روايات

رواية يطاردني عاشق مجنون الفصل السادس 6 بقلم مرام محمد

رواية يطاردني عاشق مجنون الفصل السادس 6 بقلم مرام محمد

رواية يطاردني عاشق مجنون الجزء السادس

رواية يطاردني عاشق مجنون البارت السادس

رواية يطاردني عاشق مجنون
رواية يطاردني عاشق مجنون

رواية يطاردني عاشق مجنون الحلقة السادسة

من خضتها رمت الكتاب اللي كان في ايدها وصر’خت بز’عر…
هو بسرعه وخفه فط عندها في الاوضه وحط ايده على بقها يمنع صوت صراخها .
وكأن الدنيا كلها وقفت في اللحظه دي عندها، وروحها كأنها انسحبت منها… وهي مش مصدقه نفسها انه واقف معاها وقريب منها بشكل دا وشافها بالمنظر ده وهي لابسه بيجامه بحمالات رفيعه يظهر الجزء العلوي من صد’رها ومجسمه الى جداً.
كانت عينيه متركزه على جمال عيونها الواسعه ورموشها الطويله وهي مذعوره وبعدين مشى عينه على اللي باين من جس’مها بتوهه وتخدير واتكلم بصوت هامس :- طب عليا الطلاق انت وحش ما بيريحش وكنت عارف ومتأكد من كده بس طلعتي اجمد بكتير من اللي في خيالي .
حاولت تفلت منه بس ايده التانيه كانت محوطه خصرها باحكام مقيدها من الحركه.
حارب كل مشاعر الرغبه بها علشان متخفش ولا تزعل منه وقال:- هسيبك بس بشرط…
هزت رأسها بمعنى موافقه.
عز:- عايز اقعد اتكلم معاكي شويه واشبع من عيونك اللي بجمالهم دوبوني ….و اي حركه بقى منك او اعتراض هتزعلي يا مهلبيه… ها ؟
هزات رأسها بمعنى موافقه.
وفى نفسها بتقول بضيق قليل الأدب…. وكل كلامه سرسجي.
فكها اخيراً من حصاره وهي طلعت تجري زي المجنونه على دولابها وهي هتموت من الإحراج والكسوف ومن كتر لبختها كل ما تجيب هدوم تقع من ايديها تاني.
كان واقف حاطط ايده في جيب الجاكيت الجلد بتاعه ومراقب حركتها وتوترها بابتسامه قرب منها وقرب من الدولاب جاب لها جاكيت طويل لحد الركبه ولبسهلها وحاول يهديها :- خلاص اهدي بقى وبطلي تتنفضي كده وبعدين انتي مراتي يا حبيبه يعني واحد.
بدأت تهدى وتاخذ نفسها وحطت حجابها عليها.
سحبها هو من ايديها بهدوء قعدها على السرير وقاعد جنبها.
قال بحزن :- عارف انك متضايقه دلوقتي علشان موجود معاكي…. اصلاً كل حاجه بعملها انتي مش بتتقبليها.
كانت بصه قدامها وهي ساكته ولسه محروجه ووشها كل احمر وبتفرك فى ايديها بتوتر انه شافها كده .
عز:- والله لقيت نفسي جاي لحد عندك تعبان اوي يا حبيبه ومحتاجلك.
بصيت له بحيره، النهارده من بعد كتب الكتاب لحد دلوقتي وهو متغير حساه شخص تاني غير عز اللي هي عارفاه .
ردت عليه:- بتمنى لك من كل قلبي تفضل تعبان ومقهور زي ما عيشتني كل سنين طفولتي وشبابي تعبانه ومقهوره يا عز صدقني مش حاسه ناحيتك دلوقتي بأي شفقه ولا حتى صعبان عليا.
مسح دمعته اللي خانته ونزلت غصب عنه وقال بحزن:- يلا هى يعني جت عليكي انتي اللي هتبقى حلوه معايا ما كل الدنيا جايه عليا ومقفله كل بيبان الراحه و الفرح في وشي.
وقام بحزن علشان يخرج من الشباك زي ما دخل، بس هي جرت عليه ومسكت ايديه وهي ناسيه زعلها منه وناسيه احراجها واديها اللى ماسكه ايده وقالت بخوف ولهفه.
حبيبه:- انت هتعمل ايه احنا في الدور التالت كده ممكن تقع يجرالك حاجه.
ابتسم بهدوء ومال بطوله الطويل ليقارب طولها القصير وطبع قبله رقيقه على وشها جنب بوقها .
عز:- ما تخافش يا جذاب لدرجة العذاب .
ونزل من الشباك على المواسير وهي بصت عليه من الشباك وعيونها كلها خوف ومش عارفه تقول ايه ولا تعمل ايه ابتسم لها وهو بينزل وبعتلها بوسه في الهوا ونزل وصل للأرض وشاور لها بايده يلا باي ادخلي جوه واقفلي الشباك…….
____________________
وبعد اسبوع وتحديداً يوم فرحهم…
عند مازن..اسلام صاحبه كان قاعد معاه .
وهو بيقول له :- يا ابني انت اتجننت البنت فرحها الليله وبعدين يا صاحبي انت ما فيش فيك حته سليمه يبقى ازاي هتع’تدي عليها.
مازن بغل وحقد:- مش هيتهنى بها الليله ولا هيكون هو اول واحد يلم*سها….. اسمع يا إسلام هتنفذ الخطه اللي احنا اتفقنا عليها بالحرف الواحد والرجاله هيجيبوها هنا وانت اللي هتعمل معاها كده وقدام عينيا.
اسلام بذهول:- ايه!!!؟ انت عايزني انا اللي اع”تدي عليها…. مش حبيبه دي اللي انت بتحبها .
مازن :- حب ايه انت كمان يا اسلام دا كلام فاضي وخايب …. يلا ابتدي من دلوقتي ونفذ
____________________
هنيه وهي بتصر’خ وبتجري على حبيبه يا لهووووي الحقيني يا حبيبه في تلات رجاله تحت ماسكين ابوكي واخوكي عجننهم العافيه هيموتو في ايديهم من الضر’ب.
حبيبه جريت على البلكونه بسرعه وشافت تلات رجاله مسكين ابوها واخوها و بيضربهم بطريقه بش’عه.. جابت تليفونها ومن غير ما تفكر رنت على عز بسرعه سمعت صوته رد عليها وهو نايم عز بحب:- هو ده حلم ولا انا صحيت بجد وانتي رنيتي يعني العروسه بنفسها بترن عليا…
سمع صوتها وهي بتبكي ومش عارفه تتكلم من خوفها وبتقول:- عز اا…الحقني يا عز هيمو’تو بابا وتامر.
فط من على السرير ووقف:- اهدي يا حبيبه وقولي لي في ايه .
حبيبه:- مش عارفه يا عز في تلات رجاله تحت بيتنا وماسكين بابا وتامر ضر’ب هيمو’توهم في ايديهم
عز:- اوعى تتحركي من مكانك يا حبيبه وما تخافيش انا جاي.
وقفل معاها ومسك عصايه حديديه بغضب وخرج بسرعة راح لهم وهو لابس فالنه بحمالات مبينه عضلات جسمه وقوته وعروقه اللى برزه من كتر الغضب ….واقف بثابت ولف العصايه الحديديه اللي في ايده بحركه دائريه وثبتها في ايده اكتر ونزل على دماغ واحد منهم بها واقع على الارض مغ’مى عليه على طول…
طلع واحد تاني بسرعة مسد*سه من جيبه وصوبه على عز.
صر’خت حبيبه وهي واقفه في البلكونه بخوف :- عزززز .
عز ركز عينه بقوه في عين الشخص اللي رافع عليه سلا”حه ونزل عينه تدريجياً على الأرض على رجله الحركه دي شتت انتباه الراجل وفقدته ثقه شويه لما هو كمان بص على رجله يشوف عز بيبص على إيه وفي حركه مفاجأه واحترافيه وسريعه من عز رفع رجليه الاتنين لفوق وكأنه طاير فى الهوا على الشخص ده وعلى ايده فوقع السلا”ح منه مسكه عز بغ”ضب من رقبته ولكمه في وشه بقوه وكان لسه هيكمل بس سمع صوت سلا”ح من ورا وهو بيتعمر وبيتحط فى دماغه وده كان الراجل التالت اللي معاهم وكل الحاره واقفه بتتفرج كانت ناس كتيره جداً و ما حدش فيهم اتدخل الكل خايف وتامر واحمد نايمين على الارض و وشهم كله د’م لف عز وشه للراجل اللي معاه سلا”ح وهو عارف ومتأكد ان الراجل التاني هيكتفه من ورا وهو ده اللي عز عايزه وفعلاً الراجل كتف عز من دراعه من ورا والتاني ثبت السلاح في نص دماغه .
عز قال بسخريه:- هرجعك يا قرد انت وهو جبلايتك زي النسو”ان ما تنفعوش تاني عشان انا ما حدش بيرازيني ويخرج من تحت ايدي. قال كده وهو بيطير برجله الاتنين في الراجل المصوب السلا”ح عليه زقه وقعه على الارض وكان لسه هيفك قيده من الراجل اللي مسكه.
بس اتفاجئ لما تامر ض’رب الراجل بالحديده اللي كانت مع عز ووقع مغمي عليه .
عز وهو ماسك الراجل التاني ونازل فيه ض”رب جامد:- عاش يا تيمو.
ابتسم له تامر وقال له:- معاك يا صاحبي .
عز ما سابش الراجل غير لما وقع على الارض من كتر الض-رب ومش قادر يقف على حاله تاني..
عز بغلاظه:- اسمع ياض وسمع اللي بعتك الحاره كلها تخص العبد لله وانتم بغبائكم جيتم على حد من اهلي كمل بغموض يعني دخول الحمام مش زي خروجه لازم تاخده واجب الضيافه الاول.
رن عز على واحد يعرفه:- ايه يا حمدي في تلات خرفان عندى فى المنطقه عايزك تاخدهم عندك ويفضل يتحط عليهم لحد ما انا اقول كفايه و….. بس قطع كلامه صر”اخ ولطم هنيه وهي بتقول:- حبيبه بنتي البت مش موجوده يا خرااابي ياااانى.
تامر بخوف:- يبقى اكيد هربت علشان النهارده فرحها… وكمل بعصبيه وزعل من عز :- علشان حضره البيه جابرها على الجواز هربت اكيد هربت…
قلبه كأنه اطعن بسكينه بص السما بألم وتعب وهو بيفتكر خوفها عليه لما كان عندها ونزل من على المواسير وصوتها ولهفتها وهي بتكلمه في التليفون بتستنجد بيه واسمه اللي طالع من شفايفها وكأنه البطل الخيالي بتاعها اللي هينقذها.
قال بتأكيد وثقه:- ما هربتش…. احنا اتعمل علينا نمره وشربناها علشان حد يطلع البيت ويخط’فها.
تامر:- اتخط’فت !!!!ومين اللي خط’فها!!!! ؟.
انحنى عز للراجل اللي واقع على الارض بسرعه وقوموا وقعد قصاده على ركبته وقال بعيون فيها غضب الكون تحر’ق اى حد قدامها:- مازن مش كده؟.
الراجل كان بياخد نفسه بالعافيه وما ردش عليه.
عز مسك السلا’ح من على الارض وصوبه عليه وقال بصوت رعب الراجل جداً:- انطق ياض لصفيك..
الراجل بخوف :- هو يا معلم هو..
عز:- اخدها فين انطق؟
الراجل:- كان معانا واحد رابع كان مستخبي لما الكل ينشغل في العركه ويطلع يخدرها ويخدها فى*****.
عز بسرعه ركب عربيته زي المجنون وتامر جري وراه وركب جنبه علشان يلحقوا حبيبه.
عز بيسوق بأقصى سرعه وبيفتكر كلام مازن هعمل في مراتك زي ما ابويا عمل في امك.
دموعه نزلت بقهر وهو بيقول:- لأ مستحيل انا هقدر احميكي يا حبيبه والله هقدر مش هسيبك اه يا رررب.
___________________
عند حبيبه بدأت تفوق بتعب من اثر المخدر لقت مازن قاعد قدامها على كرسي متحرك وهو متجبس ووشه كله كد’مات حمراه وزرقا من الض’رب وملامح وشه ونظرات عينيه خبيثه وغامضه بعكس ما كانت عارفاه الاول.
بصت له بذهول وهي مش مصدقه نقلت نظرها على اسلام اللي واقف جنبيه وقالت باستفهام :- مازن!!!!؟.
مازن:- يا خساره يا بيبه طلعتي متجوزه…وبعدين عل صوته بقوه شايفه جوزك العزيز واللي هو عمله فيا.
حبيبه بخوف:- بس انت اكيد مش هتاذيني علشان هو ضر’بك صح؟.
ضحك باستهزاء :- عندك حق عمري ما كنت هفكر ااذيك يا حبيبتي علشان هو ضر’بني وكس’رني كده مستحيل ااذيك عشان السبب ده طبعاً.
اتنهدت حبيبه بارتياح وكانت لسه هتتكلم علشان تسأله طب انت خاط’فني ليه؟ بس هو تكلم الاول وقال بس ممكن ائذيكي لا لا لا مش ممكن ده اكيد هحر’ق قلبه عليكي لما اخلي اسلام والراجل ده وهو بيشاور على الراجل اللي خاط’فها يدخلوا عليك الاول قبل عريسك عارفه ليه؟… جوزك ق’تل ابويا وانا طفل عندي تسع سنين فرغ فيه كل تعميرة المسد’س بتاع ابويا يعنى غربله .
هزت رأسها بنفي ودموع:- لا لا مازن انت مش هتعمل فيا كده ابوس ايدك انا كنت فاكره انك انسان مسالم وهادي ومحترم وكنت ليك مكانه في قلبي بس لما اتكتب كتابي على عز اعتبرتك زي اخويا علشان مش انا اللى اخون الشخص اللى فى حياتى ولاحتى بتفكير فى غيره واكتشفت انه دا مش حب كان اعجب بس بشخصيتك الهاديه الكويسة و بعدها اتمنلك كل خير مع انسانه تكون محترمه وكويسه زيك يعني انا ما اذيتكش في حاجه واعتبرتك اخويا الغالي عليا كمان يبقى حرام عليك لو عملت فيا كده.
اتنهد وبعد عينه عنها وقال:- اسلام يلا اخلاص.
حبيبه وهي مربوطه ومش عارفه تتحرك قالت ببكاء هستيري :- لا يا اسلام اوعى يا اسلام لأ.
كان اسلام لسه واقف مكانه متردد ومش عارف يعمل ايه.
مازن بغضب:- ما تخلص يا اسلام قبل الزفت جوزها ما يجي ويلحقها .
حبيبه :- حرام عليك يا اسلام انا زميلتك في الكليه وما عملتلكش حاجه… افتكر ان ليك اخوات بنات واللي هتعمله فيا هيترد فيهم .
اسلام مسح على وشه بتعب وحيره وضميره بيأنبه.
مازن بضيق:- عارف انك عيل خيخه انا لولا اني متكسر كده ومش عارف اتحرك من مكاني انا اللى كنت نفذت يا جبان بقى حد يكون قدامه لهطة القشطه دي ويرفض.
مازن بص ناحيه الراجل اللي واقف على الباب وقال بخبث:- بقى لهطه القشطه دي يتقال لها لا؟ يلا حلال عليك انت اللي فزت بيها في الاخر يا عم هنيالك.
___________________
عند عز كان قرب يوصل.
تامر بخوف:- تفتكر هنلحقها يا عز…مين مازن ده وعايز منها ايه ؟
عز بعصبيه وهو بيدور فى دماغه 100 سيناريو خبط على عجله السواقه بعصبيه:- اخرس بقى مش طايق اسمع اي زفت صوت وانت مش مبطل زن سيبني باللي انا فيه يا اخي بقى اختك مش هيتمس منها شعره واحده وانا متأكد مش مرات عز اللي تتأذى وجوزها على وش الدنيا.
ووصل عز وتامر المكان اللي فيه حبيبه عز دفع الباب برجله بقوه الباب وقع على الأرض من قوه الخبطه بس عز وقف مكانه مصدوم وعيونه مبرقه بقوه لما شاف حبيبه وكان فيه د’م و و…..؟
يا ترى بقى ايه اللي حصل لحبيبه ايه توقعاتكم ورأيكم فى البارت؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يطاردني عاشق مجنون)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!