ليقول ” غبى.. “

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البحث عن كتكوت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى