Uncategorized

رواية هزم قلبي أمام طفلة الفصل العاشر 10 بقلم ضحى خالد

 رواية هزم قلبي أمام طفلة الفصل العاشر 10 بقلم ضحى خالد

رواية هزم قلبي أمام طفلة الفصل العاشر 10 بقلم ضحى خالد 

رواية هزم قلبي أمام طفلة الفصل العاشر 10 بقلم ضحى خالد

فتحت عينها ببطئ وفرقت عينها من اثر النوم قامت جالس على السرير غرفتها الى فندق شرم عدلت شعرها ونظرت فى ساعة وجدتها الثامنه قامت من على السرير دخلت وغلست وجهها بالماء البارد وغرفة الى البلوكنه لترى جمال المياه الثلاث درجات والرمال هواء عليل يدخل الى راتها ظلت شارده هكذا حتى انها لم تلاحظ وجود فهد فى غرفتها …
فهد بصوت هادى حتى لا يفزعها: صباح الخير
فجر بخضه: انت دخلت هنا ازاى
فهد بابتسامه: اسمها صباح الخير” معى مفتاح الاوضه يا نصحه
وضعت يدها فى وسطها: وانت واخد مفتاح اوضتى ليه ان شاء الله مش حاجه اسمها خصوصيه !!
فهد بتجاهل: يلا ننزل نفطر ونقعد شويه على البحر
فجر بضيق: يلا …
ارتدت فجر شورت جينز ابيض وعليه بلوزه نص كم باللون الابنى ولمت شعرها حكه لانو لم يبقا شيئ منه لفرده واخذ قبعة الشاطئ ونزلت الى اسفل
رائها بهذه الملابس التى تفضح جمال قوامها رغم مرضها ولاكنها مزلت فتنه متحركه…
فهد بغضب: ايه اللى انت لابسه ده اطلعى غيرى
جلست فجر ببرود وخذت اول لقمه من الطعام ثم نظرت لهو: انا جى اتفسح مش جايه يتنكد عليه خليك فرش كده
تعجب من برودها وتحولها المفاجاء …
جلس وهو يشط غضب وبدا ياكل بصمت وغضب ايضا …..
انتهت واخذ ادويتها بعد خناقه الى رب السماء بينها وبين فهد من اجل الدواء …
فهد بغضب: عجبك الكل اتفرج علينا مكنتى اخذتنى وانت ساكته انت اللى غاويه نكد
وضعت يدها على بطنها بالم وركدت الى الحمام وهن وراء …
دخلت وبدأت تستفرغ كل ما فى جوفها ..
تالمها يوجع قلبو بشده … انتهت غلست فمها جيدا وخرجت وهى غير قادر على الوقوف كانت ستقع ارضا لولا يده الذى لحقتها وضمتها الى صدره بحنان
فهد بقلق: فجر تعبانه اويدك المستشفى
فجر بتعب: لا
فهد: اما مالك
فجر: مش بحب اخذ العلاج ده علشان بيقلب معدتى ومش بيخلينى اكل …
حلمها فهد وضمها إلى كطفله وهى تمسكت بيه ووضعت راسها على صدره…
فهد : بس انت لازم تخديه
فجر وهى تغمض عينيها: عارفه بس مش بحبه
فهد بحزن عليها: ان شاء الله مش هتخديه تانى
فجر بسخريه: ايه موت ولا ايه
وقف فهد فى الطرقه ونظر لها بغضب : اول واخر مره اسمك تقولى كلمة موت تانى فاهمه
فجر: طيب
فتح غرفتها ونزلها برفق وضع يده على خدها
فهد: تحبى اجيبلك حاجه
فجر: لا شكرا
نظر داخل عينها واقترب منها لتقبيلها ولاكن هذا المره هى من خفضت راسها ارضا …
فجر: عايزه انام يا ابيه
فهد بغضب وهو يضغط على اسنانه : ماشى لو احتجتى حاجه انا جنبك فى الاوضه …..
خرج فهد وكاد يحفر الارض من ضيقه وجعتو كثيرا فجر هذه ولاكن معها حق فقد المها كثيرا …
عند فجر قفلت كل شيى الباب الستائر الاضواء وعتمة الغرفه عليها … واخذت تبكى
فجر بعياط: مش بمزاجك انا مش بمزاجك انا فجر … مش وقت متكون عايزنى هتلاقى وقت ممزاجك مش جايبك تقسى على …
ظلت على حالتها لحين نامت …………
نامت من الحاديه عشر صباحا الى السادسه المغرب … قامت وامسك راسها وشعرت. انها ستختنق قامت فتحت الستائر والنوافز وقفت تنظر الى بحر وقت الغروب كم تحبه فى هذا الوقت .. غيرت ملابسها إلى فستان صيفى رائع وخرجت وكانت ستطرق الباب عليه ولاكنها غيرت رايها ونزلت هى وجلست على الرمال وتنهدت … جائت فى بالها مقطع من اغينه هى تحبها كثيرا …
فجر بصوتها الرقيق: بندهاك بسألك بتحبينى ولا الهوى عمره ما زارك بتحبنى ولا انكتب على القلب نارك نارك .. بتحبينى ولا الهوى عمره ما زارك بتحبنى ولا انكتب على القلب نارك نارك. ..قول يا حبيبى قول يا ملاك… ❤️
(مياده الحناوي ) ….
جلس بجانبها فهد: ياست مياده الحناوي
ابتسمت فجر .
..
فهد بابتسامه ونظره داخل عينها: بتحبنى ولا انكتب على القلب نارك
فجر بابتسامه بريئه : بتحبنى ولا الهوى عمره ما زارك …
نظر لها فهد بحب كانت جميله هادئه ورقيقه ولطيفه يعونها الفيروزى الذى تتناسب مع البحر وقت الغروب تعطى لها مظهر ملاكى للغايه ..
فهد بابتسامه: تتمشى
فجر : اه
قام وشدها معهو …
ظلو يتشمون دون كلام .. حتى رن هاتفها وكان اسامه …
ابتسمت مما اثار غيرته ..
وقفت بعيد وتحدث معو … كانت مكلمه عاديه يسائلها عن اخبارها واخبار ادويتها وهل تستمع بوقتها ام لا …انتهت ثم عادت لهو ..
فجر بابتسامه: نكمل
فهد بغضب: نكمل …
لم تعلق فهى اخذت انهو ياكل فى نفسه طوال الوقت …
تمشو قليلا … جلب لها عصير واكملو …حتى قرب العشاء …
رات مرجوحه على شاطئ ..
فجر بفرحة كل الاطفال: الله تعالى مرجحنى
فهد: امرجحك
فجر: اه مرجحنى
فهد: تعالى
جلست على مرجيحه وظل يدفع فيها كان سعيد لساعدتها ونسى غضبه منها ظل يدفع فيها … ثم اوقفها مره لف يدو حول خصرها وقربه منه ثم همس فى اذنها
فهد بنبره صادقه: فجر انا بحبك
اتفضت فجر من على المرجيحه وفركت فى يدها بتوتر : انا عايزه ارجع
فهد : ليه
فجر بتوتر: ماليش بس عايزه ارجع
فهد بغضب: ماشى يلا
امسك بيدها بقوه وجرها الى الفندق وهى دموعها تنساب فقطط
وصلو الى فندق وبدل من ان يدخلها غرفتها اخذها الى غرفته .
فجر بتوتر: ايه جيبنى بقولك هنا ليه
فهد بغضب: بقولك بحبك
فجر بجمود: الحب مش بالعافيه
كل ما زرعوا يحصدوا الان….
فهد بغضب: نعم … ايه قولى ان اسامه شغلك يبقا انت كنت بتتسلى معى ولما ملقتيش معى رحتى لاسامه الغلبان
فجر بعياط: انت عايز منى اييه ها عايز تخلص على …مش انت اللى رفضت حبى ليك مش انت اللى قولت الحب مش بالعافيه .. جاى دلوقتى بعد ما قلبى اتكسر تقولى بحبك انت جى تقولها شفقه عليه قولت اى حاجه تفرحها فى ايامها الاخيره … كنت فكرنى هخدك بالحضن و اقول وانا كمان بحبك .. لا يا فهد مش فجر اللى تقبل ان حد يشفق عليها .. وخليك فاكر ان الحاجه لما تجى بعض فوات الاوان بتبقا ملهاش لزمه …
فهد بغضب: صدقى كال معى الجو ده وهو اسامه مالى مدغك ….او اقولك انا فعلا بشفق عليك وروحى جه!!!!
قطع كلامه بسبب صفعت فجر لهو على وجهه
فجر بعياط: بكرهك ولو مت مش مسمحاك يا فهد مش مسمحاك
طرقتو واتجهت إلى باب غرفه وهمت بالخروج
ولاكن يد قوه قفلت الباب وسحبها من معصمها … كان وجهو احمر من الغضب لم يتجرأ أحد بضربه من قبل
(ياليلة السوده) …..
فهد بغضب شديد: انت قد إلى عملتيه ده
فجر بقوه مصطنعه: كان لازم اعمل كده من زمان
فقد أعصابه عليها دفعها إلى الوراء خبط فى الحائط بقوه وضع يده على الحائط ونظر لها
فجر بقوه مصطنعه: ابعد عنى
امسك من رقبتها وقبلها قبله عنيفه للغايه جرحت شفاه القريق وكل ما كان يتذكر رفضه لهو وابتسامتها عند رايت اسم اسم اسامه على هاتفها كان تذاد قبلتو عنفا والما لها ولا همو دموعها ولا ضربتها فى صدره حتى يبتعد عنها
واخيرا ابعدتو عنها شفها كانت مجروحه من عنفو معها
فجر ببعايط هستيرى: بكرهك بكرهك ايوه انا بحب اسامه وبكرهك انت
جن جنانه جذبها من شعرها بعنف ورمها على سرير
(يا لهوى ده نسى نفسو) …
فهد بغضب اصبح معمى: انا بقا هخليك لا تنفعى لى ولا اسامه حتى
فجر بعياط وخوف: هتعمل ايه
فهد بمكر: هتشوفى
اقترب منها ومزق ملابسها وهى تصرخ من خوفها منه يده الأخرى ترفع فستانها .. وقبلها بعنف على شفتيها ورقبتها وتارك ملكيته عليها
( ايه ياجدعان الفندق اللى مفهوش حد غيرهم ده)
دام الحال لمدة دقيقه حين وقعت يد فجر وتوقفت عن مقاومتو … شعر بها فهد ابتعد عنها وهى ينظر لها بصدمه لا نفس لا حركه
جروح على رقبتها وشفتها تنزف فقط .. تذكر قول لو مت مش هسمحك .. اتفض جسده حاول ان يفيقها ….
(قتلتها يا فهد ) …

يتبع …

لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى