Uncategorized

رواية زواج بالغصب الفصل العاشر 10 بقلم سنيوريتا

 رواية زواج بالغصب الفصل العاشر 10 بقلم سنيوريتا
رواية زواج بالغصب الفصل العاشر 10 بقلم سنيوريتا

رواية زواج بالغصب الفصل العاشر 10 بقلم سنيوريتا

لما احمد كان بيلبس مريم خاتم الخطوبه فلمس ايديها مريم حست بحاجه غريبه وحست برعشه ف جسمها و كان قلبها بيدق لدرجه ان لو مفيش اغانى شغاله احمد يسمع دقة قلبها ف نفس اللحظه اللي احمد لمس ايد مريم مريم رفعت وشها و بصتله و هو بصلها ف نفس الوقت وكانت عيونه بالنسبه ليها كانها ف بحر و سرحانة ف جمال البحر ده ومش عاوزه تبعد ثوانى 
واحمد كان بيبص ف عيونها العسلي وكان حاسس انه اول مره يشوف عيون وحدة تسحر للدرجه دي 
فاطمه كانت واقفة جنب مريم راحت قطعت عليهم حبل افكرهم وقالت:احمد كمل لبس مريم الخاتم 
احمد ومريم اتحرجوا جدا من طريقتهم قدام الناس 
احمد لبس مريم الخاتم و مريم لبست لأحمد دبله الخطوبه كان فضه وكان ايد مريم بترتعش جدا 
المهم بعد كده الناس قاعدو يبركولهم ع الخطوبه وكانت مريم بتحاول تتجاهل نظرات احمد ليها و بتخاف انها تبصله بعد اللي حصل 
المهم خلصت الخطوبه و كل الناس مشيوا 
وام احمد قالت لأحمد حبيبي هتقعد مع مريم صح انا همشي 
احمد :ليه م انا قاعد معاها من اول الخطوبة انا همشي معاكي
احمد احرج مريم قدام امه تانى ‏
راحت حنان قالت بنيه طيبه: خلاص يا حبيبي براحتك يلا بينا علشان انا تعبت
احمد سلم ع اهل مريم وجيه علشان يسلم عليها راح قال :باي يا عروستي
مريم بصتله ومردتش بس كانت نظرتها نظرة عتاب ع انه احرجها قدام امه ‏
راح احمد حس بنظرتها راح وطي ع اذنها و قال سلام ولا تكونى عاوزه تقعدي معايا ‏
مريم هو اول ما قرب عليها حست ان انفسها هتتقطع راحت قالت:ليه انت فاكر نفسك حلو يعنى هموت واقعد معاك ‏
احمد قال علشان يدايقها : لو مكنتش حلو زي ما بتقولي مكنتيش بصتيلي كده فاكره
مريم اديقت جدا من طريقته ف الكلام و اتكسفت لما قال كده وحطت وشها ف الارض بس استجمعت قوتها و رفعت وشها وقالت :سلام ومتنساش انك كمان كنت بتبصلي ‏
مريم مشيت وسابته ‏
احمد فضل باصص عليها لغاية ما دخلت اوضتها وكانت ماشية بفستناها الاحمر مثل الاميره ‏
عدي الوقت ‏
واحمد وامه ف بيتهم ‏
احمد اول ما دخل كان تعبان و نام ‏
ومريم قاعدة تضبط البيت مع امها علشان الخطوبة وكده و خلصت وامها دخلت نامت كانت تعبانة جدا ‏
ومريم دخلت قعدت ع السرير وقعدت تفتكر كل حاجه حصلت بينها وبين احمد و كانت مبتسمه لوحدها راحت ضربت نفسها وقالت انا ازاي افكر كده انا عمري ماهحب حد غير خالد وبعد كده نامت
عدت الايام ‏
وحنان عزمت مريم ومرفت يجوا يتغدوا معاها وكان احمد عنده شغل فامكنش موجود ف البيت المهم مرفت وافقت و مريم كانت مدايقه جدا علشان هتشوف احمد بعد الخطوبه بعد اخر كلام مابينهم ‏‎ ‎وانه كان بيدايقها بس رغم ده كله كان وحشها كلامه اللي بيحرق دمها وكان نفسها تشم رائحة برفانة اللي بقت بتعشقها
مرفت جهزت نفسها ومريم كانت بتلبس ومريم لبست جيبه و بضي و لفت طرحه و مريم حطت مكياج بس كان خفيف جدا وكان ف نيتها انها تدايق احمد 
المهم خلصوا و ركبوا تاكسي ووصلوا قدام فيلا احمد كانت مرفت بتجي لصحبتها اما مريم ف دي اول مره تجي عندهم فأنبهرت من جمال الفيلا كانت ف غاية الجمال 
اول ما دخلوا حنان استقبلتهم ف جنينة الفيلا وكانت مريم بتتأمل الفيلا كانت الورد شكلها مريح للنفس وكان موجود حمام سباحه كبير و شكل الفيلا نفسها خرافه 
دخلوا جوا الفيلا كانت مريم مدهشه من جمالها 
رغم ان مريم عجبها الفيلا و قاعدة تبص ع كل حاجه و الكل عجبها بس كان عقلها ف احمد كانت مستغربه انه مش موجود بس حاولت تقول لنفسها ان كده احسن 
الوقت عدي وحنان ومرفت كانوا قاعدين يتكلموا وكانت مريم بتسمعهم بصمت وكان بتتدخل ف حاجات بسيطه 
ومريم من النوع انها مش بتحب تتكلم مع ناس اكبر منها و انها مش بتتدخل ف كلام الكبار و ده احسن حاجه فيها
المهم الليل قرب يهل فقامت مرفت و مريم كانوا ماشيين ف الجنينه و حنان كانت مرافقه مرفت و مريم كانت ماشية قدامهم 
فمريم عجبها وردة شكلها مختلف ف وسط الورد كله ف راحت علشان تشوفها عن قرب و بعدت عن امها ‏
فمريم قربت من الوردة واستنشقتها و كانت رائحتها جميله جدا وكان شكلها مختلف فطلعت الفون و بتصور الورد فمريم فزعت من صوت وراها راح الفون وقع منها
راحت لفت لقت احمد بيقول:انتى مين اول ما شفها قالها !!! اي ده انتي ايه اللي جابك هنا 
مريم اول ما شفته حست ان قلبها هيقف وفضلت بصاله
احمد:ايه صوتك راح فين
مريم انتبهت لنفسها و قالت :انا انا اه دي ماما حنان عزمتنا انا وماما راحت مريم افتكرت انهم كانوا خارجين علشان هيروحو 
قالت مريم ف صدمه: يالههههههوى انا كنت ماشية مع ماما و ماما حنان علشان كنا مروحين راحت مشيت و بعدت عن احمد و تجاهلت احمد خالص
احمد ف نفسه دي اكيد هبله وضحك عليها و دخل الفيلا 
كانت فاضية واحمد محدش عرف انه جيه علشان دخل م باب الفيلا التانى مش من الباب الرئيسي وكانت حنان ومرفت بيدوروا ع مريم بس مريم لقتهم و حنان ودعتهم و مشيوا 
عدي كام ساعه واحمد نام وصحي واتغدي و خرج يتمشي ف الجنينة ف لفت نظرة الورده اللي كانت مريم واقفه عندها راح وقف عندها بس لاحظ الفون بتاع مريم راح جابه من الارض 
واول ما مسكه اتصل ع امها 
مرفت:مريم انتي بتتصلي عليا ليه يابت؟
مريم بلهفه بجد طب هاتي ارد ياماما اصل الفون وقع منى لما كنت بتمشي ف الجنينة ردت
مريم: الو
احمد: مريم مش كده؟
مريم:اول ما سمعت صوته سكتت كانت متوقعه ان اللي هيرد عليها حنان او حد من اللي شغاليين ف الفيلا
احمد:ايه القطه اكلت لسانك 
مريم بعصبية: اكيد لأ وانا عاوزه الفون بتاعي
احمد بتكبر:هو ده بقا امر ولا طلب ؟
مريم بتحدي: امر 
احمد:اها يبقي كده بقا 
احمد طلع اوضتة و نام ع السرير وبيكلم مريم
ومريم اخدت تلفون امها و دخلت اوضتها علشان تعرف تكلم احمد
المهم مريم: ايه هو اللي كده ؟
احمد: انك بتتحدينى انا عمر ما حد امرنى بحاجه
مريم: انا مليش بكل ده انا عاوزه تليفونى
احمد: عاوزاه ازاي
مريم:انك دلوقتى تقوم تركب عربيتك و تيجي تدينى الفون بتاعي
احمد:هههههههه شطوره انا هاجى بسرعه 
مريم بنفاذ صبرها:احمد انا مش بهزر انا عاوزه تليفونى ضروري
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى