Uncategorized

رواية امتحانات الثانوية في ظل الكورونا الحلقة العاشرة 10 بقلم نهلة عادل

 رواية امتحانات الثانوية في ظل الكورونا الحلقة العاشرة 10 بقلم نهلة عادل 

رواية امتحانات الثانوية في ظل الكورونا الحلقة العاشرة 10 بقلم نهلة عادل 

رواية امتحانات الثانوية في ظل الكورونا الحلقة العاشرة 10 بقلم نهلة عادل 

امل وندي كل واحدة فيهم ف طريقها للبيت وسرحانه فملكوتها 

ندى * ظهرت ابتسامة خفيفه علي وجهها وهي تتذكر اول رساله ارسلت اليها من مجهول  كانت من ٣شهور كانت وقتها حزينه ومكتئبة وكعادتها عند الحزن تدخل إلى صفحتها المستعاره ” قطرة الندي ” وتبدأ ف الكتابة يومها كتبت

أعلمُ أن كل مُر زائل وجميعنا راحلون ولكن أهذا يكفي لعدم حزننا؟! أيكفي لنقابل كل هزائمنا بابتسامة، لمحو أحزاننا، لتجاهل مرارة الأيام وغدر البشر؟!، لتناسي أحلامنا التي أضحت سرابًا، لمعانقة جروحنا وتطيب آلامنا وتهدئة زئيرنا وعويلنا الليلي؟!، أيكفي للشعور بالأمان وسط الضعف والخواء والفجوة العميقة في أرواحنا؟!، أتلتئم الجروح! لكن الندوب ستظل آثارها باقية تنتظر الوقت المناسب لتفيض بالألم وكأن إصابتنا بالجرح كانت الآن! ووشاح القوة سينهار مع غروب الشمس وبقاءنا بمفردنا لنبدأ رحلتنا في قهر النفس.

_نهلة عادل

وكانت وقتها تشعر بالتيه والحزن لتأتي رسالته ك قشه تتعلق بها حتي لا تغرق 

كانت الدموع تملأ عينها تبكي بصوت مكتوم تخشي ان يشعر احد بها من البيت لتنتبه علي صوت رسالة تقول :” نعم يكفي رُبما نسيتي لكنها فانية لا تستحق حزنك، حزنك سيُمر قطرتي وستلمعين من جديد مهما حدث معك ومهما كان مُره فلم يبتليك الله به الا للنه يعلم أنه في طاقتك اصبري وستثابين من الله، ألم يقل الله ” لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ” اذا مهما حدث معك ف انتي قادرة علي تخطيه امسحي دموعك واشكي لربك ف أمره بين الكاف والنون  ” ان بعد العسر يسرا   لا يليق بكِ الحزن يا قطرتي ..

اتسعت بسمتها وهي تتذكر كلمة “قطرتي ” وكيف ينهي بها كل رساله كيف امتلكها هكذا من كلمة واحده … قطرتي 

لتكمل طريقها الي المنزل وبسمتها لا تزال علي وجهها

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أمل : تسير شارده وعلي وجهها ابتسامة مشابهه لندي* اسمه عمر 

تتذكر اول مرة رأته حينما كانت ندي مصابة بالنوبة تتذكر كيف كان قلقا ويتعامل بكل ود رغم انه لا يعرفها ولا يعرف ندي تتذكر محاولة تهدئتها حينما كانت قلقه علي ندي …. كيف يكون رائدا ف الجيش وبهذه الرقة سحقا .. هل وقعت ف حبه ! 

لا مستحيل كيف وانا لا اعرفه كل ما اعرفه هو اسمه وشكله تهييم وهي تتذكره  وتتذكر عيناه التي تكاد تجزم انهما احلا من لون البحر وقامته الشاهقه تبدو بجواره وكأنها طفلته الصغيره 

تقوم بضرب رأسها : ايه اللي بفكر فيه ده انا اتهبلت ولا ايه استغفر الله العظيم 

وتقوم بتأنيب نفسها : ده الغض البصر برضو يا امل يارب سامحني 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عمر بيوصل سيف بعربيته عشان عربيته ف التصليح ورغم انهم مع بعض الا ان الصمت كان سيد الموقف وكلا منهم ف ملكوته 

عمر * يتذكر ضحكات ندي وامل وعلي وجهه شبح ابتسامة واخد يتأمل احدهما  ويسترسل ف ادق تفاصيل وجهها ولكن ايهما يا تري …

سيف * وهو يتذكرهما ايضا : لما اشعر اني اعرفها لما شعرت بتلك الألفة وانا اكيد انها اول مرة ارها  ولكن هل هي اول مره حقا ….. 

ليتذكر احدى خواطر قطرة الندى 

أسهم عيناك اخترقت قلبي، وسُمها جعلني متيمةً بك، فمتى الشفاء منك؟ وقد انتشرت وتوغلت في كل نفس حتى أصبحت أنت الهواء!

_نهلة عادل

ياتري عمر وسيف بيفكرو ف نفس البنت ولا كل واحده بيفكر ف واحده تانيه 

ومين المجهول اللي بيبعت لندي … وهل امل فعلا حبت عمر ولا مجرد اعجاب 

توقعاتكم معانا يا جماعه ????????

محبتش ازعلكم ونزلته اهو 

يتبع..

لقراءة الحلقة الحادية عشر : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية موجتي الصغيرة للكاتبة مريم مصطفى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!