Uncategorized

رواية لم يكن أخي الحلقة الحادية عشر 11 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى

رواية لم يكن أخي الحلقة الحادية عشر 11 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة الحادية عشر 11 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة الحادية عشر 11 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

”’ ظننت أنك هديتى من هذ العالم وهديه الله لى ولكن ادركت انك بالنسبه لى كل العالم وعوض الله لى فى هذه الدنيا فأنت نبض قلبى””
حنين: انت بتقرب كده ليه ابعد شويه
لم يسمعها سليم وظل يقترب من وهى ترجع للخلف
حنين بتوتر: انت بتقرب ليه ابعد بقولك
سليم وهو يقترب: أنا فرحان لدرجه انى مش مصدق انك بقيتى مراتى يا حنين
اقترب منها لدرجه الالتصاق وهو ينظر لها بحب وهى تنظر له بتوتر شديد
سليم بحب: خلاص بقيتى مراتى وملكى اقدر اقرب منك والمسك وانا مش خايف من ربنا اقدر اخدك فى حضنى
توترت كثيرا من كلامه ونظراته فكادت أن ترجع للخلف لكن وجدت نفسها رفعت من على الأرض وزراعان قويان تطبق على جسدها الضئيل و خصرها بأحكام
شهقت من صدمتها ،، هل هى باحضانه الان 
كان يحتضنها بشده يحتضن جسدها الناعم بين جسده الضخم طويل القامه وعضلاته المفتوله ويطبق على حصرها بزراعيه الصلبه
شدد على احتضانها لم يصدق بعد انها أصبحت ملكه وللابد لا يوجد عائق يمنع قربها منه وكانه يوكد لنفسه انها ملكه فكاد أن يكسر عظامها من شده احتضانه لها
تأوهت قليلا من شده احتضانه فخفف هو من عناقه المشتاق لها ودفن رأسه فى عنقها المرمرى يستنشق عطره
تلك الحركه اصابتها برعشه قويه فأصبحت كالمشلوله لا تدرى ماذا تفعل 
كانت انفاسه الساخنه تلفح بشرتها البيضاء بحراره 
ابعد بيده خصل شعرها المتمرد على وجهها ويده الأخرى ماذالت ترفعها فى الهواء وتطبق عليها فى احضانه 
ابتعد عن عنقها ونظر لها بكل شوق وعشق كبير لا يقوى على وصفه القلم 
كانت هى تنظر له بتوتر وخوف شديد ولا تقوى على النطق
تحسس بشره وجهها ووجنتيها بانماله بكل رقه حتى وصلت يده إلى شفتاها الكرزيه المنتفخة ،، مرر اصبعه على شفتاها باغراء وجراءه
حنين بتوتر: هو …هو انت مش وعدتنى انك متلمسن…………
ابتلع باقى حروف جملتها فى قبله قويه ،قبلته الاولى لها أراد اسكاتها عن الكلام ،، كان يقبلها بنهم شديد وعشق جارف دام لسنوات طويلة يقبلها برغبه لينعم من رحيق شفتاها الكرزيه العذراء التى لم يقبلها أحد غيره
صدمت من فعلته ومن جرئته على تقبيلها ،، تحاول أبعاده ولكن هو كالمغيب يشرب من شهد هذه الشفاه المثيره
للحظه هى الأخرى لم تدرى ماذا تفعل غير انها أغمضت عنيها ومستسلمه له ولقبلته
كان هو مازال يقبلها ولم يفصل قبلته عنها بل ظل يقبلها ويقبلها يتزوق من شهد هذه الشفاه التى كان يريد أن يدرى ما طعمها ،، تعمق أكثر فى قبلته لدرجه انه عبث بسوسته فستانها من الخلف واراد خلعه
هنا دقت اجراس الخطر عند حنين فقامت بفتح عنيها العسليه بصدمه وظلت تلكمه بكل قوتها فى صدره العريض تحاول الفرار منه قبل أن يتمادى أكثر
شعر سليم برفضها لقربه فابتعد عنها لا إراديا لينظر ما بها
أنزلها من أحضانه برقه 
أما هى فرجعت للخلف وهى تلهث بشده ويدها تحاول اغلاق ما فتحه من سوسته فستانها بجرائته
سليم بقلق: مالك يا حنين حصلك حاجه 
حنين بغضب :  على فكره انت وعدتنى انك مش هتلمسنى  ،ايه اللى انت عملته ده 
سليم بهدوء: وانا عند وعدى بس غصب عنى ضعفت قصادك  ومكنتش عارف انا بعمل ايه غير وانا ببوسك
حنين بنفس الغضب: كده انت عند وعدك ،انت حاولت تقلعنى الفستان انت مدرك انك كنت هتعمل ايه 
سليم بغضب : خلاص بقى أنا معملتش حاجه لكل ده انتى مراتى على فكره يعنى مش شاقطك ولا ماجرك ومن حقى
وقولتلك انها كانت لحظه ضعف ومكنتش عارف انا بعمل ايه انا كنت تايهه وانتى فى حضنى بس انتى مراتى مراتى افهمى بقى 
أنهى حديثه وقام بالخروج وغلق الباب خلفه بقوه 
عند مالك ولارين
فتح مالك غرفته فدخلت لارين اولا ثم دخل مالك واغلق الباب 
لارين بانبهار: الله اوضتك حلو اوى يا مالك 
كانت تتقدم وتتفقد الغرفه بإعجاب حتى كانت أمام الفراش ومالك خلفها 
التفتت له لارين ثم أكملت: اوضتك تجنن يا مال……..
شهقت عندما ازاحها على الفراش وهو فوقها يسند بزراعيه على الفراش وينظر لها بحب فكانت هى بالاسفل وهو يعتليها
ظل ينظر لها بحب وهى كذلك ثم هبط على شفتها يقبلها بشوق وحب يكاد أن ينسيه العالم 
فكم تمنى هذه اللحظة كم تمنى أنه تصبح ملكه وللابد كم يعشقها ويحبها منذ الطفوله يقسم أنه سيظل يحبها حتى آخر لحظة فى حياته سوف يتنفس عشقها
تفاجات من فعلته ولكن كل شئ مسموح فى الحب والحرب وهى زوجته الان وحلاله
رفعت يدها وحاوطت عنقه تبادله قبلته بضعف وحب تبادله جنونه بجنون فهذا هو الحب ينسينا انفسنا
استمرت قبلتهم الاولى عده دقائق ثم ابتعد عنها لاحيتاجهم للهواء 
نهضا سويا من على الفراش فكانت تنظر له بخجل شديد وهو ينظر لها بابتسامة عاشقه 
احتضنها بشده  فبادلته عناقه بحب
مالك : أنا بحبك اوى يا لارين وهفضل احبك لاخر يوم في حياتي 
لارين: وانا كمان بحبك بحبك اوى يا مالك وبتمنى من ربنا انك تفضل جمبى دايما
مالك بابتسامة: ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي
لارين: ويخليك ليا يا مالك
اخرجها مالك من حضنه واكمل: طيب تعالى ننزل لاحسن يفهمونا غلط ثم أكمل بخبث وإلا انتى ايه رأيك 
ضربته لارين برقه ثم أكملت: انت قليل الادب
مالك بابتسامة خبيثه: بصراحه انا عجبنى الموضوع
لارين: مش بقولك قليل الادب أنا نازله يا مالك 
مالك بابتسامة: خلاص متبقيش قفوشه كده تعالى ننزل وبعدين انتى هتروح منى فين كلها فتره وتكونى فى بيتى وهعمل اللى. أنا عايزه
اصبحت وجنتيها حمراء من شده الخجل فضحك على برائتها ثم نزل بها إلى الاسفل
فى الاسفل
نزل سليم وهو على وجهه ابتسامه صفراء يحاول أن يخفى بها غضبه من تلك الحمقاء التى دائما تغضبه
امنيه: هى حنين منزلتش معاك ليه يا سليم 
سليم: قالتلى انزل وانا هحصلك بتظبط كام حاجه وهتنزل يا ماما 
امنيه: طيب يا حبيبي 
ذهب سليم وجلس بجوار صديقه احمد 
احمد بخبث: كنت قولتلها بتظبط الروج وهتنزل اصل انا بوظت الروج بتاعها
سليم بحده: اخرس خالص يا احمد
احمد : أنت مضايق ليه هى صدتك يا معلم ولا ايه
سليم: لا انت مش هتسكت أنا هطلع الجنينه واسيبك 
غادر سليم من جوار احمد وذهب إلى حديقة الفيلا
كان احمد يسرق النظرات الى معشوقته التى تبادله نفس النظرات ولكن كانت تنظر له بخجل 
كانت مريم تسرق النظارات له حتى وجدت فتاه جميله ذات قوام منشوق ولكن بفستان احمر قصير للغاية يكشف تفاصيل جسدها بوقاحة يصل ومكياج صارخ  جلست بجانبه
اكلت قلبها نيران الغيره حين وجدت تلك الفتاه تقترب منه
نسرين: ازيك يا احمد عامل ايه
احمد بجمود: الحمد لله وانتى عامله ايه يا نسرين 
نسرين بابتسامة كلها خبث: كويسه ولما شوفتك بقيت كويسه اكتر اصلك كنا واحشنى
احمد بحده: نسرين لو سمحتى كفايه ميصحش كده أنا حزرتك قبل كده وقولتلك مبحبش الطريقة دى واننا زمايل وبس 
نظر احمد لمريم وجدها تنظر لهما بغضب شديد ففرح 
تمادت نسرين ووضعت يدها على قدم احمد بوقاحة
نسرين بخبث: خلاص انا اسفه متزعلش 
فقدت مريم القدره على التحمل أن ترى حبيبها تقترب منه هذه الحقيره بكل هذه الوقاحه وهو لا يوقفها هند حدها فقامت تغادر وهى بداخلها غضب وغيره تكاد أن تحرق العالم
كاد احمد أن يزيل يدها من على قدمه وتلقينها درسا ولكنه وجد مريم تخرج بسرعه من الباب 
فاسرع هو الآخر خلفها يلحقها قبل أن تغادر 
نسرين: احمد ….يا احمد انت رايح فين
لم يسمع لها احمد وأكمل طريقه خلف مريم 
نسرين بحقد: يظر انك بتحبها فعلا يا احمد ثم أكملت بشر بس انت بتاعى أنا يا احمد ملكى أنا ومستحيل اسيبك ليها
خرجت مريم من باب الفيلا واتجهت نحو سيارتها فبكت كثيرا كانت تبكى بحرقه والم 
مسحت دموعها وكانت ستفتح السياره حتى وجدت يد تطتبق على يدها بقوه وتسحبها خلفها بقوه 
مريم: سيبنى بقولك سيبنى 
احمد : اسكتى يا مريم اسكتى
اتجه احمد نحو سيارته وفتحها
احمد : اركبى يا مريم ومتعصبنيش عليكى
مريم: مستحيل اركب معاك سيبنى بقى 
وضعها احمد فى السياره رغم عنها ورغم كلامها
جلس بجانبها ثم قاد سيارته بسرعة
عند امنيه 
كانت جالسه على فراشها ومنهاره من شده البكاء كانت تبكى بشده وكان كل قوتتا سلبت منها
فهى من البدايه تعلم ماذا سيحدث حين وافقت أن تكون ملك سليم الشرقاوي وان هذا حقه
ولكن لا تقبل أن هذا الحق يسلب منها بهذه الطريقة
قامت من فراشها ومسحت دموعها ثم جلست تتذكر عناقه لها وقبلتهما الاولى 
لا إراديا وضعت اصبعها على شفتيها الكرزيه تتحسسهما وابتسامه خفيفه زينت ثغرها الكرزى
لا تعلم هل كانت سعيده وهى فى أحضانه ومن قبلته ام هى غاضبه منه ومن فعلته ،،ام هى لا تريد أن تعترف بحبها له وتحاول الهروب من هذه المشاعر
اتجهت إلى الشرفه تتنفس بعض الهواء النقى وجدتته يجلس شارا فى الاسفل يجلس بمفرده يتطلع إلى الفراغ بشرود
كانت تتامله تتأمل ملامحه الجذابه وعيونه الزرقاء التى تشبه امواج البحر تتأمل حزنه وهى تعلم أنها السبب فيه 
لا تعلم لماذا تريد أبعاده عنها حتى بعد أن صار زوجها
لا تعلم لماذا تكتب على قلوبهم العذاب وهو يعشقها
لا تعرف لماذا تحاول الهروب من الواقع ومن مشاعرها
“”” انت كتير عليا يا سليم”””””
نطقت حنين هذه الجملة وهى تنظر له بشرود 
رفع سليم عنيه نحو غرفتها فوجدها تنظر له من الشرفه وتتامله 
كان ينظر لها ويعاتبها على ما تفعله دائما ، دائما تريد أبعاده عنها ،تريد إنهاء هذا الحب ،دائما تجرحه بكلامها
ظل ينظر لها وتنظر له حتى قام ودلف إلى الداخل وتركها تتامل مكان جلوسه
تنهدت بحزن بعدما دخل إلى الداخل ،ذخبت نحو المرأة وقامت بتظبيط مكياجها الذى فسد بفعل قبلته ودموعها
بعدما انتهت دلفت إلى الاسفل
عند أحمد ومريم 
مريم بغضب: نزلنى بقولك نزلنى يا احمد 
اوقف السيارة فى مكان هادى لا يوجد فيه احد
احمد : ممكن اعرف مشيتى ليه 
مريم بغضب: وانت ليك عين تتكلم بعد اللى انت عملته
احمد : متعليش صوتك عليا وانا عملت ايه يعنى 
مريم: سيبت البنت اللى قاعده جمبك تقرب منك بقرف
احمد بحده: وأما انتى مضايقه اوى كده وغيرانه بتبعدى عنى ليه وبتتجاهلينى ليه ولما اكلنك تتهربى ،انتى انسانه انانيه ومش بتحبى حد يا مريم
مريم بدموع: لا أنا بحبك يا احمد بحبك اوى متظلمنيش لانك اكتر واحد حبيته يا احمد
احمد بفرحه: بجد يا مريم بتحبيني بجد 
مريم: بجد يا احمد
احمد : امال بتبعدى عنى ليه وبتتجاهلينى ليه
مريم بدموع: خوفت يا احمد ..خوفت انك تسيبنى ومتكملش معايا أو انك مش هتتجوزنى لانى تربيه ملاجئ ويتيمه وانت تقدر تتجوز اى واحده واى واحده تحلم بيك
احمد بغضب: انتى مجنونه ازاى تفكرى بالطريقة دى أنا مستحيل اسيبك مهما كان انا حبيتك انتى يا مريم محبتش ظروفك أو حياتك حبيتك انتى ومستعد اعمل علشانك اى حاجه وانا كمان يتيم زيك يا مريم وتربيته مع ولاد عمى حياتنا مش احنا اللى بنختارها يا مريم ولا اهلنا بي أنا بحبك ومستحيل أتنازل عنك انت فاهمه حتى لو انتى رافضه
هفضل احبك لاخر يوم في عمري يا مريم
كانت مريم تبكى بشده على حبيبها الذى يعشقها ويرفض تركها مهما كان وتلعن غبائها
أخرج احمد علبه صغيره من جيبه وفتحها لمريم
مريم: ايه ده 
احمد بابتسامة: تقبلى تتجوزيني يا مريم تقبلى تكونى نصى التانى وام للولادة تقبلى يا مريم 
بكت مريم بسعاده على هذا الحبيب الذى عوضها الله به بعد كل هذا التعب 
مريم بدموع: موافقه
البسها احمد الخاتم ثم قبل يدها برقه 
احمد : بحبك يا مريم بحبك اوى
مريم: وانا كمان بحبك 
فى فيلا حازم الرفاعى
نزلت حنين الى الاسفل فوجدت الجميع يجلس ومازال الحاضرين هناك 
جلست بجانبه لانها لم تجد مكان آخر فافر سوى بجانبه 
جلست بجانبه وكانت تخطف الأنظار إليه بعكسه هو الذى تجاهلها تماما
نظرت حنين الى اخيها مالك وزوجته لارين وجدتهم فى قمه السعاده يتحدثون ويضكون سويا
ونظرت لحالهم بحزن فهى تعلم أنها هى التى تتسبب فى دمار كل شى ولكن هو الرجل الذى عليه اصلاح الأمور
بارك جميع الحاضرين لهم وغادر الجميع
وودع ادهم وأمينه واسرتهم اسره حازم ثم غادر الفيلا متجهين إلى فيلاتهم بعد أن اتفقوا أن الزفاف سيتم خلال شهر من الان
اختفت اشعه الشمس وحل ظلام الليل
كان سليم بغرفه جدته يحكى لها كيف جرت خطبته وكتب كتابه هو وحنين
الجده صفاء: الف مبروك يا حبيبى  شوفت ربنا عوضك ازاى وخلاها من نصيبك
سليم: الحمد لله هى عمرها ماكانت لغيرى حنين دى بتاعتى من يوم ماوعينا على الدنيا
صفاء بابتسامه: ربنا يسعدكم يا حبيبي والله عشت وشوفتك حفيدى بيتجوز
سليم وهو يقبل يد جدته: ربنا يطول في عمرك وتعيشى وتربى اولادى وتجوزيهم كمان ،ربنا يخليكى لينا
صفاء: ويخليكم ليا يا حبيبي،،بس انت لازم تتصل بحنين تصالحها يا سليم انت عارف أن حنين غير اى بنت ،ظروف حنين عنيده وقويه أنا معاك أن حياتها وظروفها هما اللى خلوها كده بس انت بتحبها يا سليم وعارف ظروفها وانها تعبت فى حياتها واللى بيحب حد مش بيزعلو يا سليم 
سليم: يعنى اعملها ايه يا تيتا هى صعبه ومش بتسمع الكلام
صفاء بابتسامة: اى ست يا سليم بالكلمه الحلو بتلين مهما كانت قويه انت كلمها وصالحها وده مش ضعف منك لا ده احترام لمراتك يا حبيبي لانك بتحبها
سليم: حاضر يا تيتا هكلمها وصالحها
صفاء: ربنا يوفقك ويسعدك يا حبيبي
سليم: تصبحى على خير يا تيتا
صفاء: وانت من اهله
كانت حنين تجلس بغرفتها وتقرا كتاب ليشغل تفكيرها الذى انشغل بسليم الذى احتل أفكارها 
لا تتحمل فكره أنه غاضب منها ارادت أن تتصل به عده مرات ولكن كرامتها تمنعها
تنهدت بضيق ثم وضعت الكتاب بجانبها باهمال ثم مسكت هاتفها تنو ى أن تتصل به ولكن لم تتجرأ على الاتصال 
بعد قليل وجدت هاتفها يرن برقمه 
ابتسمت بفرحه ثم ردت: الو 
سليم: ايه كنتى قاعده على التليفون ولا ايه 
حنين: لا،، أما كنت فاتحه التليفون فالقيتك اتصلت قولت اكيد فى حاجه مهما فرديت،،خير فى حاجه
كور سليم يداه بغضب من كلامها المستفذ ثم قال
سليم : أنا آسف 
لم تصدق حنين ما تسمع فسليم قليل ما يخطأ وقليل ما يعتذر لم تصدق أنه يعتذر مها ،،فرحت كثيرا من اهتمامه وحبه لها ولكن قررت القوه
حنين: على ايه بالظبط 
سليم وهو يتذكر كلام جدته بأن النساء تحب الكلام الجميل والغزل فقال: على اللى عملته انهارده،انا بجد اسف وانتى معاكى حق أنا مكنش ينفع اعمل كده بس صدقينى أنا بحبك يا حنين وكان غصب عنى مش هعمل حاجه تانى غير برضاكى 
حنين بابتسامة فرحه ولكن تكلمت بثبات: لا ولا يهمك
سليم: أنا مش بقصد ازعلك يا حنين لانك روحى ومحدش بيزعل روحه لو تعرفي أنا بعشقك قد أيه هتعذرينى
أدمعت عين حنين بفرحه فأسرعت ومسحت دموعها
حنين بهدوء: وانا كمان اسفه علشان عليت صوتى عليك انهارده وانى انصرفت معاك بالطريقة دى متزعلش منى
سليم بفرحه وحب: بس أنا مش زعلان يا قلبى وعمرة مزعل منك يا حنين لانى بعشقك
توترت حنين ولا تعلم ماذا تقول 
سليم : ايه رأيك نخرج بكره سوا 
حنين: ماشى موافقه 
سليم بفرحه: طيب هعدى عليكى الصبح ونخرج سوا 
حنين: ماشى ،تصبح على خير يا سليم
سليم: وانتى من اهله يا حبيبتي
أغلقت حنين الخط ثم ابتسمت بارتياح لأن خصامهم لم يدوم فأخذت قرار عزمت على تنفيذه غداثم احتضنت المخده بسعاده ونامت
أما سليم ففرح بشده لانه اخذ اول خطوه الى قلب حنين تنهد بسعاده ثم ذهب للنوم
ولكن مهلا هل هذه السعاده سوف تستمر طويلا
صباح يوم جديد
استيقظ سليم بسعاده ثم أخذ حمامه اليومى وارتدى بنطال من الجينز وتيشيرت ابيص يبرز عضلاته جسده وجاكت اسود ذاد طلته جمالا
صفف شعره ببراعة وارتدى ساعته وكوتشى ابيض رياضى
ووضع عطره الرجولى المميز فكان غايه في الوسامه بلحيته الخفيفة وملابسه الكاجول التى لا يرتديها الا بالمنزل لأن حياته كلها عباره عن عمل فتعود على ارتداء البدله
صعد سيارته ثم اتجه إلى منزل حنين 
بعد قليل وصل إلى الفيلا ثم دلف الى الداخل فى انتظارها
بعد أن سلم على حازم وزوجته امل ومالك
كانت حنين بغرفتها تنظر إلى نفسها فى المراه برضا فكانت حقا جميله بكل تفاصيلها
انتهت من تجهيز نفسها فأخذت حقيبتها ونزلت لاسفل 
كانت تنزل من على الدرج باناقه وجمال ورقه حتى وصلت إلى الاسفل
حنين بابتسامة: صباح الخير يا جماعه
نظر لها الجميع بصدمه واولهم سليم 
حنين: مالكم بتبصولى كده ليه يا جماعه
سليم بصدمه: …………………………………….؟؟؟؟

يتبع..

لقراءة الحلقة الثانية عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببتها بعد عذابها للكاتبة منار رمضان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!