روايات

رواية احببت القاسي الفصل السادس 6 بقلم مصطفى جابر الكاتب الصغير

رواية احببت القاسي الفصل السادس 6 بقلم مصطفى جابر الكاتب الصغير

رواية احببت القاسي الجزء السادس

رواية احببت القاسي البارت السادس

رواية احببت القاسي
رواية احببت القاسي

رواية احببت القاسي الحلقة السادسة

اقتربت سارة من زين وهيا تتمايع أمامة بدلع

يا زين يا حبيبي هو انا مخلياك عايز حاجة دنا مدلعاك عالاخر وعلي قد مابقدر باخد من خالد وبديك كل الفلوس الي بيدهالي

زين:مش كفاية يا سارة ‘انا عايز مبلغ محترم

سارة:وبعد متاخد المبلغ المحترم هتعمل بيه ايه

زين:هعمل اي مشروع واخدك وأهرب من هنا يا حببتي

سارة:بس انت يا زين مش هتقدر علي طلباتي

فا عشان كده خلينا كده احسن كل يوم اجيلك في السر ونقضي الكام ساعة دول الي بيكون فيهم خالد في الارض

زين:انتي شايفة كده يا سارة

سارة:أيوة يا زين “وبعدين بقي يا حبيبي “هنضيع الكام ساعة دول كده في الكلام خالد زمانة جاي

اخذها زين الي حضنه ثم قال ” بحبك يا سارة

سارة:وانا بمووووووت فيك ثم اقتربت من شفتيه

وفي هذه الحظة هجم خالد علي الغرفة بعد ما رئي وسمع خيانة زوجته امام عيناه

ابتعدت سارة عن زين بخوف “خالد انت هنا

ظل خالد ينظر لهم بقرف ثم اقترب من زين وهو يقبض علي عنقة “انت يا زبالة يا حقير بتخوني

سارة:ابعد عنه يا خالد

دفعها خالد بعيد عنه ثم اقترب من سارة وهو يبتسم بألم

خايفة عليه ” هو ده الي بتخونيني معاه هااا

خدامي يا سارة خدامي “قصرت معاكي في ايه ها انطقي

سارة: اسمعني بس يا خالد “انت فاهم غلط

شدها خالد من شعرها ثم دفعها بكل غضب علي الأرض

ثم طلع سلاحة أمامهم ” عرفين لو قتلتكم دلوقتي مش هاخد فيكم يوم واحد

سارة: خالد’ارجوك اهدي مش عشاني حتي عشان مروان

خالد :ملكيش دعوة بمروان “مروان ميستهلش تكون امه وحدة زيك طماعة ميهمهاش الا مصلحتها والفلوس وبس وفوق كل ده كمان خاينة وزباله

زين:يا خالد به انت كده هتودي نفسك في داهيه

صرخ خالد بغضب:

انت تسكت خالص مسمعش صوتك فاهم

بابا بابا “قلها مروان الذي كان يقف أمام الباب ينظر إلي ولدته وله بخوف

خالد:مروان روح عند عمتك نهال يالله

ركد مروان عند ابوه “بابا انت بتعمل ايه

نزل خالد لمستواه”مش بعمل حاجة يا مروان روح يا حبيبي عند عمتك “يلا يا مروان

نظر مروان إلي ولدته ولزين بخوف ثم اقترب وهو يمسك في ولده “انا خايف يا بابا

خالد: قولتلك متخفش يا مروان انا بهزر معاهم

مروان: انا خايف منهم يا بابا “عمو زين قبل كده ضربني

نظر خالد لزين وعيونة تخرج منها شرار : ضربك ؟

مروان:وماما كمان “ضربوني عشان شوفت ماما بتبوس عمو زين “وقلتلي لو قلت بابا هتموتني

اخذه خالد بين حضنه وهو يغمض عيناه بألم من جبروت ولدته ‘متخفش يا مروان يلا يا حبيبي اطلع انت

قام زين وبحركة مسرعة ضرب خالد علي راسه بكل قوة

وقع خالد ووقع من يدو السلاح وركد زين ليمسك السلاح ثم وجه في اتجاه خالد “ايه رايك بقي يا خالد

قامت سارة ثم ركدت خلف زين ” يلا بينا يا زين

ركد مروان عند خالد وهو يبكي من الخوف “بابا

صرخت سارة في زين الذي كان مزال يقف ويوجه السلاح عليهم “يلا يا زين يلا بقي

زين:انتي فكرة هنعرف نتطلع من هنا “البيه اكيد هيخلي غفر يمسكونا قبل ما نوصل لبوابة القصر

سارة:طيب هنعمل ايه

زين:مفيش الا حل واحد “نظر زين في عيون خالد الذي مثل الصقر “معلش يا خالد به لازم تموت عشان نرتاح منك

ابعد خالد مروان عنه بكل قوة ليحميه عن أي رصاصة

داس زين علي زر السلاح لينطلق منها الرصاصة في قلب مروان الذي اقترب من ولده وهو يبكي

اتسعت عيون خالد بصدمة عندما رئي ابنه في احضانة غرقان في دمائة ” انفجر خالد من البكاء وهو يصرخ بأسمة ‘مروان مروان “رد عليا مروان رد عليا يا حبيبي

ثم نظر إلي زين الذي أخذ سارة لينطلق بها خارج القصر

صرخ خالد وهو يحتضن ابنه الذي كان مثل الملائكة

ابنه الوحيد مروان الذي يبلغ من عمرو اربع سنوات

اتي الجميع علي صوت وصراخ خالد

انهار فايز ونهال عندما رائ هذا الطفل البرئ مقتول بين احضان ولده

#باك

ظل خالد يبكي وهو يصرخ بأسمة ولكن يعاد هذا المشهد أمام عيناه ظل يبكي ويبكي بكل حزن علي فراق ابنه

ثم قال بصوت حزين مكسور “وحشتني يا مروان وحشتني يا حبيبي “ااااااااا لو الزمن يرجع بيه واخدك تاني في حضني

مستعد ادفع عمري وفلوسي وحياتي كلها في سبيل

حضن واحد زي زمان يا مروان

مسح خالد بكائة وهو يتذكر المه وجرحة من اقرب ناس

#فلاش #باك

نزل عاصم الي ارضة لكي يتمشي فيها ويتذكر

زكرياتة مع ابنه عندما يأتي به الي هنا

نظر عاصم الي أحد الشباب الذين كانو يقفون يضحكون عليه سرا

اقترب منهم بغضب ثم صاح فيهم “بتضحكو علي ايه

رد أحد الشباب”هنضحك علي ايه بس يا خالد به

ثم انفجر الباقي ضحكا عليه ” صرخ خالد فيهم

اقسم بالله اعلقكم هنا لو محترمتوش نفسكم

ثم ذهب من أمامهم ليصعد الي سيارتة

انطلق خالد وهو يحاول أن يتجاهل سخرية هؤلاء الشباب

 نزل خالد “من سيارتة ليذهب لمحل صغير

 ‏ليشتري منها زجاجة ماء “

في جهة مقبلة كان يقف رجلين علي يمين ينظرون لخالد وهم يهمسون عليه “اسمع مش ده خالد الي مراتة سابته

 وهربت مع عشقها بعد ما قتل ابنه

الرجل الثاني”أيوة هو “هو ليه عين يوري وشه للناس انا لو منه البس طرحة واقعد في البيت

جز خالد علي اسنانة بغضب ثم استدار اليهم وهو ينظر بغضب

ارتبك الاثنين من نظرات خالد ثم ابتعدو فورا

استكمل خالد طريقة وهو يحاول ان يتجاهل نظرات الناس وهمستهم وتريقتهم عليه

نزل خالد من سيارتة ثم دلف الي القصر ” رئي احمد صديقه كان ينتظره بجوار جدو فايز

احمد:كنت فين يا خالد قلقتني عليك

خالد:كنت بتمشي شواية “وبعدين هو ان عيل صغير

فايز:لا يا خالد انت راجل وسيد الرجاله كمان

احمد:بقولك اي انا جاي اخدك معايا ننزل مصر علشان تقضي يومين معايا

جلس خالد بجوارة ” انا كنت نازل كده كده استقر هناك

فايز:يبني متعملش في نفسك كده موضوع بقالو شهور

متهربش يا خالد وواجه يابني الناس

خالد : وابني يا جدي ابني اللي مات قدام عيني عيزني اعمل ايه وبعدين انا مش قادر اشوف نظرات الناس “يا جدي

انا بسمع شتايمهم وتريقتهم عليا انا بقيت مكسوف امشي في الشارع مبقتش قادر استحمل يا جدي

احمد:ملكش دعوة بالناس يا خالد “انزل معايا وشوف مستقبلك وحياتك

فايز:لا مش هينزل هيقعد وهيواجه الناس انت عايز الناس تقول انك هربت “وكل ده عشان وحدة متسواش

خانتك مع واحد شغال عندك وكمان حاولت تخونك مع واحد صحبك

رفع خالد نظراتة الي جده بصدمة”صحبي مين

بلع احمد ريقة بصعوبة ثم وجه رأسه للجهه الأخري

فايز:اتكلم يا احمد قولة مبقاش ينفع تخبي عليه

صرخ خالد بغضب في جدو وأحمد “تقول ايه اتكلم

اقترب احمد منه “اسمع يا خالد

انت لازم تعرف أن خبيت عليك عشان مكنتش عايز

بيتك يتخرب بسببي “سارة حولت معايا كتير انها تعمل علاقة “بس والله ما سمحت ليها “انت عارف انك انت اكتر من اخ وان هيا بنسبالي مرات اخويا يعني محرمة عليا

قام خالد وهو يصيح في وجه احمد”هو ده الموضوع الي كنت مخبيه عليا “عشان كده كنت بتقولي خلي بالك منها

مكنتش اعرف انك واطي بشكل ده يا احمد لدرجة دي هونت عليك تخبي عليا “ويمكن كمان كنت عارف ان هيا مصحبة حد وساكت

وقف احمد بغضب’انت مجنون لا طبعا انا لو كنت اعرف كنت قولتلك “وبعدين انا خبيت عليك عشان عارف انك بتحبها

دفعة خالد بغضب’كداب وحقير “انا حظرتك لو عرفت انك مخبي عليا حاجة “هتنتهي صدقتنا يا احمد

احمد:تقصد ايه

خالد : اقصد من النهاردة ملكش علاقة بيا نهائي

والبيت ده رجلك متعتبش فيه وانسي أن ليك صاحب

ثم نظر لجدو “من النهاردة هتشوفو واحد تاني

واحد الي هيقف قدامة هيمحيه من علي وش الدنيا

……………….

مرت ألايام علي خالد كان يبتعد عن الناس والعالم بأكملة

ثم اتي اليوم الذي مسك في خالد زين ثم أخذه هو وسارة في وسط الساحة امام اهل البلد “ليشهدون وهو يقتلة ليأخذ بطار ابنه وشرفة وعرضة “ليرجع خالد يرفع رأسه قدام الكل وبالفعل دبح عاصم زين أمام أهل البلد وأمام سارة

ثم أخذ كل الرجال والنساء الذين كانو يسخرون منه

وضعهم أمام الجميع ليعزبهم ليكون عبرة أمام أي أحد يتجرئ يهين أو يتحدث علي خالد مهران باي كلمه

وبعد هذا اليوم ربي خالد الرعب في أهل البلد والناس جميعا ‘ تغير خالد الي الأسوء ابتعد عن صديقه وعن الناس كانت حياته خاصة به

كان يسوء يوم بعد يوم ومع مرور الأيام اصبح

خالد القاسي الذي يخاف منه الجميع .

#باك

قام خالد بعد ما مسح دموعة ثم استعاد شخصيته القاسية ووجه الصارم الذي منذ اعوام ذهب منه الابتسامة ” ذهب إلي كوخ ليريح جسدة قليلا

في الكوخ الذي يجلس فيه دائما بعيدا عن العالم

فتح خالد الباب ثم اغلقة خلفة

نظر إلي حنين الذي كانت نائمة علي الفراش

قلع قميصة ثم رماه بعيد ” ثم القي بجسدة علي الفراش بجوارها “وضع الغطاء عليهم ثم ظل شارد في وجها

وهيا نائمة لا تحس بأي شئ “رفع يده ثم وضعها علي خديها “قرب وجه من وجهها وهو ظل يحسس علي وجهها بنعومه “اقترب بأنفاسة الحارة ثم طبع قبلة خفيفة علي خديها وهو يبتسم علي برئتها وهيا نائمة

ثم قال وهو يهمس أمام وجهها “سمحيني ……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت القاسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!